َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستدامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستدامة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 أكتوبر 2024

الإمارات... ريادة عالمية في حشد التمويل الأخضر والإصدارات المستدامة

 

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

نجحت دولة الإمارات، في تعزيز ريادتها عالمياً في مجال التمويل الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تبني مجموعة من السياسات والمبادرات الإستراتيجية الهادفة إلى زيادة الاستثمار في المشاريع المستدامة ودعم الابتكار في هذا المجال.


وتعتبر الإمارات نموذجاً يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط في مجال تطوير التشريعات التنظيمية التي تدعم التمويل الأخضر، ما أسهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للاستثمار المستدام وشجع على جذب الاستثمارات من أنحاء العالم المختلفة.


وأثبتت الدولة قدرتها على أن تكون في مقدمة دول العالم في العديد من المجالات المرتبطة بحشد جهود تمويل مبادرات الاستدامة ومواجهة التغير المناخي؛ إذ تحتل الدولة المرتبة الأولى في المنطقة والثانية على مستوى العالم في حجم صكوك الاستدامة القائمة، بما يؤكد التزامها بدعم الاستدامة كجزء من إستراتيجيتها نحو النمو الأخضر.


وقال بشار الناطور، المدير التنفيذي والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، إن دولة الإمارات، أظهرت تقدماً وريادة في قطاع الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة في إطار هذا المشهد المتوسع، مشيراً إلى دعم الحكومة لمبادرات الاستدامة كجزء من إستراتيجية النمو الأخضر في الدولة.


وأوضح أن قيمة الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة الـ"ESG" القائمة في الإمارات بلغت 9.1 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من 2024، ما يعكس معدل نمو سنوي يبلغ 43%، فيما بلغت سندات الـ "ESG" القائمة 13.4 مليار دولار، بزيادة 59% على أساس سنوي، لتشكل الصكوك بذلك نحو 40.6% من مزيج تمويل هذه النوعية من الصكوك في الإمارات بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.


وأفاد بأن الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة في الإمارات تمثل 15.6% من إجمالي الصكوك القائمة في الدولة بنهاية الربع الثالث من 2024، ارتفاعاً من 12.7% في الربع الثالث من 2023، وأن الإمارات تمتلك أكبر حصة تمثل 47% من إجمالي الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة في دول مجلس التعاون الخليجي كما في نهاية الربع الثالث من العام الجاري.


وأشار الناطور إلى أن مكانة الإمارات في عالم صكوك الـ"ESG" تبرز على المستوى العالمي، إذ تمتلك ثاني أكبر حصة 20.5% من إجمالي صكوك "ESG" القائمة عالمياً، بعد ماليزيا، التي تتصدر بحصة 29%، بما يؤكد دور الإمارات المحوري في دفع الصكوك المستدامة في المنطقة والعالم.


وبحسب "بي دبليو سي"، فإن التزام الإمارات بتعبئة 1 تريليون درهم لتمويل المشاريع المستدامة بحلول 2030 يعكس هذه الروح الطموحة، وهو توجه يُعد خطوة محورية نحو تأمين مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة، ما يدل على التزام الدولة بتعزيز الاستدامة والمرونة في مواجهة التحديات المستقبلية، وتبني التمويل المستدام كعامل رئيسي لتحقيق رؤية الإمارات في أن تصبح مركزاً رائداً للابتكار والاستدامة في المنطقة وخارجها.


من جانبه، قال الدكتور محمود فتح الله، مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية في جامعة الدول العربية، ورئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب، إن دولة الإمارات وضعت أهدافًا طموحة نحو الانتقال إلى اقتصاد أخضر، مؤندا أهمية إدماج إستراتيجيات الاقتصاد الأخضر في السياسات الوطنية للتخطيط، ومبيناً أن بعض الدول العربية أحرزت تقدماً في هذا المجال.


وبحسب "باركليز بنك" في الإمارات، شهدت الأعوام القليلة الماضية نمواً متسارعاً للتمويل المستدام في المنطقة، وتنامياً ملحوظاً في حضور دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد في إدارة التمويل المستدام.


