َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقه النظيفة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقه النظيفة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 أكتوبر 2023

"اليوم العالمي للطاقة" يسلط الضوء على جهود مؤسسات الدولة في الوصول إلى الحياد الكربوني

22 أكتوبر من كل عام  هو اليوم العالمي للطاقة وهذا العام  يسلط الضوء على جهود مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة ولة طابع خاص بأستضافة الإمارات لمؤتمر تغير المناخ COP28 لعام 2023 .



تحتفل الإمارات هذا العام بطابع مختلف باليوم العالمي للطاقة الذي يوافق 22 أكتوبر من كل عام وهذا العام هو "عام الاستدامة" الذي تستضيف خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.

 

منتدى الطاقة العالمي عام 2012

 

وقد اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة "اليوم العالمي للطاقة" التي تبناها ممثلو 54 دولة، إضافة الى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي 2012 في دبي، والذي صدر في ختامه إعلان دبي تحت عنوان "الطاقة للجميع"، حيث تم الاتفاق على تخصيص يوم 22 أكتوبر من كل عام للاحتفال بمناسبة "اليوم العالمي للطاقة". 

 

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: "تعتبر الطاقة النظيفة ركيزة أساسية للاستدامة وتحتل مركز الصدارة في الأولويات والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تقوم دولة الإمارات بدور رائد على الساحة العالمية وتقود الجهود في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استراتيجيات واستثمارات كبرى تدعم التنمية المستدامة مع تعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة. 

 

إن هذا النهج لا يعزز النمو الاقتصادي فحسب، بل يحمي البيئة أيضاً، وبالتالي التصدي بفاعلية لتحديات التغير المناخي. ويكتسب يوم الطاقة العالمي، الذي أطلقته دولة الإمارات في عام 2012، أهمية إضافية هذا العام ونحن نستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، الذي سيشكل منصة عالمية تتحد فيها دول العالم لصياغة حلول ملموسة للتخفيف من آثار تغير المناخ وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة." 

 

خطط مستقبلية لتنويع مصادر الطاقة

 

قال معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: "إن دولة الإمارات لديها خطط مستقبلية لتنويع مصادر الطاقة والتحول نحو النظيفة منها، لا سيما النووية، وإن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية سيدفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة في الدولة قدماً إلى الأمام، وهي خطوة كبيرة ومهمة لاستدامة الطاقة وتنوعها وأمنها لعقود مقبلة." وأكد معالي سهيل المزروعي، أن الدولة تتبع نهجاً طويل الأمد للتخطيط لمستقبل الطاقة وخفض الانبعاثات الصادرة منه، وأن تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 جاء بهدف رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45% مقارنة بسنة 2019ـ ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى (30%)، إضافة إلى تحقيق توفير مالي يصل إلى 100 مليار درهم بحلول ذات العام، واستثمارات وطنية بين 150 - 200 مليار درهم حتى عام 2030 لضمان تلبية الطلب على الطاقة واستدامة النمو في اقتصاد دولة الإمارات.

 

الطاقة النظيفة ركيزة أساسية

 

وأضاف معالي سهيل المزروعي: "الطاقة النظيفة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، التي تقود الجهود لتبنّي أحدث الابتكارات الدافعة لمسيرة مواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري". 

 

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن اليوم العالمي للطاقة فرصة لتسليط الضوء على ضرورة زيادة نسبة الطاقة المتجددة والنظيفة ضمن مزيج الطاقة، بما يسهم في تسريع وتيرة العمل المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، لضمان مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة.

 

وأضاف معالي الطاير: "يكتسب الاحتفال باليوم العالمي للطاقة أهمية خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستعد خلال "عام الاستدامة" لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي، فلا بد من تضافر الجهود العالمية لتطوير سياسات تدعم التنمية المستدامة وتساعد في التغلب على التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، إضافة إلى تشجيع الإسراع في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على مواردنا الطبيعية الثمينة.

 

وفي دبي، لدينا استراتيجية واضحة لقطاع الطاقة تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات رائدة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، ومن أبرز المشاريع التي تسهم في تحقيق هذه الاستراتيجية مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم." 

 

إنجازات أمارة دبي في مجال الطاقة النظيفة

 

قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: "نحتفل في اليوم العالمي للطاقة بإنجازات إمارة دبي في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والحلول والبرامج التي من شأنها أن تعزز من خفض الانبعاثات الكربونية والوصول الى هدف امارة دبي لتحقيق 100% طاقة نظيفة بحلول العام 2050." 

 

وقال سعادة عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "يعد اليوم العالمي للطاقة مبادرة هامّة تهدف إلى تعزيز أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية للإسهام في تحقيق مستقبل مستدام. ويتزامن الاحتفال بهذه المبادرة هذا العام مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والذي يشارك فيه مجموعة من قادة العالم والخبراء العالميين وصُنّاع القرار للتصدي لظاهرة التغير المناخي بشكل فعال.


دور شركة مياة وكهرباء الإمارات


تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في قيادة مساعي خطة انتقال الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل على إزالة الكربون من قطاع الطاقة من خلال تشغيل ونشر الابتكارات التحويلية التي تهدف إلى إنتاج 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، والمساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. 

 

وأضاف آل علي: "تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ استراتيجيات من شأنها تسريع وتيرة انتقال الطاقة في الدولة، من خلال تشغيل وتطوير أكبر أربع محطات مستقلة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وكذلك أكبر محطة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي في العالم. تفخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بأن تكون نموذجًا يحتذى في مجال دمج الطاقة منخفضة الكربون في الشبكة، مما يساعد في تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحياد المناخي". 

