َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوب 28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كوب 28. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 يناير 2024

وفد الإمارات في قمة «عدم الانحياز» برئاسة المرر

"تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك" عنوان قمة دول حركة عدم الانحياز في كمبالا


"تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك" عنوان قمة دول حركة عدم الانحياز في كمبالا 


افتتح يويري موسيفيني، رئيس أوغندا، أعمال قمة دول حركة عدم الانحياز في كمبالا، تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك".


وترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات في القمة التي جرت يومي 19 و20 يناير/كانون الثاني الجاري، حيث ألقى كلمة الدولة.


وأشارت الكلمة إلى أنه إيمانا بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز والقيم الأصيلة السامية التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رسّخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مسيرة الدولة، التي تحث على العمل المشترك وتكامل الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المتعلقة بالأزمات الإقليمية من خلال التخفيف من حدة التوترات وتعزيز دور الدبلوماسية والحوار باعتبارها السبل المثلى لبناء الثقة وحل الخلافات.



وأضاف المرر "إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا بالمبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز، والعمل على تعزيز المصالح المشتركة والتعاون والتعاضد لمواجهة كافة التداعيات والأزمات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز".


وأكد التزام دولة الإمارات بمبادئ ومقاصد الحركة بهدف تعزيز العمل متعدد الأطراف والتعاون لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة التي تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وتمسكها بأهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، والعلاقات الودية بين الدول، وحل المنازعات بالطرق السلمية، وترسيخ ثقافة السلام، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.


ووفق هذا الأساس، أكد المرر أن دولة الإمارات تسعى جاهدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية وفقا لمبادئ وقواعد القانون الدولي.


من جانب آخر، أشار المرر إلى الوضع في قطاع غزة، وأكد أولويات دولة الإمارات في العمل على تحقيق وقف إطلاق النار وحفظ أرواح المدنيين، وحمايتهم وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للسكان بكميات كافية ومستمرة، وتفادي توسيع الصراع وما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحاً جهود دولة الإمارات في إطار مبادرة عملية "الفارس الشهم 3" ومساعداتها المتعددة والمستمرة لإغاثة المدنيين في القطاع.


كما أشار إلى تحرك دولة الإمارات واتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة سعياً لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار وإعادة التهدئة لحقن الدماء، وقال إنّ الجهود التي بذلتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات أثمرت اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2712 وكذلك القرار 2720، أثناء عضوية الدولة غير الدائمة في المجلس.


وفيما يتعلق بالسودان، شدد المرر على أنّ التحرك الدبلوماسي لدولة الإمارات كان على الدوام، ولا يزال داعما للجهود المبذولة للتهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والحث على العمل لإنهاء الصراع في السودان.


كما تحدث المرر، خلال كلمة الدولة أمام القمة، عن الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) والمنجزات التي تحققت فيها، حيث تم اعتماد "اتفاق الإمارات" التاريخي والذي يتضمّن إعلاناً غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي.


كما تحدث عن الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار أمريكي للحلول المناخية على مستوى العالم لسد فجوة التمويل المناخي، وإقرار تفعيل صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية بمساهمة تجاوزت 550 مليون دولار، فضلاً عن دعم قطاع الصحة في قارة أفريقيا بقيمة 220 مليون دولار، والعديد من الاتفاقات التي تصب في خانة تعزيز العمل المناخي ودفعه إلى الأمام.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

سلطان الجابر : العالم يراقب وعلينا الوصول لاتفاق عادل ومنصف، وأيضاً العمل معاً بسرعة وذكاء للمحافظة على كوكب الأرض

رئيس «كوب 28» دعا ممثلي الدول الأطراف إلى إظهار قدر أكبر من المرونة للوصول إلى الاتفاق المنشود


رئيس «كوب 28» دعا ممثلي الدول الأطراف إلى إظهار قدر أكبر من المرونة للوصول إلى الاتفاق المنشود

أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف «كوب28» الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة وتبني النهج المرن أثبتا نجاحهما وعلينا العمل معاً بسرعة وذكاء للمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.


وقال الجابر خلال اجتماعه بممثلي الدول الأطراف «لدينا نصّ تفاوضي وعلينا الاتفاق للتوصل إلى نص نهائي.. وقت المناقشات يقترب من نهايته والفرصة المناسبة لاتخاذ القرار الآن».


