َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 مارس 2024

محمد بن راشد يطلق «وقف الأم» التعليمي بمليار درهم

 

حملة «وقف الأم» تسعى إلى تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته.

 حملة «وقف الأم» تسعى إلى تكريم الأمهات في دولة الإمارات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته.

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم»، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.


وتنطلق حملة «وقف الأم» التي تأتي بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، من حقيقة أساسية تتمثل في أن الأم هي المدرسة الأولى في الحياة، وهي التي تبني وتربي الأجيال، وتزود أبناءها بالمعارف الجوهرية التي يحتاجها الإنسان في حياته، حيث يمثل الصندوق صدقة جارية عن الأمهات في دولة الإمارات.


وتستهدف الحملة، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في «وقف الأم»، كما تهدف الحملة إلى دعم الأفراد، تعليماً وتأهيلاً، في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال دعم العملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل الحالية والمستقبلية، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات، من خلال بناء وتأهيل قوى عاملة منتجة.


كما تسعى حملة «وقف الأم» لدعم التعليم إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم الإماراتية في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال توفير وقف مستدام، يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً، أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة، وذلك في مختلف أنحاء العالم.


وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تدوينة له على منصة «إكس» أمس، قائلاً: «الأخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق، اليوم، (وقف الأم). وقف تعليمي بقيمة مليار درهم صدقة جارية عن الأمهات في دولة الإمارات».


وأضاف سموه: «الأم جنة.. والأم طريق للجنة.. وندعو الجميع للمشاركة في هذا الوقف.. صغاراً وكباراً.. رجالاً ونساء.. نُفرح أمهاتنا.. ونرضي ربنا.. ونصوم شهرنا ونحن في خير ومحبة ورحمة.. حفظ الله دولة الإمارات، وأمهات شعب الإمارات».


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «العلم هو أمل وعمل.. العلم هو حياة أفضل.. العلم هو بناء الإنسان ورفعة الأوطان.. ودورنا في دولة الإمارات أن نسهم في منح العلم والأمل والحياة للإنسان أينما كان.. والمساهمة في صنع مستقبل أجمل للأوطان والمجتمعات».


وأوضح سموه أن «حملة (وقف الأم) لدعم تعليم الفئات الأقل حظاً في العالم تجسد قيم التراحم والتكافل النبيلة التي غرستها الأسرة الإماراتية في أبنائها.. وتترجم منظومة العطاء التي رسختها دولة الإمارات».


استدامة الخير والعطاء

من جانبه، أكد الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، محمد القرقاوي، أن حملة «وقف الأم» لدعم التعليم تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في استدامة الخير والعطاء، وتقديم الدعم للفئات المجتمعية الهشة حول العالم، بما يسهم في إحداث الفارق في حياتها، وتغيير واقعها إلى الأفضل، وتلبية احتياجاتها المعيشية الأساسية، ومنحها فرصاً حقيقية لاستكمال شروط الحياة الآمنة في العيش والعمل والتعليم.


وقال: «تجسد حملة (وقف الأم) لدعم التعليم قيم العطاء الراسخة في دولة الإمارات، وسعيها منذ فجر التأسيس إلى تقديم العون والإغاثة للمجتمعات المحرومة، ومساعدة ملايين البشر للحصول على التعليم النوعي بوصفه حقاً أساسياً لكل فرد، وتمكين الأجيال الجديدة في بلدان تعاني أزمات عدة من تطوير قدراتها العلمية أو استئناف رحلتها مع التعليم، وهذه الغاية النبيلة كانت وستبقى أولوية في منظومة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهو ما تجسده الحملة الوقفية الجديدة».


وأضاف القرقاوي، أن حملة «وقف الأم»، تأتي امتداداً للحملات الرمضانية السابقة التي نفذتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وحظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات، وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها، من حيث حجم الإسهامات المالية وعدد المستفيدين منها حول العالم.


عيش كريم

ويذهب ريع «وقف الأم» لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم، وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.


ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان يسعى إلى تلقي التأهيل العلمي والمعرفي والتدريب المهني الموجه في المجتمعات الأقل حظاً، لتمكينه وتسليحه بالأدوات والمهارات المعرفية والعملية اللازمة التي تساعده على دخول سوق العمل كقيمة نوعية مضافة لنفسه ولمجتمعه، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة له ولمن حوله، ويعمل على تعزيز الاستقرار، وتدعيم منظومة الرفاه المجتمعي.


تطور نوعي في الحملات المجتمعية

وتندرج حملة «وقف الأم» لدعم التعليم، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الكبرى من نوعها إقليمياً، والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم، وتمثل الحملة تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية الإنسانية المجتمعية التي تم إطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الأعوام الأربعة الماضية، بداية بحملة 10 ملايين وجبة، التي أطلقت في رمضان 2020 كأول وأكبر حراك مجتمعي تضامني لتوفير الدعم الغذائي للمتضررين داخل الدولة من تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وحملة 100 مليون وجبة، التي أطلقت في رمضان 2021 كأكبر حملة إقليمية لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين في 20 دولة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، ومروراً بحملة مليار وجبة التي أطلقت في رمضان 2022، كأضخم حملة من نوعها إقليمياً، بهدف توفير مليار وجبة في 50 دولة، بما يعزز إسهام الإمارات النوعي في الجهد العالمي للقضاء على الجوع، وصولاً إلى حملة وقف المليار وجبة في رمضان 2023، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام.


حراك إنساني شامل

وتفتح حملة «وقف الأم» لدعم التعليم باب العمل الخيري المنهجي والمنظَّم، وتيسره أمام كل من يريد فعل الخير بشكل مستدام ومتنامٍ، وعبر آلية سهلة سلسة، وتتفق الحملة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والفطرة الإنسانية السليمة، ومصالح جميع المجتمعات، وخير البشرية جمعاء، ضمن رؤية تسعى إلى تحقيق أكبر قدر من التكافل المجتمعي ضمن حراك إنساني شامل، قوامه أن خير الفرد هو خير للمجموع.


