َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 26 أكتوبر 2024

"مياه وكهرباء الإمارات" تزود مركز "أدنيك" أبوظبي بالطاقة النظيفة

 

الشراكة الاستراتيجية أن تسهم في تقليل انبعاثات الكربون

الشراكة الاستراتيجية أن تسهم في تقليل انبعاثات الكربون

أبرمت شركة “مياه وكهرباء الإمارات” اليوم شراكة استراتيجية مع "مجموعة أدنيك" تزود بمقتضاها فعاليات مركز أدنيك - أبوظبي بالطاقة المتجددة والنظيفة، ليصبح بذلك أول وأكبر وجهة لاستضافة الفعاليات في الشرق الأوسط تعتمد على الطاقة النظيفة.


وقع الشراكة بمقر مركز أدنيك أبوظبي عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.


ويستضيف مركز أدنيك أبوظبي معارض وفعاليات دولية على مدار العام، ويستقطب العارضين والزوار وروّاد الصناعة من مختلف أنحاء العالم.


وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة، سيتم تزويد مركز أدنيك - أبوظبي بجميع احتياجاته من الطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة التابعة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، التي يتم توثيقها من خلال توفير شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي.


ومن شأن هذه الشراكة الاستراتيجية أن تسهم في تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير من المعارض والفعاليات الكبرى التي يستضيفها مركز أدنيك أبوظبي ويحقق لمجموعة أدنيك الريادة العالمية في إدارة الفعاليات المستدامة.


وأعرب عثمان جمعة آل علي عن سعادته بتعزيز سبل التعاون مع "مجموعة أدنيك" لمساعدتها في تحقيق أهدافها المتعلقة بإزالة الكربون من استهلاك الطاقة في مقر مركز أدنيك أبوظبي موضحا أن “ مياه وكهرباء الإمارات ” تعمل على زيادة اعتماد الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم المؤسسات في خفض انبعاثات النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من عملياتها بسهولة ويُسر.


وأضاف أنه من خلال زيادة قدرات الطاقة المتجددة والنظيفة بشكل استراتيجي، وتمكين مؤسسات أبوظبي من إزالة الكربون من عملياتها في الوقت نفسه، يتم العمل على تسريع عملية الانتقالى للطاقة النظيفة في الدولة.


وأوضح أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع "مجموعة أدنيك" تضع معيارا جديدا للتخلص من الكربون في الفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها أبوظبي بما يتماشى مع أهداف الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، ويعكس التقدم المستمر لشركة مياه وكهرباء الإمارات في المبادرات المستدامة الرائدة.


من جانبه قال حميد مطر الظاهري إن الشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات تصب في إطار تركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة من خلال الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والتطلعات الوطنية بشأن تحقيق التنمية المستدامة”.


وأضاف ّأن إزالة الكربون من استهلاك الطاقة في الشبكة المغذِّية لمقرّ مركز أدنيك أبوظبي، يجعلنا نسهم في وضع معيار جديد لإزالة الكربون من قطاع سياحة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والقيام بدور رئيس في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع سياحة الأعمال المستدامة في المنطقة.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

ولي عهد أبوظبي يلتقي رئيس وزراء مملكة النرويج

 


شهدا توقيع وتبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي


التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس وزراء مملكة النرويج الصديقة، يوناس غار ستوره.


جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز روابط التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من التعاون في المجالات الحيوية، خصوصاً في قطاع الطاقة والبنية التحتية، والتكنولوجيا المتطورة والطاقة المتجددة والنقل الجوي والبحث العلمي.


تضمن اللقاء توقيع وتبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي، شملت اتفاقية بين الهيئة العامة للطيران المدني في كل من دولة الإمارات ومملكة النرويج، لتعزيز خدمات النقل الجوي من خلال بحث فرص دعم العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين، وزيادة حركة النقل الجوي للركاب وشحن البضائع، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.


كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القطب الشمالي في ترومسو النرويجية، لدعم مسيرة التعاون والبحث الأكاديمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وشؤون المناخ والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، إضافة إلى توسيع نطاق الأبحاث والجهود العلمية لمواجهة تحديات التغيّر المناخي في مختلف المناطق المعنية بالتداعيات المناخية، لاسيما في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي.


وتم خلال اللقاء أيضاً الإعلان عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين، من أبرزها: اتفاقية تعاون استراتيجي بين شركة «أدنوك» وشركة «إكوينور» تهدف إلى استكشاف فرص الاستفادة من خبرات الشركتين في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، والهيدروجين منخفض الكربون، وتسويق وتجارة منتجاتهما الرائدة على مستوى قطاع الطاقة من النفط والغاز منخفض الانبعاثات.


وتم الإعلان كذلك عن اتفاقية إطارية استراتيجية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة «أكوينور» بهدف تعزيز التعاون في المشاريع القائمة، مثل محطة هايويند لطاقة الرياح العائمة في اسكتلندا، إلى جانب العمل على استكشاف فرص مشاريع جديدة، وتعزيز سلسلة التوريد للمبادرات الحالية والمستقبلية.


وأعلنت «مصدر» توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «يارا» بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار في مشاريع سلسلة القيمة الخاصة بتحويل الطاقة إلى أمونيا خضراء، مع التركيز بشكل أساسي على إنتاج الهيدروجين الأخضر إلى جانب إبرامها مذكرة تفاهم مع شركة «آي سي بي إنفراستركتشر»، وهي شركة لإدارة صناديق البنية التحتية، مدعومة من مجموعة «آكر»، وتهدف إلى استكشاف فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع للبنية التحتية في مجال الطاقة الخضراء بأوروبا، بما في ذلك التعاون المحتمل في مشاريع طاقة متجددة في دول الشمال الأوروبي.


وأعلنت «مصدر»، أيضاً، توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع شركة «آكر هورايزونز لتطوير الأصول» لاستكشاف فرص التطوير والاستثمار المشترك في مشاريع سلسلة القيمة الخاصة بتحويل الطاقة إلى هيدروجين أخضر والتي تستهدف إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

"مصدر" تستحوذ على "سايتا" الإسبانية بقيمة 5 مليارات درهم

 

يتوقع إغلاق الصفقة في نهاية عام 2024



يتوقع إغلاق الصفقة في نهاية عام 2024

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن استحواذها على شركة الطاقة المتجددة الإسبانية "Saeta Yield" من بروكفيلد للطاقة المتجددة، بقيمة تقدر بنحو 5 مليارات درهم، متوقعة إغلاق الصفقة في نهاية عام 2024.


وأوضحت "مصدر" أن هذا الاستحواذ سيسهم برفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.


يذكر أن صفقة الاستحواذ على "سايتا" تضم محفظة من المشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط.


وشركة "سايتا" تختص في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة.


ستكون هذه ثاني صفقة للطاقة النظيفة تبرمها شركة مصدر في إسبانيا في شهرين حيث وافقت في يوليو الماضي على شراء حصة أقلية في محفظة حقول الطاقة الشمسية من شركة تابعة لشركة "Enel ".


وتملك "سايتا" وفقا لموقعها على الإنترنت 28 محطة رياح و10 محطات طاقة شمسية وسبع محطات طاقة شمسية حرارية.


واستحوذت "مصدر" في يوليو/تموز الماضي على 49.99% في 48 محطة للطاقة الشمسية مملوكة لشركة إنديسا، وهي وحدة تابعة لشركة إينيل الإيطالية، مقابل 817 مليون يورو (887 مليون دولار).


واستحوذ صندوق بروكفيلد الكندي على سايتا، التي أسستها شركة إيه.سي.إس للإنشاءات، في 2018 مقابل مليار يورو وشطبت أسهمها من البورصة.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

"الإمارات للألمنيوم" : نقل أول شحنة بوكسيت على سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال

 

الانبعاثات الحالية تشكل نسبة تتجاوز 2في المائة من إجمالي الانبعاثات في عام 2022

الانبعاثات الحالية تشكل نسبة تتجاوز 2في المائة من إجمالي الانبعاثات في عام 2022

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم عن نقل أول شحنة بوكسيت على متن سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم في خطوة بارزة نحو تحقيق الحياد المناخي.


وتتوجه الشحنة من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم في جمهورية غينيا إلى أحد عملاء الشركة في الصين.


ويمكن للسفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 28 في المائة على أساس الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود من الخزان مقارنةً بالسفن التي تستخدم الوقود التقليدي، وفقاً لوكالة “SEA-LNG” وهي تحالف صناعي متعدد القطاعات.


