َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يوجه بإطلاق مشروع لدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان

 


"المدرسة الرقمية"

تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لدعم الشعب اللبناني الشقيق ..وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر "المدرسة الرقمية" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.

ويأتي مشروع "استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025" جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد.

ويدعم المشروع استمرارية النظام التعليمي للأطفال المنقطعين عن التعليم عبر منصات رقمية متكاملة، تعمل على تقديم دروس وبرامج تعليمية تحسن من مستوى الطلاب التعليمي، وتزود المعلمين بالمهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم.

ويجسد المشروع إيمان دولة الإمارات بأن استمرارية التعليم أمر حيوي لدعم المجتمع من أجل تجاوز التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من قدرة المجتمع على النهوض والتعافي على المدى الطويل.

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إن مشروع استمرارية التعليم في لبنان يأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمساندة الشعب اللبناني الشقيق وتمكينه من مواجهة التحديات الراهنة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها القطاع التعليمي، حيث يواجه عدد كبير من الأطفال خطر التأخر بالتعليم بسبب الأحداث الجارية وعدم القدرة على الالتحاق بالعام الدراسي الجديد.

وأضاف معاليه أن مشروع استمرارية التعليم الذي تشرف على تنفيذه المدرسة الرقمية من خلال اعتماد الحلول الذكية وإتاحة محتوى تعليمي رقمي وفق المنهج الرسمي اللبناني، "يكتسب أهمية كبرى لحاضر ومستقبل طلبة لبنان الشقيق، وهو ما يعكس إيمان دولتنا وقيادتنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم للنهوض بالمجتمعات ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة.

وتتولى "المدرسة الرقمية"، الإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية لضمان استمرارية التعليم للأطفال المتأثرين بانقطاع التعليم، بسبب نقص الموارد، والافتقار الى بنية تحتية تعليمية مناسبة تلبي احتياجات العام الدراسي الجديد.

ويهدف مشروع استمرارية التعليم في لبنان، إلى توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد وجه في العاشر من أكتوبر الجاري بتقديم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني الشقيق، عن طريق مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، يستفيد منها 250 ألف شخص في لبنان، ويتم توزيعها على المستحقين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان" انطلقت مطلع شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وقد لاقت تفاعلاً مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، حيث نُظمت هذه الأنشطة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة، كما شهدت الحملة تسيير الطائرات والسفن محملة بالمواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية ومستلزمات النساء والأطفال والمستلزمات الإيوائية المتعددة، دعماً للأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة الصعبة.

وتولي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أهميةً خاصةً لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.

وانطلاقاً من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين شروط حياتهم وحياة أسرهم.

كذلك تعمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن محور نشر التعليم والمعرفة على تطوير برامج ومشاريع تنويرية في الوطن العربي تهدف إلى تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف، خاصة وسط النشء، وتضع أسساً متينةً لبناء شباب واع مدرك للتحديات التي تواجه مجتمعه، ويتحلى بالقدرات المعرفية التي تمكنه من التعامل مع هذه التحديات بكفاءة.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

جامعة عجمان ضمن أفضل 401 – 500 جامعة على مستوى العالم

 



 تم تصنيف جامعة عجمان بين أفضل 401-500 جامعة على مستوى العالم، في تصنيف تايمز للتعليم العالي “THE” للجامعات العالمية لعام 2025 وذلك في إطار سعيها المستمر لتحقيق التميز الأكاديمي العالمي.


ويُبرز هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.


ويُعَد تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي واحداً من التصنيفات العالمية المرموقة، حيث يقيّم أكثر من 2000 مؤسسة تعليمية من 115 دولة ومنطقة هذا العام.


ومن بين هذه المؤسسات، تميزت جامعة عجمان بتحقيق نتائج استثنائية في مجالات رئيسية، لاسيما في التوقعات الدولية، حيث حصلت على درجة 99.3 ، وهي الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُثبت هذا الإنجاز المميز مكانة جامعة عجمان القوية على الساحة العالمية، متفوقةً بذلك على عدد من المؤسسات المماثلة في الدولة.


كما تفوقت جامعة عجمان في جودة البحث العلمي، حيث حصلت على درجة 78.9، مما يُبرز تميزها وتأثيرها المتزايد في مجال البحث العلمي.


وتُشير هذه الإنجازات إلى التزام جامعة عجمان بإنتاج أبحاث مؤثرة تسهم في تعزيز المعرفة والابتكار على المستوى العالمي.


وأعرب الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن فخره بالإنجاز الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي ، مشيرا إلى أن الإنجازات الملحوظة التي حققتها الجامعة خلال فترة زمنية قصيرة تعكس التزامها بالتميز الأكاديمي، والبحث العلمي، وتعزيز فرص توظيف الطلبة.


وأكد الصغير أن هذا التقدير لجهود الجامعة يعزز فرص الارتقاء بمستوى التعليم والخدمات لصالح طلبة جامعة عجمان وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس وشركاء الجامعة ، وذلك مع الالتزام بمواصلة هذا التقدم، وتعزيز نقاط قوتها لإحداث تأثير عالمي مستدام.