 

وقال المهندس، يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للماء والكهرباء": إن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظلِ توجيهات القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الحكومة الرشيدة التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُدرك أن الطاقة النظيفة والمتجددة ركيزةٌ أساسية لنهضة الدول، وحاجةٌ مُلحَّة لنماء اقتصاداتها واستدامة مجتمعاتها، لذلك كانت سبَّاقة في اعتماد استراتيجية نوعية للطاقة، وإرساء الأساس الراسخ والمتين لتطور هذا القطاع في الدولة." 

 

وأَكَّد المهندس يوسف آل علي سعي شركة الاتحاد للماء والكهرباء الدائم إلى دعم الجهود الوطنية لرفع كفاءة إنتاج وتوجيه الطاقة، وتحقيق مُستهدفات استراتيجية الطاقة المتجددة والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والإسهام بفاعلية في ترسيخ الموقع الريادي للدولة على مستوى العالم في تلك القطاعات الحيوية، وذلك من خلال الاعتماد على تقنيات مُتطورة ومُتقدمة في إدارة وتوظيف الطاقة المُستهلَكة في تحلية المياه، والتنفيذ المرحليّ للمشروع التحولي الطموح "سوق عالمي للمركبات الكهربائية" على مستوى شمال الإمارات، باعتباره أحد أهم مشروعات البنية التحتية المُهيِّئة لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة في قطاع النقل، فضلاً عن جهود الشركة في إدارة موارد الطاقة وترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، بما تُمثله من عاملٍ مُجتمعي مهم في توجيه الموارد، وتخفيف العبء البيئي.

 

أكمل القراءة...

الأحد، 27 أغسطس 2023

أكدت مريم المهيري: اعتماد يوم عالمي للطاقة النظيفة يشجع الدول على تبني حلول لتسريع تحول الطاقة

 

مريم المهيري

أشادت دولة الإمارات بأعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "26 يناير" يوماً عالمياً للطاقة النظيفة حيث أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن هذا الاعتماد والذي يصادف ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، خطوة رائدة سوف تشجع العالم على تبني حلول لتسريع منظومة تحول الطاقة والوصول إلى مستهدفات خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، من خلال الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية وتجنب أسوأ التأثيرات المناخية والحفاظ على مناخ صالح للعيش.


وأشارت معاليها إلى أن إعلان اليوم العالمي للطاقة هو تتويج للجهود المشتركة بين دولة الإمارات وبنما من خلال تقديم مشروع القرار لاعتماد الأمم المتحدة اليوم، وهو ما يبرز حرص الإمارات على تبني حلول الطاقة النظيفة على نطاق عالمي ودفع الدول إلى وضع تلك الحلول على رأس أولوياتها في مسيرتها لتسريع تحول نظم الطاقة فيها.


وقالت معاليها: "إن تسريع منظومة تحول الطاقة من بين أهم الركائز الرئيسية خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في دبي نوفمبر المقبل، وذلك من أجل الحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة التغير المناخي، على أن يتم هذا التحول بطريقة منصفة تأخذ بعين الاعتبار أمن الطاقة وضمان توفر التمويل والتكنولوجيا اللازمة لإتمامه. وتمثل تكنولوجيا الطاقة النظيفة أحد أهم الحلول في منظومة تحول الطاقة".


وأضافت معاليها: "تمتلك دولة الإمارات تجربة رائدة في التحول إلى نظم طاقة نظيفة، حيث استثمرت ما يزيد على 57 مليار دولار في مشروعات تحول الطاقة محلياً وعالمياً، وتطمح بموجب شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية من استثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035".


وتابعت معاليها: "لدى الإمارات التزامات مناخية طوعية أهمها خفض انبعاثاتها بنسبة 40% وفق سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال بحلول عام 2030، ذلك بموجب النسخة الثالثة من التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً، خلافاً لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن أجل الإيفاء بتلك الالتزامات، قامت الإمارات مؤخراً بتحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وأطلقت استراتيجية وطنية للهيدروجين".


وأشارت معاليها إلى أن تلك الجهود - إضافة إلى تشغيل محطات براكة للطاقة النووية ومجموعة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم على أرض الإمارات - تمثل دافعاً لبناء الدولة نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة يشجع العالم على تبني حلول فعالة ومؤثرة في مسيرته نحو خلق مستقبل مستدام، وتوفير بيئة نظيفة للعيش والنمو والازدهار. مؤكدة أن الإمارات ستكون دائماً في طليعة الدول التي تسعى إلى تحقيق تلك الأهداف من أجل حماية كوكب الأرض لنا وللأجيال القادمة".

أكمل القراءة...

الاثنين، 26 يونيو 2023

الإمارات الأولى إقليمياً في إنتاج الهيدروجين الأخضر

الامارات

تخطو الإمارات خطوات واضحة وقوية لبناء مستقبل نظيف يستخدم الطاقة النظيفة كأسلوب حياة وتعد دولة الإمارات الأولى إقليمياً في تحقيق قفزات نوعية في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النظيفة، في سياق خططها الاستراتيجية نحو بناء الاقتصاد الأخضر، ما أسهم في نمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية وعقد مزيد من الاتفاقيات في هذه الصناعة الحيوية. وتوقع الخبراء في الطاقة، أن تنخفض تكاليف إنتاج الهيدروجين الأخضر في الفترة المقبلة؛ ما سيخلق بدوره فرصاً استثمارية ضخمة في المنطقة تقدر بقيمة 600 مليار دولار.