وتشكل الانبعاثات الصادرة عن قطاع الشحن العالمي نسبة تتجاوز 2في المائة من إجمالي الانبعاثات في عام 2022 بحسب وكالة الطاقة الدولية.


ويتم نقل شحنة البوكسيت على متن السفينة “Ubuntu Empathy”، وهي سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال مملوكة لشركة “أنجلو أمريكان - AngloAmerican” وتستأجرها الإمارات العالمية للألمنيوم لعمليات الشحن.


وتستخدم الشركة السفن العملاقة لشحن خام البوكسيت - المادة الخام التي يُصنع منها الألمنيوم، من جمهورية غينيا إلى مصفاة الألومينا التابعة للشركة في أبوظبي وإلى بعض عملائها في أنحاء العالم، وفي العام الماضي، حيث صدّرت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 14.1 مليون طن متري رطب من البوكسيت من غينيا.


وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يساهم الألمنيوم بشكل فعَال في الحد من البصمة الكربونية على مستوى العالم فهو معدن أساسي لبناء مجتمعات أكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه ونقله وفقاً لأفضل ممارسات الاستدامة بما في ذلك عمليات شحن ملايين الأطنان من المواد الخام اللازمة لتصنيعه".


وأضاف ابن كلبان : "نتبع في الإمارات العالمية للألمنيوم نهجاً متكاملاً في الحد من الكربون بدأً من العمليات وسلسلة التوريد وصولاً إلى التمويل. ويمثل استخدام السفن التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال إحدى الطرق المُتبعة لتقليل انبعاثاتنا، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050".

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

أبوظبي تعتزم إطلاق منصة تواصل مع متعاملي وشركات «المواد البترولية»

 

دائرة الطاقة ستطوّر متطلبات وإجراءات وآلية عمل «المنصة»

دائرة الطاقة ستطوّر متطلبات وإجراءات وآلية عمل «المنصة»


تعتزم لجنة تنظيم تداول المواد البترولية في أبوظبي، إطلاق منصة للاستشارات والتواصل مع المتعاملين والشركات العاملة في قطاع المواد البترولية في الإمارة، بهدف تبادل الخبرات التقنية، ومعرفة احتياجات المتعاملين على أن تطوّر دائرة الطاقة المتطلبات والإجراءات، وآلية العمل لهذه المنصة.


وقال المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، الدكتور سيف سعيد القبيسي، في بيان، إن «التشريعات المنظمة لتداول المواد البترولية تغطي سلسلة من الأنشطة والعمليات ابتداءً من إدخال هذه المواد إلى الدولة، أو تصنيعها، مروراً بتخزينها أو تعبئتها أو نقلها، وانتهاءً بتسويقها أو توزيعها، أو عرضها للبيع، أو القيام ببيعها أو شرائها أو تزويد الغير بها».


وأضاف القبيسي: «تسعى اللجنة إلى تمكين الجهات المعنية بتداول المواد البترولية في إمارة أبوظبي، من التعاون بصورة فاعلة، لتطبيق الإطار التنظيمي لأنشطة هذه المواد وفقاً للتشريعات الصادرة في هذا الجانب».


وتابع: «كما تعمل اللجنة على تنظيم هذه الأنشطة في أبوظبي وفق أفضل الممارسات العالمية، وتدرس كل الموضوعات والقضايا المتعلقة بها ورفع مقترحاتها إلى دائرة الطاقة، لا سيما في ما يرتبط بتقييم أنشطة تداول هذه المواد التي تشمل الغاز الهيدروكربوني، وجميع المشتقات البترولية باستثناء النفط الخام، واقتراح البرامج والمبادرات والمشاريع بشأن تنظيم تداولها».

أكمل القراءة...

"الطاقة والبنية التحتية" تطلق مشروع الاسطرلاب الفضائي

 

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.


أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.


ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الصناعي، واستغلال إمكانيات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة الدولة لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.


ويهدف إلى بناء قاعدة بيانات للسفن التي تؤم موانئ الدولة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المعنية بمجال الفضاء والاقمار الصناعية، وتوسيع مدى التغطية للمبادرات المستقبلية لتحسين مجال الرقابة على السفن، والمساعدة في الحفاظ على أمن المنشآت البحرية والسواحل، إضافة إلى استفادة المؤسسات البحرية والمعنية بالرقابة وحماية الحركة البحرية، ومتابعة مواقع السفن في حال عدم اتصالها بأجهزة التتبع.


ويعتبر الاسطرلاب ،أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024، وهي مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، وتساهم في تحقيق أثر كبير في القطاعات كافة ضمن فترات زمنية قصيرة.


ويدعم " الاسطرلاب الفضائي" سعي الحكومة في تسريع الوصول إلى مستهدفات محور تطوير بنية تحتية مترابطة ومتفوقة تكنولوجياً ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.


وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، الدور المهم لهذا المشروع في تعزيز الأمن البحري، ورفع مستوى تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم، وكذلك جاذبيتها للمستثمرين الدوليين لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، فضلاً عن السفن التجارية التي تزور موانئها.


وقال إن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الإمارات لاستغلال إمكانياتها الريادية في مجالات تكنولوجيا الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية والابتكار لتحقيق التقدم والنمو في مختلف القطاعات، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري وتحسين إدارة الموارد البحرية .


وأضاف أن تحسين أنظمة التتبع باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، يعزز من كفاءة النقل البحري ويقلل من المخاطر، مما يساهم في زيادة حركة التجارة والنقل الدولي عبر الموانئ الإماراتية، فضلا عن تعزيز سمعة الإمارات كمركز بحري عالمي يتمتع بأحدث التقنيات والممارسات المستدامة.


وأوضح معاليه، أن دولة الإمارات تؤكد مواصلتها العمل على تطوير القطاع البحري ودعمه بمختلف الوسائل الممكنة، لتحقيق المزيد من النمو والتقدم، وتحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، وصولا إلى المئوية 2071 في أن تكون دولة رائدة في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وأن مثل هذه المشاريع تمكن من توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم صنع القرار وتعزز من كفاءة العمليات، وتسهم كذلك في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الفضاء والتكنولوجيا، وأن تكون نموذجًا يحتذى به في تبني الابتكارات واستخدامها لتحقيق التنمية المستدامة.


من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز استخدام تكنولوجيا الفضاء في خدمة القطاع البحري.


وأضاف سعادته أن المشروع يعكس رؤية الإمارات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.

أكمل القراءة...

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

بصمة حقيقية لشركات إماراتية لتسريع تحول الطاقة

دعم شركات الطاقة بالامارات لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»


دعم شركات الطاقة بالامارات لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»، و«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، و«المسرع العالمي لخفض الانبعاثات» الصادرة عن رئاسة مؤتمر كوب 28

سجلت شركات إماراتية عاملة في مجال الطاقة، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب28»، حضوراً بارزاً، عكست من خلاله قدرتها على لعب دور حيوي في مساندة جهود تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، ودعمها لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»، و«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، و«المسرع العالمي لخفض الانبعاثات» الصادرة عن رئاسة المؤتمر.


ونجحت تلك الشركات، من خلال مشاركتها الفاعلة والمؤثرة، في ترجمة رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي 2050، ووضع بصمتها الخاصة على مسار مواكبة الجهود الوطنية والعالمية في مواجهة آثار التغير المناخي، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.


ومنذ انطلاق أعمال المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، قامت شركات وطنية بإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة والإعلان عن خططها واستراتيجياتها المتعلقة بالعمل المناخي، فضلاً عن إبرام مجموعة من الشراكات المهمة مع الحكومات والشركات، لتطوير مشاريع طاقة متجددة واستكشاف فرص إنتاج وتوريد الهيدروجين الأخضر، وتطوير حلول منخفضة الكربون، إلى جانب التوسع في إنتاج الوقود الحيوي والمستدام، للإسهام بفاعلية في تسريع تحول الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


وشكل مؤتمر الأطراف «كوب28» منصة ملهمة للقطاع الخاص لاستعراض قدراته وخبراته، وتأكيد التزامه بدعم العمل المناخي، إذ بإمكان الشركات الاستفادة من نقاط قوتها ومواردها لتعزيز الأهداف المناخية الجماعية، وتقديم المساعدات المطلوبة في إيجاد حلول عبر ركائز خطة عمل المؤتمر كافة التي تشمل: تسريع إنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة، وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.