وتظهر إنجازات جامعة عجمان في مختلف التصنيفات العالمية والمحلية على مدى السنوات الست الماضية نموها الديناميكي والتحولي ، وكجامعة غير ربحية، تلتزم الجامعة بتوفير تعليم رفيع المستوى وأبحاث متطورة تساهم في تطوير المجتمع.

أكمل القراءة...

الأحد، 6 أكتوبر 2024

منح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين

 

بتوجيهات محمد بن راشد

بتوجيهات محمد بن راشد


بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، أمر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بمنح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين الذين قدموا أداء وإسهامات متميزة في منظومة التعليم الخاص في إمارة دبي، تقديراً لجهودهم ودورهم في تشكيل مستقبل الإمارة بما يواكب طموحاتها في مختلف القطاعات الحيوية، ويدعم أهداف استراتيجية التعليم 2033، التي ترتكز على الاستعانة بمعلمين ملهمين يحظون بأعلى درجات الاحترام والتقدير، ويدعمون بخبراتهم رحلة التعليم للطلبة للإسهام في تعزيز تنافسيتهم إقليمياً ودولياً.


وقال سموه: «في مناسبة اليوم العالمي للمعلم.. نهنئ جميع المعلمين والتربويين.. ونؤكد دورهم الأصيل في صنع المستقبل.. كل العرفان والتقدير لكل معلمة ومعلم يسهمون في غرس قيم الخير وحب المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.. فنحن نؤمن برسالتهم وإسهامهم في بناء العقول وتنشئة الأجيال ومن ثم نهضة الأوطان.. نحتفي بهم اليوم وبإنجازاتهم التي ترسم ملامح الحاضر وترسي الأساس للمستقبل.. فالمعلمون هم مصدر الإلهام لأجيال اليوم وقادة الغد، وعطاؤهم يدعم مسيرة التنمية في دبي، ويؤكد حرصها على الاستثمار في رأسمالها البشري».


وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لمدى الحفاوة والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للمعلم والقائمين على العملية التربوية، التي تتجلى في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكريس يوم خاص للتعليم في دولة الإمارات هو «اليوم الإماراتي للتعليم» في 28 فبراير من كل عام، تكريماً لكل العاملين في مجال التعليم.


وتعكس مبادرة منح الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في المؤسسات التعليمية الخاصة بإمارة دبي الاحترام الكبير الذي يحظون به، والتقدير الكامل الذي يوليه المجتمع الإماراتي للمعلم ودوره التربوي والإنساني في تنمية شغف الطلبة بالمعرفة وتحفيز فضولهم العلمي، وترسيخ القيم النبيلة والمبادئ الأصيلة لديهم، وتمكينهم من امتلاك ناصية أدوات البحث وبناء الذات وتطوير القدرات.


كما تترجم المبادرة مدى التقدير والعرفان والامتنان لجهود التربويين المتميزين، وإسهامهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.


وتسهم المبادرة في إيجاد حافز جديد لاجتذاب الكفاءات التربوية والمواهب التعليمية إلى دبي وتشجعها على العمل، فيها ومنها، لتصميم مستقبل مزدهر للتعليم، يدعم أهداف استراتيجية التعليم في دبي للعقد المقبل، من خلال استقطاب تربويين متميزين يؤمنون بغرس قيم التعلم مدى الحياة، ويسهمون في تحقيق غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، وفي مقدمتها تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأسمالها البشري، والارتقاء بالتعليم بمراحله كافة، وصولاً إلى أن تكون دبي من أفضل 10 مدن في العالم في ما يتعلق بجودة التعليم.


وتمنح الإقامة الذهبية للتربويين في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الدولية، وذلك بناء على التميز الأكاديمي، ونجاحهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى جودة التعليم، والتغذية الراجعة من المجتمع التعليمي، فضلاً عن دورهم في تمكين طلبة مؤسستهم التعليمية من تحسين جودة مخرجاتهم، بما في ذلك تقدمهم الدراسي، وحصولهم على مؤهلات تخرج معتمدة.


(يمكن الاطلاع على معايير منح تأشيرة الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في إمارة دبي من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي).


حمدان بن محمد:

. كل العرفان والتقدير لكل معلمة ومعلم يسهمون في غرس قيم الخير وحب المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.


. دور المعلم أصيل ومحوري في صنع المستقبل.. ونؤمن برسالته في بناء العقول وتنشئة الأجيال ونهضة الأوطان.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

حمدان بن محمد يعتمد إستراتيجية شاملة لدفع مسيرة التعليم في دبي بحلول 2033

 

الامارات تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية

الامارات تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية

 أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية، وهي ماضية في مسارها لتكون الوجهة العالمية الأمثل للعيش والاستثمار والاستقرار والتعلّم المستمر بإعلائها قيم الأسرة وجودة الحياة بمختلف المقومات.


جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي واعتماد "إستراتيجية التعليم 2033"، الهادفة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم من خلال تقديم تعليم نموذجي عالي الجودة محوره "الطالب"، والداعمة لغايات خطة دبي 2033 وأجندة دبي الاجتماعية 33 للمساهمة في بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأس مالها البشري، والارتقاء بالتعليم بكافة مراحله، وكذلك اعتماد "إستراتيجية القطاع العقاري 2033" التي تسعى لرفع نسبة التملك السكني بدبي إلى 33% للقاطنين في الإمارة ومضاعفة التعاملات العقارية بدبي إلى تريليون درهم تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.


وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "اعتمدنا اليوم إستراتيجية التعليم ضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي نهدف من خلالها لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم. فدبي، برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنعت نموذجها التنموي الرائد والفريد من نوعه عالمياً، ونريد لتعليمنا أن يكون رائداً أيضاً بل ومنافساً عالمياً.. إن إستراتيجية التعليم هي استثمار في مستقبل دبي من أجل تمكين الأجيال الناشئة بالمهارات الحياتية والمستقبلية التي تساعدهم على نقل نموذج دبي الريادي إلى آفاق واعدة، لذلك وجّهنا هيئة المعرفة والتنمية البشرية بأن يكون "الطالب" هو المحور في المنظومة التعليمية الجديدة.. وتوفير كافة المقومات لتمكينه بالمهارات والكفاءات في مختلف المراحل. فنحن نؤمن بأن طموحاتنا الكبيرة سيعمل على تحقيقها جيل من القيادات الوطنية الشابة الواعدة.. قياداتٌ تعتز بانتمائها وهويتها وقيمها، قياداتٌ قادرة على ريادة تصميم المستقبل وصناعته".


وأضاف سموه: "رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تستهدف تطوير القطاع التعليمي وإطلاق مبادرات متكاملة لترسيخ مؤسساته الأكاديمية والجامعية والمعرفية، والآن دبي تصمم مستقبله للعقد القادم.. نبني تعليماً قائماً على مبدأ التعلم مدى الحياة، تعليماً يستبق التحولات وينمّي الكفاءات والمواهب الوطنية.. تعليماً مستقبلياً يُشرك المعلمين والمتعلمين في مسار مستمر للإبداع والنمو".


وحول إستراتيجية دبي العقارية للعقد المقبل، قال سموه: "واعتمدنا اليوم إستراتيجية القطاع العقاري 2033 لتحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وسنرفع بها التعاملات العقارية في دبي إلى تريليون درهم بحلول 2033، ونضاعف مساهمة القطاع العقاري في تعزيز التنوع الاقتصادي.


 إستراتيجية التطوير العقاري تخصص برامج لتعزيز القدرة التنافسية للإماراتيين، فنحن ننظر إليه كقطاع حيوي يعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي، ويوفر فرصاً إسكانية تعزز استقرار الأسرة".


حضر الاجتماع الذي عقد اليوم، بأبراج الإمارات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني نائب رئيس المجلس التنفيذي.


رحلة التعليم

وتتماشى إستراتيجية التعليم في دبي التي اعتمدها سموه خلال اجتماع المجلس التنفيذي مع غايات خطة دبي 2033 وأجندتها الاقتصادية والاجتماعية، وتركز على تصميم رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين من خلال توفير تعليم يضاهي أرقى المستويات العالمية للمتعلمين في رحلتهم الدراسية بدبي بدءاً من مرحلة التأسيس، ومروراً بمرحلة النمو ثم الاستكشاف، ووصولاً إلى مرحلة التمكين.


وتسعى الإستراتيجية إلى توفير التعليم والرعاية لجميع المتعلمين، بمنظومة تعليمية نموذجية قادرة على إعداد متعلمين شغوفين للتعلم مدى الحياة، وبمشاركة فاعلة من أولياء الأمور والمجتمع، حيث تتضمن الإستراتيجية تطوير نظام متكامل يرصد بيانات التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في إمارة دبي، بما في ذلك مواهب المُتعلِّم وقدراته الخاصة ومهاراته المكتسبة في مراحل التعليم المختلفة، كما تولي الإستراتيجية اهتماماً خاصاً بتعزيز دور أولياء الأمور في رحلة تعليم أبنائهم منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وإثراء رحلة المتعلم منذ الصغر عبر تنويع فرص الحصول على التعليم والرعاية في هذه المرحلة العمرية المهمة بالشراكة بين المجتمع وأولياء الأمور، وبناء نماذج متطورة تلبي احتياجات الأطفال وأولياء الأمور، فضلاً عن تصميم نماذج مبتكرة مخصصة للطفل الإماراتي، وضمان التحاقه بأفضل المدارس والمناهج المطبقة في دبي.


وستعزز الإستراتيجية من رحلة المتعلم في دبي من خلال بناء وإثراء المهارات الحياتية والإبداعية لكل طالب خارج البيئة المدرسية، وتمكينه من مواجهة التحديات المستقبلية في عالم متغير بوتيرة متسارعة، كما ترتكز على الاستعانة بمعلمين ملهمين يحظون بأعلى درجات الاحترام والتقدير ويدعمون بخبراتهم رحلة التعليم لجميع الطلبة في دبي، وتوفير إرشاد مهني في سن مبكرة يوجه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، مع ضمان التحاقه بأفضل الجامعات المحلية والعالمية وتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً.


