َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

مركز فلكي إماراتي يكتشف كويكباً

 

الكويكب يقع ضمن حزام الكويكبات في النظام الشمسي

 الكويكب يقع ضمن حزام الكويكبات في النظام الشمسي

أعلن مركز الفلك الدولي في أبوظبي، تمكن أحد كوادره من اكتشاف كويكب يقع في حزام الكويكبات في النظام الشمسي. وقال المهندس خلفان بن سلطان النعيمي رئيس مركز الفلك الدولي في أبوظبي، إن الاكتشاف جاء من خلال تحليل صور فلكية تتم إتاحتها من قبل برنامج برعاية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وبمشاركة جهات فلكية عالمية وهي جامعة "هاردن - سيمونسـ؛ في ولاية تكساس الأميركية وتلسكوب “بان - ستارز” وبرنامج “كتالينا” لمسح السماء .


وأضاف أن مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة تمكن من اكتشاف أحد الكويكبات أثناء تحليل الصور الملتقطة بواسطة أحد تلسكوبات مرصد ‘هاليكالا‘ وتحديدا تلسكوب ‘بان-ستارز 2‘، وهو مرصد يقع في ولاية هاواي الأمريكية ويبلغ قطره 1.8 متر ويرمز له بالرمز ‘F52‘ ويبلغ حقل رؤية التلسكوب 3 درجات وهو مزود بكاميرا فلكية ذات حساس يعتبر الأكبر لكاميرا فلكية رقمية إذ تبلغ دقتها 1.8 مليار بيكسل.


ويتم تحليل الصور باستخدام أحد البرامج الفلكية المتخصصة، حيث يتم تحميل أربع صور للبقعة ذاتها في السماء يتم تصويرها بشكل متتابع زمنيا، وتتمثل مهمة محلل الصور بمعالجة هذه الصور وملاحظة أي جرم متحرك ضمن الصور الأربع وفي حالة ملاحظة جسم متحرك يتم أولا مقارنته بالأجرام السماوية المعروفة، وإذا تبين أنه جرم غير مكتشف سابقا يتم إرسال تقرير إلى الجهات الفلكية المعنية. 


وعند تحليل إحدى مجموعات الصور، تم اكتشاف هذا الكويكب والذي أعطي الرمز "2022 UY56"، وعلى إثر هذا الاكتشاف تم إرسال شهادة الاكتشاف المبدئي للمهندس عودة.


ويبقى هذا الكويكب يحمل هذا الرقم لعدة سنوات، إلى أن تجرى له أرصاد مستفيضة لتحديد مداره بشكل دقيق، ويعطى حينئذ الرقم الدائم ويعلن المكتشف بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي ويطلب منه تسمية هذا الكويكب. 


وأشار المهندس عودة إلى أن هذا الكويكب يقع ضمن حزام الكويكبات في النظام الشمسي، وهو يدور حول الشمس مرة واحدة كل أربع سنوات على مسافة 375 مليون كم تقريبا من الشمس، ويدور بمدار بيضاوي نسبيا بشذوذ مركزي مقداره 0.22 وميلان عن مدار البروج بمقدار 11 درجة، وعند اكتشافه كان يلمع بالقدر 21 وهو يلمع الآن بالقدر 24.5.


وأضاف: " تبين أن هذا الكويكب قد تم تصويره قبل الاكتشاف عدة مرات يعود أولها إلى العام 2006 ويحمل أرقاما مؤقتة أخرى مثل الرمز ‘2006 XN23‘ وجميع هذا الأرصاد تسمى أرصاد ما قبل الاكتشاف وتعمل على تحسين وتنقيح مدار الكويكب ".


أكمل القراءة...

السبت، 17 أغسطس 2024

إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض

 

نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض


نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض

ويُعد إطلاق أول قمر صناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية في دولة الإمارات إنجازا هاما للشركتين والمنطقة، إذ يهدف إلى تعزيز قدرات رصد الأرض ضمن برنامج طموح في هذا المجال.


ويوفر القمر الصناعي الجديد حلول رصد مستمرة عالية الدقة، ويستخدم نظام استشعار نشط يُضيء سطح الأرض ويقيس الإشارة المنعكسة لتوفير صور عالية الدقة.


وعلى عكس أقمار التصوير الضوئي التقليدية، يمكن لأقمار SAR التقاط الصور ليلا ونهارا، بغض النظر عن ظروف الطقس أو انعكاس أشعة الشمس.


ومقارنة مع خدمات أقمار SAR الفضائية الجديدة الأخرى، يغطي هوائي رادار ICEYE مناطق جغرافية أكبر بكثير ويوفر صورا عالية الدقة لمناطق أصغر، مما يقدّم قيمة أكبر للعملاء.

أعلنت كل من "بيانات"، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، السبت، عن نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض.


وقالت الشركتان في بيان صحفي، إنه تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي المنخفض (LEO) بالشراكة مع شركة ICEYE، الرائدة في مجال تشغيل أقمار SAR لرصد الأرض والحلول ذات الصلة بالمتابعة المستمرة، ومساندة جهود التعاطي مع الكوارث الطبيعية.


ويمثل الإطلاق الناجح للقمر الصناعي SAR المملوك لبيانات بالتعاون مع الياه سات خطوة مهمة في سياق برنامج تطوير منظومة أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض.


وتم إطلاق القمر الصناعي على متن الرحلة المشتركة SpaceX Transporter 11 التي انطلقت من قاعدة Vandenberg Space Force في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية حيث تم التحقق من نجاح الاتصال بالقمر الصناعي، وبدأت العمليات الاعتيادية الأولية لتشغيله.


ويُعد إطلاق أول قمر صناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية في دولة الإمارات إنجازا هاما للشركتين والمنطقة، إذ يهدف إلى تعزيز قدرات رصد الأرض ضمن برنامج طموح في هذا المجال.


ويوفر القمر الصناعي الجديد حلول رصد مستمرة عالية الدقة، ويستخدم نظام استشعار نشط يُضيء سطح الأرض ويقيس الإشارة المنعكسة لتوفير صور عالية الدقة.


وعلى عكس أقمار التصوير الضوئي التقليدية، يمكن لأقمار SAR التقاط الصور ليلا ونهارا، بغض النظر عن ظروف الطقس أو انعكاس أشعة الشمس.


ومقارنة مع خدمات أقمار SAR الفضائية الجديدة الأخرى، يغطي هوائي رادار ICEYE مناطق جغرافية أكبر بكثير ويوفر صورا عالية الدقة لمناطق أصغر، مما يقدّم قيمة أكبر للعملاء.


أكمل القراءة...

الاثنين، 15 يوليو 2024

محمد بن راشد يلتقي فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء

 



 إسهامات نوعيّة لها كبير الأثر في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسّست لنفسها، وخلال فترة وجيزة، مكانةً عالميةً بارزة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، برؤية طموحة هدفها ترسيخ دعائم هذه المكانة بين مصاف الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء، معوّلة في ذلك على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل.


جاء ذلك خلال لقاء سموّه، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، وفي مقدمتهم سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وعامر صايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية، ورائدا الفضاء نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، ومحمد الملا، وذلك في مجلس المضيف بدار الاتحاد، بدبي.


وأثنى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء وما يقدمونه من إسهامات نوعيّة لها كبير الأثر في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات في مجال تكنولوجيا الفضاء، مؤكداً ضرورة مواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل إضافة المزيد من الإنجازات سواء في هذا المجال، أو غيره من مجالات التكنولوجيا التي أصبحت اليوم مسؤولة عن تشكيل ملامح المستقبل، بما لعلوم وأبحث الفضاء من أثر كبير على إيجاد حلول من شأنها تحسين نوعية حياة الإنسان على الأرض ومساعدته على التغلب على العديد من التحديات. 


