َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهند. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهند. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

الإمارات والهند تبحثان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها

 

الإمارات والهند ترتبطان بشراكة إستراتيجية راسخة تدعم مسارات التقدم والازدهار

 الإمارات والهند ترتبطان بشراكة إستراتيجية راسخة تدعم مسارات التقدم والازدهار

أجرى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، محادثات رسمية مع "ناريندرا مودي" رئيس الوزراء الهندي، حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي لسموه في قصر حيدر أباد في نيودلهي.

 

وأفادت بأنه تم خلال اللقاء بحث مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها والارتقاء بها، في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون في سبيل مصالح البلدين والشعبين.

 

كما جرى استعراض روابط الصداقة التاريخية والتعاون في المجالات كافة، ورؤية البلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وتم خلال اللقاء الإعلان عن عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الامارات والهند ، حيث وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اتفاقية مدتها 15 سنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع "مؤسسة النفط الهندية المحدودة"، تقوم "أدنوك" بموجبها بتوريد مليون طن متري سنويًا من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـها.

 

كما وقعت "أدنوك" اتفاقية مع شركة "الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية المحدودة" لتمديد اتفاقية "تخزين وإدارة النفط" الحالية والمساهمة في دعم أمن الطاقة في الهند.

 

ووقّعت "القابضة" (ADQ)، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات.

 

وأبرمت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" اتفاقية شراكة استراتيجية مع "شركة الطاقة النووية الهندية" لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية.

 

أكمل القراءة...

الخميس، 4 يوليو 2024

رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس وزراء الهند بضحايا حادث التدافع

 

ضحايا حادث التدافع المأساوي أثناء الاحتفال الديني

ضحايا حادث التدافع المأساوي أثناء الاحتفال الديني

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، في ضحايا حادث التدافع المأساوي أثناء الاحتفال الديني الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والجرحى، متمنياً سموه الشفاء العاجل لجميع المصابين.


كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي.


ومن الجدير بالذكر عمق العلاقات الاماراتية الهندية من زمن طويل ويعمل الدولتين على توثيق العلاقات دائما في كافة المجالات 

أكمل القراءة...

الأربعاء، 14 فبراير 2024

وزير الاستثمار: الإمارات والهند ترتبطان بشراكة إستراتيجية راسخة تدعم مسارات التقدم والازدهار

الامارات والهند علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية قوية


الامارات والهند علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية قوية  

قال محمد حسن السويدي وزير الاستثمار الإماراتي، إن الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات تاريخية، تستند إلى مجموعة من القيم المشتركة التي انتقلت بها إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الراسخة التي تدعم مسارات التقدم والازدهار.


وأضاف محمد حسن السويدي،، بمناسبة زيارة دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند إلى الإمارات، أن التعاون الاستثماري بين الإمارات والهند الذي توج مؤخراً بتوقيع اتفاقيات استراتيجية يعكس التزام الإمارات الدائم بدفع مسيرة التنمية الاقتصادية في البلدين من خلال تنمية الفرص الاستثمارية والحرص على تعزيزها في مختلف القطاعات والمجالات في ظل حرص الشركات الإماراتية بصورة متزايدة على الاستثمار في الفرص التي تزخر بها جمهورية الهند خاصة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا.


القمة العالمية للحكومات.. مسارات المستقبل بتحديات الحاضر

وأشار إلى أن الشركات الهندية تتمتع بحضور متميز في دولة الإمارات، ما أتاح أمامها آفاقا واعدة للتوسع في سوق سريع النمو، مضيفا أن التعاون الاستثماري الجديد يسهم في بناء الجسور وخلق مسارات اقتصادية واستثمارية جديدة أمام الشركات الإماراتية في قطاعات اقتصادية واعدة في الهند منها الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية والرعاية الصحية.


ووقّعت وزارة الاستثمار في شهر يناير/كانون الثاني الماضي 3 مذكرات تفاهم مع جمهورية الهند الصديقة للنهوض بآفاق التعاون الاستثماري الثنائي وتعزيز مساراته ضمن قطاعات الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية والرعاية الصحية.


وجاء توقيع مذكرات التفاهم من قبل الوزارات المعنية في جمهورية الهند، بما يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ في دعم التنمية المستدامة للاقتصاد المزدهر في جمهورية الهند والذي من المتوقع أن يشهد نمواً كبيراً يقدر بنسبة 7.3% خلال السنة المالية الحالية.


ويحظى التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية الهند بنمو كبير ومتسارع لتعدد قطاعاته ومجالاته، وذلك بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين، التي دخلت حيز التنفيذ خلال شهر مايو/أيار من العام 2022، إذ وصل حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والهند إلى 84.5 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من شهر أبريل/نيسان من العام 2022 وحتى شهر مارس/آذار من العام 2023، ومن المتوقع ارتفاع حجم التجارة المتبادلة إلى 100 مليار دولار بحلول العام 2027.


وتعد الإمارات سابع أكبر مستثمر في جمهورية الهند باستثمارات تقُدّر بنحو 17 مليار دولار بنهاية سبتمبر/أيلول من عام 2023، فيما يركز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الهند على تعزيز التعاون الفعّال من خلال بناء علاقات راسخة بين المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص مع تقديم حوافز تنافسية تدعم المبادرات المشتركة بمختلف المجالات وتعزز تبادل الخبرات والمعرفة.


وقد يصل التعاون الاستثماري في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة المقرر تنفيذها في جمهورية الهند إلى 60 غيغاواط وتدعم جمهورية الهند الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي ويمثل نهج التحول إلى الطاقة النظيفة أولوية وطنية بالنسبة لها حيث تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2070 وتلبية 50% من احتياجاتها للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030 ولذلك وضعت خططاً لزيادة قدراتها الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى نحو 500 غيغاواط والحد من كثافة الانبعاثات الصادرة عن اقتصادها بنسبة 45% وخفض 1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.