وتتيح الإستراتيجية أمام جميع المتعلمين خيارات متنوعة لمسارات التعليم والتعلم البديلة في رحلتهم الدراسية بدبي، وذلك من خلال توفير معاهد مهنية معتمدة دولياً قادرة على بناء قدرات المتعلمين بما يخدم ركائز الاقتصاد الوطني، ويعزز من مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتعليم والتدريب، إلى جانب تشجيع جهود البحث والتطوير للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة.


واستناداً على نهج حكومة دبي التشاركي في تطوير السياسات والإستراتيجيات مع المعنيين والمستفيدين، فقد تم إعداد إستراتيجية التعليم 33 بالتشاور مع المعنيين في قطاع التعليم من مختلف المجالات، وذلك من خلال عقد أكثر من 50 جلسة تشاورية، والتواصل مع 290 مؤسسة تعليمية تشمل مراكز طفولة مبكرة ومدارس ومعاهد تدريبية ومؤسسات تعليم عالٍ، والاستماع لآراء أكثر من 700 مشارك من تربويين ومعلمين ومديري مدارس وأولياء أمور ورؤساء جامعات وآخرين.


 إستراتيجية عقارية متكاملة

وتعزز إستراتيجية القطاع العقاري 2033 الريادة العالمية لإمارة دبي في أحد أهم القطاعات الحيوية من خلال ترسيخ التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية وإدارة المحافظ العقارية، وتمكين السوق العقاري لجذب المستثمرين من خلال تعزيز مبدأ الشفافية بالاستغلال الأمثل للبيانات ونشر توقعات العرض والطلب، وتقديم حزمة من المبادرات النوعية مدعومة بنظام متكامل على مستوى القطاع، بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وفي مقدمتها جعل دبي الوجهة الأكثر جذباً للاستثمارات ومركزاً عالمياً للاقتصاد الأكثر تنوعاً.


وتسعى إستراتيجية القطاع العقاري إلى تحقيق مؤشرات أداء رئيسة أهمها مضاعفة القيمة المضافة للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة لتبلغ 73 مليار درهم، وتشجيع تملّك المنازل السكنية لتبلغ نسبة 33% للقاطنين في الإمارة، وزيادة حجم نمو التعاملات العقارية في دبي بنسبة 70% لتصل إلى تريليون درهم، فضلاً عن مضاعفة قيمة المحافظ العقارية بدبي 20 ضعفاً لتصل إلى 20 مليار درهم.


وتتمثل أبرز أولويات الإستراتيجية في تعزيز توازن القطاع العقاري بالمجتمعات المستدامة وبجودة بناء عالية، وجذب المستثمرين لا سيما من الأسواق الواعدة، عبر تكريس الشفافية العقارية وترويج الأصول العقارية ذات التصنيف والجودة المرتفعة الجاذبة لكبار المستثمرين العالميين، بالإضافة إلى أولوية تكامل المنظومة الداعمة للقطاع العقاري، وأولوية تمكين التكنولوجيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مركزية البيانات، وتوفير تجربة متكاملة متميزة.


وتتضمن الإستراتيجية سلسلة برامج تمتد لعشر سنوات، أبرزها برنامج الشفافية والتسويق العالمي، وبرنامج البيانات والحوكمة، وبرنامج التخطيط الحضري المرن، وبرنامج صناديق الاستثمار العقارية، وبرنامج تعزيز القدرة التنافسية للإماراتيين في القطاع العقاري، وبرنامج سكن ذوي الدخل المحدود، وبرنامج الاستدامة العقارية.


 دبي اللانقدية عاصمة للاقتصاد الرقمي

كما اعتمد المجلس التنفيذي إستراتيجية دبي اللانقدية لتعزيز مكانة الإمارة كعاصمة للاقتصاد الرقمي، وتسريعاً لتحقيق غايات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإستراتيجية رقمنة الحياة، وتمكيناً لحلول الدفع الرقمي للقطاعين الحكومي والخاص للعمل بشكل سلس وآمن في الإمارة.


وتهدف الإستراتيجية للمساهمة في جعل دبي ضمن أفضل 5 مدن لانقدية في العالم، وزيادة عوائد اقتصاد دبي بأكثر من 8 مليارات درهم عبر التحول للدفع اللانقدي، وفتح المجال أمام مجموعة من الخدمات التكنولوجية المالية الحديثة. وتشمل مستهدفات الإستراتيجية الوصول إلى نسبة 100% في قبول المتاجر الدفعات الرقمية، والربط مع وبين حلول الدفع الرقمي المعتمدة في الإمارة، وتمكين الأفراد للدفع الرقمي.

وتوفر الإستراتيجية للعملاء قابلية الدفع الرقمي لأي خدمة أو في أي من نقاط البيع، بغض النظر عن حل الدفع لدى العميل، وبالتالي خلق تجارب رقمية متكاملة سلسة واستباقية.


كما تقدم الإستراتيجية لمزودي خدمات الدفع، توسعة قبول حلول الدفع مما سيزيد العائد الاقتصادي للشركات، مع إمكانية تطوير خدمات دفع إضافية مبتكرة. في حين توفر الإستراتيجية للتجار تجربة دفع سلسة، وفي المدى المتوسط، خفض رسوم قبول المدفوعات الرقمية.