«مصدر».. اتفاقيات وشراكات عالمية 

باعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وواحدة من أسرع الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، خطفت شركة «مصدر» الأضواء في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، من خلال مبادراتها وبصماتها الرائدة في تطوير مشاريع في أكثر من 40 دولة عبر القارات الست، ضمن محفظة استثماراتها العالمية، سواء قيد التشغيل أو قيد الإنشاء، التي تقدر بأكثر من 30 مليار دولار أميركي، لتقف في طليعة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.


وخلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» خططها لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاواط في ست دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في إطار دعم مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا التي تم إطلاقها خلال (COP28)، والتي تهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة.


ستساهم خطط النمو التي تتبناها «مصدر» في توظيف إمكانات الطاقة النظيفة في أفريقيا بالشكل الأمثل، وتعزيز جهود التحول في قطاع الطاقة. ويأتي ذلك في أعقاب التزام «مصدر» بجمع وتحفيز تمويل قدره 10 مليارات دولار أميركي لتوفير 10 جيجاواط من الطاقة النظيفة في أفريقيا بحلول عام 2030. 


وكانت «مصدر» قد أعلنت توقيع اتفاقيات شراكة مع جهات من القطاعين الحكومي والخاص في ست دول أفريقية، وشملت توقيع اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة والمياه في جمهورية أنغولا لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 150 ميجاواط في منطقة كيبونغو، ضمن المرحلة الأولى من التعاون بين الحكومتين الإماراتية والأنغولية لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 جيجاواط، وهو أول مشروع طاقة متجددة يتم تطويره في إطار التعاون الاستراتيجي بين الدولتين. 


استكشاف الفرص

وقعت «مصدر»، خلال المؤتمر كذلك، اتفاقية مشتركة مع ميناء أمستردام و«سكاي ان ار جي» و«زينيث انرجي ترمينالز» لإجراء دراسة جدوى لتطوير سلسلة توريد للهيدروجين الأخضر المسال الذي تنتجه «مصدر» وتوريده إلى ميناء أمستردام. 


وكانت «مصدر» قد أعلنت أنها تستهدف إنتاج 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة، ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، حيث تشارك الشركة حالياً في عدد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر.


كما أعلنت «مصدر» توقيع اتفاقية مع «آر دبليو اي» الألمانية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة للاستثمار في مشروع بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني، ويتضمن استحواذ «مصدر» على حصة 49% من مشروع محطات «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح بقدرة 3 جيجاواط، والتابع لشركة «آر دبليو اي». 


محطات لطاقة الرياح الهيدروجين الأخضر 

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، توقيع اتفاقية تطوير مشترك مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط مع نظام بطارية لتخزين الطاقة، ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى تطوير محطة للهيدروجين الأخضر في المملكة الأردنية الهاشمية.


وكانت «مصدر» قد دشنت في فبراير الماضي محطة بينونة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاواط، بالشراكة مع شركة بينونة للطاقة الشمسية ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية «تاليري»، وهو أكبر مشروع للطاقة النظيفة في الأردن.


كما أعلنت شركتا «مصدر» و«فيربوند» الرائدتان في مجال الطاقة النظيفة، خططهما لدراسة إمكانية تطوير إحدى أكبر محطات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا وسط إسبانيا. ومن خلال تسخير الموارد المتجددة الوفيرة في منطقة «كاستيا لا مانشا»، ستعمل المحطة على إنتاج الهيدروجين الأخضر لتغطية احتياجات القطاع الصناعي في إسبانيا وأوروبا الوسطى. وستتناول الدراسة مدى قدرة الهيدروجين الأخضر المنتج في المحطة في تفادي إطلاق ما يصل إلى مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، أي ما يعادل إزاحة حوالي 700 ألف سيارة من الطرقات سنوياً. 


ومن المتوقع أن تدخل محطة الهيدروجين الأخضر حيز التشغيل بنهاية العقد الجاري، وستقوم تغطية احتياجات القطاع الصناعي، والمساهمة في إزالة الكربون من قطاع النقل الثقيل في إسبانيا، وكذلك في أوروبا الوسطى.


تعاون مشترك

خلال مؤتمر الأطراف، وقعت حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان اتفاقية يتعاون بموجبها الطرفان في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في كازاخستان، وذلك من خلال تطوير محطة لطاقة الرياح واسعة النطاق بقدرة 1 جيجاواط.


بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي ستقود المشروع، وشركتي «دبليو سولار»، و«كازاك غرين باور»، وصندوق الاستثمار والتطوير في جمهورية كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط.


كما وقعت «مصدر» اتفاقية تعاون مبدئية مع وزارة البيئة والطاقة اليونانية، لتطوير مشاريع بنية تحتية خضراء في جزيرة باروس اليونانية؛ بهدف تسريع تحولها نحو الطاقة النظيفة، وذلك في إطار مبادرة «الجزر الخضراء» باليونان. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق التزام دولة الإمارات وجمهورية اليونان الصديقة الراسخ بدعم العمل المناخي، وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق أهداف المناخ المنشودة. 


«أدنوك».. تطوير حلول منخفضة الكربون وتسريع عمليات خفض الانبعاثات

في سياق استراتيجيتها الطموحة لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها على مستوى العالم، وخططها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، أعلنت «أدنوك»، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان «سوكار» بالتزامن مع «كوب 28»، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي للتطوير المحتمل لتقنيات الطاقة منخفضة الانبعاثات.


وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب انضمام كل من «أدنوك» و«سوكار» إلى الموقعين المؤسسين لـ «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف «COP28». ويحدد الميثاق أهدافاً مشتركة، تتمثل في وقف عمليات حرق الغاز الروتينية، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. 


ووفقاً للاتفاقية، تستكشف «أدنوك» و«سوكار» فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق، وإدارة الكربون وتقنيات الطاقة الحرارية الجوفية التي يمكن أن تساهم في تسريع عمليات إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في كل من دولة الإمارات وأذربيجان والأسواق الرئيسية الأخرى لدعم طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي.


يشار إلى أن «أدنوك» خصصت بشكل أولي 55 مليار درهم «15 مليار دولار» لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات في سعيها لتحقيق هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045. كما تعتزم «أدنوك» مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030. يشار إلى أن «أدنوك» أعلنت خلال الأسبوع الماضي بدء العمليات التشغيلية في أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج، وذلك في مدينة «مصدر».


أول محطة لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية 

 تزامناً مع مؤتمر الأطراف «كوب 28»، أعلنت «أدنوك» والشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» في الرابع من ديسمبر الجاري بدء العمليات التشغيلية في مشروع «G2COOL»، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج. ويهدف المشروع الرائد إلى خفض انبعاثات نظام تبريد المباني في «مدينة مصدر» والمساهمة في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، كما يدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.


وتنتج محطة «G2COOL»، الماء الساخن الموجود بصورة طبيعية في جوف الأرض، من خلال بئرين حراريتين، والذي يتم تمريره عبر نظام مبردات امتصاص لإنتاج المياه المبردَة التي تحتاج إليها شبكة تبريد المناطق التابعة لشركة «تبريد». وتلبي المياه المبردة المنتجة من الحرارة الجوفية والتي تمثل أحد مصادر الطاقة النظيفة نسبة 10% من احتياجات نظام تبريد «مدينة مصدر».


أكمل القراءة...

الأحد، 22 أكتوبر 2023

"اليوم العالمي للطاقة" يسلط الضوء على جهود مؤسسات الدولة في الوصول إلى الحياد الكربوني

22 أكتوبر من كل عام  هو اليوم العالمي للطاقة وهذا العام  يسلط الضوء على جهود مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة ولة طابع خاص بأستضافة الإمارات لمؤتمر تغير المناخ COP28 لعام 2023 .



تحتفل الإمارات هذا العام بطابع مختلف باليوم العالمي للطاقة الذي يوافق 22 أكتوبر من كل عام وهذا العام هو "عام الاستدامة" الذي تستضيف خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.

 

منتدى الطاقة العالمي عام 2012

 

وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة "اليوم العالمي للطاقة" التي تبناها ممثلو 54 دولة، إضافة الى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي 2012 في دبي، والذي صدر في ختامه إعلان دبي تحت عنوان "الطاقة للجميع"، حيث تم الاتفاق على تخصيص يوم 22 أكتوبر من كل عام للاحتفال بمناسبة "اليوم العالمي للطاقة". 