واستمع سموّه خلال اللقاء إلى شرح قدّمه فريق المركز حول آخر المستجدات بشأن القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تقدمًا من نوعه في المنطقة، وثاني قمر اصطناعي يتم تطويره من قبل فريق إماراتي بالكامل، والمرحلة الحالية من الاستعدادات التي تشمل إجراء اختبارات بيئية دقيقة لقياس قدرة القمر على العمل في ظل الظروف المناخية القاسية في الفضاء، حيث أكد الفريق أنه بمجرد اجتياز تلك الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية لإطلاق القمر الاصطناعي في أكتوبر المقبل على متن صاروخ "سبيس إكس".  


وخلال اللقاء، اطّلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أحدث المستجدات في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأثره في إلهام جيل جديد من مستكشفي الفضاء، كما اطّلع سموّه من رائديّ الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا، على تفاصيل البرنامج


التدريبي الذي أتمّاه في وكالة "ناسا"، واستمر على مدار عامين، واستمع منهما إلى شرح حول استعداداتهما لخوض مهمات فضائية مستقبلية، وحثهما على المثابرة في طلب أعلى مستويات التميز في هذا المجال الحيوي، بما يحمله من نفع كبير لدولة الإمارات والبشرية بصورة عامة، وأن يكونا قدوةً للشباب في الاجتهاد والسعي الدؤوب في رفع اسم الإمارات عالياً في أكبر وأهم المحافل العلمية الدولية. 


حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وعدد من كبار المسؤولين.


من جانبه، أعرب سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء عن بالغ الشكر والامتنان إلى القيادة الرشيدة لما توليه للمركز وفريق عمله من دعم دائم وتحفيز مستمر لارتقاء مراتب جديدة من التميز في مجال تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وقال سعادته: "رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تلهمنا وتشجعنا على مضاعفة العمل في سبيل ترسيخ الريادة الإماراتية في مجال الفضاء.. ونحن فخورون بالعمل على القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في العالم العربي والذي نتشرّف بأنه يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة. طموحنا كبير لمستقبل مشرق لدولتنا في مجال استكشاف الفضاء.. ونعد بأن نستمر في تحقيق الإنجازات التي تسهم في ريادتها العالمية في هذا المجال الاستراتيجي".


يُذكر أن "برنامج الإمارات لرواد الفضاء" أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأول برنامج من نوعه في العالم العربي، وكجزء من برنامج الإمارات الوطني للفضاء بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين وإرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهام علمية مختلفة، وخلق ثقافة الاستكشاف العلمي وتحفيز الشباب على دراسة مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

"الطاقة والبنية التحتية" تطلق مشروع الاسطرلاب الفضائي

 

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.


أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.


ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة الدولة لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.


ويهدف إلى بناء قاعدة بيانات للسفن التي تؤم موانئ الدولة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المعنية بمجال الفضاء والاقمار الصناعية، وتوسيع مدى التغطية للمبادرات المستقبلية لتحسين مجال الرقابة على السفن، والمساعدة في الحفاظ على أمن المنشآت البحرية والسواحل، إضافة إلى استفادة المؤسسات البحرية والمعنية بالرقابة وحماية الحركة البحرية، ومتابعة مواقع السفن في حال عدم اتصالها بأجهزة التتبع.


ويعتبر الاسطرلاب ،أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024، وهي مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، وتساهم في تحقيق أثر كبير في القطاعات كافة ضمن فترات زمنية قصيرة.


ويدعم " الاسطرلاب الفضائي" سعي الحكومة في تسريع الوصول إلى مستهدفات محور تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.


وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، الدور المهم لهذا المشروع في تعزيز الأمن البحري، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وكذلك جاذبيتها للمستثمرين الدوليين لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، فضلاً عن السفن التجارية التي تزور موانئها.


وقال إن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الإمارات لاستغلال إمكانياتها الريادية في مجالات تكنولوجيا الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية والابتكار لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري وتحسين إدارة الموارد البحرية .


وأضاف أن تحسين أنظمة التتبع باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، يعزز من كفاءة النقل البحري ويقلل من المخاطر، مما يساهم في زيادة حركة التجارة والنقل الدولي عبر الموانئ الإماراتية، فضلا عن تعزيز سمعة الإمارات كمركز بحري عالمي يتمتع بأحدث التقنيات والممارسات المستدامة.


وأوضح معاليه، أن دولة الإمارات تؤكد مواصلتها العمل على تطوير القطاع البحري ودعمه بمختلف الوسائل الممكنة، لتحقيق المزيد من النمو والتقدم، وتحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، وصولا إلى المئوية 2071 في أن تكون دولة رائدة في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وأن مثل هذه المشاريع تمكن من توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم صنع القرار وتعزز من كفاءة العمليات، وتسهم كذلك في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا، وأن تكون نموذجًا يحتذى به في تبني الابتكارات واستخدامها لتحقيق التنمية المستدامة.


من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استخدام تكنولوجيا الفضاء في خدمة القطاع البحري.


وأضاف سعادته أن المشروع يعكس رؤية الإمارات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.

أكمل القراءة...

الخميس، 6 يونيو 2024

نادين الإماراتية تبث موسيقاها في الفضاء: تجربة لا تصدق

 

فازت في «أستروبيت» عن مقطوعة مستلهمة من الأجرام السماوية

فازت في «أستروبيت» عن مقطوعة مستلهمة من الأجرام السماوية


أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع جامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا، عن أسماء الفائزين بمسابقة أستروبيت - موسيقى من الفضاء، التي تمنح الطلبة فرصة لإطلاق مؤلفاتهم الموسيقية في الفضاء على متن صاروخ «سبيس إكس».


واختيرت الفائزتان، وهما الخريجة الإماراتية نادين قباني، من جامعة نيويورك أبوظبي، والطالبة الأميركية سَمر ريد من كلية ستينهاردت في جامعة نيويورك، التي زارت جامعة نيويورك أبوظبي في ربيع 2024. وقدمت الفائزتان مؤلفاتهما الموسيقية الأصلية، التي ستبث من محطة الفضاء الدولية خلال فعالية خاصة تطلق في سبتمبر المقبل.


وستحظى نادين بفرصة بث مقطوعتها التجريبية بعنوان «نو جرافيتي» من الفضاء. واستلهمت الفنانة الإماراتية إبداعها الموسيقي من الأجرام السماوية، وعملت على تأليفه بالاعتماد على آلات كلاسيكية لابتكار مقطوعة تدمج بين المفاهيم العصرية والكلاسيكية.


وقالت نادين، الخريجة الجديدة في برنامج الدراسات القانونية والموسيقى: «يشرفني بث مقطوعتي في الفضاء الفضاء في إطار مشروع (أستروبيت)، فهي تجربة تكاد لا تُصدق».


من جهتها، أطلقت سمر ريد أغنيتها «ليتل بروكس» بإلهام من المعاني العميقة التي تحملها اجتماعات عائلتها، إذ تجسد المقطوعة جوهر الروابط العائلية وأهمية تعزيز أواصر التواصل مع أفراد الأسرة وتقديم الدعم اللازم لهم.


وقالت سمر، الطالبة في السنة الأخيرة من برنامج البكالوريوس للموسيقى في كلية ستينهاردت في جامعة نيويورك أبوظبي: «فخورة بالأغنية، ويسعدني الحصول على هذه الفرصة المميزة، إذ حلمت منذ الطفولة بأن أصبح رائدة فضاء، ويتحقق هذا الحلم اليوم مع بث أغنيتي في محطة الفضاء الدولية».