 تنقّل للمستقبل

واعتمد المجلس التنفيذي مشروع أنظمة النقل المعلّقة الحديث والمبتكر والذي يعزز النقل الذكي والمستدام في دبي ويدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030.


وتم تحديد ثلاثة مسارات مبدئية لأنظمة النقل المعلقة في دبي، وتشمل مسار شارع أم سقيم لنقل الركاب بطول 26 كلم و16 محطة، ومسار الخور للسياحة ونقل الركاب بطول 24 كلم و11 محطة، ومسار زعبيل لنقل الركاب بطول 15 كلم و 19 محطة.


وتسهم أنظمة النقل المعلّقة الجديدة في رفع نسبة رحلات السكان والزوار عبر وسائل النقل الجماعي إلى 26% بحلول 2030. وتوفر بدائل تنقل مبتكرة وتحقق التكامل بين وسائل النقل لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار عبر المواصلات العامة.


كما يعزز المشروع التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية الرائدة، ويرسخ الريادة العالمية لمدينة دبي في اعتماد أحدث أنظمة التنقل المستقبلية.


 أرشيف دبي

إلى ذلك، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع إنشاء الأرشيف الوطني لإمارة دبي، بإشراف مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ويُسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارة والتراث الوطني وفق أفضل الممارسات العالمية، ويضمن حفظ الأرشيف الحكومي والتاريخي، عبر الاستفادة المثلى من الممكّنات الحالية من موارد بشرية وموارد تقنية، ويدعم سياسة البيانات المفتوحة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"

 

اليوم الاماراتي للتعليم 28 سبتمبر من كل عام

اليوم الاماراتي للتعليم 28 سبتمبر من كل عام 

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.


وقال صاحب السمو رئيس الدولة .. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .


وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام "باليوم الإماراتي للتعليم" وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.


ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.


وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 26 أغسطس 2024

عبر رسالة صوتية مسجلة.. رئيس الدولة يهنئ الطلبة ببدء العام الدراسي الجديد

 

تهنئة خاصة من صصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالعام الدراسي الجديد

تهنئة خاصة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالعام الدراسي الجديد 

وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة صوتية مسجلة لطلاب المدارس والمعلمين والعاملين في القطاع التعليمي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.


وقال سموه في الرسالة الصوتية التي أذيعت خلال الطابور المدرسي في أول أيام العام الدراسي:


"أبنائي وبناتي الطلاب وجميع المعلمين والعاملين في قطاع التعليم في الدولة، أهنئكم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.


عيالي.. بداية أريد من كل واحد منكم أن يكون قدوة طيبة في مدرسته وبيته، قدوة في احترام وتقدير معلميكم ووالديكم.


أبنائي وبناتي أنتم مستقبل هذا الوطن والتعليم عنصر أساسي في مسيرة تنمية بلادنا حاضرها ومستقبلها.


واليوم أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أدوات مهمة في تطوير العملية التعليمية لكن الأهم أنكم تستخدمونها بمسؤولية ووعي لتحقيق الفائدة المرجوة منها.


ومن المهم أن نركز على التعاون الأسر والمدارس، فتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبناءهم.


وأريد التأكيد على التربية والحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، وأن تكون هذه القيم هي البوصلة التي توجه سلوكنا، سواءً عبر الإنترنت أو في حياتنا اليومية.


بارك الله فيكم أبنائي وبناتي وأتمنى لكم عاماً دراسياً موفقاً وناجحاً للجميع."


ووجه ايضاً صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسالة للطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.


وقال سموه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بداية العام الدراسي .. بداية لحياة جديدة في مجتمعنا .. وانطلاقة لمسيرة علمية لأبنائنا .. ورحلة جديدة في بحور العلم والمعرفة لطلابنا ..   نتفاءل ببداية العام الدراسي .. ونتفاءل بمدارسنا المليئة بكوادرنا المستقبلية التي نراهن عليها.. ونتفاءل بعام أكاديمي جديد يحمل الخير والعلم والازدهار لنا جميعاً بإذن الله ."




أكمل القراءة...

الأربعاء، 24 يناير 2024

الإمارات.. دعم بلا قيود لجهود ضمان حق التعليم حول العالم

 

دولة الإمارات دوراً بارزاً كأحد أبرز المؤثرين والداعمين لجهود توفير التعليم واستدامته في المجتمعات

دولة الإمارات دوراً بارزاً كأحد أبرز المؤثرين والداعمين لجهود توفير التعليم واستدامته في المجتمعات

رسخت دولة الإمارات مكانتها كأحد أبرز المؤثرين والداعمين لجهود توفير التعليم واستدامته في المجتمعات التي تعاني أوضاعًا إنسانية صعبة حول العالم، وذلك انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن بأن التعليم أساس نهضة الشعوب وتطورها.


مبادرات مادية ومعنوية 

وتسهم المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي تقدمها دولة الإمارات للمنظمات الدولية المعنية والعديد من الحكومات، في التخفيف من حدة أزمة الحرمان من فرص التعليم في العديد من مناطق العالم والتي بلغت حداً مأساوياً وفقاً لبيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، التي أشارت إلى وجود ما يقرب من 250 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس، و750 مليون أمي من الكبار ينتهك حقهم في التعليم.