مستوى متقدم من الالتزام وطاقة جديدة 

وأضاف رئيس «كوب 28»: «خلال مجلس صناع التغيير الذي دعوت لانعقاده أمس الأول، سمعت لغة حوار مختلفة ومبشرة ولمست توفر روح عمل جديدة تغمرها الإيجابية، ومستوى متقدماً من الالتزام وطاقة جديدة، وشعوراً حافلاً بالعزم والإصرار وحراكاً وتفاعلاً طموحاً وجريئاً».


وتابع: «لايزال يتعين علينا معالجة العديد من الثغرات وليس أمامنا وقت كافٍ لتحقيق ذلك. علينا أن نحقق نتيجة تحترم العلم وتحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابة للحصيلة العالمية».


تفعيل الصندوق العالمي للمناخ 

وقال رئيس «كوب 28» مخاطباً ممثلي الدول الأطراف: «عندما وقفت هنا أمامكم كرئيس منتخب حديثاً، طلبت منكم أن تتعاملوا مع هذه الدورة من مؤتمر الأطراف بذهنية مختلفة وأن تتحلوا بالمرونة، وقدمت مثالاً عملياً على هذا النهج من خلال اتخاذ الخطوة التاريخية المتمثلة في تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول».


وأكد أن لدينا الفرصة لاتخاذ خطوة تاريخية نرسل من خلالها إشارة إلى العالم، مفادها أن التعددية والعمل المشترك نهجٌ ناجح، وأن الجهود التي نقوم بها تتماشى مع النتائج العلمية ويمكنها أن تسهم في الحد من الأخطار التي تواجهها الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.


دعوة لجميع الاطراف لحل أصعب القضايا المناخية المتبقية 

ودعا رئيس «كوب 28» إلى تركيز جميع الأطراف على حل أصعب القضايا المتبقية وإظهار قدر أكبر من المرونة للوصول إلى الاتفاق المنشود، قائلاً: «العالم يراقب وعلينا الوصول لاتفاق عادل ومنصف، لقد أحرزنا تقدماً ولكن لايزال أمامكم الكثير للقيام به وهدفنا واضح والمطلوب منكم تحقيق كل الطموحات في جميع البنود بما في ذلك ملف الوقود الأحفوري، وأنا دائماً معكم وصولاً لتحقيق هذا الهدف».


وكانت رئاسة «كوب 28» واضحة منذ البداية بشأن الطموح الذي تسعى للوصول إليه وقد صاغته في مسودة البيان الختامي الذي يشكل تقدماً جوهرياً ملموساً وخطوة كبيرة للعمل المناخي، والدور الآن على الأطراف لتكمل المهمة ونثق بقدرتهم على التوافق والتوصل إلى القرار المناسب من أجل مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.


أكمل القراءة...

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

بصمة حقيقية لشركات إماراتية لتسريع تحول الطاقة

دعم شركات الطاقة بالامارات لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»


دعم شركات الطاقة بالامارات لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»، و«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، و«المسرع العالمي لخفض الانبعاثات» الصادرة عن رئاسة مؤتمر كوب 28

سجلت شركات إماراتية عاملة في مجال الطاقة، خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب28»، حضوراً بارزاً، عكست من خلاله قدرتها على لعب دور حيوي في مساندة جهود تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، ودعمها لمبادرات «التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة»، و«ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، و«المسرع العالمي لخفض الانبعاثات» الصادرة عن رئاسة المؤتمر.


ونجحت تلك الشركات، من خلال مشاركتها الفاعلة والمؤثرة، في ترجمة رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي 2050، ووضع بصمتها الخاصة على مسار مواكبة الجهود الوطنية والعالمية في مواجهة آثار التغير المناخي، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.