 

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: "تعتبر الطاقة النظيفة ركيزة أساسية للاستدامة وتحتل مركز الصدارة في الأولويات والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تقوم دولة الإمارات بدور رائد على الساحة العالمية وتقود الجهود في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجيات واستثمارات كبرى تدعم التنمية المستدامة مع تعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة. 

 

إن هذا النهج لا يعزز النمو الاقتصادي فحسب، بل يحمي البيئة أيضاً، وبالتالي التصدي بفاعلية لتحديات التغير المناخي. ويكتسب يوم الطاقة العالمي، الذي أطلقته دولة الإمارات في عام 2012، أهمية إضافية هذا العام ونحن نستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، الذي سيشكل منصة عالمية تتحد فيها دول العالم لصياغة حلول ملموسة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة." 

 

خطط مستقبلية لتنويع مصادر الطاقة

 

قال معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: "إن دولة الإمارات لديها خطط مستقبلية لتنويع مصادر الطاقة والتحول نحو النظيفة منها، لا سيما النووية، وإن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية سيدفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة في الدولة قدماً إلى الأمام، وهي خطوة كبيرة ومهمة لاستدامة الطاقة وتنوعها وأمنها لعقود مقبلة." وأكد معالي سهيل المزروعي، أن الدولة تتبع نهجاً طويل الأمد للتخطيط لمستقبل الطاقة وخفض الانبعاثات الصادرة منه، وأن تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 جاء بهدف رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45% مقارنة بسنة 2019ـ ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى (30%)، إضافة إلى تحقيق توفير مالي يصل إلى 100 مليار درهم بحلول ذات العام، واستثمارات وطنية بين 150 - 200 مليار درهم حتى عام 2030 لضمان تلبية الطلب على الطاقة واستدامة النمو في اقتصاد دولة الإمارات.

 

الطاقة النظيفة ركيزة أساسية

 

وأضاف معالي سهيل المزروعي: "الطاقة النظيفة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، التي تقود الجهود لتبنّي أحدث الابتكارات الدافعة لمسيرة مواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري". 

 

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن اليوم العالمي للطاقة فرصة لتسليط الضوء على ضرورة زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة، بما يسهم في تسريع وتيرة العمل المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، لضمان مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة.

 

وأضاف معالي الطاير: "يكتسب الاحتفال باليوم العالمي للطاقة أهمية خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستعد خلال "عام الاستدامة" لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي، فلا بد من تضافر الجهود العالمية لتطوير سياسات تدعم التنمية المستدامة وتساعد في التغلب على التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، إضافة إلى تشجيع الإسراع في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على مواردنا الطبيعية الثمينة.

 

وفي دبي، لدينا استراتيجية واضحة لقطاع الطاقة تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات رائدة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، ومن أبرز المشاريع التي تسهم في تحقيق هذه الاستراتيجية مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم." 

 

إنجازات أمارة دبي في مجال الطاقة النظيفة

 

قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: "نحتفل في اليوم العالمي للطاقة بإنجازات إمارة دبي في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والحلول والبرامج التي من شأنها أن تعزز من خفض الانبعاثات الكربونية والوصول الى هدف امارة دبي لتحقيق 100% طاقة نظيفة بحلول العام 2050." 

 

وقال سعادة عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "يعد اليوم العالمي للطاقة مبادرة هامّة تهدف إلى تعزيز أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية للإسهام في تحقيق مستقبل مستدام. ويتزامن الاحتفال بهذه المبادرة هذا العام مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي يشارك فيه مجموعة من قادة العالم والخبراء العالميين وصُنّاع القرار للتصدي لظاهرة التغير المناخي بشكل فعال.


دور شركة مياة وكهرباء الإمارات


تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في قيادة مساعي خطة انتقال الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل على إزالة الكربون من قطاع الطاقة من خلال تشغيل ونشر الابتكارات التحويلية التي تهدف إلى إنتاج 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، والمساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. 

 

وأضاف آل علي: "تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ استراتيجيات من شأنها تسريع وتيرة انتقال الطاقة في الدولة، من خلال تشغيل وتطوير أكبر أربع محطات مستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وكذلك أكبر محطة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي في العالم. تفخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بأن تكون نموذجًا يحتذى في مجال دمج الطاقة منخفضة الكربون في الشبكة، مما يساعد في تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحياد المناخي". 

 

وقال المهندس، يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للماء والكهرباء": إن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظلِ توجيهات القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الحكومة الرشيدة التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُدرك أن الطاقة النظيفة والمتجددة ركيزةٌ أساسية لنهضة الدول، وحاجةٌ مُلحَّة لنماء اقتصاداتها واستدامة مجتمعاتها، لذلك كانت سبَّاقة في اعتماد استراتيجية نوعية للطاقة، وإرساء الأساس الراسخ والمتين لتطور هذا القطاع في الدولة." 

 

وأَكَّد المهندس يوسف آل علي سعي شركة الاتحاد للماء والكهرباء الدائم إلى دعم الجهود الوطنية لرفع كفاءة إنتاج وتوجيه الطاقة، وتحقيق مُستهدفات استراتيجية الطاقة المتجددة والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والإسهام بفاعلية في ترسيخ الموقع الريادي للدولة على مستوى العالم في تلك القطاعات الحيوية، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات مُتطورة ومُتقدمة في إدارة وتوظيف الطاقة المُستهلَكة في تحلية المياه، والتنفيذ المرحليّ للمشروع التحولي الطموح "سوق عالمي للمركبات الكهربائية" على مستوى شمال الإمارات، باعتباره أحد أهم مشروعات البنية التحتية المُهيِّئة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة في قطاع النقل، فضلاً عن جهود الشركة في إدارة موارد الطاقة وترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، بما تُمثله من عاملٍ مُجتمعي مهم في توجيه الموارد، وتخفيف العبء البيئي.

 

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

"مصدر" توقع اتفاقية لتطوير مشروعات طاقة متجددة في ماليزيا

 

الامارات - ماليزيا

تم توقيع اتفاقية استراتيجية مع "هيئة تنمية الاستثمار الماليزية" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"،حيث اعلنت ذلك شركة مصدر أمس "الاثنين"،وذلك لاستثمار ما يصل إلى 30 مليار درهم في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة تصل إلى 10 غيغاوات، بما يدعم مساعي ماليزيا للانتقال نحو الطاقة المستدامة.


وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية القيادة بمدّ جسور التعاون لدعم تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا الصديقة من خلال الشراكة في تطوير مشاريع للطاقة المتجددة والمساهمة في دعم تحقيق جهود ماليزيا للانتقال التدريجي والمنطقي في قطاع الطاقة".


وأضاف: "تكتسب هذه الاتفاقية أهمية خاصة كونها تأتي فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، حيث يسهم تطوير شركة "مصدر" لمشاريع كبيرة في مجال الطاقة المتجددة في دعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي، كما يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الساعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي".


وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل "مصدر" وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية على تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة تصل إلى 10 غيغاوات بحلول عام 2035، وذلك لدعم جهود ماليزيا للانتقال في قطاع الطاقة وبناء مستقبل أكثر استدامة.


وسيعمل الجانبان على استكشاف سبل تطوير مشاريع في مجالات نُظم الطاقة الشمسية الأرضية وفوق الأسطح، والطاقة الشمسية العائمة، وطاقة الرياح البرية، ونُظم بطاريات تخزين الطاقة.


يذكر أن شركة "مصدر" تأسست في عام 2006 ولديها مشاريع في أكثر من 40 دولة حول العالم بقدرة إنتاجية تتجاوز 20 غيغاوات، كما أنها استثمرت أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولار، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 غيغاوات وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030.

أكمل القراءة...

السبت، 30 سبتمبر 2023

«الطاقة» تستعرض جهود الدولة في دعم الاستدامة

وزارة الطاقة


تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2023)، الذي ينعقد في الفترة من الثاني إلى الخامس من أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً».


وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بالإنابة، المهندس سيف غباش، إن «الوزارة ستستعرض، ضمن مشاركتها في الحدث العالمي، جهود الإمارات في الحفاظ على البيئة والعمل المناخي ومواجهة تداعياته.


 وذلك من خلال تبني نهج الاستدامة في قطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يعزز مكانتها بوصفها رائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي».

أكمل القراءة...