ويعد اليوم الدولي للتعليم الذي يحتفل به العالم غدا الأربعاء، تحت شعار "التعلم من أجل سلام دائم" مناسبة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات من أجل ضمان حق التعليم للفئات كافة التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي منه، والشراكات الدولية الفاعلة التي بنتها في سبيل تحقيق تلك الغاية.


ولطالما استحوذ دعم التعليم على جانب مهم من المساعدات الخارجية الإماراتية حيث بلغ إجمالي تبرعات الدولة لدعم مشروعات التعليم حول العالم أكثر من 1.55 مليار دولار لغاية سبتمبر 2020، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.


"الشراكة العالمية من أجل التعليم" 

وأعلنت دولة الإمارات في قمة "تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم" التي عقدت في يوليو 2021، التزامها بتقديم مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لـ "الشراكة" بهدف دعم الخطة الإستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية خلال الفترة من 2021 ولغاية 2025.


وكانت الإمارات قد تعهدت في العام 2018 بتقديم 100 مليون دولار أمريكي دعما لهذا المشروع وكانت أول دولة من منطقة الشرق الأوسط التي تنضم إلى الشراكة العالمية من أجل التعليم.


وتعد "الشراكة العالمية من أجل التعليم" منظمة دولية وصندوقا متعدد الأطراف - تأسست في العام 2003 ويدعمها البنك الدولي - وتركز على إشراك جميع الأطفال في التعليم الجيد في بلدان العالم النامية، وكانت الإمارات أول دولة على المستويين العربي والإقليمي تقدم الدعم لهذه المنظمة؛ إذ أعلنت في فبراير من العام 2018، تقديم مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي بهدف تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 بلداً نامياً.


بدورها تستهدف مبادرة تحدي محو الأمية- 2030 التي تم إطلاقها في عام 2017، تعليم نحو 30 مليون شاب وطفل عربي وذلك بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


وقدمت الإمارات منحة بقيمة 25 مليون دولار إلى منظمة الأولمبياد الخاص الدولية لتفعيل برنامج الدمج المدرسي للطلاب من جميع القدرات (برنامج مدارس الأبطال الموحدة unified champion schools) لتستفيد منه في الوقت الحالي أكثر من 17 دولة من جميع القارات.


كذلك يبرز الدور المؤثر لدولة الإمارات في نشر التعليم على المستوى الدولي عبر إنشاء المدارس والجامعات، أو عبر تقديم المنح والتمويلات التي تساعد في توفير التعليم للفئات كافة، ومن أبرز الشواهد على ذلك، مساهمة العديد من الهيئات والمؤسسات الإنسانية في الدولة في بناء آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات.


تسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة

وتقدم الإمارات نموذجا عالميا ملهما في تسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة من أجل التغلب على جميع الظروف الطارئة التي تعيق عملية نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي، وفي هذا الإطار تبرز المدرسة الرقمية، أحد مشروعات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من أي بلد في العالم.


وتركز المساعدات الخارجية الإماراتية في مجال التعليم على اللاجئين الذين يعدون الفئة الأكثر معاناة على صعيد الحرمان من فرص التعليم، حيث تسهم المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي تقدمها الإمارات للمنظمات الدولية المعنية ولحكومات الدول المستقبلة للاجئين في التخفيف من حدة أزمة حرمان اللاجئين من فرص التعليم، وعلى سبيل المثال بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها في قطاع التعليم، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها خلال الفترة من 2012 إلى يناير 2019، نحو 190.1 مليون درهم (51.8 مليون دولار).


وتعد الإمارات من أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" لإعانتها على تنفيذ برامجها التعليمية للطلاب والطالبات.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

جامعة الإمارات العربية المتحدة تستقبل 33 طالباً وطالبة من فلسطين

الامارات مستمرة لدعم الاشقاء الفلسطينيين في كافة مجالات الحياة


 الامارات مستمرة لدعم الاشقاء الفلسطينيين في كافة مجالات الحياة 

مساندة تعليمية 

استقبلت جامعة الإمارات العربية المتحدة 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزّة للدراسة على نفقة دولة الإمارات.  وتأتي هذه المبادرة في إطار الدعم المتواصل الذي تُقدِّمه دولة الإمارات لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية.


شكر وتقدير 

وتوجّه معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة.


ووجّه معاليه آيات الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على توجيهاته الكريمة بتوفير فرصة الدراسة للطلبة والطالبات القادمين من غزة، في واحدةٍ من أرقى الجامعات في الدولة والوطن العربي، ومساندتهم وتأمين مستقبل أفضل لهم للدراسة في مختلف التخصُّصات الأكاديمية.


جامعة الامارات العربية 

وقال معاليه: «يُسعدنا في جامعة الإمارات العربية المتحدة الترحيب بهؤلاء الطلبة ومساندتهم لتأمين مسيرة تعليمية مُميّزة لهم، ومساعدتهم على بناء مستقبلهم».