ووفقاً لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي تنامت رغبة حكومات المنطقة في تعزيز إنتاجها من الهيدروجين الأخضر وسط انتهاج عدد من الدول سياسات وخطط وطنية لدعم صناعة الهيدروجين الأخضر وبث الاستثمارات الضخمة في بدائل الطاقة المتجددة على خلفية المساعي العالمية الطموحة لمكافحة التغير المناخي.


وفي ذلك السياق، تبحث العديد من الشركات الخاصة عن فرص لإطلاق مشروعاتها في الهيدروجين الأخضر في المنطقة، كشركة «سيمنز» الألمانية التي حددت وحدها نحو 46 مشروعاً قابلاً للتطبيق بنحو 92 مليار دولار.


ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات  أعلنت في سنة 2021، عن عدة مشروعات جديدة ومنها ما أعلنته شركة «إنجي» الفرنسية، وشركة «مصدر للطاقة المتجددة» استثمار نحو 5 مليارات دولار في صناعة الهيدروجين الأخضر في الدولة، فضلاً عن إطلاق دبي أول مصنع هيدروجين أخضر في المنطقة.


ويأتي ذلك على خلفية إعلان دولة الإمارات أنها تخطط لبلوغ حصة 25% من سوق الهيدروجين منخفض الكربون العالمية بحلول سنة 2030، باحتساب ذلك جزءاً من مساعي الدولة لزيادة إسهام الطاقة المتجددة في مجمل مزيج الطاقة لديها إلى 75% بحلول سنة 2050.


كوب 28

ولعل استضافة الإمارات مؤتمر «كوب 28»، تجعلها الأنشط إقليمياً للغاية في ذلك المجال، وعبر عدة قنوات، ومنها الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة، والتي أُعلِن عنها في نوفمبر من 2022، إذ تسعى المبادرة إلى تعزيز تحول الطاقة عبر تحفيز 100 مليار دولار في التمويل والاستثمار بالطاقة المتجددة.


وأشار «إنترريجونال» إلى أن التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة في المنطقة، يجعلها مكاناً مثالياً لتطوير عمليات إنتاج الطاقة الخضراء من الهيدروجين الأخضر إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وبحسب موراي دوجلاس، رئيس بحوث الهيدروجين في (Wood Mackenzie)، فإن المنطقة يمكن أن تصبح لاعباً رئيساً في صناعة الهيدروجين الأخضر، فيما يتوقع أن تشكل الطاقة المتجددة نحو 15% من مزيج الطاقة في المنطقة بحلول نهاية العقد.


أكمل القراءة...

الجمعة، 19 مايو 2023

ألمنيوم «الإمارات» يصل إلى الفضاء يدخل في تجهيزات القمر الاصطناعي MBZ-SAT

 

مركز محمد بن راشد

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، أمس، عن تزويدها بألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية من الإمارات العالمية للألمنيوم، ليدخل للمرة الأولى في قطاع الفضاء من خلال شراكة مع شركة الخليج للسحب، ومركز محمد بن راشد للفضاء.


تم تشكيل ألمنيوم «سيليستيال» في موقع الشركة في جبل علي، للدخول في تصنيع القمر الاصطناعي MBZ-SAT التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير عالي الدقة، والذي من المقرر إطلاقه في عام 2024.


تعد هذه الشراكة خطوة بارزة لقطاع الفضاء الإماراتي في تنفيذ مبادرة «اصنع في الإمارات»، كما تدعم استراتيجية «مشروع 300 مليار»، التي تسعى إلى زيادة حجم القطاع الصناعي بأكثر من الضعف بحلول عام 2031، وتحقيق هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز مكانتها في مجال استكشاف الفضاء عالمياً.


وقد تم تسليم أول قطع ألمنيوم إماراتية الصنع بالكامل إلى مركز محمد بن راشد للفضاء في الخوانيج في دبي.


وقال المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري: «لا يقتصر دورنا في المركز على استكشاف الفضاء، بل يمتد ليشمل الإسهام في تنويع اقتصاد الدولة».


وأضاف: «نقدِّر قيمة توحيد الجهود مع مختلف الشركاء للاستفادة من خبرتهم وقدراتهم. ومن خلال عقد شراكات استراتيجية مع جهات مبتكِرة، مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الخليج للسحب، نسهم في تطوير قطاع الفضاء الإماراتي».


وتابع: «ملتزمون بدعم الابتكار، والعمل على تعزيز نمو هذه الصناعة الحيوية».


من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالناصر بن كلبان: «تصنع الإمارات العالمية للألمنيوم معدنها في الإمارات منذ عام 1979، ويسرنا التعاون مع الخليج للسحب، من أجل تقديم ألمنيوم سيليستيال المصنوع بالطاقة الشمسية إلى أحد أكبر الصروح الإماراتية من أجل الوصول إلى الفضاء».


وأضاف: «يعتبر الألمنيوم مادة أساسية للحياة العصرية، لاسيما في مجال السفر إلى الفضاء، ويمثل ألمنيوم سيليستيال المصنوع بالطاقة الشمسية مساهمة كبيرة من الإمارات في تقدم البشرية».


وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للسحب، عمر شقم: «تُستخدم القطع التي نصنعها محلياً من ألمنيوم الإمارات العالمية للألمنيوم في تصنيع كل شيء، من السيارات إلى ناطحات السحاب حول العالم. ويسرنا أن تصل منتجاتنا إلى الفضاء للمرة الأولى من خلال القمر الاصطناعي MBZ-SAT».


وأضاف: «نسعى لدعم مبادرة (اصنع في الإمارات)، والإسهام في بناء الحياة العصرية المتكاملة في الوقت ذاته».


تم إنشاء مركز محمد بن راشد للفضاء بهدف النهوض بعلوم وتقنيات استكشاف الفضاء، ويؤدي المركز دوراً محورياً في تحقيق أهداف الدولة في ما يتعلق بمجال علوم الفضاء، وقطاع التقنية. وتشمل البرامج والمشروعات الرئيسة للمركز، برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وبرنامج المريخ 2117، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، إضافة إلى العديد من الأهداف الأخرى. ويستهدف مركز محمد بن راشد للفضاء عقد شراكات مع كبرى مؤسسات الفضاء الدولية، إدراكاً منه لأهمية التعاون من أجل تعزيز الابتكار، ودفع نمو قطاع الفضاء الإماراتي والعربي.


ويعتبر الألمنيوم مادة أساسية في استكشاف الفضاء منذ إطلاق أول قمر اصطناعي في عام 1957، نظراً لخفة وزنه وقوته ومقاومته للتآكل.


ويعد الألمنيوم الذي تصنعه الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر صادرات الدولة المصنوعة محلياً بعد النفط والغاز، حيث يتم بيعه في أكثر من 50 دولة حول العالم. وفي عام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية من خلال اتفاقية مع هيئة كهرباء ومياه دبي، التي تدير مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في صحراء دبي. ويقلل استخدام الطاقة الشمسية إلى حد بعيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة الألمنيوم العالمية، حيث يُعزى نحو 60% من هذه الانبعاثات إلى توليد الكهرباء.


وفي العام الماضي، استضافت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في ندوة عبر الإنترنت لمناقشة استخدامات الألمنيوم في عالم الفضاء مع موظفي الشركة.


إضافة إلى ذلك، تُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إحدى أكثر الشركات ابتكاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد طورت تقنيات صهر الألمنيوم الخاصة بها في الدولة لأكثر من 30 عاماً. ومن أحدث التقنيات التي طورتها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تقنية الصهر DX+ Ultra، التي تعتبر من بين أكثر التقنيات كفاءة في صناعة الألمنيوم العالمية، كما استخدمت الشركة تقنيتها الخاصة في جميع توسعات مصاهرها منذ تسعينات القرن الماضي، وتم استبدال جميع خطوط الإنتاج القديمة بها، وكانت أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الخاصة على المستوى الدولي.


يذكر أن شركة الخليج للسحب التابعة لمجموعة الغرير واحدة من 26 عميلاً محلياً للإمارات العالمية للألمنيوم، يصنعون كل شيء من قطع غيار السيارات إلى إطارات النوافذ للاستخدام المحلي والتصدير إلى جميع أنحاء العالم، حيث تبيع الشركة 10% من إنتاجها محلياً، ويسهم قطاع الألمنيوم بنسبة 1.5% في الاقتصاد الإماراتي.


• ألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية يدخل للمرة الأولى في قطاع الفضاء.

أكمل القراءة...

السبت، 18 فبراير 2023

سهيل المزروعي مؤكداً ضرورة مواصلة الاستثمار بالمصادر التقليدية للوصول بالإمارات لريادة قطاع الطاقة

المزروعي


 أكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية، إن دولة الإمارات ستطلق الاستراتيجية المحدثة لقطاع الطاقة خلال العام الجاري وأكد معاليه العمل على إيجاد خليط متزن من الطاقة يحقق الهدف في تحويل نصف مصادر الطاقة المحلية إلى مصادر خضراء مستدامة، بما يعزز التزام الإمارات بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، على نحو يسهم بشكل إيجابي في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي المحلي.


وأفاد المزروعي في تصريحات متلفزة لـقناة (CNBC عربية)، بأن الاستراتيجية الجديدة سوف تتضمن إلغاء نسبة 12% كانت خصصت للفحم النظيف، حيث بدأت الوزارة خطوات فعّالة على هذا الصعيد، عبر تحويل محطة إنتاج للطاقة بالفحم إلى العمل بالغاز الطبيعي.


وتفصيلاً، أوضح المزروعي أن أهمية مصادر الطاقة المتجددة، تنبع من كونها الرابح الأكبر في كل الأزمات، إذ تتطلع الإمارات إلى ريادة القطاع، مشيراً إلى أن الدولة نجحت في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتتطلع حالياً لزيادة تصديره إلى الأسواق الخارجية.


في المقابل، أكد المزروعي استمرارية الدور المهم الذي يضطلع به قطاع الطاقة التقليدية، فهناك طلب متزايد في الأسواق العالمية على الغاز.


مشدداً على أن زيادة الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة التقليدية تعد ضرورة، حيث يجب توجيه المزيد من الاستثمارات إلى أنشطة النفط والغاز لتلافي حدوث أزمة في الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة.


وبيّن أن الاستثمارات الحالية غير كافية، لاسيما في قطاع المصافي، ما قد يؤدي إلى تأثّر واضح في السوق حتى وإن بدت الأوضاع مستقرة على المدى القصير.