بدورها، تضطلع سلطة دبي للخدمات المالية بدور جوهري في دعم خطة الإمارات الطموحة للحياد المناخي حتى العام 2050 والتي تتطلب تمويلًا ضخماً من القطاع المالي؛ إذ تؤدي دورا بارزا في تعزيز إصدار السندات الخضراء والصكوك المستدامة؛ حيث تعد "ناسداك دبي" الآن أكبر سوق لإدراج الصكوك الإسلامية المستدامة عالمياً. وتمثل هذه الأدوات المالية إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تمويل مشاريع الاستدامة.


وتواصل البنوك الوطنية جهودها على الصعيدين المحلي والإقليمي لتعزيز التمويل المستدام وإطلاق مبادرات داعمة للحياد المناخي بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.


وفي ديسمبر 2023 أعلن اتحاد مصارف الإمارات، خلال فعالية، عن جهوده لدعم حلول التمويل المستدام ودفع التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام،وكشف عن مبادرة القطاع المصرفي في دولة الإمارات بتقديم تسهيلات تمويلية بقيمة تريليون درهم، لدعم الاستدامة بحلول عام 2030.



أكمل القراءة...

الخميس، 14 ديسمبر 2023

إعادة صياغة تصميم العالم عبر التقنيات المستدامة في (كوب 28)

أوتوديسك  يمكنها ان تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في عدة قطاعات


أوتوديسك  يمكنها ان تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في عدة قطاعات 

كشف رئيس قسم الاستدامة في شركة أوتوديسك جو سبايكر، عن أن المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب 28) في الإمارات يعد خطوة هائلة للتركيز بشكل متزايد على أهمية دور الشركات في تطريق الاستدامة.

أوتوديسك تعيد صياغة تصميم العالم 

وقال سبايكر إنه يمكننا القول أن أوتوديسك تعيد صياغة تصميم العالم عبر التقنيات التي تقدمها والتي تعد الأساس الرقمي المستخدم في القطاعات التالية: المساحات المبنية، صناعات الإنتاج، والإعلام والترفيه، كما تعمل تقنياتنا على تمكين هذه القطاعات من اعتماد الممارسات المستدامة، وتعزيز إنتاجية الطاقة والمواد، وتسريع تصميم وإنتاج منتجات ومساحات أكثر صحة ومرونة من الناحية البيئية.

آثار تغير المناخ

وأضاف: "يزداد النداء لمواجهة تغير المناخ إلحاحًا كل عام، وذلك بسبب ما تعانيه المجتمعات في جميع أنحاء العالم من آثار تغير المناخ إما كانت بسبب كوارث الفيضانات والأعاصير أو موجات الحر العالية أو الحرائق الوحشية المدمرة، فوفقًا لتقرير الصندوق العالمي للطبيعة عن الكوكب الحي لعام 2018  تستهلك المساحات المبنية حوالي 40% من الطاقة العالمية وتنتج ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم؛ ومنه نستنتج أنه هناك حاجة ملحة لاعتماد ممارسات البناء المستدام لمواجهة تغير المناخ، لأنه يساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الهواء والماء، وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.


وتابع: "لا تقتصر رحلة إزالة الكربون على اتخاذ قرارات بشأن مشاريع محددة أو مواد بناء أو حلول رقمية، بل تنطوي على تغيير أو تحسين من ممارسات القطاعات لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة؛ ولهذا السبب تواصل  شركة أوتوديسك مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وحضرت مؤتمر الأطراف في دبي.


أكمل القراءة...

الأربعاء، 10 مايو 2023

«مؤتمر المرافق» يسلط الضوء على إمدادات الطاقة المستدامة لضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق

 

مؤتمر المرافق 2023


تواصل النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق 2023 الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من خلال فعاليات اليوم الثاني توفير منصّة مثالية لقادة قطاع المرافق والمبتكرين وصنّاع السياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور المحوري لقطاع الكهرباء والمياه في دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد المناخي.


وتضمّنت أجندة اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي جلسة نقاش وزارية بعنوان «تقييم أثر الجغرافيا السياسية على أمن المياه والطاقة»، شارك فيها نخبة عالمية من قادة القطاع لمناقشة أثر التطورات العالمية المتسارعة على التغيير الحاصل في معدلات العرض والطلب على الطاقة، والذي يؤثر بدوره على إمدادات الطاقة الموثوق بها والمتاحة بأسعار معقولة.