الأربعاء، 5 يوليو 2023

الإمارات تضاعف إنتاج الهيدروجين بحلول 2050 إلي 9 أضعاف



اجتماع للطاقة



كشف معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تفاصيل مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، اللتين تم اعتمادهما من قبل مجلس الوزراء ، حيث تستهدف استراتيجية الطاقة المحدثة للإمارات 2050 وفورات بأكثر من 250 مليار درهم وفق معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وذلك ضمن تقليص رؤوس الأموال المطلوبة للتوسع في مشاريع الطاقة المستقبلية إلى جانب خفض كلفة توليد الطاقة بالدولة حتى عام 2030.


ومن اجل تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050،يجب إرساء برنامج وطني لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة وبين ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، حيث تتضمن استثمار ما بين 150-200 مليار درهم حتى عام 2030 لضمان تلبية الطلب على الطاقة، واستدامة النمو في اقتصاد دولة الإمارات إلى جانب توفير 50 ألف وظيفة خضراء جديدة بحلول ذات العام. فيما تمثل الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين خطة طويلة الأجل لجعل الإمارات منتجاً رائداً للهيدروجين منخفض الانبعاثات الكربونية.


وأوضح أن الدولة تنفذ حالياً خطة تدريجية لمضاعفة إنتاج الطاقة النظيفة، حيث سيتم رفع حجم الإنتاج للضعف خلال العامين المقبلين وحتى 2025 ثم إلى 3 أضعاف بحلول 2030 فيما تخطط لتصل حصة تلك الطاقة لحوالي 30% من إجمالي مزيج الطاقة حتى 2031.


الطاقة النظيفة


ورداً على سؤال حول أهم مراحل خطة زيادة الطاقة النظيفة ومشاريعها الرئيسية، أشار المزروعي إلى أن المشاريع الحالية في الطاقة الشمسية مع استكمال كافة مراحلها التشغيلية سترفع حجم الإنتاج من 4 جيجا وات إلى حوالي 15 جيجا وات حتى 2030، حيث تتصدر أهم المشاريع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهو أكبر مجمع للطاقة في مكان واحد، وسيوفر حوالي 5 جيجا وات فيما ستوفر حزمة المشاريع في إمارة أبوظبي ستوفر حوالي 9 جيجا وات وهناك أيضاً مشاريع في حتا، وتمثل تلك المشاريع والمشاريع المستقبلية الجاري العمل على دراستها إلى جانب منظومة الطاقة النووية للدولة أساس تنفيذ تطلع الإمارات للوصول إلى حجم إنتاج كلي يتخطى 19 جيجا وات من الطاقة النظيفة.


وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية أن الإمارات تتطلع لتكون أحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الهيدروجين عالمياً وعبر خطة طويلة الأجل تتضمن 10 ممكنات عبر 3 مراحل رئيسية للوصول للمستهدفات المحددة حتى 2031 كاشفاً عن بعض الخطوات الرئيسية منها تعزيز مشروع واحات الهيدروجين، والتي تتبنى إرساء مناطق مجمعة ذات مواصفات عالمية لمشاريع إنتاج الطاقة الهيدروجينية، حيث تتبنى الاستراتيجية إنشاء واحتين حتى عام 2031 مع التخطيط لرفع العدد إلى 5 واحات بحلول 2050 مع الوصول إلى حوالي 1.4 مليون طن متري من إنتاج الهيدروجين، ثم مضاعفة حجم الإنتاج بحوالي 9 أضعاف حتى 15 مليون طن حتى 2050.


 التزام بالبيئة


وأشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أن الاستراتيجية الوطنية تعكس التزام دولة الإمارات بالعمل مع المجتمع الدولي على الحفاظ على البيئة والحد من الاحتباس الحراري، خاصة أن الإمارات من أوائل الدول التي وقعت على اتفاق باريس للمناخ، ما يعكس مدى مسؤوليتها لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية من الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة النووية، لضمان جودة الحياة للأجيال المقبلة، وأن استضافة الدولة لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي «كوب 28» المزمع عقده في نوفمبر المقبل، سيعزز مساعيها الجادة نحو الحد من تداعيات تغير المناخ، وهو ما يشكل جوهر مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050.


إجراءات عمليّة


من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28): «إن إطلاق مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، يشكل خطوة رائدة تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ باتخاذ إجراءات عمليّة ووضع سياسات داعمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بالتزامن مع تعزيز جهود العمل المناخي وخفض الانبعاثات والحد من تداعيات تغير المناخ».


وأكد الجابر أن إطلاق كل من مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، يشكل نموذجاً لتضافر جهود جميع الجهات الوطنية المعنية لتحقيق التقدم المنشود في مجالات التنمية المستدامة والعمل المناخي وأمن الطاقة، موضحاً أن هذه الجهود تقدم نموذجاً يمكن الاقتداء به في مختلف أنحاء العالم.


وأضاف أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة، عززت دولة الإمارات قدرتها الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال العقد الماضي أكثر من أي دولة أخرى في العالم، كما تستهدف زيادة هذه القدرة أكثر من ثلاث مرات لتبلغ 14.2 غيغاواط بحلول عام 2030، وتطمح الدولة في أن تصبح منتِجاً رائداً للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031.


كما أكد معاليه أنه خلال الاستعداد لاستضافة ورئاسة مؤتمر COP28، ستركز الإمارات على القيام بدور فاعل لتسريع خفض انبعاثات الكربون من الاقتصاد العالمي مستفيدةً من خبرتها العميقة في قطاعي الطاقة والهيدروجين، وأن تحقيق أهداف المناخ والاستدامة تتطلب زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030 إلى جانب مضاعفة إنتاج الهيدروجين، موضحاً أهمية التركيز على تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل ومدروس في قطاع الطاقة بالتزامن مع ضمان أمن الطاقة وإمكانية الحصول عليها بتكلفة مناسبة، مشدداً على أن رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ستركز على الاستجابة للحصيلة العالمية للتقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس بطريقة عملية وفعالة، وبما يحقق تقدم جذري ونقلة نوعية في العمل المناخي، وذلك عن طريق السعي إلى إشراك كافة الأطراف المعنية لتقديم خطط عمل تحتوي الجميع وتدفع نحو المضي قُدماً في الاتجاه الصحيح لتحقيق الأهداف المناخية والانتقال من مرحلة الخطوات التدريجية إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في العمل المناخي.

الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين


وفي سياق متصل عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، قال: «إن الاستراتيجية تشتمل على خطوات ملموسة لإنشاء اثنتين من واحات الهيدروجين ودراسة ثلاث واحات المستقبلية، بما يساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنتج ومصدر عالمي للطاقة النظيفة، وتعزيز القدرات المحلية للإنتاج وتسريع اقتصاد الهيدروجين العالمي، إضافة إلى كونها محفزة للسوق المحلية، ولتطوير الأطر التنظيمية والسياسات الداعمة للهيدروجين كوقود للمستقبل، وتعزيز التعاون الإقليمي، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير».


وبين أن المحاور الرئيسة لاستراتيجية الهيدروجين تركز، إلى جانب تعزيز مكانة الإمارات كمنتج ومصدر عالمي للطاقة النظيفة، على النمو الاقتصادي وخلق آلاف الوظائف بحلول 2050، وخفض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات بنسبة تصل إلى 25% بحلول 2031.


كفاءة استخدام الطاقة


وأكد المهندس شريف العلماء وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، أن مشروع تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 يهدف إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، ويأتي تأكيداً على التزام الدولة بتنفيذ اتفاق باريس للمناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يشمل عدة مبادرات وأهداف رئيسية منها تشجيع استخدام الطاقة الشمسية والطاقة النووية، وتعزيز البحث والتطوير في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتشجيع الابتكار والاستثمار في قطاع الطاقة، وأن النسخة المحدثة من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ستعزز قدرة الإمارات على توفير الطاقة النظيفة والمستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع والاقتصاد، وجعل الإمارات مركزاً رائداً عالمياً في إنتاج الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.


وأوضح، أن استراتيجية الطاقة تدعم مستهدف تحقيق معدل انبعاثات الشبكة بمقدار 0.27 كغم ثاني أكسيد الكربون/ كيلوواط ساعة بحلول 2030، وهي نسبة تقل عن المعدل العالمي الحالي، بما يضمن دعم مستهدفات الحياد المناخي في قطاعي الطاقة والمياه بحلول 2050، فيما ستساهم في رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول عام 2030 لضمان البقاء على المسار الصحيح للحد من آثار تغيّر المناخ، ومستهدف رفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة إلى 30% بحلول 2030.



أكمل القراءة...