ونوّه إلى أن تحالف «أوبك بلس»، نجح في إدارة أزمة قطاع الطاقة خلال 2022، من خلال تطبيق قرارات مدروسة، وفعّالة، مكنته من موازنة العرض والطلب، واستمرارية ذلك في الوقت الراهن، وهو ما أسهم في تقليص تذبذب الأسعار بشكل واضح، منها: القرار الذي طبقه مطلع نوفمبر الماضي بتخفيض مليوني برميل من الإنتاج.


وأشار إلى أن نقص المخزونات العالمية كان أحد مظاهر الأزمة، حيث تم اللجوء إليه؛ لتعويض السوق، «لكن بدأنا حالياً نشهد ارتداداً في مستويات المخزونات مع التوازن الحالي بين العرض»، وأوضح أن جزءاً من العرض الحالي ذهب إلى تعويض النقص في المخزونات، والارتفاع بها تدريجياً نحو مستوياتها الطبيعية، ما يؤكد بشكل واضح أن قرارات «أوبك بلس» كانت صائبة إلى حد كبير.


وحول التوقعات بشأن أي قرارات جديدة لخفض الإنتاج على هامش الاجتماعات المقبلة لـ«أوبك بلس»؛ تأثراً بقرار بعض المنتجين العالميين، قال المزروعي إن التحالف لا ينظر بشكل منفرد إلى دولة بعينها، بل إلى السوق بشكل كامل.


مشيراً إلى أن قوة التحالف تستند في الأساس على الابتعاد بحركة العرض والطلب عن التأثّر بالأزمات، والتوجهات السياسية، والابتعاد عن التخمينات المرتبطة بها. وأكمل: «تصل مساهمة «أوبك بلس» في السوق لنحو 40%، والـ60% من دول خارجه».


أفاد أيضاً بأن أحد أهم عوامل التأثير على قطاع الطاقة مستقبلاً، هو النظرة الاقتصادية لعام 2023، مقارنة بالمؤشرات المحققة في العام الماضي، وما يرتبط بهذه النظرة من توقعات الركود أو التحسّن، حيث يعدّ الاقتصاد، المحرك الرئيس لحركة الطلب في قطاع الطاقة، الذي يعدّ بدوره، المحدد الأساسي لمستويات الأسعار.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 25 يناير 2023

أبو ظبي للاستدامة عزز الطريق للعمل المناخي وصولاً إلي مؤتمر COP28

 

اسبوع ابو ظبي للاستدامة

تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28»، اختتمت أمس فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023، وشهد مجموعة متنوعة من الفعاليات والمواضيع والمحاور التي تسهم في تمهيد الطريق نحو انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، والتي تستضيفها الإمارات نهاية العام الحالي.


حيث أبدى المشاركون التزاماً واضحاً بمواصلة جهود العمل المناخي في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال نوفمبر المقبل.


وخلال ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام الذي استضافه سوق أبوظبي العالمي ضمن فعاليات الأسبوع، تم الإعلان عن انضمام 37 عضواً جديدًا إلى قائمة الموقعين على «إعلان أبوظبي للتمويل المستدام» الصادر عن السوق، ما رفع عدد الجهات الأعضاء إلى أكثر من 117 عضواً، فيما ناقش الملتقى عددًا من الموضوعات الرئيسة من بينها الاقتصاد الأخضر، وسوق الكربون العالمي، والمسارات المبتكرة للتمويل والاستثمار.


وشهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الحالي، توقيع شراكات واتفاقيات جديدة بقطاع الطاقة النظيفة، حيث كشفت «أدنوك»، عن بدء العمل في تطوير أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية، كما أعربت «أدنوك» عن عزمها إطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة، بمجال التقاط وتخزين وإزالة الكربون، والاستثمار في حلول الطاقة الجديدة، وتعزيز الشراكات الدولية.


 وخلال القمة وقعت «مصدر»، اتفاقيات لتطوير اتفاقية تطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 1 جيجاواط في جمهورية كازاخستان، بجانب اتفاقيات مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار» لتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح البرية، وأخرى لاستكشاف سبل تطوير سلسلة توريد الهيدروجين الأخضر بين أبوظبي وأمستردام لدعم احتياجات السوق الهولندية والأوروبية. 


 وشهدت القمة العالمية لطاقة المستقبل مشاركة أكثر من 220 شركة عارضة من 37 دولة، وضمت 6 معارض رئيسة، ركزت على القطاعات الرئيسة التي تسهم في تسريع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، كما تضمنت 5 منتديات متخصصة تناول كلّ منها أهم التحديات الملحة الراهنة أمام قطاع الطاقة، وغيرها من الآثار التي تشمل العديد من القطاعات المختلفة.

أكمل القراءة...

الأحد، 22 يناير 2023

إشادة الخبراء بدور دولة الإمارات في قيادة الجهود الدولية لدعم العمل المناخي

 

الامارات رائدة الاستدامة

جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشكل تتويجاً لمسيرة الدولة الرائدة في مجال الاستدامة والعمل المناخي. وتتبوأ الإمارات مكانة عالمية رائدة في مجال الممارسات المستدامة، وتسهم بدور بارز في نشر حلول الاستدامة والطاقة النظيفة عالمياً، ما يدعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ وتقليص الانبعاثات الكربونية، لاسيما مع استضافة الدولة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا».


وقد أكد أكاديميون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تملك إرثاً من الاستدامة أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.