وتشير التقديرات الحكومية في جمهورية الهند إلى أن تحولها إلى مسار منخفض الكربون سيتطلب استثمارات جديدة تفوق قيمتها 10 تريليونات دولار بحلول العام 2070.


 خامس أكبر اقتصاد في العالم

ويمضي الاقتصاد الهندي منذ سنوات في طريق النمو ليحل في المركز الخامس كأكبر اقتصاد في العالم، لا يسبقه سوى أمريكا والصين وألمانيا واليابان اليوم، بعد أن تمكن خلال السنوات القليلة الماضية من تجاوز الاقتصادين الفرنسي والبريطاني.


ووفق تقديرات وتوقعات مؤسسات دولية ومنها صندوق النقد الدولي، سيتجاوز الاقتصاد الهندي حاجز الـ4 تريليون دولار للمرة الأولى خلال العام الجاري 2024، ليستمر بالنمو ليتجاوز كل من الاقتصادين الياباني والألماني قبل حلول 2030 ليصل بذلك إلى المركز الثالث.


ووفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر يناير/كانون الثاني الماضي، توقع تقرير صندوق النقد الدولي أن يظل النمو في الهند قوياً ويبلغ 6.5% في 2024 و2025، ليرفع بذلك توقعاته لنمو خامس اقتصاد في العالم بنقطتين مئويتين، للعامين وذلك انعكاسا لصلابة الطلب المحلي.


وتشير بيانات الصندوق إلى أن النمو سيصل بالاقتصاد الهندي إلى حدود الـ6 تريليون دولار في 2028.


أما وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية فقد قالت في أحد التقارير السابقة، إن الهند ستظل أسرع الاقتصادات الرئيسية، وهي في طريقها لتصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030.


وتقول الوكالة: "من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للهند من نحو 3.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 7.3 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، وستؤدي هذه الوتيرة السريعة للتوسع الاقتصادي إلى أن يتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي الهندي الناتج المحلي الإجمالي الياباني بحلول عام 2030، مما يجعل الهند ثاني أكبر اقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والثالث على مستوى العالم، بتجاوزه ألمانيا أيضاً، وذلك بعد أن تمكن قبل عامين من تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة وفرنسا أيضاً".


وأوضحت أن دعم التوقعات طويلة المدى للاقتصاد الهندي يتم من خلال عدد من محركات النمو الرئيسية، ومن بين العوامل الإيجابية المهمة بالنسبة للهند الطبقة المتوسطة الضخمة السريعة النمو، والتي تساعد في دفع الإنفاق الاستهلاكي.


وتتوقع أن يؤدي التحول الرقمي الجاري في الهند إلى تسريع نمو التجارة الإلكترونية، وتغيير مشهد سوق التجزئة الاستهلاكية على مدى العقد المقبل، وهذا يجذب الشركات العالمية الرائدة متعددة الجنسيات في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية إلى السوق الهندية.


القمة العالمية للحكومات.. 4 خطوات لريادة الحكومات في مجال الاستدامة

وبشكل عام، من المتوقع أن تظل الهند واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم خلال العقد المقبل، ما يجعلها واحدة من أهم أسواق النمو على المدى الطويل للشركات متعددة الجنسيات في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الصناعات التحويلية مثل السيارات والإلكترونيات والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى صناعات الخدمات مثل البنوك والتأمين وإدارة الأصول والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات.


أما ديلويت العالمية فقالت في تقرير التوقعات الاقتصادية للهند في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، إن "الهند قطعت شوطاً طويلاً في السنوات العشر الماضية لتصبح قوة اقتصادية عالمية".


وأوضحت أنها وقبل عقد من الزمان، شهد الاقتصاد الهندي تقلبات شديدة لكن الحال انقلب على مدار السنوات الماضية بفعل العديد من العوامل، إذ اتخذت الهند إجراءات حازمة ومركزة لتحويل المعرفة والقدرات إلى منتجات وحلول فريدة من نوعها، وكان تركيز الهند على استخدام التكنولوجيا لتراكم ونشر المعرفة الضمنية، وبناء القدرة التصنيعية المتطورة، وتحسين القدرة التنافسية من خلال الصادرات، بمثابة المحفزات الثلاثة الضرورية التي عززت مسار نموها وحسنت أساسياتها الاقتصادية على مر السنين.

أكمل القراءة...

الأحد، 24 ديسمبر 2023

64 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الإمارات والهند خلال 10 أشهر

بلغ حجم التبادل التجاري بين الامارات والهند خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 64 مليار دولار.

 

بلغ حجم التبادل التجاري بين الامارات والهند خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 64 مليار دولار.


المركز الثالث 

وأشارت الجمارك الهندية إلى أن دولة الامارات احتلت المركز الثالث بين أكبر شركاء الهند التجاريين، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتية.


وجاءت الولايات المتحدة في الصدارة بين شركاء الهند التجاريين بنحو 99.9 مليار دولار، فيما حلّت الصين بالمركز الثاني بـ95.8 مليار دولار.


وحلّت روسيا بالمركز الرابع بين أكبر شركاء الهند التجاريين بـ54.7 مليار دولار، وجاءت السعودية في المركز الخامس بنحو 37.3 مليار دولار.


التبادل التجاري الغير نفطي 

وارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والهند خلال عامي 2020-2022 بنسبة 84 بالمائة من 102.5 مليار درهم في 2020 إلى 188.8 مليار درهم في 2022.


وتخطط دولة الإمارات لضح استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في الهند، ثاني أكبر شريك تجاري لها.