وتستلهم الحملة الرمضانية الجديدة آيات كريمة أكدت على بر الأم، وفضل العلم، حيث قال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، و«وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا»، و‏«اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ»، و«قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ»، و«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ». كما تستلهم الحملة روح أحاديث شريفة في بر الأم وفضل العلم: ومنها أن رجلاً جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: «يا رسول الله.. من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك»؛ و«الجنة تحت أقدام الأمهات»، و«من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة»، و«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».


وترسخ حملة «وقف الأم» لدعم التعليم المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وتبرز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تهدف إلى مساعدة الآخرين دون تمييز، كما تمثل تطويراً لمفهوم الوقف الخيري، من خلال التركيز على تمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم.


وتسعى الحملة إلى بلورة حراك مجتمعي على أوسع نطاق، بما يسهم في تحقيق مستهدفاتها في تقديم فرص تعليمية لملايين البشر حول العالم.


تحديات جمّة

وعلى الرغم من أن الجهود العالمية المتسارعة المبذولة حالياً لتحقيق «أجندة الأمم المتحدة 2030»، التي تتألف من 17 هدفاً مستداماً، فإن الهدف الرابع الذي يشكل أحد أهم أهداف الأجندة الأممية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات، وهو توفير التعليم النوعي، لايزال يواجه تحديات جمّة؛ فبينما تم تحقيق تقدم في تحقيق بعض الأهداف التعليمية لعام 2030 التي حددتها الأمم المتحدة، إلا أنه يتعين حشد جهد أكثر استدامة للتغلب على التحديات المستمرة، والعمل من أجل ضمان أن تكون جودة التعليم متاحة للجميع.


وبحسب أحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، هناك نحو 263 مليون طفل في العالم حالياً خارج المدرسة، ويشمل هذا الرقم 61 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية (من 5 إلى 11 عاماً)، و60 مليون طفل في سن المرحلة المتوسطة أو الإعدادية أو الثانوية الأولى (من 11 إلى 14 عاماً)، في حين يقدر أن عدد الطلبة خارج المدرسة في سن المرحلة الثانوية العليا أو النهائية (من 15 إلى 19 عاماً) يصل إلى 142 مليون طالب.


في السياق ذاته، أجبر العديد من الصراعات والأزمات الكبرى ملايين الطلاب العرب على الانسحاب من المدارس، حيث تتوقع الأمم المتحدة أن واحداً من بين كل خمسة مراهقين عرب في سن المدرسة غير ملتحقين في مؤسسة تعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يعطل الحراك التنموي في مجتمعاتهم لعقود قادمة.


تعزيز صناعة الأمل

أُطلقت «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في عام 2015، لتكون مظلة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مدى أكثر من 20 عاماً. وتنضوي تحتها 35 مبادرة ومؤسسة تنفذ عشرات الحملات والبرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية والمجتمعية والصحية والمعرفية والتمكينية في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الدول الأقل حظاً، والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.


وتهدف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى تعزيز ثقافة الأمل في الوطن العربي، والتصدي الفعال لأهم المشكلات الإنسانية والتنموية والمجتمعية الملحة، التي تواجهها مناطق عدة في العالم، والاستثمار في العنصر البشري بوصفه المورد الحيوي الأهم، عبر تمكين المواهب وصقل المهارات والخبرات وبناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة ومؤهلة في كل المجالات التنموية، كي تسهم في قيادة مسيرة التنمية في أوطانها.


كما تهدف إلى الارتقاء بواقع التعليم في المجتمعات المهمشة والمحرومة، ومكافحة الفقر والأمراض والأوبئة، وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.


محمد بن راشد:

• حملة (وقف الأم) لدعم تعليم الفئات الأقل حظاً في العالم، تجسّد قيم التراحم والتكافل النبيلة التي غرستها الأسرة الإماراتية في أبنائها.. وتترجم منظومة العطاء التي رسختها دولة الإمارات.


• الأم جنة.. والأم طريق للجنة.. وندعو الجميع للمشاركة في هذا الوقف.. صغاراً وكباراً.. رجالاً ونساء.. نُفرح أمهاتنا.. ونرضي ربنا.. ونصوم شهرنا ونحن في خير ومحبة ورحمة.

أكمل القراءة...

السبت، 17 فبراير 2024

14 إماراتية ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة لـ 2024

 


قائمة «فوربس الشرق الأوسط» السنوية لأقوى سيدات الأعمال في المنطقة لعام 2024 تضم 14 سيدة إماراتية 

كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمتها السنوية لأقوى سيدات الأعمال في المنطقة لعام 2024، للتركيز على النساء الأكثر نجاحاً وإلهاماً في مجال الأعمال، مشيرة إلى أنها اعتمدت معايير عدة لإعداد القائمة، التي ضمت 14 سيدة إماراتية، منها: حجم الأعمال، ومدى التأثير في المنطقة، والأسواق التي يعملن فيها، والإنجازات المتحققة خلال العام الماضي، فضلاً عن مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي قدنها، في حين تم استبعاد قادة الشركات العائلية هذا العام.


وتصدّرت الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، هناء الرستماني، القائمة للعام الثاني على التوالي، حيث صُنّفت ضمن قائمة «فوربس» لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2023، فاحتلت المركز 63 في إجمالي القائمة، والمركز 14 ضمن فئة التمويل.


وحلّت في المركزين الثاني والثالث سيدتا أعمال من الكويت، هما، نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، شيخة خالد البحر، والرئيسة التنفيذية لشركة البترول الوطنية الكويتية، وضحة أحمد الخطيب.


وتضم قائمة «أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط» هذا العام، 104 سيدات من 27 قطاعا مختلفاً و28 جنسية.


وتتصدر المصريات القائمة بـ17 سيدة أعمال، تليهن الإماراتيات بـ14 سيدة، ثم السعوديات واللبنانيات بتسع سيدات لكل منهما.


ويتصدر قطاع البنوك والخدمات المالية القائمة بـ26 مشاركة، يليه قطاع الرعاية الصحية بـ13 مشاركة، ثم قطاعا الاستثمار والتكنولوجيا بواقع ست مشاركات لكل منهما، فيما انضمت 35 سيدة أعمال إلى تصنيف هذا العام للمرة الأولى، من 15 قطاعاً مختلفاً.