يشار إلى أن «أستروبيت» هو برنامج ممول من مجلس جامعة مالطا للفنون للفنون والعلوم والتكنولوجيا من خلال برنامج البث الفضائي. وتوفر شركة نانوراكس فرصة بث الإبداعات الموسيقية في محطة الفضاء الدولية بموجب اتفاقية قانون الفضاء، بالتعاون مع المختبر الوطني الأميركي التابع لـ«ناسا».


من جهته، قال الأستاذ المساعد في قسم الموسيقى بجامعة نيويورك أبوظبي، كارلوس جيديس، الذي تعاون مع ليوناردو باريلارو في إدارة اللجنة المسؤولة عن اختيار الفائزين: «يشكل إطلاق أعمال طلابنا المبدعين في الفضاء خطوة مهمة في مسيرة الجامعة، وتسرنا المساهمة في الاحتفاء بالمزج بين الفضاء الفضاء والموسيقى».

أكمل القراءة...

الجمعة، 17 مايو 2024

حمدان بن محمد يعتمد إطلاق «محمد بن زايد سات» في أكتوبر المقبل

 


خلال زيارته لمركز محمد بن راشد للفضاء

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رسمياً، إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» في أكتوبر المقبل، حيث سيشكل نجاحاً جديداً ضمن مسيرة الإنجازات الإماراتية في قطاع الفضاء.


جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث اطلع سموه على المراحل المقبلة قبل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الأكثر تقدماً في المنطقة، كما اطلع سموه على أحدث مستجدات برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية.


وقال سموه في منشور على حسابه في منصة «إكس»، أمس: «خلال زيارتي لمركز محمد بن راشد للفضاء ولقاء فريق العمل، اعتمدنا إطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد - سات) في أكتوبر المقبل.. فخورون بأن يحمل هذا القمر الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة اسم رئيس دولتنا وصانع أمجادنا، وفخورون بأن تطويره تم على يد فريق من المهندسين الإماراتيين. شكراً لتلك السواعد والعقول. شكراً لمن يحمل طموحاتنا إلى فضاءات لا تعرف المستحيل».


إنجاز جديد

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إن دولة الإمارات على موعد مع إنجاز فضائي جديد في أكتوبر المقبل، مع اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) الذي تم تطويره وبناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء في الدولة، تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الطموحات الإماراتية إلى آفاق لا حدود لها في الصناعات الفضائية».


وأكد سموه أهمية الإطلاق المنتظر للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يعد نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها دولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الساحة العالمية.


وثمّن سموه دعم القيادة الرشيدة والرؤية الطموحة والشراكات الاستراتيجية في دفع قطاع الفضاء الإماراتي نحو التطور والتوسع، وتعزيز قدراته.


وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «نسعى من خلال جهود فرق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى تعزيز قدرة الدولة في مجال تكنولوجيا الفضاء، والإسهام في تقديم معارف وبيانات تعود بالنفع على المنطقة والمجتمع الدولي بأسره».


تفاصيل تقنية

واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، بحضور الفريق طلال بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز، على تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» وقدراته، ومخطط إطلاقه إلى المدار، حيث أعرب سموه عن ثقته بقدرات مركز محمد بن راشد للفضاء على تعزيز مكانة المنطقة العربية في مجال صناعة الفضاء عالمياً، من خلال مشاريع رائدة مثل القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».


وزار سموه مختبرات تقنيات الفضاء التي تضم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، حيث وقّع على لوحة تحمل شعار المهمة. وخلال الزيارة تواصل سموه مباشرة مع الفريق المسؤول عن تطوير القمر الاصطناعي، واطلع على التفاصيل التقنية والأهداف الخاصة بالمهمة.


واستمع سموه إلى شرح حول المرحلة المقبلة من مشروع القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» التي ستشمل إجراء اختبارات بيئية، لقياس قدرته على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء، حيث إنه بمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية للإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ «سبيس إكس»، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة الفضاء عالمياً، وتأكيد التزامها بتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء.


وتعرّف سموه خلال الزيارة إلى مستجدات برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، الذي يلعب دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف دولة الإمارات في ما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، حيث يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض.


آفاق جديدة

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري: «يمثل الإنجاز لحظة مفصلية لدولة الإمارات، حيث نقترب من إطلاق القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة للدولة، وبإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فهذا الإنجاز أكثر من مجرد مؤشر يعكس التقدم التكنولوجي الذي بلغناه، بل هو تجسيد لروح الابتكار الإماراتية. ومع استعداداتنا لتحقيق إنجاز آخر، سنواصل العمل لبلوغ آفاق جديدة من الاستكشاف، ونتابع مسيرتنا نحو تعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء، بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء».


وقال مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري: «في ظل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، طورنا القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات)، الذي يعكس التوجه الطموح لدولتنا، لريادة تقنيات الفضاء المتطورة. وبينما نستعد لهذا الإطلاق التاريخي، نواصل التركيز على الاستفادة من علوم الفضاء لخدمة البشرية، ودعم التنمية المستدامة على الأرض. القمر الاصطناعي (محمد بن زايد سات) أكثر من مجرد مهمة، فهو علامة فارقة في مسيرة تطوير قدراتنا لمواجهة تحديات المستقبل، وإلهام جيل جديد من العلماء والمهندسين».

أكمل القراءة...

الأحد، 3 سبتمبر 2023

سلطان النيادي يصل للأرض ويشكر فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء

 

سلطان النيادي

أعلن عن موعد وصل رائد الفضاء سلطان النيادي حيث كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، عن موعد جديد لانفصال مركبة دراجون، وعلى متنها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، عن محطة الفضاء الدولية، وعودتها إلى الأرض.


وأوضح المركز أن موعد انفصال المركبة دراجون عن محطة الفضاء الدولية، سيكون اليوم الأحد 3 سبتمبر 2023، الساعة 3:05 مساء بتوقيت الإمارات، وسيكون موعد الهبوط على الأرض غداً الاثنين 4 سبتمبر 2023، الساعة 8:07 صباحاً بتوقيت الإمارات.


وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن مراحل عودة مركبة دراجون إلى الأرض، المجال المخصص لمحطة الفضاء الدولية، حيث ستبدأ باشتعال محركات الدفع لمغادرة محطة الفضاء الدولية، واشتعال محركات الدفع لتخفيض المدار، ثم انفصال قاعدة المركبة، يليها اشتعال محركات الدفع للخروج من مدار محطة الفضاء الدولية، ثم الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض، وفتح مظلات المركبة، بعدها هبوط المركبة دراجون في الماء.


وتم إطلاق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب يوم 3 مارس 2023، في تمام الساعة 9:34 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على متن المركبة الفضائية دراجون، والتي حملت على متنها سلطان النيادي ورائدي فضاء وكالة ناسا ستيفن بوين ووارين هوبيرغ، ورائد الفضاء الروسي أندري فيديايف.


وكانت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أعلنت أنه وبسبب سوء الأحوال الجوية في مكان عودة الطاقم في سواحل فلوريدا، فقد تم تأجيل انفصال المركبة الفضائية «دراجون» عن محطة الفضاء الدولية.


وأكد النيادي أن وجوده على متن محطة الفضاء الدولية في مهمته التي استغرقت 6 أشهر، منحه فرصة نقل مظاهر الثقافة العربية إلى الفضاء، والتعريف بها بين أقرانه من رواد الفضاء.


وشكر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء وثمن جهودهم في متابعة تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.