ومنذ انطلاق أعمال المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي، قامت شركات وطنية بإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة والإعلان عن خططها واستراتيجياتها المتعلقة بالعمل المناخي، فضلاً عن إبرام مجموعة من الشراكات المهمة مع الحكومات والشركات، لتطوير مشاريع طاقة متجددة واستكشاف فرص إنتاج وتوريد الهيدروجين الأخضر، وتطوير حلول منخفضة الكربون، إلى جانب التوسع في إنتاج الوقود الحيوي والمستدام، للإسهام بفاعلية في تسريع تحول الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


وشكل مؤتمر الأطراف «كوب28» منصة ملهمة للقطاع الخاص لاستعراض قدراته وخبراته، وتأكيد التزامه بدعم العمل المناخي، إذ بإمكان الشركات الاستفادة من نقاط قوتها ومواردها لتعزيز الأهداف المناخية الجماعية، وتقديم المساعدات المطلوبة في إيجاد حلول عبر ركائز خطة عمل المؤتمر كافة التي تشمل: تسريع إنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة، وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام.


«مصدر».. اتفاقيات وشراكات عالمية 

باعتبارها شركة إماراتية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وواحدة من أسرع الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، خطفت شركة «مصدر» الأضواء في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، من خلال مبادراتها وبصماتها الرائدة في تطوير مشاريع في أكثر من 40 دولة عبر القارات الست، ضمن محفظة استثماراتها العالمية، سواء قيد التشغيل أو قيد الإنشاء، التي تقدر بأكثر من 30 مليار دولار أميركي، لتقف في طليعة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.


وخلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» خططها لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاواط في ست دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في إطار دعم مبادرة التصنيع الأخضر في أفريقيا التي تم إطلاقها خلال (COP28)، والتي تهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة.


ستساهم خطط النمو التي تتبناها «مصدر» في توظيف إمكانات الطاقة النظيفة في أفريقيا بالشكل الأمثل، وتعزيز جهود التحول في قطاع الطاقة. ويأتي ذلك في أعقاب التزام «مصدر» بجمع وتحفيز تمويل قدره 10 مليارات دولار أميركي لتوفير 10 جيجاواط من الطاقة النظيفة في أفريقيا بحلول عام 2030. 


وكانت «مصدر» قد أعلنت توقيع اتفاقيات شراكة مع جهات من القطاعين الحكومي والخاص في ست دول أفريقية، وشملت توقيع اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة والمياه في جمهورية أنغولا لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 150 ميجاواط في منطقة كيبونغو، ضمن المرحلة الأولى من التعاون بين الحكومتين الإماراتية والأنغولية لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 جيجاواط، وهو أول مشروع طاقة متجددة يتم تطويره في إطار التعاون الاستراتيجي بين الدولتين. 


استكشاف الفرص

وقعت «مصدر»، خلال المؤتمر كذلك، اتفاقية مشتركة مع ميناء أمستردام و«سكاي ان ار جي» و«زينيث انرجي ترمينالز» لإجراء دراسة جدوى لتطوير سلسلة توريد للهيدروجين الأخضر المسال الذي تنتجه «مصدر» وتوريده إلى ميناء أمستردام. 


وكانت «مصدر» قد أعلنت أنها تستهدف إنتاج 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة، ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، حيث تشارك الشركة حالياً في عدد من المشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر.


كما أعلنت «مصدر» توقيع اتفاقية مع «آر دبليو اي» الألمانية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة للاستثمار في مشروع بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني، ويتضمن استحواذ «مصدر» على حصة 49% من مشروع محطات «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح بقدرة 3 جيجاواط، والتابع لشركة «آر دبليو اي». 


محطات لطاقة الرياح الهيدروجين الأخضر 

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، توقيع اتفاقية تطوير مشترك مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية لتطوير محطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط مع نظام بطارية لتخزين الطاقة، ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى تطوير محطة للهيدروجين الأخضر في المملكة الأردنية الهاشمية.


وكانت «مصدر» قد دشنت في فبراير الماضي محطة بينونة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاواط، بالشراكة مع شركة بينونة للطاقة الشمسية ومجموعة الاستثمار وإدارة الأصول الفنلندية «تاليري»، وهو أكبر مشروع للطاقة النظيفة في الأردن.


كما أعلنت شركتا «مصدر» و«فيربوند» الرائدتان في مجال الطاقة النظيفة، خططهما لدراسة إمكانية تطوير إحدى أكبر محطات إنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا وسط إسبانيا. ومن خلال تسخير الموارد المتجددة الوفيرة في منطقة «كاستيا لا مانشا»، ستعمل المحطة على إنتاج الهيدروجين الأخضر لتغطية احتياجات القطاع الصناعي في إسبانيا وأوروبا الوسطى. وستتناول الدراسة مدى قدرة الهيدروجين الأخضر المنتج في المحطة في تفادي إطلاق ما يصل إلى مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، أي ما يعادل إزاحة حوالي 700 ألف سيارة من الطرقات سنوياً. 