وقفز الاستثمار الأجنبي المباشر من الإمارات إلى الهند خلال العام المالي الماضي بأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 3.35 مليار دولار من 1.03 مليار دولار في الفترة من 2021 إلى 2022.


الامارات رابع مستثمر في الهند 

وأصبحت الإمارات رابع أكبر مستثمر في الهند خلال 2022-2023 بعد أن كانت السابعة في العام المالي 2021-2022.


ووقّعت الإمارات والهند خلال يوليو الماضي، اتفاقية تسمح بالتبادل التجاري بين البلدين بالعملتين المحليتين "الدرهم والروبية".


وأصبحت الهند في شهر فبراير 2022 أول دولة توقع معها الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، كما زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 15 بالمائة تقريباً منذ بدء سريان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في مايو 2022.

أكمل القراءة...

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

الإمارات والهند تعززان التعاون والاستثمار في قطاع الصناعة

 

الامارات - الهند

بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وقع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير التجارة والصناعة في الهند، شري بيوش غويال، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التنمية الصناعية المستدامة وتعزيز الاستثمار في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن تطوير الحلول المبتكرة وتمكين تطبيقها في مختلف مجالات القطاع الصناعي بما يدعم جهود خفض الكربون وتحقيق الحياد المناخي.


ويأتي توقيع المذكرة في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تستهدف تعزيز مكانة الدولة بوابة رئيسة لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية.


وتم توقيع المذكرة على هامش الملتقى الإماراتي الهندي الـ11 للاستثمار والأعمال.


وقال الجابر: «نعمل على توثيق علاقات التعاون الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وفي ظل علاقات الصداقة الوثيقة التي تربط دولة الإمارات مع الهند في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية، يسرنا توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير وتنمية قطاع صناعي قائم على التكنولوجيا المتقدمة ومعايير الاستدامة، وبما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة (اصنع في الإمارات) التي تهدف إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي للصناعات المتقدمة وصناعات المستقبل». وأضاف أن «المذكرة تشمل العديد من أوجه التعاون التي تركز على تحفيز الاستثمارات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني في الدولتين، مثل الصناعات المتقدمة، وحلول الانتقال في قطاع الطاقة، والرعاية الصحية والفضاء، كما تهدف إلى تطوير الحلول الابتكارية والتكنولوجية الداعمة لجهود تحقيق الاستدامة والحياد المناخي».


مجالات التعاون


تشمل مذكرة التفاهم بين الإمارات والهند، التي تم توقيعها في قصر الإمارات بأبوظبي، مجالات تعاون رئيسة، منها تعزيز مرونة سلاسل التوريد، وحلول تحول الطاقة ورفع كفاءة الطاقة، ومجال الرعاية الصحية والعلوم الحيوية، وصناعات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى المواصفات والمقاييس.


كما سيتبادل البلدان أفضل الممارسات المتعلقة بسياسات العلوم والتكنولوجيا.

أكمل القراءة...

الأحد، 10 سبتمبر 2023

مشاركة الإمارات في القمة تعكس التزامها بالتعاون متعدد الأطراف

 

قمة العشرين في الهند

تؤكد دولة الإمارات في اجتماعات مجموعة العشرين التزامها الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف وتحقيق الأولويات الدولية في جميع القطاعات؛من خلال مشاركتها في اجتماعات مجموعة العشرين ، وذلك في إطار حرصها على المشاركة الفاعلة في المحافل واجتماعات المنظمات الدولية.


وقد أكد معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة ، في تصريحات أدلى بها بالتزامن مع انطلاق قمة العشرين في الهند، إن دولة الإمارات والهند ترتبطان بعلاقات ثنائية قوية ذات جذور تاريخية؛ وجاء توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين عام 2017 واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عام 2022 في إطار حرص البلدين على دعم العلاقات ونقلها إلى آفاق أرحب.


ونوه بما تحظى به العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند من دعم ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، واصفاً التعاون متعدد الأطراف بأنه جزء أساسي من رؤية واستراتيجية البلدين للنهوض بالعلاقات الإماراتية الهندية، وأشار في هذا الصدد إلى تعاون البلدين ضمن رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي (أيورا) وفي إطار مجموعة «I2U2» ومجموعة بريكس التي انضمت إليها دولة الإمارات أخيراً.


دعوة

وأوضح الصايغ أنه بدعم من الهند والدول المؤسسة جاءت دعوة دولة الإمارات من قبل الهند إلى مجموعة العشرين في إطار الحضور والدور الإماراتي البارز على جميع المستويات، والعلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين الصديقين.


وحول أهمية مشاركة الدولة في القمة أكد أن دولة الإمارات تشارك كدولة ضيفة للعام الثاني على التوالي في اجتماعات وقمة المجموعة، بعد مشاركتها الناجحة في قمة إندونيسيا العام الماضي، وللمرة الثالثة منذ عام 2020، موضحاً أن دولة الإمارات ملتزمة كدولة ضيفة بالعمل مع شركائها الدوليين في إطار عمل مجموعة العشرين لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية العادلة في جميع أنحاء العالم.


وقال إن دولة الإمارات تدعم أجندة واستراتيجية جمهورية الهند خلال استضافتها قمة مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن الدولة شاركت في نحو 25 اجتماعاً جرى عقدها على مدار العام شملت اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد في نيودلهي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية فيما شارك الوزراء المعنيون في المسارات المختلفة إلى جانب حضور الدولة جميع اجتماعات الشيبربا ومجموعات العمل وشدد على التزام الإمارات بالمساهمة بفعالية في ملفات مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند.


وأوضح أن قمة مجموعة العشرين التي عقدت لأول مرة في عام 1999 تجمع سنوي لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم وتعمل على تعزيز التعاون الدولي، وتعتمد الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين خطة طموحة تحت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد»، تركز على الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستعداد لها، بهدف تعزيز التعاون في قطاع الصناعات الدوائية والابتكارات الصحية الرقمية.