وقال عبر تغريدة على حسابه بمنصة X: "وراء كل رائد فضاء ناجح، فريق عمل عظيم يسهر ليل ونهار. شكرًا لزملائي في مركز محمد بن راشد للفضاء، ممتن لكل الفرق الذين ثابروا وعملوا واجتهدوا لإنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب".


ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن النيادي قوله في تصريحات لها: «سمعت الكثير من زملائي يقولون إنه من الجميل حقاً سماع لغة مختلفة في المحطة».


وأوضحت الصحيفة أن العالم تابع محطة الفضاء الدولية من خلال ما يبثه سلطان النيادي، وسلطت الضوء على حقيقة أن أكثر من نصف هؤلاء الذين اقتحموا حدود الفضاء، والذي يقدر عددهم بالمئات، كانوا أمريكيين، إلى جانب رواد الفضاء الروس، والذين سيطروا على الرحلات الفضائية لعقود، وأشارت إلى أنه حتى الآن، لم يكن بين هؤلاء الرواد سوى ستة عرب.


وقالت الصحيفة إن النيادي دأب بشكل منتظم خلال وجوده على متن المحطة الدولية، على نشر مقاطع فيديو باللغة العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول الحياة في المحطة الفضائية، شرح فيها مقتطفات عن حياته اليومية غير العادية في الفضاء، مثل تناول طعام معد خصيصاً لرواد الفضاء، للحفاظ على لياقته البدنية، في ظل انعدام الوزن على متن محطات الفضاء، منوهة بأن الطعام الذي يقدم يخضع لمعالجة كبيرة للتقليل من وزنه، عبر امتصاص الماء من المواد الغذائية، ومن ثم يقوم روّاد الفضاء بإعادة ترطيب الطعام قبل تناوله، باستخدام رشاشات المياه الساخنة والباردة.


وأشارت الصحيفة إلى أن النيادى قدم للمجتمع العالمي محتوىً شيقاً للمنطقة العربية، من خلال التقاط صور لعدد من مدن الشرق الأوسط، وبعض المواقع الشهيرة في المنطقة، كاشفاً أبرز مظاهر الجمال فيها. وذكرت أن النيادي كتب في إحدى تغريداته في بداية رحلته إلى الفضاء: «هنا مدينة بغداد الجميلة والتاريخية، حجر الزاوية في العصر الذهبي للمعرفة».. وفي لقطة للعاصمة اللبنانية، وصف بيروت بأنها «المدينة التي تتنفس الفن والثقافة والجمال»، فيما وصف قناة السويس بأنها «القلب النابض للتجارة العالمية». وأضافت الصحيفة البريطانية أن الصور التي التقطها النيادي بالكاميرا من داخل المحطة الفضائية، لاقت تفاعلاً إيجابياً واسعاً على مواقع الشبكة العنكبوتية.. مشيرة إلى أن رائدي الفضاء السعوديين «ريانة برناوي»، وهي أول امرأة عربية تصعد إلى الفضاء، و«علي القرني»، انضما إلى النيادي في مهمة فضائية مدتها ثمانية أيام، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها ثلاثة رواد عرب في الفضاء معاً في وقت واحد.


عزل


أيضاً قال هزاع المنصوري مسؤول متابعة مهمة البعثة 69 على الأرض إن سلطان النيادي بعد وصوله إلى الأرض سيخضع لبرنامج تأهيل وعزل صحي تصل مدته لثلاثة أسابيع سترافقه فيه الدكتورة حنان السويدي طبيبة رواد الفضاء ومجموعة من الأطباء في مقر وكالة ناسا، إلى جانب مدربين متخصصين سوف يقدمون له جدولاً محدداً يتناسب مع حالته الصحية ويساعده على التأقلم مع بيئة الجاذبية في الأرض، والذي يستغرق أياماً وفي بعض الأحيان يمتد أسابيع. وأشار المنصوري ضمن مقطع فيديو نشره حساب مركز محمد بن راشد للفضاء في منصة «x»، إلى أنه سيرافق برنامج التأهيل الصحي الذي سيخضع له رواد البعثة فور وصولهم إجراء العديد من التجارب التي تختص بتأقلم البشر مع جاذبية الأرض وسوف يتم مقارنتها بالتجارب التي أجريت على رواد سابقين، وسيتم ضمها لقاعدة بيانات وكالة ناسا لمقارنتها بالتجارب التي سوف تجرى على رواد الفضاء في المستقبل.


وسيغادر النيادي محطة الفضاء الدولية برفقة رائدي فضاء ناسا ستيفن بوين ووارين هوبيرغ، ورائد الفضاء الروسي أندري فيديايف، على متن المركبة الفضائية دراجون 3 سبتمبر، على أن يهبط الفريق، مرتدياً بدلات الضغط الخاصة بهم، بالقرب من ساحل تامبا بولاية فلوريدا في خليج المكسيك في 4 سبتمبر، وقبل بدء التسلسل الخاص بمغادرة المدار، سيتم إجراء فحوص صارمة، وخاصة في ما يتعلق بالظروف الجوية، وجهوزية التعافي في الموقع المحدد للهبوط.


مهمة

وفي سياق متصل، قال عدنان الريس مدير مهمة طموح زايد 2 إن المهمة التي قام بها سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية مهمة علمية في مجالات مختلفة كالعلوم الحيوية التي ضمت مجالاً واسعاً شمل تجارب ودراسات على وظائف أعضاء الجسم والأوعية الدموية والقلب واختبارات على العمود الفقري والطباعة ثلاثية الأبعاد لبعض الأعضاء في محطة الفضاء الدولية، إلى جانب إجراء تجارب في علوم المواد كالسوائل وتجارب على تقنيات جديدة أول مرة في محطة الفضاء الدولية، وتجارب متنوعة غطت جوانب العلوم والهندسة والتقنيات.


وأوضح أنه تم إرسال عينات من جامعات في الدولة إلى محطة الفضاء الدولية، وقام سلطان النيادي بعمل تجارب عليها، سوف يستفيد منها العلماء والباحثون في الدولة وخارجها، والطلاب في المؤسسات التعليمية، مشيراً إلى أن التجارب كانت معقدة وتطال العديد من العلوم في المجالات كافة، ولكن رواد فضاء البعثة كانوا مدربين بشكل جيد للتعامل معها وإجرائها بشكل محترف.


وذكر أنهم يستهدفون الاستفادة القصوى من تجارب النيادي ورواد البعثة 69، ونقل هذه الخبرات للكوادر العلمية المواطنة في الجامعات والمؤسسات البحثية كافة، وتعزيز والارتقاء بالجانب العلمي التعليمي الذي يعد من بين أحد أهم مخرجات مهمة النيادي، لافتاً إلى أن لديهم قاعدة معلوماتية عن المهمة، يتم تدقيقها ومعايرة مخرجاتها ونتائجها، ويوفرون عبرها البيانات العلمية كافة للمستفيدين من المجتمع العلمي محلياً وعالمياً.

أكمل القراءة...

السبت، 2 سبتمبر 2023

سلطان النيادي من المحطة الفضائية الدولية يعلن إطلاق كتاب محمد بن راشد «من الصحراء إلى الفضاء»

كتاب من الصحراء الي الفضاء


كشف سلطان النيادي من الفضاء عن إطلاق كتاب جديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعنوان «من الصحراء إلى الفضاء»، حيث تم الكشف من على متن محطة الفضاء الدولية، وفي سابقة من نوعها على مستوى العالم، حيث قام رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي بقراءة مقطع من العمل الذي يوثق من خلال خمس قصص محطات مهمة في مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومظاهر النهضة الشاملة التي مضت فيها دولة الإمارات نحو العالمية ومنذ تأسيسها في العام 1971.