ومن المتوقع أن تدخل محطة الهيدروجين الأخضر حيز التشغيل بنهاية العقد الجاري، وستقوم تغطية احتياجات القطاع الصناعي، والمساهمة في إزالة الكربون من قطاع النقل الثقيل في إسبانيا، وكذلك في أوروبا الوسطى.


تعاون مشترك

خلال مؤتمر الأطراف، وقعت حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان اتفاقية يتعاون بموجبها الطرفان في تطوير قطاع الطاقة المتجددة في كازاخستان، وذلك من خلال تطوير محطة لطاقة الرياح واسعة النطاق بقدرة 1 جيجاواط.


بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، التي ستقود المشروع، وشركتي «دبليو سولار»، و«كازاك غرين باور»، وصندوق الاستثمار والتطوير في جمهورية كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط.


كما وقعت «مصدر» اتفاقية تعاون مبدئية مع وزارة البيئة والطاقة اليونانية، لتطوير مشاريع بنية تحتية خضراء في جزيرة باروس اليونانية؛ بهدف تسريع تحولها نحو الطاقة النظيفة، وذلك في إطار مبادرة «الجزر الخضراء» باليونان. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق التزام دولة الإمارات وجمهورية اليونان الصديقة الراسخ بدعم العمل المناخي، وتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق أهداف المناخ المنشودة. 


«أدنوك».. تطوير حلول منخفضة الكربون وتسريع عمليات خفض الانبعاثات

في سياق استراتيجيتها الطموحة لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها على مستوى العالم، وخططها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، أعلنت «أدنوك»، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان «سوكار» بالتزامن مع «كوب 28»، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي للتطوير المحتمل لتقنيات الطاقة منخفضة الانبعاثات.


وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب انضمام كل من «أدنوك» و«سوكار» إلى الموقعين المؤسسين لـ «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف «COP28». ويحدد الميثاق أهدافاً مشتركة، تتمثل في وقف عمليات حرق الغاز الروتينية، وخفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. 


ووفقاً للاتفاقية، تستكشف «أدنوك» و«سوكار» فرص التعاون في مجال الهيدروجين الأزرق، وإدارة الكربون وتقنيات الطاقة الحرارية الجوفية التي يمكن أن تساهم في تسريع عمليات إزالة الكربون من أنظمة الطاقة في كل من دولة الإمارات وأذربيجان والأسواق الرئيسية الأخرى لدعم طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي.


يشار إلى أن «أدنوك» خصصت بشكل أولي 55 مليار درهم «15 مليار دولار» لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات في سعيها لتحقيق هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045. كما تعتزم «أدنوك» مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030. يشار إلى أن «أدنوك» أعلنت خلال الأسبوع الماضي بدء العمليات التشغيلية في أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج، وذلك في مدينة «مصدر».


أول محطة لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية 

 تزامناً مع مؤتمر الأطراف «كوب 28»، أعلنت «أدنوك» والشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» في الرابع من ديسمبر الجاري بدء العمليات التشغيلية في مشروع «G2COOL»، أول مشروع لتبريد المناطق باستخدام الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى منطقة الخليج. ويهدف المشروع الرائد إلى خفض انبعاثات نظام تبريد المباني في «مدينة مصدر» والمساهمة في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات، كما يدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.


وتنتج محطة «G2COOL»، الماء الساخن الموجود بصورة طبيعية في جوف الأرض، من خلال بئرين حراريتين، والذي يتم تمريره عبر نظام مبردات امتصاص لإنتاج المياه المبردَة التي تحتاج إليها شبكة تبريد المناطق التابعة لشركة «تبريد». وتلبي المياه المبردة المنتجة من الحرارة الجوفية والتي تمثل أحد مصادر الطاقة النظيفة نسبة 10% من احتياجات نظام تبريد «مدينة مصدر».


أكمل القراءة...