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

الإمارات الثانية عالمياً في تحوّل الطاقة

 

سهيل المزروعي


كشف «مؤشر المستقبل الأخضر العالمي 2023» أن الإمارات احتلت المركز الثاني عالمياً في تحوّل الطاقة، لتتقدم بذلك ثمانية مراكز عن العام السابق 2022. وقال معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الإمارات شهدت تحولاً هائلاً في قطاع الطاقة على مدى العقود الأخيرة، إذ تعد من الدول الرائدة عالمياً في استخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكارات في مجال الطاقة.


وأضاف، في حوار بالتزامن مع فعاليات مؤتمر «أوبك» الدولي الثامن الذي يعقد في العاصمة النمساوية فيينا غداً، أن الفريق الفني في «أوبك» يراقب المتغيرات في أسواق النفط العالمية بشكل مستمر ومن ثم يرفع توصياته إلى اللجنة الوزارية لاتخاذ ما هو مناسب من القرارات التي من شأنها أن تعزز استقرار الأسواق والنمو المستدام. وأكد أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاءها من خارج المنظمة «أوبك+» تسعى إلى تحقيق التوازن في أساسيات السوق بين العرض والطلب لتجنب أي تراكم في المخزون النفطي العالمي الذي من خلاله قد يؤدي إلى عدم الاستقرار وارتفاع نسبة المضاربات في الأسواق. وأضاف، أن المؤتمر يشكل منصة عالمية مهمة تسهم في استشراف وصياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي.


وأكد معالي سهيل المزروعي أن الإمارات ملتزمة بتعزيز الاستدامة وتحقيق تحول الطاقة نحو تنويع مصادر للطاقة أكثر استدامة، مضيفا أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو في قطاع الطاقة ضمن مشروع تحديث استراتيجية الطاقة 2050 حيث تعزز الدولة الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة وتعزز التوعية بأهمية تحقيق التنمية المستدامة.


وحول حجم استثمارات دولة الإمارات في قطاع الطاقات الجديدة والمتجددة.. قال معالي سهيل المزروعي “ إن دولة الإمارات تساهم في بناء منظومة الطاقة المستقبلية من خلال الاستثمار داخل الدولة وخارجها في مشاريع وتقنيات الطاقة الشمسية والنووية السلمية وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه والاستثمار في كفاءة الطاقة ” .


وأضاف " أن دولة الإمارات استثمرت أكثر من 50 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة النظيفة في 70 دولة حول العالم وتعهدت باستثمار 50 مليار دولار أخرى في مشاريع الطاقة النظيفة في الداخل والخارج على مدى العقد المقبل. كما قدمت الدولة أكثر من مليار ونصف دولار مساعدات وقروض ميسرة لمشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم منها مشاريع الطاقة المتجددة في 30 دولة جزرية نامية.


وأوضح معاليه أن هذه المشاريع تعمل على تحسين الوصول إلى الكهرباء في هذه الدول وتلبية جزء كبير من احتياجاتهم من الطاقة بالإضافة إلى خلق فرص عمل ودعم تنمية المجتمعات والاقتصادات المحلية والحد من التلوث، كما أنها تعزز قدرة هذه الدول على مواجهة تغير المناخ. وفي نوفمبر 2022 أعلنت الدولة عن الشراكة الإماراتية الأمريكية لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال تحفيز استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 جيجاوات في كل أنحاء العالم بحلول عام 2035.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 10 مايو 2023

«مؤتمر المرافق» يسلط الضوء على إمدادات الطاقة المستدامة لضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق

 

مؤتمر المرافق 2023


تواصل النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق 2023 الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من خلال فعاليات اليوم الثاني توفير منصّة مثالية لقادة قطاع المرافق والمبتكرين وصنّاع السياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور المحوري لقطاع الكهرباء والمياه في دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد المناخي.


وتضمّنت أجندة اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي جلسة نقاش وزارية بعنوان «تقييم أثر الجغرافيا السياسية على أمن المياه والطاقة»، شارك فيها نخبة عالمية من قادة القطاع لمناقشة أثر التطورات العالمية المتسارعة على التغيير الحاصل في معدلات العرض والطلب على الطاقة، والذي يؤثر بدوره على إمدادات الطاقة الموثوق بها والمتاحة بأسعار معقولة.


تمحورت هذه الجلسة حول أمن المياه والطاقة وتطرّق المتحدثون خلالها إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية الهادفة إلى توفير إمدادات الطاقة والمياه المستقبلية المستدامة.


تضمّنت قائمة المتحدثين في هذه الجلسة المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه في الجمهورية اللبنانية، وألبرتو بيمنتيل ماتا، وزير الطاقة والمناجم في جمهورية غواتيمالا.


حيث ناقش المؤتمر العالمي للمرافق 2023 الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.. خلال يومه الثاني ومن خلال حوارات رفيعة المستوى ضمان مستقبل مستدام لقطاع المرافق.


وقال المرر خلال الجلسة: «نسعى في دائرة الطاقة إلى تحقيق التوازن بين معدل العرض والطلب الذي يتأثر بزيادة النمو السكاني والتغيرات البيئية والكفاءة المالية، علمًا بأن الدائرة أطلقت وطوّرت نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة الذي يتيح لنا إمكانية تقييم أثر أي لوائح أو سياسات يتم تطبيقها في هذا القطاع».


وكان التحوّل المنشود في قطاع الطاقة العالمي محور جلسة حوار خبراء القطاع بعنوان «السعي المشترك لضمان أمن الطاقة واستدامتها» وناقش المتحدثون الأولويات الضرورية لإيجاد التوازن المطلوب بين أمن لطاقة واستدامتها، في ظلّ التطورات المتسارعة التي تشهدها إمدادات المياه والطاقة اليوم.


وتضمّنت قائمة المتحدثين من الجهات الحكومية وقطاع المرافق ليندا مابينا أولاغونجو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي أل أو» لموارد الطاقة، ودانييلا جنتيل - الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا».


وبالتطرق إلى مؤتمر الأطراف (كوب 28)، توجهت دانييلا جنتيل - الرئيس التنفيذي لشركة «أنسالدو جرين تك» والرئيس التنفيذي للابتكار في «انسالدو انرجيا» خلال الجلسة بدعوة إلى صناع القرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة إصدار التصاريح اللازمة لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ولجعل إجراءات التحول إليها ممكنًا وقالت: «يجب ألا ننتظر 10 أعوام لتعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة «لافتة إلى ضرورة إلزام القطاعات الأخرى بالتعاون والمشاركة في تحمل التكاليف الاستثمارية لتلك المشاريع».


وتضمّن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للمرافق جلسة حوارية بعنوان «إزالة الكربون من المدن»، شارك فيها أبرز قادة القطاع العالميين والخبراء في مجال تخطيط المدن، لمناقشة الدور المحوري الذي تلعبه المشاريع الإنمائية الحضرية في قيادة مساعي التحوّل في مجال الطاقة.


ونظراً إلى أنّ نسبة ملحوظة من انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم تأتي من المدن، ناقش المتحدثون إمكانية الحدّ من انبعاثات الكربون الناجمة عن التخطيط المدني من خلال التوجّه المتزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة والابتكارات التكنولوجية وخفض الطلب على خدمات الطاقة والمياه.


شارك في هذه الجلسة كلّ من سيلفي جيهانو، المديرة التنفيذية لمجموعة «دالكيا» التابعة لمجموعة «إي دي إف»، وخالد محمد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات الطاقة، وخالد عبدالله المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، ورينو كابريس، الرئيس التنفيذي لشركة «إينوفا»، وسانتياغو باناليس لوبيز، العضو المنتدب لشركة «إبيردرولا إنوفيشن» الشرق الأوسط.


وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة عمر عبدالله الهاشمي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال النقل والتوزيع في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وبن باكويل، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي لطاقة الرياح، وسايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس».


وناقش المشاركون طبيعة العلاقة المترابطة والمتغيرة باستمرار بين الطاقة والمياه في جلسة حوارية بمشاركة متحدثين عالميين بعنوان «فجر عصر جديد للترابط القائم بين الكهرباء والمياه».


وكان من بين المتحدثين في هذه الجلسة محمد بن بركي الزعبي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مرافق الكهرباء بالجبيل وينبع «مرافق»، والدكتور جهاد المحاميد، أمين عام وزارة المياه والري في المملكة الأردنية الهاشمية، وروبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة «قمر للطاقة»، وفريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في «طاقة»، والمهندسة خديجة حسن بن بريك، مدير إدارة التنظيم الفني في دائرة الطاقة - أبوظبي.