إسهامات

وأشار إلى أن دولة الإمارات أظهرت إسهاماتها المهمة والفاعلة في أولويات مجموعة العشرين، خلال مشاركتها دولة ضيفة في مجموعة العشرين بفرنسا عام 2011، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وإندونيسيا العام الماضي، والهند العام الجاري، لا سيما فيما يتعلق بالتعافي بعد جائحة كوفيد 19، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والحد من مخاطر الكوارث، والتعرض لمخاطر المديونية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأضاف الصايغ أن دولة الإمارات ملتزمة في هذا الإطار بدعم الأجندة العالمية وبناء شراكات تعود بالنفع على المجتمع الدولي والأجيال القادمة، وستواصل بصفتها دولة ضيفة فاعلة في مجموعة العشرين دعم شمولية المنظمات متعددة الأطراف والمنتديات الدولية، من خلال تمثيلها ودعمها لاحتياجات الاقتصادات النامية والأقل نمواً.


وأشار إلى أن دولة الإمارات ملتزمة أيضاً بالمساهمة بفعالية في ملفات مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند، مع التركيز بشكل خاص على أولويات الأجندة العالمية الرئيسية مثل تغير المناخ، وأمن الطاقة والغذاء، وتمكين المرأة، والرعاية الصحية.


ولفت إلى أن مشاركة دولة الإمارات في مجموعة العشرين هذا العام لها أهمية خاصة كونها تتزامن مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب28) في نوفمبر بمدينة إكسبو دبي، فهو يقدم فرصة لمزيد من التوافق بين أجندة مجموعة العشرين و(كوب28)، من خلال استغلال أوجه التفاعل المشترك بين المناقشات والمبادرات بشأن العمل المناخي وانتقال الطاقة وتمويل التنمية المستدامة.


وأوضح معاليه أن دولة الإمارات تهدف إلى لعب دور محوري في تعزيز العمل المناخي والأولويات البيئية خلال مشاركتها في عملية مجموعة العشرين وحشد الدعم من المجموعة لمبادرات الدولة الرائدة في مجال التغير المناخي، بما في ذلك «تحالف القرم من أجل المناخ» و«التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر»، بالإضافة إلى العمل مع المشاركين في مؤتمر (كوب28) لمضاعفة الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات وزيادة إنتاج الهيدروجين مرتين بحلول عام 2030.


وقال معاليه: «تحرص دولة الإمارات على دفع الجهود الدولية ضمن مجموعة العشرين من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي يشهدها العالم بما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي، وتشجيع انتعاش متوازن ومستدام وشامل للاقتصاد العالمي».


تثمين

وأوضح أن دولة الإمارات تثمن الجهود التي تبذلها رئاسة الهند لضمان نجاح وتحقيق نتائج مثمرة لمجموعة العشرين هذا العام تحت شعار «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد»، وتقدر عالياً جهود الدول المشاركة وتعاونها الذي يجسد الالتزام بالعمل سوياً من أجل صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، يقوم على التعاون الدولي البناء في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً.


وأكد التزام دولة الإمارات بوصفها دولة ضيفة بالعمل مع شركائها الدوليين ضمن إطار عمل مجموعة العشرين لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية العادلة في جميع أنحاء العالم.


وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تحرص على دفع الجهود الدولية ضمن مجموعة العشرين من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي يشهدها العالم بما يحقق الاستقرار والازدهار العالمي والمشاركة بشكل فاعل في المحافل والمنظمات الدولية، إذ شاركت كدولة ضيفة للعام الثاني على التوالي، وللمرة الثالثة منذ عام 2020 في مجموعة العشرين، وقد انضمت أخيراً إلى مجموعة «بريكس»، وقال: «هاتان المجموعتان تدعوان إلى حل سلمي للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية وهوما يتفق تماماً مع السياسة الخارجية لدولة الإمارات».

أكمل القراءة...

الأحد، 16 يوليو 2023

دائرة التعليم - أبوظبي توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أول فرع دولي للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في الدولة

الامارات - الهند


تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي، ليكون بذلك أول فرعٍ للمعهد خارج الهند في العالم، وذلك بين دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ووزارة التعليم الهندية، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي، المؤسسة الهندية العريقة المتخصصة في مجال الأبحاث والتعليم العالي في الهندسة والتكنولوجيا.


وتعزز هذه المذكرة - التي تبادلها الجانبان بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة - مستهدفات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وتعكس الرؤية المشتركة للجانبين في التركيز على مجالات التميز التعليمي والابتكار وتبادل المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره أولويةً استراتيجية وحجر الأساس للمستقبل المزدهر والنمو الاقتصادي طويل الأمد والتنمية المستدامة.


وتبادل المذكرة.. معالي سارة مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ورئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وسعادة سنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات ممثلاً عن وزارة التعليم الهندية، والبروفيسور رانجان بانيرجي، مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي.


وأكدت معالي سارة مسلم أهمية هذه المذكرة التي تجسد التزام أبوظبي بتسريع تطوير نظام تعليمي عالمي المستوى في الإمارة بما يخدم أهداف وأولويات التنمية الوطنية.


وقالت: "تمثل شراكتنا مع المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي إنجازاً مهماً في إطار خططنا لإرساء منظومة تعليمية تنافسية على مستوى العالم. وتعكس التزامنا بتقديم تجارب تعليمية رائدة عالمياً تتماشى مع استراتيجيتنا الوطنية. ونثق بأن هذه الشراكة ستدعم جهودنا في تعزيز البيئة الأكاديمية الحاضنة للابتكار ولجهود تطوير قطاع الأبحاث العلمية".