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

شركات ناشئة تسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات

100 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ تعرض اعمالها في تقديم الحلول المبتكرة في بناء نستقبل منخفض الانبعاثات


 100 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ تعرض اعمالها في تقديم الحلول المبتكرة في بناء نستقبل منخفض الانبعاثات 


تعرض أكثر من 100 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، أعمالها وابتكاراتها في قرية الشركات الناشئة بالمنطقة الخضراء خلال مؤتمر «كوب 28»، وذلك في قطاعات متنوعة، مثل النقل والزراعة المستدامة والطاقة الشمسية، وعدد من القطاعات الأخرى، لتقدم حلولاً مبتكرة تسهم في بناء مستقبل منخفض الانبعاثات، وتؤكد مكانة «كوب 28» بصفته منصة رئيسة لنشر التكنولوجيا المستدامة.


ويستضيف «كوب 28» هذا العام «مركز التكنولوجيا والابتكار» في قرية الشركات الناشئة، التي توفر لها هذه المساحة المتخصصة فرصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات، وعرض مساهماتها في معالجة تداعيات أزمة المناخ.


وتحفل مقار الشركات العارضة بمنتجات متميزة لمعالجة تداعيات تغير المناخ، منها «مازي موبيليتي» المختصة بالنقل المستدام الرائد، وهي شركة نقل مقرها كينيا، تستهدف دعم قطاع النقل المستدام بصفته أداةً لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وتركز على حلول التنقل الكهربائي القادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال التنقل، وتسعى إلى خفض الانبعاثات، ودعم العيش المستدام.


وعَقدت «مازي موبيليتي» شراكة مهمة مع جائزة زايد للاستدامة، لإطلاق رحلة بالدراجة الكهربائية بين نيروبي ودبي لمسافة تصل إلى 7500 كيلومتر، وتمر الرحلة بقارتين وخمس دول، لتجسد الالتزام العالمي بتبنّي الممارسات المستدامة.


كما تعرض «سولارسبيس»، وهي شركة ناشئة مقرها ولاية أريزونا، تقنياتها المتقدمة للطاقة الشمسية في «كوب 28»، ومنها جهاز «M8» الثابت المزود بتكنولوجيا تتبع حركة الشمس، ويبلغ وزنه 1500 كيلوغرام، ويستطيع تقليل انعكاس أشعة الشمس.


وتركز المرايا الكبيرة في هذا الجهاز ضوء الشمس على بؤرة صغيرة، لترفع درجة حرارتها إلى 1000 مئوية في أقل من ثماني ثوانٍ، حيث يتم تحويل هذه الحرارة إلى موجات صوتية، ثم إلى طاقة كهربائية، أو تُستخدم لأغراض التبريد.


ويستطيع هذا الجهاز تحلية المياه باستخدام تكنولوجيا التجفيف بالتجميد، أيّ التسامي، وهي عملية يتحول فيها ماء المادة المراد تجفيفه (المحوَّل مسبقاً إلى جليد) مباشرةً إلى بخار، دون مرور بالحالة السائلة (الماء)، حيث يوضع الماء المتجمد في الفراغ تحت ضغط منخفض، ويتم تعريضه للحرارة، فيتبخر الجليد تماماً عند درجة (-5) مئوية تقريباً، دون أن يصل إلى نقطة الغليان، ويتكثف تاركاً جميع المكونات الصلبة جافة على هيئة مسحوق.


ومن الشركات العارضة الأخرى، «ريدسي»، التي تُسهم منتجاتها وتقنياتها في خفض استخدام المياه العذبة والطاقة بشكل فعّال، ما يتيح زراعة مُربحة في الظروف القاحلة والبيئات الحارة، ويطيل هذا الابتكار موسم الزراعة في المناطق المقتصرة على الزراعة الموسمية التقليدية، ما يوفر فرصاً اقتصادية جديدة للمزارعين.


وتهدف رسالة «ريدسي» إلى توفير الطعام على نحو مستدام لكل مكان في العالم، من خلال الخفض الكبير في لوازم إنتاج المحاصيل في الزراعة التجارية، الذي يُتيح زراعة مناطق لم تكن مستدامة من قبل، مثل دولة الإمارات والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد بدأ تطبيق هذه التكنولوجيا في المجتمعات الزراعية بهذه المناطق، وحققت فوائد ملموسة.

أكمل القراءة...