تمحورت هذه الجلسة حول أمن المياه والطاقة وتطرّق المتحدثون خلالها إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى توفير إمدادات الطاقة والمياه المستقبلية المستدامة.


تضمّنت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في الجمهورية اللبنانية، وألبرتو بيمنتيل ماتا، وزير الطاقة والمناجم في جمهورية غواتيمالا.


حيث ناقش المؤتمر العالمي للمرافق 2023 الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. خلال يومه الثاني ومن خلال حوارات رفيعة المستوى ضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق.


وقال المرر خلال الجلسة: «نسعى في دائرة الطاقة إلى تحقيق التوازن بين معدل العرض والطلب الذي يتأثر بزيادة النمو السكاني والتغيرات البيئية والكفاءة المالية، علمًا بأن الدائرة أطلقت وطوّرت نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة الذي يتيح لنا إمكانية تقييم أثر أي لوائح أو سياسات يتم تطبيقها في هذا القطاع».


وكان التحوّل المنشود في قطاع الطاقة العالمي محور جلسة حوار خبراء القطاع بعنوان «السعي المشترك لضمان أمن الطاقة واستدامتها» وناقش المتحدثون الأولويات الضرورية لإيجاد التوازن المطلوب بين أمن لطاقة واستدامتها، في ظلّ التطورات المتسارعة التي تشهدها إمدادات المياه والطاقة اليوم.


وتضمّنت قائمة المتحدثين من الجهات الحكومية وقطاع المرافق ليندا مابينا أولاغونجو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي أل أو» لموارد الطاقة، ودانييلا جنتيل - الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا».


وبالتطرق إلى مؤتمر الأطراف (كوب 28)، توجهت دانييلا جنتيل - الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا» خلال الجلسة بدعوة إلى صناع القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة إصدار التصاريح اللازمة لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ولجعل إجراءات التحول إليها ممكنًا وقالت: «يجب ألا ننتظر 10 أعوام لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة «لافتة إلى ضرورة إلزام القطاعات الأخرى بالتعاون والمشاركة في تحمل التكاليف الاستثمارية لتلك المشاريع».


وتضمّن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للمرافق جلسة حوارية بعنوان «إزالة الكربون من المدن»، شارك فيها أبرز قادة القطاع العالميين والخبراء في مجال تخطيط المدن، لمناقشة الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الإنمائية الحضرية في قيادة مساعي التحوّل في مجال الطاقة.


ونظراً إلى أنّ نسبة ملحوظة من انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم تأتي من المدن، ناقش المتحدثون إمكانية الحدّ من انبعاثات الكربون الناجمة عن التخطيط المدني من خلال التوجّه المتزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة والابتكارات التكنولوجية وخفض الطلب على خدمات الطاقة والمياه.


شارك في هذه الجلسة كلّ من سيلفي جيهانو، المديرة التنفيذية لمجموعة «دالكيا» التابعة لمجموعة «إي دي إف»، وخالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، وخالد عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، ورينو كابريس، الرئيس التنفيذي لشركة «إينوفا»، وسانتياغو باناليس لوبيز، العضو المنتدب لشركة «إبيردرولا إنوفيشن» الشرق الأوسط.


وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة عمر عبدالله الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال النقل والتوزيع في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وبن باكويل، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي لطاقة الرياح، وسايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس».


وناقش المشاركون طبيعة العلاقة المترابطة والمتغيرة باستمرار بين الطاقة والمياه في جلسة حوارية بمشاركة متحدثين عالميين بعنوان «فجر عصر جديد للترابط القائم بين الكهرباء والمياه».


وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة محمد بن بركي الزعبي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مرافق الكهرباء بالجبيل وينبع «مرافق»، والدكتور جهاد المحاميد، أمين عام وزارة المياه والري في المملكة الأردنية الهاشمية، وروبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة «قمر للطاقة»، وفريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في «طاقة»، والمهندسة خديجة حسن بن بريك، مدير إدارة التنظيم الفني في دائرة الطاقة - أبوظبي.


وركزت الجلسة الحوارية العالمية، التي عُقدت بعنوان «الهيدروجين الحلّ الأمثل للمعضلة القائمة»، على الدور المتنامي الذي يلعبه الهيدروجين على صعيد بناء مستقبل مستدام لقطاع المرافق.