وأضافت معالي مسلم: "نسعى للارتقاء بمشهد التعليم العالي في التكنولوجيا والهندسة في أبوظبي انسجاماً مع أولوياتنا الاستراتيجية بإعداد كفاءات محلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتمكين الخريجين الإماراتيين من تحقيق تأثير عالمي ملموس في المستقبل.


وسيسهم افتتاح المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في استقطاب نخبة الكوادر التعليمية والباحثين والطلبة، ليشكّل بذلك خطوة كبيرةً في مسيرة نمو وتطوير القطاع".


من جانبه، أشاد معالي دارمندرا برادان، وزير التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال بجمهورية الهند، بالدور الواعد لهذه الاتفاقية في ترسيخ العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين دولة الإمارات والهند وتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي.


وقال: "تفتتح مذكرة التفاهم لإطلاق المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي فصلاً جديداً في جهودنا لتوسيع الحضور العالمي للتعليم الهندي. وفيما يجسد المعهد مفاهيم الابتكار والخبرات الهندية الحديثة في القطاع، يشكّل حضور المعهد في أبوظبي مثالاً واضحاً عن معاني الصداقة التي تجمع بين البلدين، حيث سيقدّم نموذجاً جديداً لتسخير المعرفة لتحقيق النماء والمصالح العالمية المشمولة في سياسة التعليم الوطنية في الهند".


وسيقدم المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي قيمة مضافة للبيئة الغنية لقطاع الأبحاث والابتكار في الإمارة، حيث سيستفيد من فرص التعاون مع مؤسسات رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الابتكار التكنولوجي ومركز Hub71 في تقديم برامج متكاملة وأبحاثٍ متطورة تعزز مشهد الأعمال الناشئة المرتبطة بالقطاع الأكاديمي.


وسيطلق المعهد برامجه الأكاديمية في يناير 2024، بما في ذلك مجموعة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، علاوةً على تشغيل مراكز أبحاث متخصصة في مجال الطاقة المستدامة ودراسات المناخ وعلوم الحوسبة والبيانات.

كما سيقدّم المعهد مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية في مجالات الطاقة والاستدامة والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحاسوب والهندسة، والرياضات والحوسبة، وغيرها من التخصصات في مجالات الهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.


وينضم خريجو المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي إلى شبكة مرموقة من الخريجين من 23 فرعاً للمعهد في مختلف أنحاء الهند. ويحظى المعهد بمكانة رائدة دولياً، حيث تم تصنيفه مؤخراً ضمن أفضل 50 مؤسسة تعليمية للتكنولوجيا والهندسة في العالم، كما تم إدراجه بين أفضل 30 مؤسسة عالمية من حيث فرص التوظيف والتشغيل وفقاً لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات في 2022. ويلعب المعهد دوراً رئيسياً في منظومة البحث والتطوير في الهند ضمن مجموعة من القطاعات الحيوية، بدءاً من الدفاع والرعاية الصحية والتنمية الريفية وصولاً إلى النقل وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات.

أكمل القراءة...

الخميس، 13 أبريل 2023

«الإمارات للتوازن بين الجنسين» يشارك في اجتماعات لجنة التمكين بمجموعة العشرين

اجتماعات مجموعة العشرين


عقدت اجتماعات  لجنة التمكين التابعة لمجموعة العشرين (G20 Empower) في ولاية كيرلا بالهند يومي 5 و6 أبريل الحالي ،حيث  تتولى الهند هذا العام رئاسة مجموعة العشرين وكان لدولة الإمارات دوراً فعالا في هذا الاجتماع حيث شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.


واشتملت اجتماعات لجنة التمكين على جلسات نقاشية على مدى يومين، تحت شعار" تمكين المرأة.. مكسب للجانبين من أجل الإنصاف والاقتصاد"، تم خلالها مناقشة العديد من القضايا منها، التحديات التي تواجه المرأة في ريادة الأعمال وسبل النهوض بها من خلال التوجيه وبناء القدرات وتعزيز فرص وصولها للأسواق والتمويل، ودور تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار في توسيع نطاق عمل المرأة بهذه القطاعات، والتمكين القيادي للمرأة على جميع المستويات وتعزيز جودة حياتها.


واستعرض وفد المجلس - برئاسة حنان منصور أهلي عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومشاركة آيات السالمي مدير مشاريع رئيسي في المجلس - تجربة دولة الإمارات في دعم المرأة بقطاع العلوم المتقدمة وآليات تحقيق مرتكزات استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة، كما بحث مع ممثلي الدول المشاركة في الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات في مجال التوازن بين الجنسين.


يذكر أنه تم إطلاق تحالف G20 لتمكين وتقدم التمثيل الاقتصادي للمرأة خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان عام 2019 ويهدف إلى تسريع قيادة المرأة وتمكينها في القطاع الخاص من خلال الاستفادة من التعاون الفريد بين قادة الأعمال والحكومات في دول مجموعة العشرين.


وأكدت حنان أهلي، خلال مشاركتها في الاجتماعات، أن حكومة الإمارات تؤمن بضرورة تكييف أفضل الممارسات الدولية مع السياق العام للدولة، موضحة أنه على مدى السنوات القليلة الماضية تم إقرار تشريعات وسياسات تعزز التوازن بين الجنسين في جميع المجالات، وترسخ حقوق المرأة في المشاركة الكاملة والفعالة ليس فقط في الاقتصاد ولكن أيضا في صنع القرار.


وألقت أهلي الضوء على استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة التي قام بتطويرها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بتوجيهات من حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والهادفة إلى تحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف وتعزيز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي، لافتةً إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن 4 أولويات رئيسية هي، المشاركة الاقتصادية والرفاه وجودة الحياة والحماية والشراكات العالمية.