وركزت الجلسة الحوارية العالمية، التي عُقدت بعنوان «الهيدروجين الحلّ الأمثل للمعضلة القائمة»، على الدور المتنامي الذي يلعبه الهيدروجين على صعيد بناء مستقبل مستدام لقطاع المرافق.


وناقش قادة القطاع الاقتصاد القائم على الهيدروجين وسريع التغير والإمكانات والاستثمارات والآثار المترتبة على استخدام الهيدروجين ضمن قطاع المرافق في المستقبل.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 9 مايو 2023

إفتتاح فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2023 برعاية تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي



افتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي.. فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في إمارة أبوظبي من 8 حتى 10 مايو الحالي وذلك تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.


وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان،في كلمتها " نجح المؤتمر العالمي للمرافق خلال وقتٍ قياسي بتعزيز موقعه كواحدٍ من أبرز الفعاليات المخصصة لقطاعات الطاقة والمياه على مستوى العالم. إذ تتمحور أهداف هذا الحدث الذي يرتقي بأهميته إلى أعلى المستويات حول تشجيع الشراكات العالمية على حشد الجهود لمواجهة تحديات التغير المناخي. ندرك الدور الجوهري للتعاون الدولي والتضامن المشترك من أجل الوصول إلى أهدافنا الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي، لذلك علينا أن نستشرف الملامح المستقبلية ونعمل معاً على تطوير حلول مبتكرة تمهد الطريق أمام غدٍ أكثر اخضراراً واستدامة".


ويستمرّ المؤتمر العالمي للمرافق حتى 10 مايو الحالي، بحضور نخبة بارزة من وزراء الطاقة وأكثر من 10 آلاف متخصّص في القطاع وألف ممثل عن الجهات المشاركة و250 متحدثاً من خبراء القطاع و150 شركة عارضة من مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاع المرافق.


ويوفر المؤتمر منصّة مثالية لقادة قطاع المرافق والمبتكرين وصنّاع السياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور المحوري لقطاع الكهرباء والمياه في دعم الجهود العالمية لإزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد المناخي. وللسنة الثانية على التوالي.


ويستقطب المؤتمر آلاف المشاركين ونخبة من أبرز خبراء القطاع وقادة قطاع الكهرباء والمياه من حول العالم، لمناقشة التحديات والحلول المتاحة لتوفير خدمات الطاقة بطرق آمنة ومستدامة وبأسعار معقولة.


وقال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في كلمته " إن قطاع الخدمات العامة يلعب دوراً حيوياً في الانتقال إلى الطاقة النظيفة، حيث أن خفض انبعاثات الكربون في إنتاج الكهرباء سيساعد قطاع الصناعة في تعزيز عملياته الإنتاجية عبر إدارتها وتشغيلها بالكهرباء للحد من الكربون، ما يدعم العمل المناخي العالمي".


وأضاف معاليه أن المرحلة المقبلة تتطلب منا، كقادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك، بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وتوفير الكهرباء والمياه بتكلفة ميسورة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان.


وأشار إلى أن دولة الإمارات اتخذت خطوات عملية في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، لا سيما في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة ما يحقق المستهدفات الوطنية للحياد المناخي، والوصول إلى الصافي الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050"، موضحاً أن الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية " نحن الإمارات 2031" في استدامة قطاع الكهرباء، ودفع عجلة التحول إلى النظيف منه، عبر مشاريع الطاقة الشمسية والبرنامج الوطني للطاقة النووية السلمية، وطاقة الهيدروجين ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وغيرها من المشاريع الطموحة نحو الاستدامة.


وفي معرض تعليقه على انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”.. " يسرّنا أن نستضيف اليوم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق وأودّ أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدّم بجزيل الشكر والامتنان من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على قيادته الرشيدة ورعايته الكريمة لهذا الحدث العالمي البارز وأخصّ بالشكر كذلك دائرة الطاقة في أبوظبي ووزارة الطاقة والبنية التحتية على دعمهما الكبير والمستمرّ لنا".


وقال " استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية من المؤتمر العالمي للمرافق العام الماضي، يواصل هذا المؤتمر توفير منصّة عالمية رائدة تسهم في رسم معالم مستقبل قطاع المرافق حول العالم وتؤكد على التزام الإمارات الراسخ بالمساعي العالمية الرامية إلى إزالة الكربون وتسعى الإمارات اليوم، باعتبارها الدولة الأولى التي تعلن عن أهدافها المرتبطة بالحياد المناخي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إلى تحقيق أهدافها الطموحة المتمثلة في الحدّ من بصمتها الكربونية خلال العقود الثلاثة المقبلة، علماً أنّها وضعت خططاً لاستثمار أكثر من 160 مليار دولار أمريكي في مجال الطاقة النظيفة والمتجدّدة".


وأضاف " وبينما نستعدّ هذا العام لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والذي يُعقد للمرة الأولى في الإمارات، يتعيّن على مختلف الجهات الفاعلة ضمن قطاع المرافق الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية لبناء شراكات جديدة وإبرام اتفاقيات تعاون من شأنها أن تسهم في دفع جهود إزالة الكربون قدماً بطرق مسؤولة، في ظلّ الحرص على توفير الطاقة بأسعار معقولة للجميع في الوقت نفسه".


وانطلق المؤتمر الاستراتيجي بجلسة نقاش وزارية بعنوان "تعزيز الالتزام بالأهداف ما قبل مؤتمر COP28 وبعده"، لبحث ومناقشة الالتزامات الحالية لقطاع المرافق على الصعيدين المحلي والدولي والحلول المتاحة للحدّ من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع المرافق قبيل انطلاق مؤتمر COP28.


وأتاحت هذه الجلسة الفرصة أمام الحضور لمعرفة المزيد عن الدور المحوري الذي تضطلع به الجهات الحكومية لوضع وتنفيذ الاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز التعاون عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة، للحدّ من انبعاثات الكربون وتسريع وتيرة التحوّل في قطاع الطاقة من أجل بناء مستقبل مستدام.


وشملت قائمة المتحدثين في الجلسة الوزارية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة في جمهورية مصر العربية، والدكتورة كاثرين هوف، مساعدة وزيرة الطاقة الأمريكية لشؤون الطاقة النووية، ومعالي جورابيك ميرزامودوف، وزير الطاقة في أوزبكستان.


وخلال مشاركته في الجلسة، قال معالي ياسر بن إبراهيم حميدان، وزير شؤون الكهرباء والماء في مملكة البحرين " تضع مملكة البحرين أجندة المناخ على رأس قائمة أولوياتها انطلاقاً من التزامها بتحقيق الأهداف التي حددها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين وينبغي على القطاعين العام والخاص العمل معاً على تحقيق أعلى مستويات التعاون لإحداث التغيير بحلول عام 2050، إذ إن حشد الجهود المشتركة وتعزيزها سيثمر من كل بد عن نتائج إيجابية وملموسة".


وقالت الدكتورة كاثرين هوف، مساعدة وزيرة الطاقة الأمريكية لشؤون الطاقة النووية " تعتبر الطاقة النووية عنصراً جوهرياً في البنية التحتية للولايات المتحدة وجزءاً أساسياً من رحلة التحول نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن هنا تبرز أهمية استبدال الحلول التقليدية مثل محطات الفحم الآلية بأخرى من شأنها توفير كمية كبيرة من طاقتنا المستخدمة. كما قد يتطلب إحداث هذا التغيير توليد كمية جديدة من الطاقة النووية تصل إلى 100 أو 200 جيجاوايت في الولايات المتحدة. ولعل تقليل التكاليف وإدارتها هو الطريقة الأنسب من أجل تحقيق غايتنا المرجوة".


وتضمّن جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر جلسة حوارية لقادة القطاع بعنوان "تحفيز العمل المشترك في سبيل تحقيق الحياد المناخي"، والتي سلطت الضوء على العوامل المتغيّرة في السوق والتقدّم الذي تحرزه الشركات اليوم على صعيد التزاماتها بتحقيق الحياد المناخي في ظلّ ظروف السوق الحالية.


وشارك في هذه الجلسة كلّ من جاسم حسين ثابت، وسعادة عدنان أمين، مدير مكتب الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، ولوك ريمونت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إي دي أف"، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بيكر هيوز"، والدكتورة سما بلباو ليون، المدير العام للجمعية النووية العالمية، وجريج جاكسون، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة "أكتوبوس إنرجي".