وشملت المراكز الـ10 الأولى في القائمة، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، الدكتورة مريم السويدي، والتي حلت في المركز الثامن.


وتقدمت ثلاث من أقوى سيدات الأعمال في قطاعاتهن إلى المراكز الـ10 الأولى للمرة الأولى في التصنيف، هنّ: الرئيسة التنفيذية لمجموعة شركة مشاريع الكويت القابضة - «كيبكو»، أدانا ناصر الصباح (المركز الخامس)، والمديرة العامة لمنطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي والعراق، والقائدة الأولى لتنمية العملاء للمنطقة العربية لشركة (Unilever)، شازيا سيد (المركز التاسع)، ونائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ورومانيا، ورابطة الدول المستقلة لشركة (Cisco)، ريم أسعد (المركز العاشر).


وتعمل 50% من سيدات الأعمال ضمن المراكز الـ10 الأولى في قطاع البنوك والخدمات المالية، وتمثل اثنتان من الرائدات الباكستانيات القيادة العليا المتنوّعة وغير العربية في المنطقة.

أكمل القراءة...

الخميس، 4 مايو 2023

انطلاق القمة العالمية للمرأة 2023 في دبي من اليوم

 

القمة العالمية للمراة

بدءت اليوم فعاليات القمة العالمية للمرأة 2023 في دبي التي تستمر خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو الحالي ، وينظم القمة معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًّا له. وتحتضن القمة التي تعد منصة عالمية رئيسة للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة.


تمثل كل منها اقتصادًا عالميًّا مختلفًا، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي .


وتتضمن أبرز فعاليات القمة عقد جلسة خاصة حول “ممارسة الأعمال مع دولة الإمارات” لتزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية اللازمة لتشكيل الشراكات وفرص الأعمال المستقبلية، التي سيقودها كل من وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق، والرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الدكتورة مريم السويدي.


خلال القمة سيجري الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة، ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصادًا مختلفًا.


ويعد التقرير هو الـ36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالميًّا، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.


وتسلط القمة، في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار “المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير”، الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع.


قالت رئيسة القمة العالمية للمرأة، إيرين ناتيفيداد: “نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج للمرة الأولى، وتحديدًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليميًّا للنهوض بالمرأة اقتصاديًّا وتمكينها من المناصب القيادية”.


وأضافت “تمثل المرأة 50% من البرلمان الإماراتي و30% من مجلس الوزراء في الدولة، علاوة على أن دولة الإمارات لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء”.

أكمل القراءة...

الخميس، 13 أبريل 2023

«الإمارات للتوازن بين الجنسين» يشارك في اجتماعات لجنة التمكين بمجموعة العشرين

اجتماعات مجموعة العشرين


عقدت اجتماعات  لجنة التمكين التابعة لمجموعة العشرين (G20 Empower) في ولاية كيرلا بالهند يومي 5 و6 أبريل الحالي ،حيث  تتولى الهند هذا العام رئاسة مجموعة العشرين وكان لدولة الإمارات دوراً فعالا في هذا الاجتماع حيث شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.


واشتملت اجتماعات لجنة التمكين على جلسات نقاشية على مدى يومين، تحت شعار" تمكين المرأة.. مكسب للجانبين من أجل الإنصاف والاقتصاد"، تم خلالها مناقشة العديد من القضايا منها، التحديات التي تواجه المرأة في ريادة الأعمال وسبل النهوض بها من خلال التوجيه وبناء القدرات وتعزيز فرص وصولها للأسواق والتمويل، ودور تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار في توسيع نطاق عمل المرأة بهذه القطاعات، والتمكين القيادي للمرأة على جميع المستويات وتعزيز جودة حياتها.


واستعرض وفد المجلس - برئاسة حنان منصور أهلي عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومشاركة آيات السالمي مدير مشاريع رئيسي في المجلس - تجربة دولة الإمارات في دعم المرأة بقطاع العلوم المتقدمة وآليات تحقيق مرتكزات استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة، كما بحث مع ممثلي الدول المشاركة في الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات في مجال التوازن بين الجنسين.


يذكر أنه تم إطلاق تحالف G20 لتمكين وتقدم التمثيل الاقتصادي للمرأة خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان عام 2019 ويهدف إلى تسريع قيادة المرأة وتمكينها في القطاع الخاص من خلال الاستفادة من التعاون الفريد بين قادة الأعمال والحكومات في دول مجموعة العشرين.


وأكدت حنان أهلي، خلال مشاركتها في الاجتماعات، أن حكومة الإمارات تؤمن بضرورة تكييف أفضل الممارسات الدولية مع السياق العام للدولة، موضحة أنه على مدى السنوات القليلة الماضية تم إقرار تشريعات وسياسات تعزز التوازن بين الجنسين في جميع المجالات، وترسخ حقوق المرأة في المشاركة الكاملة والفعالة ليس فقط في الاقتصاد ولكن أيضا في صنع القرار.


وألقت أهلي الضوء على استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة التي قام بتطويرها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بتوجيهات من حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والهادفة إلى تحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف وتعزيز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي، لافتةً إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن 4 أولويات رئيسية هي، المشاركة الاقتصادية والرفاه وجودة الحياة والحماية والشراكات العالمية.


وقالت إنه لتحقيق هذه الأولويات تم تطوير نظام تمكين يركز على 5 أدوات رئيسية أولها اقتراح السياسات والمبادرات التي تعزز المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات وثانيها الاهتمام بالبيانات الإحصائية لمتابعة تقدم المشاركة الاقتصادية للمرأة وتحفيز مؤسسات الدولة من خلال تكريم الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين على مستوى الحكومة الاتحادية وفق معايير عالمية مع تطوير موازنة مراعية للنوع الاجتماعي وثالثا استخدام تقارير التنافسية العالمية كأداة لإجراء التحسينات وسد الثغرات من خلال خطط عمل وطنية تشارك فيها كافة جهات الدولة بما يعزز القدرة التنافسية للإمارات في التصنيفات الدولية.