وقالت إنه لتحقيق هذه الأولويات تم تطوير نظام تمكين يركز على 5 أدوات رئيسية أولها اقتراح السياسات والمبادرات التي تعزز المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات وثانيها الاهتمام بالبيانات الإحصائية لمتابعة تقدم المشاركة الاقتصادية للمرأة وتحفيز مؤسسات الدولة من خلال تكريم الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين على مستوى الحكومة الاتحادية وفق معايير عالمية مع تطوير موازنة مراعية للنوع الاجتماعي وثالثا استخدام تقارير التنافسية العالمية كأداة لإجراء التحسينات وسد الثغرات من خلال خطط عمل وطنية تشارك فيها كافة جهات الدولة بما يعزز القدرة التنافسية للإمارات في التصنيفات الدولية.


وأضافت أن الآلية الرابعة فهي تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التوازن ومردوده الإيجابي بينما ترتبط الآلية الخامسة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز التوازن بين مؤسساته، وفي هذا الإطار أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مبادرتين للتعاون الأولى هي "تعهد تسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة" ورفع نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية بالقطاع الخاص إلى 30% على الأقل بحلول عام 2025، وقد انضمت 56 مؤسسة وطنية وعالمية تعمل في قطاعات متنوعة لهذا التعهد عام 2022؛ أما المبادرة الثانية فهي إطلاق دليل التوازن بين الجنسين الذي تم تطويره بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كأداة لاستخدامها والترويج لها بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لضمان تطوير بيئة عمل لتحقيق التوازن بين الجنسين.


وشاركت حنان أهلي كمتحدثة رئيسية في الحلقة النقاشية التي عقدت تحت عنوان "تعزيز مشاركة وإدماج المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية" والتي ناقشت أسباب زيادة الفجوة بين الجنسين في القطاعات التي تقدم بعض الوظائف الأسرع نمواً والأعلى أجراً كقطاعي تقنية المعلومات والهندسة ومدى ارتباط ذلك باهتمام الفتيات والنساء بتنمية مهاراتهن ودوافعهن للالتحاق بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والحصول على وظائف متقدمة بهذه القطاعات بعد الدراسة.


ترأست الجلسة سودها شيفكومار رئيسة منظمة FICCI التي تعمل من أجل تمكين المرأة في الهند وشاركت فيها عدد من القيادات النسائية في دول مجموعة العشرين.


وقالت حنان أهلي إنه على الرغم من التطورات التكنولوجية التي غيرت العالم بما في ذلك التعليم والعمل عن بعد بسبب الإغلاق الذي صاحب جائحة كوفيد - 19 لا تزال الفجوة الرقمية بين الجنسين قائمة مما يعوق مشاركة النساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من المجالات المتقدمة.


وسلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات كنموذج ملهم في تعزيز مشاركة المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية نتيجة الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة بصفة عامة وتوفر الأطر التشريعية والتنظيمية التي ساهمت في تقديم نموذج يحتذى به في نجاح المرأة بهذه القطاعات حيث يضمن دستور الإمارات المساواة في التعليم وفرص العمل لجميع الأفراد ونتيجة لذلك فإن المرأة تشكل اليوم 70 بالمئة من خريجي الجامعات بالدولة و56 بالمئة من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات


وأكدت التزام دولة الإمارات بتعزيز مشاركة المرأة في قطاعات التكنولوجيا بما في ذلك استكشاف الفضاء، مشيرة إلى أن المرأة تشكل أكثر من 50 بالمائة من إجمالي العاملين في برنامج الإمارات الفضاء و80 بالمائة من الفريق العلمي لمشروع مسبار الأمل، وأعربت عن اعتزازها بنجاحات المرأة الإماراتية في هذا القطاع؛ وقالت: سنواصل البناء على هذه الإنجازات لتعزيز الإسهامات الفريدة للمرأة في المجالات الأساسية.


وأضافت أنه من منطلق الاهتمام بالحفاظ على المرأة وتوليها مناصب قيادية بقطاعات العمل المرتبطة بهذه التخصصات والحفاظ على التوازن بين الجنسين فيها تم عقد شراكات مع المؤسسات التقنية الشهيرة في جميع أنحاء العالم لدعم النساء والفتيات في مجالات العلوم وإعدادهن لسوق العمل وانتقل تركيزنا من تنمية المهارات فقط إلى ضمان الاستعداد للنمو والازدهار حيث أقامت المؤسسات التعليمية في الإمارات علاقات تعاون متعددة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز جونسون للفضاء في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والهندسة.



أكمل القراءة...

السبت، 25 مارس 2023

الإمارات تشارك باجتماع لبحث التقدم المحرز في مجموعة عمل التمويل المستدام

الاجتماع الثاني لمجموعة العشرين


عقد في الهند الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التمويل المستدام (SFWG) للعام 2023 ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين (G20)،وذلك تحت رعاية الهند لمجموعة العشرين وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع القائم خلال خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس 2023 في مدينة أودايبور في الهند. وناقش الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بخطة عمل مجموعة عمل التمويل المستدام والتقدم المحرز بشأن أولويات مجموعة عمل التمويل المستدام لعام 2023.


وسيتم تحديد موعد الاجتماع القادم لمجموعة عمل التمويل المستدام في وقت لاحق من قبل رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وذلك لمناقشة التقدم المحرز في خطة عمل المجموعة لعام 2023.


وضم فريق الإمارات المشارك في الاجتماع ثريا الهاشمي، مدير إدارة الضرائب الدولية في وزارة المالية، وعبدالعزيز المعلا رئيس فريق الرقابة على البنوك في مصرف الإمارات المركزي. وحضر الاجتماع أعضاء مجموعة دول العشرين والدول المدعوة، والشركاء التابعون للمجموعة، وممثلو المنظمات الدولية. ناقش الاجتماع أولويات مجموعة التمويل المستدام، وتباحث أعضاء المجموعة خلاله حول سبل تعزيز تمويل العمل المناخي، فضلاً عن الاطلاع على أفضل الممارسات والأدوات المالية التي يمكن أن تساهم في تمويل أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، كما استعرض الأعضاء برامج بناء القدرات المحلية والجهود المبذولة لإيجاد حلول فعالة للتمويل المستدام.