وناقش قادة القطاع الاقتصاد القائم على الهيدروجين وسريع التغير والإمكانات والاستثمارات والآثار المترتبة على استخدام الهيدروجين ضمن قطاع المرافق في المستقبل.

أكمل القراءة...

السبت، 25 مارس 2023

الإمارات تشارك باجتماع لبحث التقدم المحرز في مجموعة عمل التمويل المستدام

الاجتماع الثاني لمجموعة العشرين


عقد في الهند الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التمويل المستدام (SFWG) للعام 2023 ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين (G20)،وذلك تحت رعاية الهند لمجموعة العشرين وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع القائم خلال خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس 2023 في مدينة أودايبور في الهند. وناقش الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بخطة عمل مجموعة عمل التمويل المستدام والتقدم المحرز بشأن أولويات مجموعة عمل التمويل المستدام لعام 2023.


وسيتم تحديد موعد الاجتماع القادم لمجموعة عمل التمويل المستدام في وقت لاحق من قبل رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وذلك لمناقشة التقدم المحرز في خطة عمل المجموعة لعام 2023.


وضم فريق الإمارات المشارك في الاجتماع ثريا الهاشمي، مدير إدارة الضرائب الدولية في وزارة المالية، وعبدالعزيز المعلا رئيس فريق الرقابة على البنوك في مصرف الإمارات المركزي. وحضر الاجتماع أعضاء مجموعة دول العشرين والدول المدعوة، والشركاء التابعون للمجموعة، وممثلو المنظمات الدولية. ناقش الاجتماع أولويات مجموعة التمويل المستدام، وتباحث أعضاء المجموعة خلاله حول سبل تعزيز تمويل العمل المناخي، فضلاً عن الاطلاع على أفضل الممارسات والأدوات المالية التي يمكن أن تساهم في تمويل أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، كما استعرض الأعضاء برامج بناء القدرات المحلية والجهود المبذولة لإيجاد حلول فعالة للتمويل المستدام.


ونظمت رئاسة الهند لمجموعة العشرين على هامش الاجتماع ورشتي عمل بمشاركة أعضاء مجموعة التمويل المستدام لمناقشة دور أدوات السياسات غير التسعيرية في دعم الاستثمار المستدام، وسبل توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تبادل الأعضاء خلال الورشتين المعارف والخبرات والتجارب المكتسبة في تحقيق هذه الأولويات.


وخلال مداخلته في الاجتماع، سلط فريق لإمارات الضوء على أهمية الاستثمار المؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز خارطة طريق التمويل المستدام لمجموعة العشرين، كما استعرض تجربة دولة الإمارات في الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الاستثمار المجتمعي. وشدد فريق الدولة على ضرورة التعاون بين مجموعة العشرين والخبراء في مجال التمويل المستدام لتوجيه تطوير برامج التدريب وبناء القدرات، وذلك للاستجابة لاحتياجات العاملين في قطاع التمويل المستدام.


أكمل القراءة...

الأربعاء، 15 مارس 2023

انطلاق أولى فعاليات «الطريق إلى COP28» في إكسبو دبي

عبدالله بن زايد


 

تخطو الإمارات تقدماً نحو مؤتمر الاطراف بشأن تغيير المناخ " cop 28 " التي تستضيفة على ارضها هذا العام وقد اطلقت تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».. اليوم أولى فعاليات «الطريق إلى COP28» التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب وذلك في مدينة إكسبو دبي. تجمع هذه الفعالية الهامة - التي تعد محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وجمع الطاقات وحشد الجهود - أكثر من 3000 من المعنيين من مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات وتوجيهها نحو مسارات وأولويات التنمية المستدامة.


بدأت الفعالية بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برامج إكسبو للمدارس ويعقبه برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة والعروض التي ينظمها شركاء الحدث بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية ويناقش خلاله الفريق القيادي لـ COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.


