َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهيدروجين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهيدروجين. إظهار كافة الرسائل

السبت، 7 سبتمبر 2024

«أدنوك» تستحوذ على 35% في مشروع لإنتاج الهيدروجين في أميركا

 

خالد بن محمد: الشراكة مع «إكسون موبيل» تدعم جهود الإمارات المستمرة لضمان استدامة قطاع الطاقة العالمي


شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين «أدنوك» و«إكسون موبيل»، تستحوذ بموجبها «أدنوك» على حصة 35% في مشروع منشأة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في منطقة «باي تاون» بولاية تكساس الأميركية.


وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذه الشراكة التي تدعم جهود دولة الإمارات المستمرة لضمان أمن واستدامة قطاع الطاقة العالمي، وتعزيز مكانتها منتجاً ومورداً رائداً للهيدروجين منخفض الكربون.


وأشار سموّه إلى أن إنشاء وتطوير هذه المنشأة الرائدة في إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، يأتي ضمن رؤية القيادة الرشيدة والتوجهات الوطنية الاستراتيجية بالاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، ومبادرات التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة داخل الدولة وخارجها.


وتُعد هذه الاتفاقية استثماراً كبيراً في مجال إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة يدعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي.


وتسهم الاتفاقية في خفض انبعاثات غازات الدفيئة من القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، بما في ذلك الصناعة، والطاقة، والنقل، إلى جانب تلبية الطلب المتزايد على أنواع الوقود منخفضة الكربون، وتسريع الوصول إلى الحياد المناخي في المستقبل.


استثمار استراتيجي

إلى ذلك، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون وبناء الشراكات النوعية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة منخفضة الانبعاثات، يُشكل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة مهمة تتماشى مع جهود (أدنوك) لتنمية محفظة أعمالها في مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وتنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي».


وأضاف: «نتطلع للتعاون مع (إكسون موبيل) من خلال هذا المشروع منخفض الانبعاثات والمتطور تقنياً، للإسهام في تلبية الطلب المتزايد على الوقود النظيف في القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها».


من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «إكسون موبيل»، دارين وودز، إن هذه المنشأة تعد مشروعاً عالمياً واسع النطاق ضمن سلسلة قيمة جديدة في قطاع الطاقة العالمي، ويسهم استقطاب كبار الشركاء في تسريع وتيرة تطوير السوق.


ورحّب بانضمام «أدنوك» كشريك في منشأة «باي تاون»، وعبّر عن التطلع للاستفادة من خبرتها الكبيرة وتجربتها الواسعة في أسواق الطاقة العالمية.


الأكبر عالمياً

وفي حال توافر السياسات الحكومية الداعمة في الولايات المتحدة، والحصول على التصاريح التنظيمية اللازمة، فإن من المتوقع أن تصبح مُنشأة «باي تاون» الأكبر من نوعها على مستوى العالم عند بدء تشغيلها، إذ ستكون قادرة على إنتاج ما يصل إلى مليار قدم مكعبة يومياً من الهيدروجين منخفض الكربون، الذي يخلو تقريباً من الكربون عبر إزالة ما يقرب من 98% من ثاني أكسيد الكربون المرتبط بعملية الإنتاج، إلى جانب إنتاج أكثر من مليون طن سنوياً من الأمونيا منخفضة الكربون.


ومن المخطط اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن منشأة «باي تاون» خلال عام 2025، على أن تدخل حيز التشغيل في عام 2029، في وقت سيستخدم فيه المشروع أحدث تقنيات التقاط وتخزين الكربون لخفض الانبعاثات المرتبطة بعملية إنتاج الهيدروجين.


وفضلاً عن إسهامه في دعم مبادرات التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وتوفير فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة، سيحقق المشروع أيضاً فوائد كبيرة لكل من منطقة «بي تاون» ومدينة «هيوستن» وولاية «تكساس».

أكمل القراءة...

الأربعاء، 26 يونيو 2024

باحثون بجامعة خليفة يطوّرون محفزات لتحسين إنتاج الأكسجين النظيف

 

الابتكار يدعم الرعاية الصحية والطيران والهندسة البيئية

الابتكار يدعم الرعاية الصحية والطيران والهندسة البيئية


طوّر باحثون في جامعة خليفة محفزات مصمّمة لتحسين أداء التحفيز الكهربائي لتفاعلات توليد الأكسجين التي تجري أثناء عملية تفكيك الماء، وأشارت الجامعة إلى أن هذا التقدم يؤدي إلى تقليل الاعتماد على المواد النادرة ومرتفعة الثمن التي تستخدم حالياً في تكنولوجيات الإنتاج النظيف للأكسجين والهيدروجين.