ونظمت رئاسة الهند لمجموعة العشرين على هامش الاجتماع ورشتي عمل بمشاركة أعضاء مجموعة التمويل المستدام لمناقشة دور أدوات السياسات غير التسعيرية في دعم الاستثمار المستدام، وسبل توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تبادل الأعضاء خلال الورشتين المعارف والخبرات والتجارب المكتسبة في تحقيق هذه الأولويات.


وخلال مداخلته في الاجتماع، سلط فريق لإمارات الضوء على أهمية الاستثمار المؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز خارطة طريق التمويل المستدام لمجموعة العشرين، كما استعرض تجربة دولة الإمارات في الاستفادة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الاستثمار المجتمعي. وشدد فريق الدولة على ضرورة التعاون بين مجموعة العشرين والخبراء في مجال التمويل المستدام لتوجيه تطوير برامج التدريب وبناء القدرات، وذلك للاستجابة لاحتياجات العاملين في قطاع التمويل المستدام.


أكمل القراءة...

السبت، 29 أكتوبر 2022

إنعقاد الدورة الرابعة للجنة القنصلية المشتركة بين الإمارات والهند في أبوظبي

 

الامارات -الهند

بدء أعمال الدورة الرابعة للجنة القنصلية المشتركة بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية الهند وذلك استكمالاً للجهود الحثيثة التي بذلها البلدان الصديقان في الدورات السابقة، للوصول إلى خدمات ورعاية قنصلية متميزة لمواطني البلدين وعقدت في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي ،وترأس اللجنة سعادة راشد رحمه مدير إدارة الخدمات القنصلية بالإنابة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي ممثلاً الجانب الإماراتي وسعادة سانجي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة ممثلاً الجانب الهندي.

شارك في الاجتماع عدد من ممثلي إدارات وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبعثة الدولة في نيودلهي ووزارة التربية والتعليم ووزارة العدل ووزارة الموارد البشرية والتوطين والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية في جمهورية الهند وسفارة جمهورية الهند في أبوظبي والقنصلية العامة لجمهورية الهند في دبي، بحثوا من خلاله عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة، وخطط متابعتها وتطويرها.

وبدءت فعاليات الدورة الرابعه بنقل سعادة راشد رحمه تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وإشادته بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القنصلي، كما نقل سعادته أمنياته بالتوفيق والنجاح في هذا الاجتماع.

وأكد على أهمية التعاون في المجال القنصلي ودوره في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بما تحقق من تطورات إيجابية خلال العامين الماضيين على صعيد التعاون القنصلي الثنائي في خضم التحديات الناجمة عن جائحة “ كوفيد-19 ” العالمية وشكر كل الجهود التي بُذلت من الجانبين لتقديم خدمات قنصلية متميزة وتسهيل تنقل مواطني البلدين.

بدوره، أشاد سعادة سانجي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والدور الحيوي الذي تؤديه على كافة الأصعدة وأكد سعي بلاده للعمل على توثيق التعاون القنصلي بما يخدم مواطني البلدين الصديقين.

وأكد سعادة راشد رحمه - خلال الاجتماع - حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا، وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند شهدت نقلات نوعية، أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدماً سواء على المستوى الثنائي أو العالمي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972 وفي كافة المجالات وأهمّها الطاقة، الاستثمار، والتجارة، والاستكشاف العلمي والتقني للفضاء الخارجي.

من جانبه، أثنى سعادة سانجي سودهير على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية، خاصة في مجال التعاون القنصلي وخلال أزمة كوفيد-19 العالمية بشكل خاص. وأشاد بتجربة دولة الإمارات في هذا المجال والتي تعَد من التجارب الرائدة، مؤكداً أن بلاده تطمح إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات في هذا المجال، بما يعود بالنفع على مواطني البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

تهنئة خاصة من الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد لرئيسة الهند بذكرى عيد الاستقلال

الشيخ محمد بن زايد - الشيخ محمد بن راشد


برقية تهنئة من الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد إلى دراوبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها ، حيث بعث صاحب ايضاً سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برقية تهنئة مماثلة لبرقية الشيخ محمد بن زايد إلى دراوبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند.


وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برقية تهنئة مماثلة إلى شري ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند ، وقدمت سفارة الإمارات لدى الهند خالص تهانيها إلى جمهورية الهند وشعبها الصديق بمناسبة يوم الجمهورية، وأكدت أنه في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين الصديقين تحولت العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند إلى شراكة استراتيجية.


وتشهد العلاقات الثنائية بين الدولتين زخماً من وقت لآخر من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، ومنها، قيام رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بزيارة دولة الإمارات في أغسطس من العام 2015، وفي فبراير من العام 2018، وفي أغسطس 2019، تسلم وسام زايد وهو أعلى وسام مدني في دولة الإمارات، تقديراً لدوره الحيوي في بناء العلاقة الاستراتيجية مع الدولة.


وايضاً العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والهند قوية ومتميزة وتطورت إلى شراكة استراتيجية، حيث تعود العلاقات التجارية بين البلدين إلى مئات السنين، تربط دولة الإمارات والهند علاقات ثنائية قوية ذات جذور تاريخية، وقد عينت دولة الإمارات أول سفير لها لدى نيودلهي في العام 1972، بينما عينت الهند أول سفير لها لدى دولة الإمارات في يونيو من العام 1963.