 

أكمل القراءة...

الخميس، 14 سبتمبر 2023

منصور بن زايد يعلن افتتاح 11 مجمعاً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية»

 

مجمعات زايد التعليمية

أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، افتتاح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية»؛ والذي يعد أحد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية الرامية إلى تعزيز جهود الدولة في توفير بنية تحتية تواكب التطورات في مجال التعليم، وبما يتماشى مع الخطط الطموحة للدولة تجاه الأجيال القادمة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.


وجاء ذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات .


وكان خلال زيارة سموه «مجمع زايد التعليمي» في مدينة محمد بن زايد السكنية في إمارة الفجيرة، يرافقه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر بجانب عدد من كبار المسؤولين.


وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة: «افتتحنا مشروع مجمعات زايد التعليمية التي تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس دولتنا على العلم والمعرفة، ووضع اللبنة الأولى لنهضة تعليمية برؤية استباقية لمتطلبات المستقبل».


إنجاز

وأضاف سموه: «إن مشروع مجمعات زايد التعليمية إنجاز وطني جديد، مشيراً إلى أن المشروع يضم 11 مجمعاً تعليمياً نموذجياً أنجزت وفق معايير عالمية لتوفير أفضل بيئة تعليمية لأبنائنا، مؤكداً سموه الاستمرار في تعزيز إمكانيات مؤسساتنا التعليمية لتكون مراكز للإبداع والابتكار وصناعة أجيال المستقبل».


وقال سموه: «إن منجزات الوطن ومكتسباته تتطلب إعداد كوادر وطنية قادرة على صونها واستثمارها والبناء عليها لتواصل دولة الإمارات ريادتها وتطورها وتقدمها».


وأضاف سموه: «بمتابعة القيادة الرشيدة، نستهدف أن تكون مؤسساتنا التعليمية منارات للعلم والتجربة والحياة، ومصدر إلهام للأجيال، وساحات معرفة تعزز هويتنا وموروثنا الوطني، وحريصون على أن تواكب المنظومة التعليمية أحدث التطورات والتقنيات، فالتعليم يمثل أولوية رئيسية ورافعة أساسية لاستدامة التطور والتنمية».


وفي تدوينة نشرها سموه أمس في حسابه عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» قال سموه: ‏«سعدت اليوم بزيارة عدد من المشاريع التطويرية في مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، أعلنا خلالها افتتاح 11 مجمعاً جديداً ضمن مشروع «مجمعات زايد التعليمية» على مستوى الإمارات، ‏برؤية رئيس الدولة مستمرون في دعم التعليم كونه أفضل استثمار للمستقبل».


تجهيزات

وتفقد سموه خلال جولته الفصول الدراسية ومرافق المجمع والتي تضم المختبرات التي جهزت بأحدث الأجهزة العلمية بجانب المرافق الرياضية بما تضمه من مسابح وصالات مغطاة وملاعب وقاعات متطورة لممارسة العديد من الأنشطة، وغيرها من المرافق التي تدعم مسيرة الطلبة المعرفية والإبداعية.


واستمع سموه إلى شرح من معالي سارة بنت يوسف الأميري، ومعالي سهيل المزروعي عن تفاصيل المشروع الذي قام بتنفيذه كل من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وديوان الرئاسة ووزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع أكثر من 30 جهة محلية وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية خلال فترة زمنية قياسية تراوحت بين 6 إلى 8 أشهر، حيث تضم المجمعات 920 فصلاً دراسياً تقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 28 ألف طالب وطالبة.


وكان في استقبال سموه لدى زيارته المجمع، المهندس محمد القاسم المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وراشد العامري وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الشؤون الحكومية وعلي جاسم المزروعي وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع المشاريع الهندسية والفنية ويوسف عبدالله علي الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية وأميرة حسن إبراهيم لهبش مديرة مجمع محمد بن زايد التعليمي في الفجيرة إلى جانب عدد من المسؤولين في مختلف القطاعات.


كما شملت زيارة سموه إلى مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، عدداً من المشاريع التطويرية والخدمية التي أنجزت وفق أعلى المعايير والمواصفات لتلبية احتياجات السكان وتعزيز مستوى جودة الخدمات المقدمة إليهم وتحقيق الاستقرار للأسر المواطنة بجانب مشاريع الصيانة وإعادة التأهيل وغيرها من المبادرات ومنها، إنجاز 1100 وحدة سكنية للمواطنين شاملة أعمال الطرق والبنية التحتية وتنسيق الموقع إضافة إلى مكتب متابعة مبادرة مدينة محمد بن زايد في الفجيرة «مدينتي»، بجانب مسجد بسعة 1200 مصلٍ وحديقة عامة تضم صالة رياضية مفتوحة وملعب كرة قدم ومساراً للجري وطاولات تنس ومناطق للعائلات وغيرها من المرافق الخدمية.


كما شملت الجولة مركزاً للدفاع المدني ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بهدف توفير مياه ري المزروعات والمسطحات الخضراء في المدينة وغيرها من المشاريع التطويرية.