السبت، 2 ديسمبر 2023

الإمارات ترحب بقادة التجارة العالمية في أول جناح مخصص للتجارة في مؤتمرات المناخ

ثاني الزيودي يستقبل وزراء ورؤساء تنفيذيين وقادة أعمال في "بيت التجارة"


 ثاني الزيودي يستقبل وزراء ورؤساء تنفيذيين وقادة أعمال في "بيت التجارة"

استقبل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، قادة التجارة العالمية من الوزراء وكبار الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم في "جناح بيت التجارة"، الذي يعد الأول من نوعه في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “ COP28”، الذي تقام نسخته الثامنة والعشرين بمدينة إكسبو في دبي على مدى أسبوعين.


جناح بيت التجارة 

ويقام جناح بيت التجارة تحت رعاية رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين“ COP28”، وبالتعاون مع منظمة التجارة العالمية، وغرفة التجارة الدولية، ومركز التجارة الدولية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومن المقرر أن يستضيف الجناح عدداً من صانعي القرار والمنظمات غير الحكومية والخبراء التجاريين في المنطقة الزرقاء طوال مدة المؤتمر، لا سيما خلال يوم التجارة الذي يوافق الرابع من ديسمبر الجاري.


الجلسة الافتتاحية

وشهد جناح بيت التجارة انعقاد الجلسة الافتتاحية التي ضمت متحدثين بارزين، منهم الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وريبيكا جرينسبان، الأمين العام للأونكتاد، وباميلا كوك هاملتون، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، وجون دبليو إتش. دينتون، الأمين العام لغرفة التجارة الدولية.


وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على الإمكانات غير المستغلة لقطاع التجارة، منوهين بضرورة العمل على ضمان تعزيز الوصول إلى المنتجات والخدمات والتقنيات الخضراء، وبناء القدرات في مجال المهارات الخضراء، وتعزيز الفرص الاقتصادية للدول النامية، ودعم التحول العادل، مؤكدين على الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.

كلمة الدكتور ثاني الزيودي

وخلال كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور ثاني الزيودي على الدور المحوري الذي تلعبه التجارة في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات والعالم، مؤكداً إيمان دولة الإمارات الراسخ بقدرة التجارة على تحقيق تقدم فعلي والاستجابة للتحديات الأكثر إلحاحاً في الوقت الراهن، بما في ذلك العمل المناخي.


وقال معاليه: " لا يمكن مناقشة الاستدامة والعمل المناخي من دون مناقشة التجارة، فهو القطاع الذي لطالما كان مصدراً موثوقاً ومحفزاً لنمو وازدهار الاقتصاد العالمي، خصوصاً مع وصول مساهمة التجارة في الاقتصاد العالمي لأكثر من 25 تريليون دولار، وتنامي أهميتها في ظل مضاعفة الدول جهودها لبناء المرونة الاقتصادية والنمو، وهو ما يتطلب أن تأخذ التجارة مكانة متقدمة في محادثات المناخ".


وأضاف: "لهذا السبب بالتحديد، وضعت رئاسة COP28 التجارة في مقدمة محاور النقاشات العالمية بشأن المناخ، ولهذا السبب أيضاً نشهد للمرة الأولى تخصيص جناح كامل للتجارة في المؤتمر. وإنني أتطلع إلى النقاشات المهمة التي سيجريها قادة التجارة العالمية وجميع المعنيين، فضلاً عن الفعاليات التي ستقام على مدار الأسبوعين المقبلين".


وتابع معالي الزيودي: نتطلع للعمل بروح الفريق الواحد مع الشركاء من مختلف دول العالم من أجل تطوير النظام التجاري العالمي وتعزيز مساهمته في تحقيق أهداف الاستدامة والمساهمة في تخطي التحديات المناخية.


ومن المقرر أن يستضيف جناح بيت التجارة أكثر من 40 جلسة طوال فترة “ COP28”، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتوافقة مع برنامج المؤتمر الذي حددته رئاسة “ COP28”، ويشمل ذلك على سبيل المثال إدارة النفايات، والاقتصاد الدائري، ورسوم الكربون الحدودية، والأنظمة الغذائية، والأنظمة البحرية وأسواق المال الخالية من الانبعاثات.

أكمل القراءة...

الخميس، 30 نوفمبر 2023

انطلاق فعاليات COP28 في مدينة إكسبو دبي

 

انطلق منذ قليل فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي.