وتوفر الفعالية ورش عمل تركز على الموضوعات المتعلقة بالمناخ للتواصل مع الأطفال وتعزيز الوعي المعرفي لديهم وجذب اهتمامهم نحو مؤتمر الأطراف COP28 حيث يشارك أكثر من 1200 طفل إضافة إلى تنظيم 5 جولات مختلفة في أجنحة إكسبو و تنظيم 42 ورشة عمل تركز على الملفات المرتبطة بالمناخ إضافة إلى عقد مجموعة من الجلسات مدة كل منها 20 دقيقة بقيادة رائد المناخ للشباب لمؤتمر الأطراف COP28. ويركز الحدث على أربعة محاور استراتيجية هي المشاركة والعمل والتعبير والتعليم كما يشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.

أكمل القراءة...

الأحد، 5 فبراير 2023

حمدان بن زايد: الإمارات تمتلك إرثاً من الاستدامة

اليوم الوطني للبيئة


تحتفل الإمارات اليوم باليوم الوطني للبيئة السادس والعشرين " ويحمل هذا العام شعار " من أجل مستقبل مستدام»، حيث يسلط من خلاله الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لوضع التنمية المستدامة في قلب استراتيجياتها وبرامجها، والتي تنبع من إيمانها بأن الاستدامة ضرورة ملحة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال وضع رؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة حققت من خلالها إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية، وساهمت في تعزيز ازدهار ونمو الدولة بشكل مستدام.


وقد أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في كلمته في هذا اليوم كممثل لحاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، أن دولة الإمارات تمتلك إرثاً من الاستدامة أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة ورجل البيئة الأول، الذي رسمت رؤيته مستقبل التنمية المستدامة، من خلال حماية البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


والتي استمرت لتكون النهج الذي سار عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ومن بعده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأسهمت في تعزيز الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات على المستوى العالمي في مجال الاستدامة، وحماية الموارد والثروات والمصادر الطبيعية وصونها للأجيال القادمة.                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «إن شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام يتماشى مع إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2023 «عام الاستدامة» والذي يجسد اهتمام سموه البالغ بتحقيق الاستدامة كواحدة من الأولويات الرئيسية في دولة الإمارات، والتي أثبتت على مدى السنوات الماضية نجاح مساعيها وخططها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جهودها للمحافظة على البيئة، ومواجهة التحديات الخطيرة للاستدامة، مثل التغير المناخي والزيادة السكانية، وزيادة الطلب على الطاقة والمياه، وندرة الموارد والتطور العمراني السريع، الذي يصاحبه ارتفاع في مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة».


وأشار سموه إلى استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28)، الذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي، ويشارك فيه العديد من قادة وزعماء العالم، مما يؤكد على الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات لتعزيز مسيرة الاستدامة من خلال مكافحة آثار التغير المناخي، والحد من الانبعاثات الكربونية، وسعيها الجاد لطرح حلول عملية وخطة عمل فعالة لمواجهة تحدياته، والمضي قدماً بالجهود الدولية للتصدي لتداعياته.


وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «في ظل هذا التوجه أعطت إمارة أبوظبي أولوية قصوى في أجندتها الوطنية لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، ووضع الخطط والتشريعات والنظم التي تكفل هذه الحماية، والتي رسمت من خلالها رؤية شاملة للحفاظ على بيئة نظيفة، واستدامة الموارد الطبيعية من أجل ترك إرث غني منها للأجيال القادمة».


وأضاف سموه: «منذ تأسيسها قبل أكثر من 27 عاماً، حددت القوانين والتشريعات الدور الذي تلعبه هيئة البيئة – أبوظبي في إجراء بحوث البيئة، ووضع لوائحها التنظيمية وحمايتها والتوعية بقضاياها. وعلى مدار الأعوام الماضية، طورت الهيئة من نفسها من أجل تلبية الاحتياجات المتغيرة لإمارة أبوظبي، ومواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة بشكل عام. ومنذ ذلك الحين، التزمت الهيئة بحماية الموارد الطبيعية الثمينة في أبوظبي، بدءاً من حماية موارد المياه العذبة إلى وضع معايير الهواء النقي، حتى حماية التنوع البيولوجي البري والبحري، وتوفير بيئة نظيفة، لتحقيق التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي».


وشدد سموه على أن تبني إمارة أبوظبي لفكر الإدارة المستدامة، سيشكل إسهاماً كبيراً في الاستدامة البيئية في الإمارة، في الوقت نفسه الذي تتقدم فيه عجلة الاقتصاد، ويتحقق التقدم المشهود والتنمية الاجتماعية الشاملة. ونعتقد أن قيادة جهود الاستدامة أمر أساسي وجوهري للتأكد من استمرار أبوظبي في المنافسة بالأسواق العالمية».