وأضافت أن الآلية الرابعة فهي تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التوازن ومردوده الإيجابي بينما ترتبط الآلية الخامسة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز التوازن بين مؤسساته، وفي هذا الإطار أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مبادرتين للتعاون الأولى هي "تعهد تسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة" ورفع نسبة مشاركة المرأة في المناصب القيادية بالقطاع الخاص إلى 30% على الأقل بحلول عام 2025، وقد انضمت 56 مؤسسة وطنية وعالمية تعمل في قطاعات متنوعة لهذا التعهد عام 2022؛ أما المبادرة الثانية فهي إطلاق دليل التوازن بين الجنسين الذي تم تطويره بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كأداة لاستخدامها والترويج لها بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لضمان تطوير بيئة عمل لتحقيق التوازن بين الجنسين.


وشاركت حنان أهلي كمتحدثة رئيسية في الحلقة النقاشية التي عقدت تحت عنوان "تعزيز مشاركة وإدماج المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية" والتي ناقشت أسباب زيادة الفجوة بين الجنسين في القطاعات التي تقدم بعض الوظائف الأسرع نمواً والأعلى أجراً كقطاعي تقنية المعلومات والهندسة ومدى ارتباط ذلك باهتمام الفتيات والنساء بتنمية مهاراتهن ودوافعهن للالتحاق بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والحصول على وظائف متقدمة بهذه القطاعات بعد الدراسة.


ترأست الجلسة سودها شيفكومار رئيسة منظمة FICCI التي تعمل من أجل تمكين المرأة في الهند وشاركت فيها عدد من القيادات النسائية في دول مجموعة العشرين.


وقالت حنان أهلي إنه على الرغم من التطورات التكنولوجية التي غيرت العالم بما في ذلك التعليم والعمل عن بعد بسبب الإغلاق الذي صاحب جائحة كوفيد - 19 لا تزال الفجوة الرقمية بين الجنسين قائمة مما يعوق مشاركة النساء والفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من المجالات المتقدمة.


وسلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات كنموذج ملهم في تعزيز مشاركة المرأة في قطاعات العمل العلمية وغير التقليدية نتيجة الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمرأة بصفة عامة وتوفر الأطر التشريعية والتنظيمية التي ساهمت في تقديم نموذج يحتذى به في نجاح المرأة بهذه القطاعات حيث يضمن دستور الإمارات المساواة في التعليم وفرص العمل لجميع الأفراد ونتيجة لذلك فإن المرأة تشكل اليوم 70 بالمئة من خريجي الجامعات بالدولة و56 بالمئة من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات


وأكدت التزام دولة الإمارات بتعزيز مشاركة المرأة في قطاعات التكنولوجيا بما في ذلك استكشاف الفضاء، مشيرة إلى أن المرأة تشكل أكثر من 50 بالمائة من إجمالي العاملين في برنامج الإمارات الفضاء و80 بالمائة من الفريق العلمي لمشروع مسبار الأمل، وأعربت عن اعتزازها بنجاحات المرأة الإماراتية في هذا القطاع؛ وقالت: سنواصل البناء على هذه الإنجازات لتعزيز الإسهامات الفريدة للمرأة في المجالات الأساسية.


وأضافت أنه من منطلق الاهتمام بالحفاظ على المرأة وتوليها مناصب قيادية بقطاعات العمل المرتبطة بهذه التخصصات والحفاظ على التوازن بين الجنسين فيها تم عقد شراكات مع المؤسسات التقنية الشهيرة في جميع أنحاء العالم لدعم النساء والفتيات في مجالات العلوم وإعدادهن لسوق العمل وانتقل تركيزنا من تنمية المهارات فقط إلى ضمان الاستعداد للنمو والازدهار حيث أقامت المؤسسات التعليمية في الإمارات علاقات تعاون متعددة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز جونسون للفضاء في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والهندسة.



أكمل القراءة...

الخميس، 2 مارس 2023

اكثر 25 ألف سيدة أعمال في الإمارات يدرن استثمارات بـ 60 مليار درهم

الاستثمار في دبي


«الاستثمار في دبي» عنوان الحلقة النقاشية التي عقدت في دبي عن ارتفاع عدد سيدات الأعمال في الإمارات إلى 25 ألف سيدة أعمال يدرن مشروعات تتجاوز قيمتها السوقية 60 مليار درهم.


حيث أكد المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمتها شركة الصكوك الوطنية وهيئة المرأة العربية، أن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها على القيادة وتحمل المسؤولية، حيث تمثل نسبة 66 % من حجم القوى العاملة بالقطاع الحكومي، وتعد هذه النسبة من الأعلى عالمياً.


 كما تستحوذ الإماراتيات العاملات في مؤسسات وشركات القطاع الخاص المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين على نحو 57.3 % من إجمالي الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع، وتصل مساهمة المرأة بسوق العمل في الدولة إلى نحو 46.6 %.


وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، إن هذه الحلقة النقاشية تأتي في إطار اتفاقية الشراكة التي أبرمتها «الصكوك الوطنية» أخيراً مع هيئة المرأة العربية بهدف تمكين المرأة في المنطقة وتعزيز مهاراتها، لاسيما في مجالات الاستثمار والادخار والمعرفة المالية، بما يتوافق مع سعي «الصكوك الوطنية» نحو ترسيخ ثقافة الادخار والاستثمار في دبي وتشجيع الأفراد على المساهمة بشكل فعال في التنمية المجتمعية والاقتصادية. كما تتماشى هذه الفعالية مع رؤية قيادتنا الرشيدة التي أطلقت أجندة دبي الاقتصادية D33.


وأشاد محمد الدليمي، الأمين العام لهيئة المرأة العربية، بجهود الإمارات في تمكين المرأة وإدماجها بسوق العمل والإبداع.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 3 يناير 2023

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قائد يصنع مستقبل

محمد بن راشد


صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد مُلهِم يسابق الزمن من أجل رفعة وطنه وتقدمه، بسعيه الدؤوب نحو التميز والإبداع والتطور والاستدامة، لوضع دبي ودولة الإمارات ضمن المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد يصنع المستقبل ولا ينتظره، مضى على خطى الآباء المؤسسين في دروب البناء والتقدم، مع استهداف تحقيق الأفضل لدولة الإمارات التي تسطر كل يوم قصصاً جديدة للنجاح في كل الميادين بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. هنا رصد لأبرز القوانين والمراسيم والقرارات التي أصدرها سموه خلال عام 2022، وكذلك البرامج والمبادرات التي أطلقها والتي تسهم في تحقيق تقدم الوطن وتنميته في جميع المجالات، وكذلك تحقيق الاستقرار والسعادة للمواطن والمقيم في الإمارات.