انطلق منذ قليل فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي.


ترحيب رئيس الدولة بقادة العالم 

حيث رحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في «كوب 28». وقال سموّه في تدوينة على موقع «إكس» أمس: «أرحب بقادة العالم وممثليه على أرض الإمارات في (كوب 28)، الذي ينطلق غداً (اليوم)، وأتطلع إلى العمل معاً بروح التضامن الإنساني والمصير العالمي المشترك، من أجل الخروج بنتائج نوعية لحماية كوكبنا من خطر التغيّر المناخي الذي غدا حاضراً في كل ركن من أركانه. أنظار الشعوب تتجه إلينا، وآمالها تتعلق بما سنتفق عليه، ومن حق أولادنا وأحفادنا علينا أن نترك لهم عالماً صالحاً للحياة».


موضوعات متنوّعة

وتتناول قمة «كوب 28»، التي تنطلق اليوم بمشاركة قادة العالم، موضوعات متنوّعة تتوزع ما بين خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والتأقلم مع الظواهر المناخية المتطرّفة، وتداول انبعاثات الكربون، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بـ«الاستدامة»، التي تعني تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها الخاصة، وفق منظمة الأمم المتحدة.


أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن الرؤية الاستشرافية والاستراتيجية للقيادة في دولة الإمارات، وتصميم شعبها الأصيل والمقيمين على أرضها الطيبة، أسهما في ترسيخ المكانة المرموقة والرائدة عالمياً للدولة، وأن نهج الانفتاح وبناء الشراكات والتعاون أسهم في رفع مستوى الطموحات وتحقيق الأهداف المرجوّة.


مجلس الاعلام 

جاء ذلك خلال مجلس «COP28» للإعلام الذي حضره فريق رئاسة «COP28»، ووزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في المؤتمر، شما بنت سهيل المزروعي، ووزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم المهيري، ورائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ«COP28»، رزان خليفة المبارك، والمدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـ«COP28»، السفير ماجد السويدي، والرئيس التنفيذي لمكتب «COP28»، عدنان أمين، كما شارك في المجلس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل.


وانعقد المجلس بحضور عدد من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم، للاطلاع على استعدادات دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28) في مدينة إكسبو دبي، حيث استعرض التقدّم الذي حققه فريق المؤتمر خلال العام الماضي، ودعا العالم إلى تقديم استجابة حاسمة وطموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال «COP28»، بما يسهم في إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.


وأشاد الدكتور سلطان الجابر بالجهود التي بذلها فريق «COP28»، منوهاً بالتقدّم الجوهري الذي تحقق في عدد من الموضوعات المهمة، بما فيها صندوق معالجة الخسائر والأضرار، واستجابة 85% من اقتصادات العالم لدعوة رئاسة المؤتمر إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، واستجابة عدد كبير من شركات النفط والغاز لأول مرة، للدعوة إلى الالتزام بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وخفض انبعاثات الميثان إلى «صافٍ صفري» بحلول عام 2030، إضافة إلى توافق أكبر اقتصادين على مستوى العالم، وهما الولايات المتحدة والصين، بشأن العمل المناخي والحد من انبعاثات غاز الميثان.


وأكد حرص رئاسة المؤتمر على سدّ الفجوة بين الطموح والإنجاز الفعلي، من خلال إشراك جميع المعنيين في المفاوضات، وإعادة بناء الثقة بمؤتمرات الأطراف، من خلال الشفافية والوضوح واحتواء الجميع.


وأشار الدكتور سلطان الجابر إلى حضور أكثر من 180 من رؤساء الدول والحكومات للمؤتمر، ووجود جناح للأديان للمرة الأولى في مؤتمر الأطراف، وتعهّد العديد من شركات النفط بتحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى تسجيل عدد قياسي من طلبات حضور المؤتمر بلغ 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، و400 ألف في المنطقة الخضراء.


من جانبها، سلطت شما المزروعي الضوء على ضرورة زيادة إسهام العمل الخيري العالمي في منظمات الشباب، خصوصاً في دول الجنوب العالمي. وأوضحت أن قرار دولة الإمارات ورئاسة «COP28» باستحداث دور «رائد الشباب للمناخ» جاء لتعزيز وعي الشباب بتغير المناخ، وتفعيل دورهم في مواجهة تداعياته. وأشادت بحرص القيادة في الدولة على دعم العمل الجماعي، وتركيز أعمال المؤتمر على احتواء الجميع.