ويسرد الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، أثر مواقف عايشها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكيف حولها سموه إلى إنجازات عظيمة قدمتها الإمارات إلى العالم منذ قيام دولة الاتحاد حتى انضمامها إلى نادي الفضاء الدولي بإطلاق مسبار الأمل، والذي كان بداية لسلسلة من الإنجازات المهمة التي وضعت الإمارات في مصاف دول العالم الكبرى في مجال استكشاف الفضاء، إذ تستهل كل قصة بحدث يؤسس لإنجاز مهم كان له أثره الواضح في مسيرة الإمارات التنموية.


ويشارك سموه من خلال الكتاب الجديد ملايين الأطفال، في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، ذكريات حول أهم المواقف التي شكّلت منعطفات مهمة في مسيرة الإمارات، وإنجازات أبهرت من خلالها العالم وظن البعض أنها مستحيلة التحقق، لتثبت هذه الدولة الفتية بانتماء أبنائها وبناتها المخلصين وعطائهم اللامحدود المبدأ الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن المستحيل ما هو إلا «وجهة نظر»، وأن الإنسان قادر بالعزيمة والإصرار على بلوغ أعلى القمم وتحقيق أكبر الإنجازات.


«الأحلام العظيمة لها بداية ولكنك لا ترى نهايتها، لأنها أبقى منك إذا أخلصت لها.. وتُعمّر أطول منك إذا أعطيتها كُلّك»، بهذه الكلمات يستهل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كتاب «من الصحراء إلى الفضاء»، حاملة في طياتها الدرس الأول لقارئ الكتاب، ومغزاه أن على الإنسان العمل والاجتهاد في تحقيق الأحلام حتى وإن كانت تبدو كبيرة وصعبة المنال، لأن تحقيقها يعني استدامة أثرها الإيجابي واستمرار فائدتها لفترات طويلة، شرط إتقان العمل والتفاني في إتمامه.


وفي مقطع فيديو تم بثه على منصات التواصل الاجتماعي، قرأ رائد الفضاء سلطان النيادي ملخصاً لإحدى القصص الخمس التي تضمنها الكتاب وهي بعنوان «معلمي الأول»، وقال: «يسعدني اليوم أن أشارككم من الفضاء إطلاق كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو الكتاب الثاني الخاص بالأطفال ويحمل عنوان من «الصحراء إلى الفضاء». قصص ملهمة من حياة سموه يسردها لأطفال الإمارات والعالم بأسلوب ممتع فيه الكثير من الطموح، ويتحدث سموه في هذه القصة عن طموح الإمارات في استكشاف الفضاء، والذي بدأ من عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأتشرف أن أكون جزءاً من المشاركين في تحقيقه».


محطات مهمة

وفي هذه المناسبة، قالت منى غانم المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: يعرض كتاب «من الصحراء إلى الفضاء» محطات ومواقف مهمة في حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتاريخ دولة الإمارات، ويقدم بلغة سهلة وأسلوب سلس مجموعة من التجارب المرتبطة بإنجازات كبيرة تحققت بفضل رؤية قائد استثنائي، لا يدخر جهداً في سبيل رفعة وطنه وسعادة شعبه، ليكون الكتاب بذلك نافذة يطل منها الصغار على قيم ومعاني الولاء والانتماء والتفاني في خدمة الوطن وأهله، وملاحقة الأحلام وصولاً إلى تحويلها إلى نجاحات تخدم الناس وتدفع إلى مزيد من العمل والاجتهاد لبلوغ درجات أرفع من التميز والتفوق.


وأشارت إلى أن الكتاب الجديد، وهو الثاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الموجه للأطفال، يعكس اهتمام سموه بالقراءة وحرصه على إيجاد كل السبل التي من شأنها غرس عادة القراءة، لا سيما في نفوس الأجيال الجديدة، لما للقراءة من أثر كبير كنافذة يطل منها الإنسان على العالم ويستزيد من خلالها بالمعارف التي تعينه على تطوير ذاته وتمكنه من خدمة وطنه، وهو ما يتجلى في العديد من المبادرات التي أطلقها سموه ومن أهمها «تحدي القراءة العربي»، الذي بات يستقطب سنوياً ملايين القراء من طلاب وطالبات المدارس من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.


تقدير

وأعربت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن بالغ الشكر والتقدير للقائمين على «مركز محمد بن راشد للفضاء»، وإلى رائد الفضاء سلطان النيادي، لمساهمتهم في إطلاق الكتاب، ضمن سابقة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها الإعلان عن إطلاق كتاب من الفضاء، مشيدة بالدور المهم الذي يضطلع به المركز في تحويل حلم ارتياد دولة الإمارات للفضاء إلى واقع وإنجازات مهمة، يتوالى تحقيقها برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، وبسواعد وعطاء أبناء الإمارات، الذين يقدمون للعالم كل يوم برهاناً جديداً على جدارة الإمارات كشريك مؤثر في صنع مستقبل العالم.


إنجاز إماراتي

وأوضحت منى المري أن الوصول إلى الفضاء يعد من أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبعقول وسواعد نخبة من بنات وأبناء الإمارات، لتتوالى النجاحات في هذا المجال، ومن أبرزها المهمة التاريخية التي أمضى فيها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وهي الأطول في تاريخ العرب، لذا كان الاختيار أن يكون الكشف عن إطلاق الكتاب من الفضاء، لا سيما وأن إحدى قصص الكتاب تتطرق إلى طموح الإمارات الذي حولته إلى نجاح شهد له العالم في هذا المجال.


مبادرة استثنائية

من جانبه، قال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي: «عوّدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مبادراته الاستثنائية الملهمة للكبار والصغار سواء في دولة الإمارات أو خارجها، وإنها لسعادة غامرة وشرف كبير لي أن أكون مشاركاً في إطلاق كتاب يحمل ملامح من فكر قائد صاحب مسيرة جعلت من وطنه قصة نجاح ملهمة للأجيال».


وقال النيادي إن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الدائم على مشاركة جانب من فكره وتجربته في الحياة مع الأطفال، يؤكد مدى اهتمامه بالأجيال الصاعدة وسعيه المستمر لإمدادهم بالأفكار والتجارب التي تؤصل فيهم قيم الوطنية والانتماء، وتجعلهم يدركون الأدوار المنتظرة منهم في المستقبل لبناء وطنهم والتفاني في إعلاء شأنه، والسعي الدؤوب وراء الوصول إلى قمم جديدة في كل المجالات، وعدم الاعتراف بكلمة «مستحيل»، التي أكد سموه في العديد من المواقف أنها لا وجود لها في قاموس شعب الإمارات.


وقد جاء إطلاق الكتاب تزامناً مع اختتام رائد الفضاء سلطان النيادي لمهمته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية، والتي استمرت على مدار ستة أشهر، وشارك خلالها في إجراء العديد من التجارب العلمية المهمة برفقة رواد الفضاء الموجودين على متن المحطة.


وتعاون المكتب الإعلامي لحكومة دبي في إصدار هذا الكتاب مع مواهب إماراتية متميزة، حيث تم نشر الكتاب عن طريق دار النشر والتوزيع الإماراتية «الهدهد»، العضو في مبادرة بكل فخر من دبي، التابعة لبراند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ويصاحب القصص رسومات هدفها ترجمة المعاني المتضمنة في النص إلى صورة تثري خيال القارئ الصغير وتعينه على استيعاب مضمونها وأبدعتها ريشة الفنانين الإماراتييْن علي كشواني وأحمد المنصوري.