وتفصيلاً، ابتكر فريق بحثي تابع لجامعة خليفة، محفزات ثنائية الذرات من النحاس والنيكل تدعمها قاعدة من الغرافين، وقد أظهرت هذه المحفزات المبتكرة خواصاً كهروكيميائية واعدة ومهمة لتحليل جزيئات الماء بكفاءة إلى أكسجين وهيدروجين أثناء تفاعلات توليد الأكسجين، حيث تعمل قاعدة الغرافين على حفظ توازن الذرات الفلزية وتحسين مستوى نشاطها، من خلال تسهيل حركة إلكتروناتها، وقد نشر الفريق نتائج البحث الذي أجراه في مركز كيمياء المواد المتقدمة في جامعة خليفة، في مجلة «نانو إينرجي» الهولندية، والتي تندرج في قائمة أفضل 1% من المجلات العلمية في مجال تكنولوجيا النانو.


وأوضحت الجامعة أن نتائج الفحوص الكهروكيميائية أظهرت أن المحفزات المدعومة بأكسيد الغرافين المخفف حقّقت أدنى مستوى ممكن من الجهد الزائد، وهو مقياس لكفاءة الطاقة في عمليات التحفيز، وأعلى مستوى ممكن من كثافة التيار الكهربائي عند مستويات أكثر انخفاضاً من الجهد مقارنة مع العينات الأخرى، مشيرة على أن هذه المحفزات المكونة من النحاس والنيكل والغرافين يمكن أن تحدث ثورة في المجالات المعتمدة على الأكسجين عالي النقاء، كالرعاية الصحية والفضاء والطيران والهندسة البيئية، من خلال خفض كلفة إنتاج الأكسجين وزيادة كفاءته.


 وشددت الجامعة على أن تطوير محفزات من النحاس والنيكل يحتل مركز الصدارة في عملية إنتاج الأكسجين بشكل أكثر كفاءة وأمناً على البيئة من خلال التحليل الكهربائي للماء، خاصة أن المعلومات الإضافية التي وفرتها حسابات نظرية الكثافة الوظيفية ساعدت على فهم التفاعل بين ذرات النحاس والنيكل ودعم الغرافين على المستوى الذري.

أكمل القراءة...

الاثنين، 26 يونيو 2023

الإمارات الأولى إقليمياً في إنتاج الهيدروجين الأخضر

الامارات

تخطو الإمارات خطوات واضحة وقوية لبناء مستقبل نظيف يستخدم الطاقة النظيفة كأسلوب حياة وتعد دولة الإمارات الأولى إقليمياً في تحقيق قفزات نوعية في إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة النظيفة، في سياق خططها الاستراتيجية نحو بناء الاقتصاد الأخضر، ما أسهم في نمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية وعقد مزيد من الاتفاقيات في هذه الصناعة الحيوية. وتوقع الخبراء في الطاقة، أن تنخفض تكاليف إنتاج الهيدروجين الأخضر في الفترة المقبلة؛ ما سيخلق بدوره فرصاً استثمارية ضخمة في المنطقة تقدر بقيمة 600 مليار دولار.


ووفقاً لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي تنامت رغبة حكومات المنطقة في تعزيز إنتاجها من الهيدروجين الأخضر وسط انتهاج عدد من الدول سياسات وخطط وطنية لدعم صناعة الهيدروجين الأخضر وبث الاستثمارات الضخمة في بدائل الطاقة المتجددة على خلفية المساعي العالمية الطموحة لمكافحة التغير المناخي.


وفي ذلك السياق، تبحث العديد من الشركات الخاصة عن فرص لإطلاق مشروعاتها في الهيدروجين الأخضر في المنطقة، كشركة «سيمنز» الألمانية التي حددت وحدها نحو 46 مشروعاً قابلاً للتطبيق بنحو 92 مليار دولار.


ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات  أعلنت في سنة 2021، عن عدة مشروعات جديدة ومنها ما أعلنته شركة «إنجي» الفرنسية، وشركة «مصدر للطاقة المتجددة» استثمار نحو 5 مليارات دولار في صناعة الهيدروجين الأخضر في الدولة، فضلاً عن إطلاق دبي أول مصنع هيدروجين أخضر في المنطقة.