الامن الغذائي 

من جهتها أشادت مريم المهيري بجهود فريق «COP28» في ملف الغذاء، ونوّهت بالأهمية التي توليها دولة الإمارات للأغذية والزراعة في جدول أعمال المؤتمر، مؤكدة أن حل أزمة الغذاء العالمية لا يخص الحكومات أو القطاع الخاص وحدهما، بل يتطلب تغيير أسلوب حياة البشر واختياراتهم، ليسهموا بشكل فعال في تحسين الحياة وسُبل العيش.


وقالت رزان المبارك، إن مهمتها بصفتها رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لـ«COP28»، تركز على حشد جهود المعنيين وتحفيزهم على الإنجاز، ودعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته للقيام بدور رائد في تحقيق أهداف اتفاق باريس، كما استعرضت نماذج للجهود الناجحة لفريق رئاسة المؤتمر في دعم المساعي العالمية للوصول إلى الحياد المناخي، بما فيها مضاعفة إسهام الحملة العالمية (السباق نحو الصفر) في تشجيع الدول والشركات على الالتزام بتحقيق الحياد المناخي، مقارنة بنتائجها منذ إطلاق الحملة في «COP26»، ونجاح «أجندة الاختراق» خلال عام 2023 في تحديد أهداف مخصصة لكل قطاع، بهدف توحيد الجهود العالمية للوصول إلى بناء مستقبل مرن ومحايد مناخياً على نطاق واسع.


وجدد السفير ماجد السويدي تأكيد أن التمويل من أبرز العوامل الأساسية اللازمة لإنجاز عمل مناخي ملموس. وأشار إلى عدم توافره بشكل كافٍ وميسَّر أو بكلفة معقولة، كما دعا إلى ضرورة التوافق على تطوير آليات التمويل المناخي خلال «COP28»، وتعاون كل الأطراف للوفاء بالتعهدات السابقة لاستعادة الثقة بمنظومة العمل متعدد الأطراف، واعتماد إطار مالي يتيح بناء مستقبل مستدام، وزيادة التمويل المخصص للمناخ من مليارات إلى تريليونات الدولارات.


وأعرب عدنان أمين عن تفاؤله بالأجواء الداعمة خلال الاستعداد لعقد المؤتمر، وأكد عزم فريق «COP28» على التعاون والعمل البنّاء مع جميع الأطراف، وبالشراكة مع رئيسي الهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من أجل بناء توافق في الآراء بشأن تحقيق نتائج موثوق بها ومتوازنة، تبعث رسالة واضحة إلى العالم بشأن مستقبل العمل المناخي.


الحضور القياسي 

وأشاد أمين بالزخم القوي الذي تحقق مع قرب عقد المؤتمر الذي يأتي استجابة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة المؤتمر خلال فترة التحضير، وأعطى عدداً من الأمثلة للتقدّم المحرز، بما في ذلك الحضور القياسي للاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف، وجدية المشاركين وحرصهم على الاستجابة لجهود رئاسة المؤتمر في الوصول إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الحيوية. كما أشار إلى التقدّم الجوهري الذي حققه اجتماع اللجنة الانتقالية المعنية بموضوع الخسائر والأضرار، بخصوص تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وترتيبات تمويله، ما يهيئ الفرصة لتفعيل الصندوق خلال «COP28». ودعا كل الأطراف إلى اعتماد جدول الأعمال مع بداية المؤتمر، لضمان قدرتهم على بدء العمل والإنجاز عبر جميع المهام.


• 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء، وأكثر من 400 ألف في المنطقة الخضراء.


• استحداث دور «رائد الشباب للمناخ» بشكل رسمي للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف.


• تقديم عدد كبير من شركات النفط تعهّدات بتحقيق الحياد المناخي، وإقامة مؤتمر وزاري للصحة.


• فريق «COP28» بذل جهوداً مكثّفة للاستعداد والتحضير للمؤتمر وتم تحقيق تقدّم ملموس خلال العام الماضي.


• ندعو العالم إلى تقديم استجابة حاسمة وطموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدّم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس خلال «COP28».

أكمل القراءة...