منذ تقلد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” حكم إمارة دبي قبل 17 عاماً، أبى إلا أن يحلق باسم الإمارة عالياً ليتعدى حدود السماء، وكما وصفه نجله صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، رعاه الله، بالخيّال الذي امتطى فرسه حاملاً معه طموح إمارة دبي وهو يسلك طرقاً تقوده وشعبه للمراكز الأول في كافة المجالات من خلال خطط سموه المدروسة و مبادرات دبي التي لا تعرف المستحيل والتي تدعم مسيرة الدولة نحو التطور لخلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة. لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، فضل كبير في تغيير حياة شعبه للأفضل، ما أهلهم للحصول على لقب أسعد شعب في العالم بجهود مشتركة بين سموه والقيادة الرشيدة رعاهم الله، ونخصص مقالنا هذا لتسليط الضوء على أبرز انجازات الشيخ محمد بن راشد في دبي “رعاه الله” منذ توليه مقاليد الحكم ما أسهم في تطور دبي في جميع القطاعات.


أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 4 يناير 2022 مبادرة «نوابغ العرب»، أكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل، وفي 10 يناير أصدر سموه القانون رقم (3) لسنة 2022 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي. وترأس سموه الاجتماع الأول لعام 2022 لمجلس الوزراء، في 14 يناير، واعتمد اللوائح التنفيذية لقانون تنظيم علاقات العمل وقانون الملكية الصناعية، وفي 17 يناير كرّم سموه الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن دورتها لعام 2022، وفي 26 يناير شهد سموه قمة في أبوظبي جمعت قادة الإمارات والبحرين ومصر لبحث التعاون المشترك وقضايا المنطقة.


وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «حفل تخريج الخمسين» في «إكسبو 2020 دبي» في 9 فبراير، وتضمن تخريج 706 من الطلاب والطالبات من كل من كلية الشرطة بأبوظبي، وأكاديمية شرطة دبي، وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة. وفي 17 فبراير، أصدر سموه قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 2022 في شأن اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي رقم (33) لسنة 2021، بشأن تنظيم علاقات العمل، واعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه قرار السماح بتداول أسهم الجمعيات التعاونية في الأسواق المالية.


وافتتح سموه متحف المستقبل في 22 فبراير، وأطلق في 28 فبراير المرحلة التشغيلية الأولى لـ «المدرسة الرقمية» في 5 دول، هي: مصر والأردن والعراق وموريتانيا وكولومبيا، بحيث سيستفيد منها في السنة الأولى أكثر من 20 ألف طالب.


وافتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 13 يونيو مكتبة محمد بن راشد، المنارة الثقافية العربية التي تضم 9 مكتبات تخصصية، وأكثر من مليون كتاب ورقي ورقمي، و6 ملايين أطروحة بحثية. 

واستقبل سموه في 15 يونيو فريق عمل مهمة الإمارات لاستكشاف القمر التي تعد المهمة العربية العلمية الأولى من نوعها، ووقع سموه على جزء من أجزاء المركبة التي تحمل اسم «المستكشف راشد»، كما وجّه في اليوم نفسه بتوزيع 3 ملايين كتاب على آلاف المدارس في الوطن العربي لدعم القراءة، وذلك في أعقاب افتتاح سموه، مكتبة محمد بن راشد. وأعلن سموه في 20 يونيو افتتاح «مدينة إكسبو دبي» مطلع أكتوبر 2022، الوجهة الجديدة في إمارة دبي، والنموذج الأحدث لمدن المستقبل.


جائزة الأم تيريزا 

وحصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في يوليو 2022 على جائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية، تكريماً لأعمال سموه وإنجازاته في حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية، وتبنيه مبادئ التنمية المستدامة.

وفي 7 يوليو، اعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه إجازة التفرغ للعمل الحر للمواطنين العاملين في الحكومة الراغبين في إدارة أعمالهم الحرة، وإقرار قروض سكنية بقيمة 2.4 مليار درهم للأشهر الستة المقبلة، بواقع 500 مستفيد شهرياً، وفي 27 يوليو اعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه إنشاء اللجنة الوطنية للصحة العامة وإعادة تشكيل المجلس الصحي برئاسة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وعضوية عدد من الجهات الحكومية والخاصة.


واعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه في 1 أغسطس تشكيل اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، برئاسة معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائباً لرئيس اللجنة.


واعتمد سموه في 11 أغسطس تعيين سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لمركز الشباب العربي، وذلك بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للشباب، وأصدر سموه في 21 أغسطس القانون رقم (6) لسنة 2022 بشأن مؤسسة دبي للإعلام.


وترأس سموه في 11 سبتمبر اجتماع مجلس الوزراء، وتم استعراض مؤشرات الدولة التنافسية والتنموية، وتم إقرار إصدار قانون جديد للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، واعتماد الترخيص المؤقت لأول طائرة شحن في المنطقة تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة بالكامل ومن دون أية انبعاثات.


اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اجتماع مجلس الوزراء في 10 أكتوبر، خطة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2023-2026 بإجمالي مصروفات تقديرية تبلغ 252.3 مليار درهم. وفي 12 أكتوبر أطلق سموه برنامجاً وطنياً لتسريع وتيرة التحول التكنولوجي في القطاعات كافة، ويستهدف البرنامج تطوير 1000 مشروع تكنولوجي في العديد من القطاعات الإنتاجية الرئيسية على مستوى الدولة حتى عام 2031، ويتضمن إنشاء مراكز وطنية للتمكين الصناعي، ويهدف لتصدير منتجات تكنولوجية إماراتية متقدمة بقيمة 15 مليار درهم سنوياً.


اعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه 12 مليار درهم ميزانية قروض إسكان برنامج الشيخ زايد للأعوام المقبلة، ومجلساً لترسيخ تنمية متوازنة للمناطق. وفي 5 مارس شهد سموه العرض العسكري «حصن الاتحاد 8» الذي نفذته القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية لـ«إكسبو 2020 دبي»، وأصدر سموه في 9 مارس أول قانون من نوعه لتنظيم الأصول الافتراضية.


وفي 18 أبريل، اعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه اللائحة التنفيذية لقانون دخول وإقامة الأجانب، بهدف تعزيز مكانة الإمارات وجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام.


واعتمد مجلس الوزراء برئاسة سموه في 9 مايو سياسة جديدة للإسكان، وبرنامجاً تمويلياً للقروض الإسكانية بتكلفة 11.5 مليار درهم، إلى جانب عدد من المبادرات والتشريعات والسياسات الهادفة إلى مواصلة تطوير منظومة العمل الحكومي في الدولة.


وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 2 يونيو القانون رقم (5) لسنة 2022 بإنشاء «مجلس دبي للإعلام»، بهدف توحيد الجهود الإعلامية في الإمارة لتبني رؤية شاملة واستراتيجية فاعلة على المستويات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية.


توّج سموه في 10 نوفمبر شام البكور، من سوريا، بطلة لتحدي القراءة العربي، في دبي، بعد مشاركة قياسية ضمت أكثر من 22 مليون طالب وطالبة. وأطلق سموه في 11 نوفمبر الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 التي تندرج ضمن مشاريع الخمسين كواحدة من أضخم مستهدفات السنوات المقبلة، وتهدف إلى أن تكون مساهمة القطاع السياحي 450 مليار درهم من الناتج المحلي في 2031.


وبرئاسة سموه، اعتمد مجلس الوزراء في 13 نوفمبر انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات بحضور أهم 500 مسؤول اتحادي ومحلي، وذلك بتاريخ 22 نوفمبر في العاصمة أبوظبي، كما تم اعتماد عدد من القرارات والسياسات والمبادرات والتشريعات الهادفة إلى مواصلة تطوير العمل الحكومي.


ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 21 نوفمبر، دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي.


شهد سموه في 22 نوفمبر إطلاق «نحن الإمارات 2031» التي تشكّل رؤية جديدة وخطة عمل وطنية تستكمل من خلالها الإمارات مسيرتها التنموية للعقد المقبل، ونحو الخمسين عاماً المقبلة، كما شهد سموه في 23 نوفمبر إطلاق مشروع «قرى الإمارات» بقيمة مليار درهم، والهادف إلى تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة.


وفي 4 ديسمبر، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الدورة الثالثة لحملة «أجمل شتاء في العالم»، وذلك خلال ترؤس سموه اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء، عقد في محمية الزوراء الطبيعية في إمارة عجمان.


في 17 مارس، وجّه سموه بمساعدات إنسانية عاجلة لغوث المدنيين المتضررين من الحرب في أوكرانيا، وأسهم سموه في 27 أبريل بـ400 مليون وجبة في اختتام حملة «مليار وجبة» لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين في 50 دولة. 


وفي 1 سبتمبر، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال مساعدات عاجلة بقيمة 50 مليون درهم للمتضررين من الفيضانات في باكستان، والتي اجتاحت ثلث أراضيها.


ترأّس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 1 نوفمبر وفد الإمارات في أعمال القمة العربية التي انطلقت أعمالها في الجزائر العاصمة. واعتمد سموه في 6 نوفمبر منح وسام إكسبو 2020 دبي لـ40 ألف مشارك من القطاعات كافة، أسهموا في نجاح استضافة الإمارات للحدث العالمي.


حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال فعاليات «إكسبو 2020 دبي» على مواصلة الزيارات التفقدية لأجنحة الدول المشاركة في إكسبو، واستقبال الملوك ورؤساء الدول وكبار المسؤولين والالتقاء بهم في مقر «إكسبو 2020 دبي»، وبحث العلاقات الثنائية مع العديد من مسؤولي الدول وسبل تطوير الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات ودولهم.


وكان «إكسبو 2020 دبي» انطلق في الأول من أكتوبر2021 واختتم فعالياته في نهاية مارس 2022، حيث فتحت الإمارات ذراعيها مستقبلة العالم في ظروف استثنائية غير مسبوقة ليشكل «إكسبو2020 دبي» طيلة 6 أشهر بوابة العالم الأكبر للمرور نحو عالم متعافٍ، وبشعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» دشنت الإمارات رحلة عالمية جديدة من العمل الدولي الجماعي، من أجل ترسيخ مستقبل مزدهر ومستدام للبشرية جمعاء.


وشكل «إكسبو 2020 دبي» إيقونة ورمزاً لنجاح القوة الإماراتية الناعمة وقدرتها على التأثير وحضورها الفاعل في مختلف الدول والمجتمعات والثقافات حول العالم، حيث نجحت الإمارات في حشد كبار المسؤولين وصناع القرار في العالم عبر عشرات المؤتمرات واللقاءات الدولية التي نظمها الحدث لمناقشة، ومواجهة أبرز التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات والخروج بتوصيات ومقترحات ترسم خريطة طريق نحو عالم أكثر استقراراً وتنمية وازدهاراً.


واستضاف الحدث العشرات من القمم العالمية في مختلف الأصعدة، شارك فيها كبار صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم.


وأكد حجم زيارات «إكسبو 2020 دبي»، الذي اقترب من 25 مليون زيارة من مختلف دول العالم، مكانة الإمارات كحاضنة عالمية للتسامح والتعايش، كما جسد أيضاً حجم الثقة الدولية في الإمارات كواحة للأمن والاستقرار في المنطقة تسود فيها قيم العدالة والشفافية واحترام القانون.

أكمل القراءة...

