َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر الاطراف cop28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر الاطراف cop28. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 20 مارس 2024

رئيس «COP28» ينال جائزة القيادة من أسبوع «سيرا» للطاقة

 

تكريم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر،خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة.


 تكريم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر،خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة.

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28» ، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة «COP28» على تعزيز جهود خفض الانبعاثات عالمياً لإنجاز عمل مناخي فعال يسهم في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.


جاء ذلك بمناسبة تكريم معاليه خلال أسبوع «سيرا» للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة، حيث تلقى «جائزة القيادة من أسبوع سيرا للطاقة لحشد إجماع عالمي على بناء مستقبل الطاقة المستدامة» تقديراً لجهوده الاستثنائية ذات التأثير الإيجابي عالمياً في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي كان إنجازاً مهماً في العمل السياسي متعدد الأطراف، حيث وضع مساراً واضحاً للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة على مستوى العالم.


وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته عن بُعد في فعاليات أسبوع سيرا: «نيابة عن قيادة دولة الإمارات وشعبها، يسرني قبول هذه الجائزة التي تأتي تقديراً لـ«اتفاق الإمارات» التاريخي».


وأكد معاليه أن الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة، والتركيز على احتواء الجميع، وروح الشراكة خلال «COP28»، كانت عوامل أساسية في التوصل إلى «اتفاق الإمارات»، الذي قدم سلسلة من المبادرات الرائدة عالمياً في العمل المناخي، بما يشمل اتفاق كافة الأطراف لأول مرة على تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، والالتزام بأهداف محددة زمنياً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.


توحيد الجهود

وأشار معالي سلطان الجابر إلى أن «اتفاق الإمارات» نجح، برغم التوترات والخلافات العالمية، في توحيد جهود كافة الدول لتحقيق تقدم ملموس واستثنائي في مجال العمل المناخي، وتغليب المصلحة المشتركة على المصالح الذاتية من أجل الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تغلبت منظومة العمل متعدد الأطراف على الخلافات الجيوسياسية لتنتج اتفاقاً غير مسبوق على إنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.


وأضاف معاليه أن الشمول كان سبباً أساسياً في نجاح «COP28»، الذي حرصت رئاسته على احتواء الجميع وضمان مشاركة كافة الأطراف والمعنيين في المفاوضات المناخية والترحيب بمساهماتهم في الحلول المطلوبة.


مرحلة جديدة

وأكد معاليه ضرورة الشمول واحتواء ومشاركة الجميع كأساس لإيجاد الحلول المناخية المطلوبة. ولم يكن من السهل تنفيذ ذلك، وبعد نجاح معاليه في هذه المهمة، تم تدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي وتوجه جديد لمؤتمرات الأطراف في المستقبل.


وخلال السنوات العشر الماضية، قام أسبوع «سيرا» للطاقة الذي تنظمه شركة ستاندرد أند بورز غلوبال بتكريم عدد من أبرز المسؤولين العالميين تقديراً لشخصياتهم القيادية وجهودهم، منهم ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، وجاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، وإنريكي بينيا نييتو، الرئيس السابق للمكسيك.

أكمل القراءة...

الخميس، 14 ديسمبر 2023

إعادة صياغة تصميم العالم عبر التقنيات المستدامة في (كوب 28)

أوتوديسك  يمكنها ان تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في عدة قطاعات


أوتوديسك  يمكنها ان تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في عدة قطاعات 

كشف رئيس قسم الاستدامة في شركة أوتوديسك جو سبايكر، عن أن المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب 28) في الإمارات يعد خطوة هائلة للتركيز بشكل متزايد على أهمية دور الشركات في تطريق الاستدامة.

أوتوديسك تعيد صياغة تصميم العالم 

وقال سبايكر إنه يمكننا القول أن أوتوديسك تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في القطاعات التالية: المساحات المبنية، صناعات الإنتاج، والإعلام والترفيه، كما تعمل تقنياتنا على تمكين هذه القطاعات من اعتماد الممارسات المستدامة، وتعزيز إنتاجية الطاقة والمواد، وتسريع تصميم وإنتاج منتجات ومساحات أكثر صحة ومرونة من الناحية البيئية.

آثار تغير المناخ

وأضاف: "يزداد النداء لمواجهة تغير المناخ إلحاحًا كل عام، وذلك بسبب ما تعانيه المجتمعات في جميع أنحاء العالم من آثار تغير المناخ إما كانت بسبب كوارث الفيضانات والأعاصير أو موجات الحر العالية أو الحرائق الوحشية المدمرة، فوفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة عن الكوكب الحي لعام 2018  تستهلك المساحات المبنية حوالي 40% من الطاقة العالمية وتنتج ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم؛ ومنه نستنتج أنه هناك حاجة ملحة لاعتماد ممارسات البناء المستدام لمواجهة تغير المناخ، لأنه يساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الهواء والماء، وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.


وتابع: "لا تقتصر رحلة إزالة الكربون على اتخاذ قرارات بشأن مشاريع محددة أو مواد بناء أو حلول رقمية، بل تنطوي على تغيير أو تحسين من ممارسات القطاعات لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة؛ ولهذا السبب تواصل  شركة أوتوديسك مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وحضرت مؤتمر الأطراف في دبي.


أكمل القراءة...