ذكريات وتجارب

ويضم كتاب «من الصحراء إلى الفضاء» خمس قصص هي: «الخيمة الشمالية»، والتي يستعرض من خلالها الظروف التي صاحبت تأسيس دولة الإمارات وإعلان قيامها في العام 1971، و«رحلتي الأولى» ويتحدث فيها سموه عن رحلته إلى لندن بصحبة والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وكيف ألهمته تلك الرحلة بفكرة إنشاء مطار عالمي في دبي وتأسيس شركة طيران الإمارات، و«أسرار البحر» ويركز فيها سموه على علاقته بالبحر وكيف جاءت فكرة تأسيس «موانئ دبي العالمية»، وكانت البداية مع ميناء جبل علي، الذي جاء ثمرة فكر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، حيث تحولت الشركة خلال عقود قليلة إلى واحدة من أهم مشغلي الموانئ في العالم.


كذلك يضم الكتاب قصة «المركز الأول» ويتحدث فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أسباب تشييد برج خليفة، البناء الأعلى على وجه الأرض، كنتيجة للشغف الذي غرسه والده في نفسه بالاحتفاظ دائماً بالمركز الأول، إلى جانب قصة «معلمي الأول» وخصصها سموه للحديث عن ارتباطه بالسماء وما تحويه من نجوم نتيجة للرحلات التي كان يصاحب فيها والده إلى الصحراء، حيث تصبح السماء والنجوم هي الوسيلة الوحيدة لتحديد الاتجاهات في ذلك الوقت، وكيف كان يمعن النظر في امتدادها اللانهائي ويتساءل عما إذا كان الإماراتيون سيصلون يوماً إلى الفضاء، وهو ما تحقق اليوم بانضمام الإمارات إلى نادي الكبار في مجال الفضاء بوصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات وابتعاث أبنائها ضمن مهام علمية إلى الفضاء.

أكمل القراءة...

الخميس، 24 أغسطس 2023

النيادي يشارك في تجربة لدراسة القلب والجهاز التنفسي في الفضاء

  

سلطان النيادي

 شارك رائد الفضاء سلطان النيادي في تجربة Cardiobreath على متن محطة الفضاء الدولية. التجربة عبارة عن تحليل مدى تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وتم إجراؤها بالتعاون مع وكالة الفضاء الكندية، وجامعة سيمون فريزر، وجامعة داكوتا الشمالية.


وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، خلال هذه التجربة، يقومون بمراقبة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستوى الأكسجين في الدم، وتخطيط القلب باستخدام قميص المراقبة الحيوية، الذي تم تطويره لمصلحة وكالة الفضاء الكندية.


وتهدف الدراسة إلى مراقبة التغيرات في كيفية تحكم أجهزة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لرواد الفضاء في ضغط الدم، بهدف ضمان بقاء أفراد الطاقم بصحة جيدة في طريق عودتهم من الفضاء.


أجريت التجربة على مرحلتين؛ الأولى كانت من خلال ارتداء سلطان النيادي جهاز مراقبة الوظائف الحيوية، خلال العمل على دراجة مدة 25 دقيقة.


وتم تتبع البيانات من قبل الباحثين الذين راقبوا معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، ومستويات النشاط وأثناء وقوفه لقياس التوازن.


وفي المرحلة الثانية، ارتدى سلطان النيادي  قميص Bio-Monitor المُجهز خصيصاً لهذه التجربة، وقام بمراقبة نبضات القلب، وضغط الدم، والتنفس، وغيرها من الوظائف الحيوية خلال العمل على الدراجة، وأثناء الطفو في محطة الفضاء الدولية. وستتم أيضاً مقارنة النتائج من الباحثين على الأرض لتحديد التدابير المضادة لمخاطر أمراض القلب والجهاز التنفسي في الفضاء.



وتعليقاً على التجربة، قال مدير مهمة «طموح زايد 2»، برنامج الإمارات لرواد الفضاء، عدنان الريس: «تُساعد دراسة Cardiobreath على تعزيز فهمنا لطبيعة المهام الفضائية طويلة الأمد، وتوضيح كيفية تأثير الظروف المختلفة والأنشطة في طاقم محطة الفضاء الدولية. تعاوننا مع وكالة الفضاء الكندية وجامعات داكوتا الشمالية وسيمون فريزر أسهم في تعزيز معرفتنا بديناميكيات وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي في الفضاء، وكيفية تكيُّف الجسم مع بيئة الجاذبية الصغيرة. نتطلع إلى توسيع هذه الدراسة بشكل أكبر، حيث إنها تسهم في تطوير مستقبل المهام الفضائية».


وستسهم دراسة Cardiobreath في دعم رواد الفضاء؛ من خلال تحليل أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وفهم تأثيراتها في ضغط الدم، كما ستسلط الدراسة الضوء على الاضطرابات التي يمكن أن يُسببها انعدام الوزن، مع التركيز على مقارنة البيانات بين رواد الفضاء من الذكور والإناث.


يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أكمل القراءة...

الجمعة، 14 يوليو 2023

حمدان بن محمد بن راشد يطلق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية

 

حمدان بن محمد بن راشد

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أمس، استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية، التي تترجم محور الأمن السيبراني من استراتيجية دبي الرقمية، وتهدف إلى إنشاء فضاء إلكتروني آمن وموثوق لدعم البنية التحتية الرقمية للإمارة، بما يعكس التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بهيئة دبي الرقمية تجاه حماية المنظومة الرقمية، والتركيز على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي ومبادرات المدينة الذكية.


وقال سموه: «أطلقنا اليوم الدورة الثانية من استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، بهدف حماية البنية التحتية الرقمية لدبي، وتعزيز اقتصادها الرقمي. تأمين فضائنا الرقمي ضمن قمة أولوياتنا. والاستراتيجية مصممة لتلبية احتياجات المستقبل، وتعزيز قدراتنا الدفاعية الرقمية بكفاءات وطنية وشراكات عالمية».


وأضاف سموه: «في مواجهة التحديات والمخاطر دائمة التغيير، علينا مواصلة تطوير آليات الحفاظ على أمننا الإلكتروني، بما يواكب المتغيرات، وهذا يتطلب قدراً عالياً من المرونة والابتكار والفكر الاستباقي والتوعية الرقمية».


وقال سموه في تغريدة على موقع «تويتر»، أمس: «أطلقنا استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني ترسيخاً لمكانة الإمارة ضمن قائمة أكثر مدن العالم أماناً في الفضاء الإلكتروني. واثقون بقدرات كفاءاتنا الوطنية وشراكاتنا العالمية على التعامل مع مختلف التحديات والمتغيرات للحفاظ على مقدراتنا الرقمية ومنظومة خدماتنا المتطورة وتعزيز اقتصادنا الرقمي. الأمن الإلكتروني في دبي أولوية مطلقة، وملتزمون بتبني الابتكار وتوظيف أحدث التقنيات في سبيل تحقيق ذلك الهدف».


جدارة عالمية


ويأتي إطلاق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، في ضوء ما حققته إمارة دبي من إنجازات، أثبتت من خلالها جدارتها كوجهة رائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني، من خلال منظومتها الرقمية الآمنة، وحلولها التقنية المتطورة التي تواكب آخر المستجدات العالمية في الفضاء الرقمي، بما يضمن للشركات والأفراد تحقيق أعلى مستويات التطور والنمو والتميز، والإسهام في بلورة ملامح رؤية مستقبلية واعدة. وينسجم إطلاق الاستراتيجية، ضمن دورتها الثانية مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الريادة التكنولوجية لإمارة دبي، ما يسهم في بناء مجتمع عنوانه التطور والأمان والسعادة والرفاهية والرخاء، كما تأتي الاستراتيجية الجديدة لتدعم جهود دبي لتكون ضمن قائمة أكثر مدن العالم أماناً في الفضاء الإلكتروني. ويتماشى نجاح الاستراتيجية مع تضافر جهود الأفراد ومؤسسات القطاع العام والخاص، وتكاتفها مع القطاع الحكومي لاستثمار وتوظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل والأفضل، وبما يتيح مساحة للإبداع والابتكار والتطور، وذلك بالاستناد على فضاء رقمي آمن ومدعوم بحماية متكاملة واستباقية ضد المخاطر والتحديات السيبرانية المحتملة.