الخميس، 15 ديسمبر 2022

سفيرة الإمارات: حققنا إنجازات كبيرة في مجال حماية وتمكين المرأة

سفيرة الامارات


 أوضحت سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في كلمة لها حول التجربة المصرية الإماراتية في مجال حماية وتمكين المرأة، أن دستور الإمارات العربية المتحدة أقر المساواة بين الرجل والمرأة ، حيث اكدت إن عطاء المرأة الإماراتية لم يتوقف عند بلدها بل امتد لمساعدة  النساء في مناطق النزاع حول العالم.


حيث نظمت سفارة الإمارات بالقاهرة ندوة بعنوان «التجربة الإماراتية والمصرية في مجال حماية وتمكين المرأة» ، بمشاركة السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وماجدة محمود مقرر المجلس القومي للمرأة، والدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب وأسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام، وبحضور المستشار صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية بالقاهرة، والنائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ.


وأشارت سفيرة الإمارات بالقاهرة، إلى أن المرأة حول العالم تواجه العديد من التحديات، وتتعرض المرأة للعنف في المجتمعات الغربية أيضًا، موضحة أن القيادة الإماراتية تهتم بدعم المرأة، وتمكين دورها في المجتمع، مشيرة إلى أن 43٪ من العاملين بالخارجية الإماراتية من النساء.


السفيرة الإماراتية: كل امرأة متواجدة على أرض الإمارات تحظى بالدعم وأضافت السفيرة، أن كل امرأة متواجدة على أرض الإمارات تحظى بالدعم في حقوق المرأة، مشيرة إلى أن المرأة تتعرض للعنف حول العالم، وأنها في المجتمعات الغربية تتعرض للعنف أيضًا.


وأشارت إلى أن دستور الامارات العربية المتحدة أقر مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، وأخذت الإمارات خطوات كبيرة في مجال تمكين الإمارات، منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ما ساهم في تعزيز دور المرأة في العديد من المجالات لإيمان القيادة الإماراتية بدور المرأة وأنها كالرجل.


وتابعت السفيرة، أن نتيجة كل ما تقوم به قيادة الإمارات من جهود، حصلت الإمارات على المركز الأول عربيا في تمكين المرأة، وأن النساء في الإمارات تشغلن ثلثي الأيدي العاملة في القطاع العام، وأن 50% من المشاركين في مشروع المسبار الإماراتي، من النساء، بالإضافة إلى أن 43% من العاملين بالخارجية الإماراتية من النساء أيضًا.

أكمل القراءة...

الأحد، 28 أغسطس 2022

أكدت المرأة الاماراتية على انها قيادة ناجحه ونموذج يحتذى به

المرأة الاماراتية


للمرأة الإماراتية منذ عهد المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حتى عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،كافه التقدير والاحترام وجاء اثباتاً لذلك  بكثير من القرارات الرئاسية والأوامر السامية ، منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة، ومنها ما كان ضمن تطوير دورها داخل منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية ، ويعد هذا الاهتمام تأكيدًا لإيمان القيادة الإماراتية العميق بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على تخطي الصعاب، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لمجتمعها.


في 28 أغسطس من كل عام نحتفل بـ"يوم المرأة الإماراتية"، تقديرًا لدورها الفعال وتضحياتها الكبيرة في بناء الأجيال والوطن، وفي جميع المهام التي تتولاها دون استثناء ، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام".. وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، "أم الإمارات"، وذلك في إطار الفخر والاحتفاء بنجاحات دولتنا الفتية وبتطورها الفريد وحضارتها المشرفة، التي تأسست على قيم أصيلة ومبادئ راسخة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي وضع أولوية بناء المواطن، دون تمييز بين الرجل والمرأة، كما كان صاحب السبْق في دعم المرأة وتمكينها ومنحها الفرص المتساوية، مما كان له كبير الأثر في نجاحها وتميزها في كل المجالات وترسيخ دورها في بناء الوطن.


ثقة القيادة الإماراتية -بعد رحيل القائد المؤسس- بدور المرأة وأهميته ظل نهجًا راسخًا، عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في أكثر من مناسبة وفي تصريحات سابقة بأن "تمكين المرأة أولوية أساسية في رؤية التنمية الإماراتية"، وأن "المرأة شريك أساسي في إنجازاتنا الوطنية خلال الخمسين عامًا الماضية، وفي كل خطوة طموحة نخطوها خلال العقود المقبلة".


ويعد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أكثر الداعمين للمرأة وتفوقها وإنجاح دورها كشريك رئيسي في التنمية ترسيخاً للنهج الذي أرساه المغفور له، المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومواصلةً لمرحلة التمكين التي قادها رئيس الإمارات الراحل، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.


تعي القيادة الإماراتية أن المرأة عنصرٌ مهم من عناصر قوة دولة الإمارات، ومن هنا يمكن فهم الحرص على الاستمرار في تنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها وتمكينها ، وتتضمن رؤية دولتنا أهدافًا ومبادراتٍ وبرامجَ ومشاريعَ وآلياتٍ من شأنها النهوض بالمرأة، وتمكينها في الحقوق والعمل والمجتمع، من خلال تشجيع المشاركة الكاملة للمرأة.


لذلك لم يكن غريبًا أو مفاجئًا أن تحقق المرأة الإماراتية حضورًا بارزًا في المجالات كافة، ساعدتها في ذلك سياسةٌ حكوميةٌ واضحة عزّزت دورها، وفتحت لها نوافذ للإسهام، وأثبتت فيها كفاءة وقدرة على العمل والإبداع بما يحقق غايات وطموحات رؤية الإمارات الوطنية للمستقبل، التي تسعى لاستغلال الطاقات المجتمعية كافة لصناعة مستقبل مشرق للبلاد.


تعكس المؤشرات الدولية الحضور القوي للمرأة في ميادين التنمية، فدولة الإمارات تتصدر دول المنطقة في مؤشرات المساواة بين الجنسين، بما فيها أعلى معدل لمشاركة المرأة في القوة العاملة، والمساواة في الأجور بالقطاع الحكومي، بالإضافة إلى نسبة التحاق الإناث بالجامعات.


كما تبوأت المرأة رئاسة المجلس الوطني الاتحادي بجانب توليها المناصب الوزارية في الحكومة الاتحادية بعدد 9 وزيرات، وبنسبة 27% من مجموع الوزراء، وحضورها المميز في السلك الدبلوماسي، وانضمامها إلى صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن.