مشيرين إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمت بإنجازات كثيرة في مجال الطاقة المتجددة أبرزها: محطة شمس 1، والتي تعتبر أكبر محطة طاقة شمسية مركزة في العالم، ومحطة إنتاج الطاقة من النفايات في أبوظبي، والحديقة الشمسية في دبي، وتعتبر أول محرك للطاقة النظيفة في المنطقة من خلال مبادرة «مصدر»، المدينة البيئية الأكثر استدامة في العالم.


ويعد أيضاً  أسبوع أبوظبي للاستدامة، المبادرة العالمية التي أطلقتها الإمارات عام 2008، بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة، الحدث الأبرز عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، حيث أسهم الأسبوع على مدى 15 عاماً في تعزيز المكانة الدولية الرائدة للإمارات على صعيد الطاقة النظيفة، وزيادة الزخم والاهتمام العالمي بقضايا البيئة والمناخ. 


حيث اشاد الدكتور محمد سعيد عميرة مدير جامعة المدينة الجامعية في عجمان وقال : «إن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة بصدد الحفاظ على البيئة والتحول بشكل تدريجي نحو الاقتصاد الأخضر في شتى المجالات وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، حيث أطلقت «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء» حتى تكون واحدة من دول العالم الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة تحديداً.


ومركزاً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، فضلاً عن الحفاظ على بيئة سليمة تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى، وذلك بناءً على مجموعة من المشاريع تم إطلاقها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات، والتي تشمل مجموعة من البرامج والسياسات في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمار والنقل المستدام، إضافة إلى سياسات بيئية وعمرانية جديدة تهدف إلى رفع جودة الحياة في الدولة».


ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي: «إن الاستدامة واحدة من الموضوعات الرئيسية التي تهتم بها الدولة وتبذل جهوداً واعية نحو الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة، وتشمل مبادرات الاستدامة مئوية الإمارات 2071، واستراتيجية الطاقة 2050، التي تحدد 50 هدفاً للطاقة النظيفة في البلاد من بين أمور أخرى».


وأضاف الدكتور الشامسي، أن الجامعات تحرص على حث وتحفيز كوادرها الأكاديمية وطلبتها سواء في برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا على إعداد أبحاث على صلة وثيقة بالاستدامة بمفاهيمها المتنوعة، مشيراً إلى أنه إذا كان الاهتمام بالاستدامة على المستوى الرسمي حقق إنجازات غير مسبوقة، فإن المبادرات الفردية ومدى الوعي المجتمعي بأهميتها يسرع من تفعيلها على أرض الواقع.

أكمل القراءة...

الجمعة، 20 يناير 2023

محمد بن زايد يطلق على عام 2023 شعار "اليوم للغد"ويعلنه عام الاستدامة

 

محمد بن زايد

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2023 "عام الاستدامة " في دولة الإمارات العربية المتحدة.


ويهدف " عام الاستدامة " الذي انطلق تحت شعار "اليوم للغد " ــ من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة ــ إلى تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".. إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال نحو بناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهاراً.


كما يهدف العام إلى إبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.


ويشرف على مبادرات "عام الاستدامة" كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان .


وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الاستدامة قضية جوهرية في مجتمع الإمارات منذ القدم .. مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات قدمت منذ إنشائها نموذجاً متميزاً في مجال الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد .. وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " قائداً عالمياً ورائداً في مجال العمل البيئي والمناخي وترك بصمات مشهودة في هذا المجال ونحن اليوم نسير على نهجه".


وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة .. " أن الشعار الذي جرى اختياره لعام الاستدامة ”اليوم للغد" يجسد نهج الإمارات وأهدافها ورؤيتها في مجال الاستدامة ومسؤوليتها في مواجهة التحديات؛ فمن خلال عملنا وجهودنا ومبادراتنا اليوم، نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا لنترك إرثاً إيجابياً للأجيال المقبلة، كما ترك لنا الآباء والأجداد".


وأكد سموه أن ما يكسب "عام الاستدامة" أهمية خاصة أنه عام تستضيف فيه دولة الإمارات أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28 " حيث نعمل على جعله حدثاً فارقاً في مسيرة العالم نحو التصدي لخطر التغير المناخي .. داعياً سموه أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرات ونشاطات "عام الاستدامة" لتحقيق الأهداف المرجوة منها.


يذكر أن "عام الاستدامة" يجسد السجل الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها وإستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال وفي مقدمتها "المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050" والتي تؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة وجهةً مثالية للعيش والعمل وإنشاء مجتمعات مزدهرة.


ويأتي إعلان "عام الاستدامة" في ختام فعاليات " أسبوع أبوظبي للاستدامة" 2023 بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين المعنيين بقضية الاستدامة، ما يؤكد دور دولة الإمارات المحوري في تعزيز الوعي الدولي بهذه القضية وما يرتبط بها من تحديات وأولويات .. ويُضاف إلى ما سبق فأن دور الإمارات في تعزيز العمل في مجال الطاقة النظيفة وبناء الشراكات الفاعلة في هذا المجال يعود بالفائدة على العالم أجمع وفي مقدمتها الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف دول العالم.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 18 يناير 2023

آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يشارك في حضور فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة”

 

محمد بن زايد - ابي احمد

أكد رئيس دولة الإمارات أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة، يشكل منصة عالمية تجسد حرص الدولة على استقطاب قادة المجتمع الدولي، للعمل معا بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة"


وأشار إلى أن "الإمارات تبذل جهودا مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي"، مؤكدا أن "مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها".


ويعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالميا في مجال الطاقة النظيفة.


وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ،" COP28 " الذي يقام في الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.


ويعقد الأسبوع تحت شعار "معا لتعزيز العمل المناخي وصولا إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.


وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف " COP28 " وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.


مؤتمر الأطراف " COP28 " الذي تستضيفه الدولة، يهدف إلى أن يكون "مؤتمرا شاملا يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولا جذريا في آلية العمل المناخي، مستفيدا من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب".


وفي وقت سابق، استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الشاطئ آبي أحمد، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تنميتها والنهوض بها لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.


حيث وقعت الإمارات وإثيوبيا،اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على هامش حضور رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".


وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وآبي أحمد توقيع اتفاقية بين شركة "مصدر" الإماراتية والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط مرحلة أولى وبهدف تطوير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من المشاريع المماثلة داخل إثيوبيا.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

الإمارات تلعب دوراً رئيسياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغيّرات المناخية

 

كوب 27

شارك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  "كوب 27"، الذي يعقد تحت شعار "معا نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة".


وحيث ان الإمارات تلعب دوراً رئيسياً في قيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغيّرات المناخية، ولا تترك باباً للمساهمة وتقديم الحلول إلا وطرقته.


وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمة ألقاها بقمة المناخ "كوب 27"، أن العالم يواجه تحديات معقدة وأهمها تغير المناخ ، وقال "إن العالم يواجه تحديات معقدة.. ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليا"، مشيراً إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم.


ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.


وشدد على المنافع والمكاسب الكثيرة التي تحققها مبادرات الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والفرص الاقتصادية والتنموية المتزايدة التي تتيحها والتي تصبُّ في نهاية الأمر في مصلحة الأجيال القادمة من خلال تأمين مستقبل مستدام لكوكبنا.. وقال: "إن هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة وتساعد في إبقاء الأمل بتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض".


وأضاف أن دولة الإمارات ماضيةً في الالتزام بنهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وبمبدأ الاستمرار والمثابرة في العمل المناخي .


وقال "فيما نستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في " مدينة إكسبو دبي" خلال عام 2023.. فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في " اتفاق باريس للمناخ"، وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقاتهم وتحفيز شغفهم الكبير لإيجاد حلول مستدامة"



أكمل القراءة...

الأحد، 4 سبتمبر 2022

الإمارات تؤكد حرصها على مواجهة التحديات في قطاع الطاقه

شريف العلماء


تؤكد الإمارات دائما على حرصها وسعيها لتوفير حياة أفضل للانسان وان الانسان هو من له الاهميه في استقرارة وان يحي حياته بشكل مريح وصحي وراقي وفي جو نظيف ، وقد جاء خلال اجتماع وزراء الطاقة لدول قمة مجموعة العشرين /G20/، الذي عقد صباح أمس في جزيرة بالي بإندونيسيا التي تتولى رئاسة اجتماعات المجموعة للعام الحالي ، كله سعادة شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الطاقة والبترول 


وقد اكد سعاته  كممثلاً لدولة الإمارات في هذا الاجتماع ،أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، حريصة على التعاون البنّاء مع المجتمع الدولي من أجل مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في قطاع الطاقة بهدف دفع الجهود نحو تحقيق الاستقرار لشعوب العالم، والمضي قدماً في تطوير قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها، والاستثمار في المستقبل من خلال نظرة واقعية تدعم منظومة الازدهار العالمي.


وأشاد العلماء بجهود الجانب الإندونيسي في إدارة اجتماعات مجموعة العشرين بكفاءة عالية، ما يجسد القدرات النوعية التي تمتلكها في تنظيم واستضافة الأحداث والفعاليات الدولية الكبرى، ودورها المحوري في مجال تعزيز الجهود الدولية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، مؤكداً دعم دولة الإمارات لإندونيسيا وما تبذله من جهود لضمان نجاح القمة المنتظرة لمجموعة العشرين، معرباً عن تقديره لجهود الدول المشاركة وتعاونها الذي يعكس الالتزام بالعمل المشترك والتعاون الدولي بما يخدم التوجهات المستقبلية المرتبطة بقطاع الطاقة.


وقال سعادته: "نحن في دولة الإمارات حريصون على التعاون البنّاء والانخراط مع شركائنا الدوليين في التركيز على الحصول على مزيج الطاقة المناسب بالتوازي مع مستهدفات حماية البيئة، والحد من الانبعاثات الكربونية. إن دولة الإمارات على استعداد لمشاركة خبراتها في قطاع الطاقة النظيفة، والعمل المشترك إقليمياً وعالمياً بهدف تعزيز مكانتها والاستعداد جيداً للخمسين عاماً المقبلة في هذا المجال باعتباره من القطاعات الحيوية المعززة لمسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات الأجنبية".


وتابع القول: "إن دولة الإمارات سبّاقة في تنويع مصادر الطاقة، وفي الاعتماد على أحدث الممارسات والتكنولوجيا الداعمة لاستدامة هذا القطاع الحيوي، وتحقيق الحياد المناخي بوصفه أولوية لدى حكومة دولة الإمارات والقيادة الرشيدة".. موضحاً أنّ الدولة لديها العديد من المبادرات والمشاريع الداعمة لهذا التوجه.