وعلى هامش هذه الجلسة الحوارية، قال سعادة عدنان أمين، " حققنا على مدى العقد الماضي معدل نمو سنويا يصل إلى 35٪ لاستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في قطاع الطاقة، وانخفاض بنسبة 9٪ في تكلفة توليدها. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا نمواً في طاقة الرياح بحوالي 15-16٪ على أساس سنوي مع استخدامها بنسبة 27٪ في قطاع الطاقة، ولدينا توجهات جديدة نحو الإمداد بالطاقة الكهربائية، والسبل الجديدة لنقل الطاقة الكهربائية، وغيرها من التقنيات التي تساهم في إزالة الكربون من قطاع الطاقة وغيره من القطاعات مثل قطاع البناء وقطاع الصناعات الثقيلة".


وأشارت الدكتورة سما بلباو ليون، المدير العام للجمعية النووية العالمية إلى أن الإمارات تشكل مثالاً يحتذى به في إطلاق المشاريع الضخمة من ناحية فرادة نوعها واستكمال عملياتها في الوقت المناسب وعدم تخطيها حدود الميزانية، وينطبق ذلك على مشاريع الطاقة النووية، والتي يمكننا تنفيذها في إطار واضح المعالم. وبالاستناد إلى الأهداف الرئيسية للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر COP28.


وتضمّنت جلسة النقاش الوزارية الثانية بعنوان "تمكين التحوّل العادل في مجال الطاقة: سدّ الفجوة بين الشمال والجنوب قُبيل انعقاد مؤتمر COP28"، نقاشات حول الخطوات اللازمة لتحقيق التحوّل العادل والمنصف في قطاع الطاقة من خلال توحيد الجهود بهدف تحقيق أهداف الحياد المناخي.


وشارك في هذه الجلسة كلّ من معالي ميكا لينتيلا، وزيرة الشؤون الاقتصادية في فنلندا، ومعالي بيتر سزيجارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الهنغاري، ومعالي أنطونيو ألمونتي، وزير الطاقة والمناجم في جمهورية الدومينيكان، وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".


وتمحورت جلسة النقاش الوزارية الأخيرة حول "دعم مستقبل إفريقيا: تعزيز فرص التعاون والتآزر بين قطاعي الطاقة والمرافق"، حيث أتاحت للحضور الوقوف على دور التعاون الدولي في تعزيز فرص استثمار ثروات الطاقة الطبيعية الوفيرة في إفريقيا، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بفعل النمو السكاني المتسارع الذي تشهده هذه المنطقة. واختتم جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حوارية لقادة القطاع بعنوان "مناقشة دور قطاع المرافق في إزالة الكربون من العمليات الصناعية"، والتي ركزت على أهمية تعزيز التعاون بين قطاعي المرافق والصناعة لدعم الجهود العالمية لإزالة الكربون من خلال تبنّي أحدث التقنيات والممارسات في مجال الطاقة.


وفي معرض تعليقه خلال الجلسة الحوارية، قال الدكتور عفيف سيف اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو".. " يلعب قطاع النقل دوراً محورياً في ما يتعلق بعمليات العرض والطلب والتخزين. ويتعيّن على قطاع المرافق توفير بنية تحتية مبتكرة مع الالتزام بأعلى المعايير لتقديم خدمات آمنة وموثوق بها، لتلبية الاحتياجات الرئيسية من خلال شبكة نقل الطاقة وتوفير مزيج متطوّر من مصادر الطاقة النظيفة."


من جانبه، قال ديفيد كوليرير، مدير تطوير قسم تطوير المشاريع في "فلكسيبل جنيريشن - آسيا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة إينجي الفرنسية " يلعب الهيدروجين الأخضر والحلول المستدامة الملموسة دوراً محورياً في تحويل الطلب الصناعي والحد من الانبعاثات الكربونية فهما يشكلان عاملان حيويان يساهمان بازدهار الشركات بشكل مستدام وتعزيز الحياد الكربوني. يعتبر الهيدروجين الأخضر أو ما يسمى بالهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته بمثابة ناقلات للطاقة أو وسائط تخزينية أو مواد خام تحمل عناصر تقلل الانبعاثات الكربوني لأصول الغاز والمواد التي تدخل في الصناعات، كما أنها تربط بين الطاقات المتجددة والقطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. ومن ناحية أخرى، ترسي اتفاقيات شراء الطاقة الخاصة بالمؤسسات شراكات طويلة الأمد بين مزودي الطاقة والشركات، ما يضمن توفير إمدادات موثوقة من الطاقة المتجددة وتسريع تبني تقنيات الطاقة النظيفة، فضلاً عن تعزيز النهج المستدام وتقليل البصمة الكربونية وبلورة ملامح مستقبل أكثر استدامة".


وتستمر فعاليات المؤتمرين الاستراتيجي والتقني على مدى اليومين المقبلين، بمشاركة ممثلين عن مختلف مراحل سلسلة القيمة الاستراتيجية في قطاعات الكهرباء والمياه والغاز. وفي ظلّ التحوّلات المتسارعة التي يشهدها قطاع المرافق اليوم، يوفر المؤتمر التقني منصةً تتيح للمتخصّصين في القطاع فرصة الاطلاع على أحدث التطورات التقنية والمشاريع الجديدة والتكنولوجيا المبتكرة وإمكانية الاستفادة من أفضل الممارسات في القطاع.


كما اطلع المشاركون في "منتدى الحوارات المباشرة" على الدور الإيجابي الذي يلعبه قطاع المرافق في تحقيق النمو والتقدم في مجالات المياه والهيدروجين والابتكارات التكنولوجية، حيث شارك نخبة من صنّاع السياسات والخبراء العالميين وممثلي الجهات الحكومية في جلسات حوارية حيّة، استعرضت تأثير المنتجات الجديدة والحلول المبتكرة في قطاع المرافق العالمي. وركزت المواضيع المطروحة على التحوّل في قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة، فضلاً عن ممارسات إدارة المياه المستدامة وتقنيات تحلية المياه واستخدام الهيدروجين.


وفي إطار النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للمرافق، انطلق "منتدى الطاقة النووية" الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الجوهري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف العالمية للحياد المناخي، حيث اجتمع خبراء القطاع لمناقشة مستقبل القطاع النووي والتقنيات الجديدة والناشئة والتحديات والفرص المستقبلية التي تسهم في إزالة الكربون من قطاعات الطاقة العالمية.


وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية “ نحن الآن أمام فرصة مواتية لتسريع وتيرة الجهود التي تهدف لتحقيق الحياد المناخي، وعلينا اغتنامها. وفي حين تشير التوقعات إلى أن الطلب العالمي على الكهرباء سيتضاعف بحلول عام 2050، نحن بحاجة إلى التركيز أكثر على إنتاج كهرباء الحمل الأساسي الصديقة للبيئة على مدار الساعة ودعم مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي إنتاج المزيد من الطاقة النووية بالاعتماد على ما حققناه في هذا المجال حتى اليوم”.


وأضاف " تسلط محطات براكة الضوء على أهمية دور الطاقة النووية في تعزيز أمن الطاقة، الى جانب خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي وإتاحة إمكانية الاستفادة من الوقود الأحفوري في عمليات تعود بقيمة أكبر كما فتحت محطات براكة الباب أمام تصدير الطاقة وأنواع أخرى بديلة من الوقود الصديق للبيئة وعلى نحو ينسجم مع جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز الابتكار وعمليات البحث والتطوير لدعم تحقيق الحياد المناخي والاستدامة".


وفي هذا السياق، قال كريستوفر هدسون، رئيس قطاع الطاقة العالمية لدى شركة "دي إم جي إيفنتس".. " يسرّنا أن نرى اليوم كافة جهات ومؤسسات قطاع المرافق توحّد جهودها في سبيل توفير خدمات الكهرباء والمياه المستدامة، بالتعاون مع قادة القطاع العالميين الذين ألقوا الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية والاستراتيجيات والتقدّم المحرز على صعيد تحقيق أهداف الحياد المناخي. ويشرّفنا أن نسهم في تنظيم هذا المؤتمر العالمي البارز للمرة الثانية في إمارة أبوظبي، والذي يرحّب من جديد بآلاف المشاركين والجهات العارضة للإسهام معاً في رسم مستقبل قطاع المرافق".


يذكر أنّ فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق، الذي تستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وتنظمه شركة "دي إم جي إيفنتس" لتنظيم المعارض، يستمرّ لمدة 3 أيام بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية ودائرة الطاقة في أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.



أكمل القراءة...