أيضا شكّل حضور المرأة الإماراتية في قطاعات العلوم والهندسة والطب والتقنيات الحديثة عاملا مهما في تحقيق الأهداف التنموية، التي تستهدف تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، حيث سطرت المرأة الإماراتية قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل، وأثبتت أنها تتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية.


إن تميُّز المرأة الإماراتية يقف وراءه حرص الدولة على حمايتها، وأن تكون شريكًا في مسيرة التنمية الشاملة، وما كان لها أن تحقق النجاحات لولا تشجيع ورؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بجانب إصرارها واجتهادها ومواظبتها، لكي ترتقي أعلى المناصب، التي أثبتت فيها جدارتها، ما جعلها تحتل مكانة رفيعة وتحظى بسمعة حسنة، ليس في الدول المجاورة فقط، وإنما في العالم بأسره.


ظهر الدور الجليُّ للمرأة الإماراتية وتصاعدت أهميته اللافتة بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة الحركة النسائية بالإمارات، والتي قالت في تصريحات لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: "إن هذه المناسبة التاريخية، التي نحتفل بها اليوم، تملأ قلوبنا بالفخر والاعتزاز بالنجاحات والإنجازات، التي حققتها المرأة الإماراتية.. فأنتِ نور وضياء النهضة المباركة للإمارات.. سعادتُك غايتنا ورخاؤك محور اهتمامنا.. استمري في تسطير نجاح تلو الآخر في مختلف المجالات.. نحن نؤمن بكِ وندعمك وسنظل بجانبك لتحلّقي في آفاق التفوق والريادة".


تميَّز النهج، الذي طرحته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال العمل النسائي، بالتوازن بين السعي والانفتاح على العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتزام التقاليد والأحكام الإسلامية والحفاظ على الخصوصية الثقافية للوصول بالمرأة إلى أعلى المراتب.


وتبذل الشيخة فاطمة بنت مبارك جهودًا معلومة غير منكورة في ملف تمكين المرأة الإماراتية، والسعي لتعزيز صورتها، فضلا عن حرصها على توفير بيئة مؤسسية خصبة لضمان التعاون في خلق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بما يتوافق مع "مبادئ الخمسين".


بالتوازي، لعبت سمو الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان دورًا محوريًّا في دعم قضايا تمكين المرأة الإماراتية، حيث تؤمن بأن هناك دورًا ضروريًّا ومهمًّا للمرأة في تحقيق التنمية الشاملة في الدولة في المجالات كافة، فضلا عن أن مشاركتها في إنجازات الوطن أصبحت حقيقة ملموسة يشهد لها الجميع داخل دولتنا وخارجها.


حرص قيادتنا المستنيرة على تعظيم دور المرأة، والاحتفال الاستثنائي بيومها هذا العام يكشف أن الإنجازات، التي حققتها المرأة الإماراتية، هي استمرار للأداء الجيد للإماراتيات اللواتي جعلن حضورهن محسوسًا في المجالات المحلية والعالمية، ففي مارس الماضي، نالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، "أم الإمارات"، وسام الاستحقاق لرياضة المرأة العربية لعام 2021.


وفي مطلع العام الجاري 2022 حصدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، جائزة المرأة العربية للمسؤولية المجتمعية للريادة والتميز الرياضي في الوطن العربي، وذلك عن دورها في مجال الريادة المجتمعية والتميز الرياضي.


إن الاحتفال بيوم المرأة هو بمثابة ذِكر كل إنجازات النساء الإماراتيات اللواتي أضفن الكثير للمجتمع في مختلف المجالات، لا سيما وأن التجربة أثبتت أن دور المرأة في التنمية بالإمارات فعّال وواضح في كثير من الجهات.. ورغم أن الطريق لا يزال طويلا أمامنا، فإن الإمارات لديها الكثير الذي سوف تقدمه للمرأة.. لذلك فإننا في بلدنا الإمارات فخورون بدور نسائنا، وفخورون بالدور والجهد الذي تبذله القيادة الرشيدة في دعم وتمكين المرأة، وهو الجهد الذي يُرسي الأسس لواقع أفضل ومستقبل مشرق للمرأة الإماراتية.

أكمل القراءة...

الخميس، 28 يوليو 2022

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد "تمكين المرأة سيظل أولوية أساسية"

 

محمد بن زايد - المرأة الاماراتية

لفتت تجربة المرأة الإماراتية الأنظار إليها باعتبارها الأفضل والأكثر اكتمالاً على مستوى الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا في مجال التمكين والتوازن بين الجنسين، فيما تحتل الدولة المركز ال18 عالمياً في المجال ذاته ، حيث تقف الإمارات اليوم في محطة حاسمة تجني من خلالها ثمار 50 عاماً من المبادرات والقوانين الداعمة للمرأة، حيث يكاد أي مؤشر دولي أو تصنيف عالمي يخلو من ذكر المرأة الإماراتية في صدارته، وهو ما عززه تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2022» الصادر عن البنك الدولي والذي احتلت فيه الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


ويبدو أن قطار تمكين المرأة في الإمارات سيواصل مسيره ب «السرعة القصوى» خلال السنوات القليلة المقبلة متجاوزاً المركز ال 18 عالمياَ على مستوى التوازن بين الجنسين والمحقق في 2021 ليصل إلى محطة العشرة الكبار عالمياً .


وقد جاء  تقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات للمراة الاماراتية واضح جداً في كثير من المناسبات والمواقف حيث قال سابقاً في تغيدة على تويتر " نفخر بعطائهن في الأسرة والمجتمع، وتضحياتهن ودورهن في إنجازاتنا الوطنية النوعية، ووقوفهن ضمن الخطوط الأمامية لمواجهة تحدي (كورونا)، ونؤكد أن تمكين المرأة سيظل أولوية أساسية" .


وقام ايضاً في السابق بنشر سموه فيديو يستعرض دور المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية والجهود والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات ، حيث تمكنت المرأة الإماراتية منذ قيام اتحاد الدولة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، وفي مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية، وأصبحت شريكاً رئيساً في تطور المجتمع.


أكمل القراءة...