وقال سموه: «إن العالم بأسره ينظر إلى إدارة الاستدامة على أنها خطوة متقدمة في الإدارة المتميزة، باعتبارها أداة قيمة لإدراك المخاطر المتعلقة بالبيئة والمستقبل الاقتصادي والتصدي الفعال لتلك المخاطر. كما أن الفكر المستدام والتحديات العالمية التي تواجه عالمنا، تدفع بثورة من الاختراعات والفرص الجديدة في الأسواق العالمية. ويفرض علينا التوجه الفكري المرتبط بالاستدامة ضرورة إحداث تحول في معظم أنظمتنا المجتمعية ابتداءً بالطاقة ووصولاً إلى البنى التحتية والسلوكيات البشرية، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ولا شك أن الاستدامة تتقدم اليوم بسرعة هائلة لتكون الظاهرة العالمية الأكبر خلال المرحلة المقبلة».


وقال سموه في ختام كلمته بهذه المناسبة : “ نتطلع خلال السنوات المقبلة إلى الاستمرار في المحافظة على إرثنا الطبيعي، وتحقيق رؤية أبوظبي في حماية البيئة ومواردها الطبيعية وتحسين جودة الهواء والماء، وحماية تنوعنا البيولوجي الفريد، لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام لأجيال الحاضر والمستقبل. ونحن ملتزمون بمواصلة إلهام المزيد من الأفراد والمجتمعات، وبشكل خاص فئة الشباب، للمساهمة بإيجابية في تحقيق الاستدامة ومواكبة التطور السريع والملحوظ لإمارة أبوظبي، والتأكد من أن هذا النمو يمتزج بشكل مثالي مع جهودنا في الحفاظ على البيئة لضمان بيئة صحية ومستدامة للجميع ” 


أكمل القراءة...

الأربعاء، 25 يناير 2023

أبو ظبي للاستدامة عزز الطريق للعمل المناخي وصولاً إلي مؤتمر COP28

 

اسبوع ابو ظبي للاستدامة

تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28»، اختتمت أمس فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وشهد مجموعة متنوعة من الفعاليات والمواضيع والمحاور التي تسهم في تمهيد الطريق نحو انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والتي تستضيفها الإمارات نهاية العام الحالي.


حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال نوفمبر المقبل.


وخلال ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي استضافه سوق أبوظبي العالمي ضمن فعاليات الأسبوع، تم الإعلان عن انضمام 37 عضواً جديدًا إلى قائمة الموقعين على «إعلان أبوظبي للتمويل المستدام» الصادر عن السوق، ما رفع عدد الجهات الأعضاء إلى أكثر من 117 عضواً، فيما ناقش الملتقى عددًا من الموضوعات الرئيسة من بينها الاقتصاد الأخضر، وسوق الكربون العالمي، والمسارات المبتكرة للتمويل والاستثمار.


وشهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الحالي، توقيع شراكات واتفاقيات جديدة بقطاع الطاقة النظيفة، حيث كشفت «أدنوك»، عن بدء العمل في تطوير أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية، كما أعربت «أدنوك» عن عزمها إطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة، بمجال التقاط وتخزين وإزالة الكربون، والاستثمار في حلول الطاقة الجديدة، وتعزيز الشراكات الدولية.


 وخلال القمة وقعت «مصدر»، اتفاقيات لتطوير اتفاقية تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط في جمهورية كازاخستان، بجانب اتفاقيات مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار» لتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، وأخرى لاستكشاف سبل تطوير سلسلة توريد الهيدروجين الأخضر بين أبوظبي وأمستردام لدعم احتياجات السوق الهولندية والأوروبية. 


 وشهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل مشاركة أكثر من 220 شركة عارضة من 37 دولة، وضمت 6 معارض رئيسة، ركزت على القطاعات الرئيسة التي تسهم في تسريع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، كما تضمنت 5 منتديات متخصصة تناول كلّ منها أهم التحديات الملحة الراهنة أمام قطاع الطاقة، وغيرها من الآثار التي تشمل العديد من القطاعات المختلفة.

أكمل القراءة...