محاور رئيسة


تعتمد الاستراتيجية الجديدة نهجاً مركزياً يشمل الأمن الإلكتروني للمدينة بأكملها، بما في ذلك الجهات الحكومية والبنية التحتية والشركات والمقيمين والزوار، وذلك بالنظر إلى التغيرات المتسارعة والتطور المستمر الذي يشهده العالم اليوم، فضلاً عن التحديات والفرص التي يوفرها العصر الرقمي.


وتعكس الاستراتيجية التزام مركز دبي للأمن الإلكتروني بضمان سلامة المعلومات وخصوصيتها وامتثالها لأنظمة معالجة المعلومات، بما يضمن تحسين وتطوير عمليات صنع القرار وفق أفضل المستويات.


وتضم الاستراتيجية الجديدة أربعة محاور، هي: مجتمع آمن سيبرانياً، ومدينة حاضنة للابتكار، ومدينة مرنة سيبرانياً، والتعاون والشراكات السيبرانية. وتنسجم هذه المحاور مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها المستقبلية نحو ترسيخ مكانة دبي على طريق الريادة والتميز في مجال الأمن الإلكتروني من خلال تبني نهج استباقي للأمن الإلكتروني، وتعزيز المرونة والشراكات، حيث تستكمل نجاح الاستراتيجية عام 2017.


وفي محور بناء المجتمع الآمن سيبرانياً، تهدف الاستراتيجية إلى صقل المهارات، وتعزيز الأمن الإلكتروني، بينما يشجّع محور المدينة الحاضنة للابتكار على تعزيز الأبحاث الخاصة بالأمن الإلكتروني، وبناء منظومة رقمية مبتكرة، والتطبيق الآمن للتقنيات الناشئة وضمان الصدقية.


وضمن محور المدينة المرنة سيبرانياً، تسعى الاستراتيجية إلى تطوير حوكمة الفضاء الإلكتروني، والتوسّع بمرونة منظومة الأمن الإلكتروني وإدارة الأزمات الإلكترونية والاستجابة للتحديات والتعاون، وتسلّط الاستراتيجية الجديدة الضوء على أهمية توسيع نطاق التعاون والإسهام في دعم الجهود العالمية في مجال الأمن الإلكتروني ضمن محور الشراكات السيبرانية.


فريق واحد


وبهذه المناسبة، قال المدير العام لهيئة دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري: «النسخة الجديدة من استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، تشكل ركيزة مهمة من ركائز التحوّل الرقمي في الإمارة، فنجاح استراتيجيات التحوّل الرقمي مرهون بمدى قوة الأمن السيبراني، حيث يسير المفهومان جنباً إلى جنب، ويساند أحدهما الآخر. وتقع هذه الاستراتيجية في قلب معادلة شاملة تأخذ في الاعتبار وحدة الهدف بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، وتراعي مقتضيات مهمة مثل بناء الكفاءات الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يسهم في تحقيق القيمة المنشودة من التحوّل الرقمي الشمولي».


وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أطلق الدورة الأولى لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني في عام 2017، حيث تم تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية خلال السنوات الماضية، ما ضَمن توفير الحماية المتكاملة ضد مخاطر الأمن الإلكتروني، ودعم الابتكار في الفضاء الرقمي، وأسهم في تعزيز نمو الإمارة وازدهارها الاقتصادي.

أكمل القراءة...

الأحد، 25 يونيو 2023

"محمد بن راشد للفضاء" يعلن عن الفائزين في تحدي "زيرو روبوتيكس" لطلاب جامعات الإمارات

 

مركز محمد بن راشد للفضاء

أعلن اليوم نتائج تحدي "زيرو روبوتيكس"Zero Robotics للبرمجة المُخصص لطلاب الجامعات بدولة الإمارات، الذي أطلقها مركز محمد بن راشد ، وهي مسابقة فريدة من نوعها أجراها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي على متن محطة الفضاء الدولية؛ وتم تطوير هذا التحدي، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).


حيث أعلن انه فاز بالمركز الأول فريق جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بعد إظهاره مهارة كبيرة في التحكم بالروبروت في بيئة الجاذبية الصغرى، فيما فاز بالمركزين الثاني والثالث فريقا جامعة الإمارات.


وتم تكليف المشاركين في هذا التحدي ببرمجة روبوت Astrobee، وهو روبوت حر، لكتابة كلمة مرور مكونة من حروف عربية من خلال التحكم في تحركاته في بيئة الجاذبية الصغرى لمحطة الفضاء الدولية، ويشجع هذا التحدي العملي على التفكير الإبداعي، وتنمية المهارات التقنية، وفهم تطبيقات البرمجة في الفضاء.


( نقطة تحول جديدة )

وحول هذا التحدي؛ قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: تُشكل مشاركة الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أهمية قصوى في رؤية دولة الإمارات لتحقيق مستقبلٍ يزخر بالعلوم والتكنولوجيا؛ ويعد هذا التحدي نقطة تحول جديدة في المبادرات التعليمية التي يتبناها سلطان النيادي خلال مهمته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية؛ ويمثل هذا التحدي نمطًا من التعلم المُلهِم الذي نهدف إليه في مركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال دعم وتعزيز جيل المبتكرين والمستكشفين ليكونوا الرياديين في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالميًا في هذا القطاع الحيوي.


وفي إطار استعداده للمرحلة النهائية من التحدي؛ شارك النيادي في 16 مايو الماضي، في اختبار الروبوت Astrobee على متن المحطة الفضاء الدولية لكتابة بعض الحروف العربية؛ وتبع ذلك قيام جميع الفرق المشاركة في 32 مايو إرسال الكود البرمجي النهائي الذين عملوا عليه.


وأقيمت المرحلة النهائية للتحدي على متن محطة الفضاء الدولية أمس الجمعة، حيث نظم مركز محمد بن راشد للفضاء فعالية كبرى، بمقر المركز في دبي، بالتزامن مع الفعالية المقامة بالفضاء، وذلك لتمكين الفرق المشاركة من مشاهدة التحدي مباشرة.


( مراحل التحدي )

وشهد تحدي Zero Robotics عدة مراحل، منها مراحل أجريت على الأرض من قبل الطلبة من خلال برنامج محاكاة يختبر آلية التحكم بالروبوت، في حين تمت المرحلة النهائية من قبل سلطان النيادي على متن المحطة الفضاء الدولية.


وتنافست الفرق المشاركة في برمجة الروبوت Astrobee لكتابة كلمة مرور مكونة من 3 إلى 6 حروف عربية من خلال سيناريو افتراضي تضمن مساعدة اثنين من رواد الفضاء، على التواصل لإدخال كلمة المرور، وإعادة تشغيل نظام الطاقة على متن المحطة، لكنهما يواجهان صعوبة في التواصل بسبب مشكلة تقنية في الاتصال اللاسلكي.


وشارك في هذا التحدي 6 فرق، بإجمالي 31 طالبًا يمثلون 5 جامعات محلية، تم توجيه كل فريق من قبل أستاذ رئيس، وقائد الفريق، ما ضمن أعلى مستوى من التعاون بين الأعضاء.