ويأتي ذلك على خلفية إعلان دولة الإمارات أنها تخطط لبلوغ حصة 25% من سوق الهيدروجين منخفض الكربون العالمية بحلول سنة 2030، باحتساب ذلك جزءاً من مساعي الدولة لزيادة إسهام الطاقة المتجددة في مجمل مزيج الطاقة لديها إلى 75% بحلول سنة 2050.


كوب 28

ولعل استضافة الإمارات مؤتمر «كوب 28»، تجعلها الأنشط إقليمياً للغاية في ذلك المجال، وعبر عدة قنوات، ومنها الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة، والتي أُعلِن عنها في نوفمبر من 2022، إذ تسعى المبادرة إلى تعزيز تحول الطاقة عبر تحفيز 100 مليار دولار في التمويل والاستثمار بالطاقة المتجددة.


وأشار «إنترريجونال» إلى أن التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة في المنطقة، يجعلها مكاناً مثالياً لتطوير عمليات إنتاج الطاقة الخضراء من الهيدروجين الأخضر إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وبحسب موراي دوجلاس، رئيس بحوث الهيدروجين في (Wood Mackenzie)، فإن المنطقة يمكن أن تصبح لاعباً رئيساً في صناعة الهيدروجين الأخضر، فيما يتوقع أن تشكل الطاقة المتجددة نحو 15% من مزيج الطاقة في المنطقة بحلول نهاية العقد.


أكمل القراءة...

الجمعة، 20 يناير 2023

محمد بن زايد يطلق على عام 2023 شعار "اليوم للغد"ويعلنه عام الاستدامة

 

محمد بن زايد

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 2023 "عام الاستدامة " في دولة الإمارات العربية المتحدة.


ويهدف " عام الاستدامة " الذي انطلق تحت شعار "اليوم للغد " ــ من خلال مبادراته وفعالياته وأنشطته المتنوعة ــ إلى تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".. إضافة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال نحو بناء مستقبلٍ أكثر رخاءً وازدهاراً.


كما يهدف العام إلى إبراز الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخاصة في مجالات الطاقة والتغير المناخي وغيرها.


ويشرف على مبادرات "عام الاستدامة" كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان .


وبهذه المناسبة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الاستدامة قضية جوهرية في مجتمع الإمارات منذ القدم .. مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات قدمت منذ إنشائها نموذجاً متميزاً في مجال الحفاظ على البيئة وصيانة الموارد .. وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " قائداً عالمياً ورائداً في مجال العمل البيئي والمناخي وترك بصمات مشهودة في هذا المجال ونحن اليوم نسير على نهجه".


وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة .. " أن الشعار الذي جرى اختياره لعام الاستدامة ”اليوم للغد" يجسد نهج الإمارات وأهدافها ورؤيتها في مجال الاستدامة ومسؤوليتها في مواجهة التحديات؛ فمن خلال عملنا وجهودنا ومبادراتنا اليوم، نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا لنترك إرثاً إيجابياً للأجيال المقبلة، كما ترك لنا الآباء والأجداد".


وأكد سموه أن ما يكسب "عام الاستدامة" أهمية خاصة أنه عام تستضيف فيه دولة الإمارات أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28 " حيث نعمل على جعله حدثاً فارقاً في مسيرة العالم نحو التصدي لخطر التغير المناخي .. داعياً سموه أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرات ونشاطات "عام الاستدامة" لتحقيق الأهداف المرجوة منها.


يذكر أن "عام الاستدامة" يجسد السجل الثري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها وإستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال وفي مقدمتها "المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050" والتي تؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة وجهةً مثالية للعيش والعمل وإنشاء مجتمعات مزدهرة.


ويأتي إعلان "عام الاستدامة" في ختام فعاليات " أسبوع أبوظبي للاستدامة" 2023 بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين المعنيين بقضية الاستدامة، ما يؤكد دور دولة الإمارات المحوري في تعزيز الوعي الدولي بهذه القضية وما يرتبط بها من تحديات وأولويات .. ويُضاف إلى ما سبق فأن دور الإمارات في تعزيز العمل في مجال الطاقة النظيفة وبناء الشراكات الفاعلة في هذا المجال يعود بالفائدة على العالم أجمع وفي مقدمتها الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف دول العالم.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 18 يناير 2023

آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يشارك في حضور فعاليات ” أسبوع أبوظبي للاستدامة”

 

محمد بن زايد - ابي احمد

أكد رئيس دولة الإمارات أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة، يشكل منصة عالمية تجسد حرص الدولة على استقطاب قادة المجتمع الدولي، للعمل معا بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة"


وأشار إلى أن "الإمارات تبذل جهودا مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي"، مؤكدا أن "مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 كانت خطوة طبيعية لنهج الاستدامة الشامل الذي تتبناه في مختلف القطاعات منذ تأسيسها".