كما قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيارة الهند في العام 2016، والعام 2017 بمناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية في الهند، وحضر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصفته ضيف الشرف في احتفالات يوم جمهورية الهند في 26 يناير من العام 2017، كما شاركت الهند «كضيف الشرف» في مهرجان أبوظبي الثقافي السنوي في دولة الإمارات في مارس من العام 2018، حيث استعرضت فيه الهند ثرواتها الثقافية المتنوعة إلى العالم.


ويعود تطور ونمو وازدهار العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والهند بالأساس إلى تبادل الزيارات رفيعة المستوى من كلا الجانبين، ففي عامي 1975 و1992 قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بزيارتين للهند، كما قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعدة زيارات للهند أعوام 2007 و2010 و2011، وخمس زيارات قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بين الفترة من 2007 إلى 2015 وغيرها العديد من الزيارات الرسمية من قبل المسؤولين الإماراتيين.


وتوجد شراكات استراتيجية بين الدولتين في عدة مجالات منها الاقتصاد والتجارة والاستثمار، إضافة إلى التعاون في مجالات الدفاع والطاقة والفضاء وتكنولوجيا المعلومات.


وتوقع التقرير الصادر عن المجلس الهندي للأعمال والمهنيين وشركة كي بي إم جي حول التبادل التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات والهند، أن يصل التبادل التجاري بين الإمارات والهند إلى ما يقارب 100 مليار دولار (367 مليار درهم) بحلول عام 2030، محققاً نمواً كبيراً في حجم التجارة التي سجلت 180 مليون دولار في السبعينات و6 مليارات دولار في العام 2019، وأكد ازدهار مستقبل الأعمال التجارية بين البلدين.


وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند أول اتفاقية ثنائية توقعها دولة الإمارات تنفيذاً لبرنامج الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة تحت مظلة مشاريع الخمسين، وهي أيضاً أول اتفاقية توقعها الهند مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وتُعد دولة الإمارات أكبر دولة عربية مستثمرة في الهند، حيث تستحوذ على ما نسبته 2% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الهند بقيمة تجاوزت 12 مليار دولار إلى نهاية 2021.


كما سجلت التجارة البينية غير النفطية بين دولة الإمارات والهند ما يصل إلى 165 مليار درهم (45 مليار دولار) بنهاية عام 2021، وهو ما يعكس نمواً بنسبة 60% مقارنة بعام 2020، ونمواً بنسبة 8% مقارنة بعام 2019.


وتمثل دولة الإمارات خامس أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بنسبة تصل إلى 8% فيما تحتل دولة الإمارات المركز العاشر من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الهند.


وشهدت النسخة السابعة والعشرون من معرض نيودلهي الدولي للكتاب الذي أقيم في يناير 2019، مشاركة الشارقة كضيف شرف.


وتستحوذ دولة الإمارات على نسبة 37٪ من إجمالي صادرات الكتب الهندية إلى العالم العربي، حيث تمثل الجالية الهندية التي يزيد عدد سكانها على 3 ملايين جزءاً رئيسياً من مجتمع دولة الإمارات.


وتحتل دولة الإمارات المرتبة الثالثة بين أفضل الشركاء التجاريين للهند (بعد الولايات المتحدة والصين)، كما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بعد الصين.


وتشمل صادرات الهند إلى دولة الإمارات بشكل أساسي الأحجار الكريمة والمجوهرات والخضراوات والفواكه والتوابل والسلع الهندسية والشاي واللحوم ومستحضراتها والأرز والمنسوجات والملابس والمواد الكيميائية، وتشمل صادرات دولة الإمارات إلى الهند المنتجات البترولية والنفطية والذهب والفضة واللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة وخامات المعادن والخردة المعدنية والسلع الإلكترونية ومعدات النقل.


وقد أنشأت دولة الإمارات صندوقاً سيادياً بقيمة 75 مليار دولار للبنية التحتية في الهند، وقامت بتوسيع التعاون الاستراتيجي في قطاع الأمن الغذائي من خلال إنشاء ممر غذائي بين الدولتين، كما قامت الإمارات والهند بتعزيز العلاقات عبر قطاع الطاقة والفضاء والسكك الحديدية.


وتمثل الجالية الهندية في دولة الإمارات دوراً مهماً في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الدولتين، وتبلغ تحويلاتهم من دولة الإمارات إلى الهند حوالي 13 مليار دولار سنوياً، ويحتلون حوالي 50٪ من سوق العقارات في دولة الإمارات.


كما تشارك دولة الإمارات والهند في عدد من المنصات المتبادلة مثل فرقة العمل الرفيعة المستوى من الاستثمار والحوار الاستراتيجي والمفوضية المشتركة والمنتدى الاقتصادي الإماراتي الهندي الذي يسمح للخبراء والمتخصصين من الجانبين بالاجتماع وإجراء مناقشات حول عدد من القضايا، بهدف نمو العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستويات جديدة.


ووقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند اتفاقية ثقافية في العام 1975 وفرت الإطار الأساسي للتعاون في مجال الثقافة، كما وقع البلدان البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي، وتشارك سفارة دولة الإمارات في الهند في العديد من الأنشطة الخيرية .


تعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند أول اتفاقية ثنائية توقعها دولة الإمارات تنفيذاً لبرنامج الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة تحت مظلة مشاريع الخمسين، وهي أيضاً أول اتفاقية توقعها الهند مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تشترك دولة الإمارات وجمهورية الهند بروابط تاريخية وثقافية منتظمة على المستويين الرسمي والشعبي، ووقع كلا البلدين على الاتفاق الثقافي في عام 1975، ومنذ ذلك الحين تم تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية ومعارض الحرف اليدوية عبر المراكز الثقافية داخل الدولة بمشاركة السفارة الهندية في أبوظبي.

أكمل القراءة...