وشارك في التحدي فريق من الجامعة الأمريكية في دبي، وفريق من كليات التقنية العليا بأبوظبي، وفريق من جامعة خليفة، وفريق من جامعة الشارقة، وفريقان من جامعة الإمارات العربية المتحدة، على مدار عدة أسابيع، حيث خضعت جميع الفرق لدورات تدريبية مكثفة لتمكينهم من تقديم الكود البرمجي النهائي للروبوت؛ وخلال المراحل الأولية للتدريبات قامت الفرق باستخدام برنامج المحاكاة لاختبار آلية التحكم بالروبوت.


وتم تحميل أكواد البرمجة النهائية، التي تم تطويرها من قبل الفرق المشاركة، إلى Astrobee خلال المرحلة النهائية للتحدي، حيث قام الروبوت بتنفيذ المهام المبرمجة من قبل الطلاب.


ومن الجدير بالذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أكمل القراءة...

الخميس، 22 يونيو 2023

تجربة جديدة لسلطان النيادي يعلنها مركز محمد بن راشد للفضاء

سلطان النيادي


بدء رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي تجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة PCG2 ، حيث أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، اليوم الخميس، انه على متن محطة الفضاء الدولية، داخل مختبر وحدة "كيبو" اليابانية، بدء التجربة وهي التجربة التي تم إرسالها إلى المحطة الدولية على متن مركبة دراجون إكس–28، في السابع من يونيو الجاري. 


وعن التجربة التي من شأنها الإسهام في تعزيز فرص التعاون العلمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، قال عدنان الريس، مدير مهمة طموح زايد 2، التابعة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء: "تُعَدُّ هذه التجربة نقطة تحوُّل في مسيرة المساهمات العلمية لدولة الإمارات في مجال علوم الفضاء، فيما تؤكد التجربة كذلك التزامنا القوي بالتوسع في الشراكات العلمية الدولية، وتعزيز فهمنا للأنظمة البيولوجية المُعقّدة للمساهمة بشكل أكبر في إفادة البشرية".


تم اقتراح موضوع التجربة من قبل فريق بحثي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار التعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، ووكالة الإمارات للفضاء، في مسعى لتأكيد أقصى فائدة ممكنة من الأبحاث العلمية في الفضاء لدعم القطاعات الحيوية التي تخدم الإنسان على الأرض وفي مقدمتها قطاع الصحة. 


وتركز تجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة على جزيء البروتين GIRK2، ويؤثر هذا الجزيء في معدل ضربات القلب، كما أن له صلات بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة، مثل الصرع، وعدم انتظام ضربات القلب، والإدمان. وتهدف تجربة تطوير بلورات عالية الجودة لـ GIRK2 إلى تعزيز فهمنا لهيكلها الخاص. وستسهم تجربة PCG2 في تحليل إنتاج البلورات الخاصة بالأدوية في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يسهل إنتاجها على الأرض وفي الفضاء، ويقصر مدة إنتاج أدوية جديدة.


وقد قام رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي بدور محوري في هذه التجربة؛ من خلال تثبيت عينات PCG في المعدات التجريبية التابعة لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية في مختبر وحدة "كيبو"، وهو إجراء يتطلب قدراً كبيراً من الدقة والمهارة التقنية لضمان صلاحية العينات طوال فترة التجربة.

وعقب مرور شهر على وجودها متن محطة الفضاء الدولية، ستنتقل التجربة إلى المرحلة التالية حيث ستتم إعادة العينة إلى الأرض لجمع بيانات الأشعة السينية في اليابان، ومن ثم، ستُقَدَّم هذه البيانات إلى فريق البحث الإماراتي لإجراء المزيد من التحليلات الإضافية.


وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية، أحرز النيادي وأعضاء طاقم البعثة 69 تقدماً كبيراً في البحوث المتعلقة بالجاذبية الصغرى. وتضمنت هذه الجهود مجموعة من التحقيقات العلمية الرائدة، بما في ذلك دراسة نظام القلب والأوعية الدموية، وبيولوجيا النبات، وعلوم المواد، وعلوم السوائل، وتحليل النوم، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.


يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يموّلها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


أكمل القراءة...

الجمعة، 2 يونيو 2023

«ستراتا» تسلم مكونات «MBZ-SAT» لـ«محمد بن راشد للفضاء»

 


أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «ستراتا» للتصنيع،  نجاحهما في تصنيع مكونات الأقمار الاصطناعية محلياً لأول مرة ،  وتعد الشراكة بين الجانبين قفزة نوعية في صناعة الفضاء في دولة الإمارات.


وستلعب الشركة دوراً حيوياً في توفير المكونات المصنعة محلياً للقمر الاصطناعي محمد بن زايد (MBZ-SAT)، وهو القمر الاصطناعي المدني الأكثر تقدماً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الوضوح والدقة.


وسيجهز القمر بألواح من الألمنيوم عالي الجودة، لضمان تحمّل درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات في الفضاء.


وتعمل «ستراتا» و«مركز محمد بن راشد للفضاء» لتمهيد الطريق نحو عصر جديد في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية، ما يعزز مكانة الدولة في قطاع الفضاء على المستوى العالمي، ويؤكد التزام الشركاء بالتقدم التكنولوجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.


وقالت الشركة في بيان صحافي: «يعزز التزام (ستراتا) بالجودة والابتكار مكانتها شريكاً استراتيجياً لأجزاء الأقمار الاصطناعية لمركز محمد بن راشد للفضاء، من خلال الاستفادة من التقنيات والمواد المتقدمة»، مؤكدة أنها «أثبتت قدرتها على تلبية متطلبات صناعات الطيران والفضاء».


وأكد المدير العام للمركز، سالم حميد المري، أهمية دمج تكنولوجيا الفضاء عبر القطاعات الرئيسة في الدولة ومشاركتها مع الجهات ذات الصلة. وقال: «نحرص على التعاون في تطوير التقنيات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية، وتوفير فرص مهمة للكيانات المحلية مثل (ستراتا) للتقدم في قطاع الفضاء».


ويجسد التسليم الناجح لمكونات MBZ-SAT حرص «ستراتا» على أعلى معايير جودة التصنيع العالمية، ما يعكس طموح الإمارات لأن تصبح لاعباً رئيساً في صناعة الفضاء وتوطين القطاع، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتقليل الاعتماد على المورّدين الدوليين.


وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، إسماعيل علي عبدالله: «أثبتت ستراتا التزامها الكامل بتقديم منتجات عالية الجودة وتنافسية على الصعيد العالمي، تبرز قدرات القطاع الصناعي في الدولة».


ويبشر القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» بعصر متطور من تقنيات الرصد والمراقبة، من خلال قدرته على اكتشاف عدد أكبر من العناصر الاصطناعية والطبيعية على حد سواء، بمعدل أعلى من الدقة والكثافة النقطية، مقارنة بالنطاق الحالي لأقمار مراقبة الأرض. وستتيح وظائف الذكاء الاصطناعي جمع البيانات الخام ومعالجتها بكفاءة، إضافة إلى تحليل ومعالجة الصور الفضائية بشكل أسرع.


كما سيعزز المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص.


ويظل الاستثمار في صناعة الفضاء أولوية قصوى في استراتيجية التنمية الصناعية الوطنية للدولة. ويسلط التعاون بين «ستراتا» و«مركز محمد بن راشد للفضاء»، الضوء على القدرات المتنامية لقطاع الفضاء في الإمارات، والتزام الدولة بقيادة الابتكار والتوطين.

أكمل القراءة...