وبحث الاجتماع، الذي ضم وزراء من دول مجموعة العشرين، وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية المعنية بقطاع الطاقة، التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل المجموعة بشأن الطاقة، وخريطة العمل التي تبنتها مجموعة العشرين للسنوات المقبلة والتي ستعزز العمل المشترك في هذا المجال. وناقش المجتمعون آخر التطورات ووجهات النظر الاستراتيجية بشأن تأمين الحصول على الطاقة، وسبل إنجاز الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والتمويل المستدام، ومسارات العمل تجاه تحقيق الحياد المناخي، وكذلك المجالات المقترحة من قبل إندونيسيا لتحقيق التعاون المؤثر ضمن المجموعة التي تتبنى هذا العام شعار: "التعافي معاً، التعافي بشكل أقوى" لتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية.


وعلى هامش الاجتماع، التقى سعادة المهندس شريف العلماء كلاً من معالي روب جيتين، وزير المناخ والطاقة في هولندا، وسعادة ديفيد ترك، نائب وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جرى البحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مجالات الطاقة المستدامة، والتحضيرات والاجتماعات المتعلقة بمؤتمري الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للعام الحالي /COP27/، والدورة المقبلة /COP28/ التي ستستضيفها دولة الإمارات عام 2023.


أكمل القراءة...

الخميس، 30 يونيو 2022

الإمارات تحفز الاهتمام بقطاع الطاقة النظيفة وتعزيز الشراكة مع ألمانيا


الطاقة النظيفة


وفداً إماراتياً يقوم بزيارة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، تستمر 4 أيام، يلتقي خلالها عدداً من مسؤولي قطاع الطاقة في ألمانيا، ومسؤولي الشركات العالمية الكبرى في مجال الطاقة النظيفة ، الهدف من الزيارة يتمحور حول تعزيز مساعي البلدين في صياغة الأطر التنظيمية والسياسات التي تحكم إدارة وتنمية موارد الطاقة، لا سيما المجالات المرتبطة بتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة ورفع كفاءتها، إضافة إلى بناء القدرات وتمكين الشباب في مجال الابتكارات والتكنولوجيا المرتبطة بالطاقة النظيفة، والعمل الوثيق مع الشركاء في ألمانيا لتحويل التفاهمات والاتفاقيات إلى مبادرات ومشاريع جديدة تصب في تنمية قطاع الطاقة النظيفة في البلدين، وكذلك رسم خريطة التعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة بما يضمن تحقيق مزيد من النمو والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين، هذا ما اوضحه رئيس الوفد الاماراتي المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول .


وقال المهندس شربف العلماء: " الشراكة الإماراتية الألمانية ساهمت في تسريع مستهدفات التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ودعمت مساعي الجانبين في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق اتفاق باريس للتغير المناخي الذي تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه، وفتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود الدولتين في تنويع مزيج الطاقة، والاعتماد على النظيفة منها، وبناء المزيد من الشراكات وتعزيز التعاون للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية لدولتي الإمارات وألمانيا".


وكانت قد  قدمت الإمارات تقريرها الرابع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الالتزام بالاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، وذلك في إطار مشاركة الدولة في اجتماع الاستعراض السابع للأطراف المتعاقدة في الاتفاقية المشتركة والذي يقام في مقر الوكالة الدولية في فيينا بالنمسا. ويتضمن تقرير الدولة الإجراءات القانونية والرقابية التي اتخذتها لتحقيق التزاماتها نحو الاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك وسلامة إدارة النفايات المشعة، حيث أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ست لوائح رقابية فيما يخص إدارة النفايات المشعة ومنها «الحماية من الإشعاع وإدارة النفايات المشعة والتخلص منها في المرافق النووية»، ولائحة «إيقاف تشغيل المحطات النووية» بالإضافة إلى تطوير لائحة رقابية «الصندوق الاستئماني الخاص بوقف تشغيل المحطات النووية». وتؤكد تلك الجهود التزام الإمارات بالقانون النووي لعام 2008 وتطويرها لنظام متكامل لإدارة النفايات النووية والإشعاعية متماشيا مع أعلى المعايير والممارسات الدولية.


تناول التقرير الخيارات المتعلقة حول التعامل بالوقود النووي المستهلك وإدارة النفايات المشعة، حيث اتخذت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها عدة إجراءات مثل تصميم محطة براكة للطاقة النووية التي توفر سعة كافية لتخزين النفايات النووية في حوض مصمم خصيصاً لكل وحدة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجهات المعنية على النظر في خيارات إدارة النفايات النووية على المدى الطويل. كما عرض الوفد الإجراءات المتخذة لإدارة النفايات المشعة غير النووية الناتجة عن المنشآت الطبية والصناعية في جميع أنحاء الإمارات، حيث يوجد حالياً أكثر من ألفي جهة مرخصة تستخدم مواد إشعاعية خاضعة للرقابة.


وخلال الاجتماع تم عرض جهود الجهات الوطنية المعنية ببناء القدرات الإماراتية في القطاع النووي بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية في الدولة. وتم وضع برامج تدريبية لتأهيل وبناء الخبرات في القطاع النووي. كما قامت الهيئة باعتماد 157 مشغل مفاعل مؤهلة لتشغيل محطات الطاقة النووية خلال السنوات الأربع الماضية. وقال حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي قدم عرض الدولة: «إن الإمارات أكدت التزامها منذ اليوم الأول لبرنامج الطاقة النووية باعتماد أعلى معايير الأمان النووي ووفائها بالتزاماتها الدولية».

أكمل القراءة...