ويعد "أسبوع أبوظبي للاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة عالميا في مجال الطاقة النظيفة.


وتتضمن فعاليات الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ،" COP28 " الذي يقام في الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل.


ويعقد الأسبوع تحت شعار "معا لتعزيز العمل المناخي وصولا إلى مؤتمر COP28"، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.


وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف " COP28 " وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.


مؤتمر الأطراف " COP28 " الذي تستضيفه الدولة، يهدف إلى أن يكون "مؤتمرا شاملا يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولا جذريا في آلية العمل المناخي، مستفيدا من موقع الإمارات كحلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب".


وفي وقت سابق، استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الشاطئ آبي أحمد، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تنميتها والنهوض بها لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.


حيث وقعت الإمارات وإثيوبيا،اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على هامش حضور رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".


وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وآبي أحمد توقيع اتفاقية بين شركة "مصدر" الإماراتية والحكومة الإثيوبية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميغاواط مرحلة أولى وبهدف تطوير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من المشاريع المماثلة داخل إثيوبيا.

أكمل القراءة...

الأحد، 23 أكتوبر 2022

وصول أول دفعة من الهيدروجين الأخضر من الإمارات إلى ألمانيا

 

هيدروجين

تمتلك دولة الإمارات وإمارة أبوظبي سجلاً حافلاً وقدرات صناعية كبيرة عبر سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز مما يؤهلهما للاستفادة من الفرص المحتملة في مجال مشاريع الهيدروجين، ويسهم في ترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وأبوظبي في مجال اقتصاد الهيدروجين الناشئ. وشكل الاحتفاء أمس بوصول أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون القائمة على الهيدروجين من إنتاج «أدنوك» إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، خطوة مهمة ضمن هذه الجهود الهادفة إلى إنشاء سلسلة قيمة شاملة للهيدروجين بين الإمارات وأسواق مختلفة حول العالم، حيث تستهدف الدولة الاستحواذ على 25 % من حصة سوق الهيدروجين منخفض الكربون عام 2030، وتعد ألمانيا سوقاً رئيسياً لتحقيق ذلك.


ووفقاً لـ «مجلس الهيدروجين»، وهو مبادرة عالمية تهدف إلى تسريع اعتماد استخدامات الهيدروجين كأحد الحلول الرئيسية لمواكبة التحول في قطاع الطاقة، من المتوقع أن يمثل الهيدروجين ما يصل إلى 18 % من الطلب العالمي على الطاقة بحلول 2050. كما تلعب الأمونيا منخفضة الكربون، التي يتم تصنيعها باستخدام ثاني أكسيد الكربون الذي توفر تقنيات التقاطه واستخدامه وتخزينه، دوراً مهماً كنقطة انطلاق نحو تحقيق التحول في قطاع الطاقة على نطاق واسع نظراً لانخفاض تكلفة إنتاجها مما يتيح توفيرها بأسعار تنافسية، فضلاً عن إمكانية زيادة إنتاجها بسرعة وانخفاض مستويات كثافتها الكربونية والتي تقل عن العديد من أنواع الوقود الأخرى المتوفرة في السوق.


وقد تسلمت ألمانيا رسميا، أول دفعة من الهيدروجين من الإمارات، وهو وقود أخضر تأمل أن يساعد في استبدال الفحم والغاز المستخدمين في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مستقبلا.


تسعى ألمانيا جاهدة لاستبدال واردات الغاز الطبيعي من روسيا مع الاستمرار في مسار تحقيق هدفها الطموح المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى "صافي صفر" بحلول عام 2025.


أحد البدائل هو غاز الهيدروجين الغني بالطاقة، بشرط أن يتم تصنيعه بمساعدة الطاقة المتجددة، وفق وكالة أسوشيتد برس ، وتم تسليم حاوية واحدة بها 13 طنا متريا من الأمونيا في هامبورغ، ونظرا لصعوبة نقل الهيدروجين، يتم تخزينه أحيانا على هيئة أمونيا سائلة.

أكمل القراءة...