ومن جانبها قالت معالي سارة الأميري، إن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها تواصل تحقيق مستهدفاتها في قطاع التعليم وصولاً إلى الصدارة والريادة العالمية في هذا المجال.


وتابعت معاليها، إن المشروع أنجز بالكامل خلال مدة زمنية قياسية، حيث تم تنفيذه وفق أفضل المعايير المتبعة في هذا المجال بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تتيح للطلبة إبراز مهاراتهم ومواهبهم وإلهامهم في مختلف المواد الدراسية بجانب إتاحة المجال أمام الطلبة لدعم معارفهم النظرية والعملية عبر ما ستوفره المجمعات من مختبرات وبيئة تعليمية قائمة على الابتكار والتفاعل والاستكشاف.


طموح

ومن جانبه قال معالي سهيل المزروعي: «إن طموحنا كبير لتحويل التحديات إلى فرص، فقد استطعنا خلال فترة زمنية وجيزة أن نحقق هذا الإنجاز الذي يحظى بمتابعة واهتمام دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى باعتباره أحد المرتكزات الأساسية والحيوية لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر للإمارات وشعبها، حيث يتم التركيز على تطوير البنية التحتية لقطاع التعليم، والتطوير المستمر للمنظومة التعليمية وممكناتها، وذلك بهدف تحقيق أفضل المعايير العالمية في التعليم».


وأضاف معاليه: «إن المجمعات التي تم إنشاؤها تعد من المنشآت الضخمة، وعليه، فإنه لتحقيق رؤية القيادة بتوفير تلك المنشآت خلال مدة قياسية لا تتجاوز 6 أشهر والذي يمثل أقل بـ 30% من الفترة اللازمة لتنفيذ مثل هذه المشاريع، لجأت الوزارة إلى اتباع أسلوب المسار السريع في إدارة المشاريع وتطبيق تقنيات حديثة في الإنشاء متمثلة في تطبيق أعلى معدل في مؤشرات الإنشاء الذكية من خلال الاعتماد على تقنيات التجهيز المسبق للعناصر الإنشائية بما يحقق الوفر الزمني، وكذلك انتهاج أفضل الممارسات الهندسية للعناصر الإنشائية التي تتسم بالمرونة والديمومة وسرعة التنفيذ والتنسيق مع الشركاء ومزودي الخدمات، من خلال التنسيق المكثف والفعال لضمان المضي قدماً بالمشروع وفق البرامج الزمنية المحددة».


طاقة استيعابية

ويعادل كل مجمع تعليمي 4 مدارس نسبة إلى طاقتها الاستيعابية التي تزيد على 2500 طالب وطالبة في المجمع الواحد فيما تصل طاقتها الاستيعابية مجتمعة إلى نحو 28 ألف طالب وطالبة في المجمعات الـ 11 كما تتضمن 200 مختبر تخدم مختلف التخصصات، وتبلغ مساحتها في كل مجمع 1600 متر مربع.


كما تشتمل المجمعات على 44 مرفقاً رياضياً، حيث يضم كل مجمع مسبحاً بمساحة 540 متراً مربعاً وملاعب رياضية بمساحة 1800 متر مربع وصالة داخلية مغطاة متعددة الاستخدامات تصل مساحتها إلى 560 متراً مربعاً، إلى جانب المسرح والذي تصل مساحته إلى 1125 متراً مربعاً ويتسع لحوالي 500 زائر، إضافة إلى إنشاء قاعات متكاملة مخصصة لمختلف أنواع الفنون.


ويضم كل مجمع ما بين 86 إلى 92 فصلاً دراسياً وفق عدد الحلقات التعليمية، وجرى تصميم المجمعات التعليمية وتنفيذها بما يتناسب مع معايير الاستدامة حيث تشتمل على مسطحات خضراء واسعة ومساحات مظللة وأنظمة موفرة للطاقة فضلاً عن تزويدها بأحدث الشاشات التفاعلية وأنظمة التحكم والمراقبة الذكية، ما يسهم في تشغيل المجمعات بفاعلية عالية تضمن سلامة الطلبة.


94 مليون ساعة عمل

شارك أكثر من 16 ألف مهندس ومشرف وعامل في الأعمال الإنشائية الخاصة بالمجمعات، حيث تواصل العمل فيها على مدار الساعة لإنجازها وتسليمها في زمن قياسي قبل بداية العام الدراسي الجاري وبلغ عدد ساعات العمل فيها 94 مليون ساعة.

أكمل القراءة...

الأحد، 16 يوليو 2023

دائرة التعليم - أبوظبي توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أول فرع دولي للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في الدولة

الامارات - الهند


تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي، ليكون بذلك أول فرعٍ للمعهد خارج الهند في العالم، وذلك بين دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ووزارة التعليم الهندية، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي، المؤسسة الهندية العريقة المتخصصة في مجال الأبحاث والتعليم العالي في الهندسة والتكنولوجيا.


وتعزز هذه المذكرة - التي تبادلها الجانبان بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة - مستهدفات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وتعكس الرؤية المشتركة للجانبين في التركيز على مجالات التميز التعليمي والابتكار وتبادل المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره أولويةً استراتيجية وحجر الأساس للمستقبل المزدهر والنمو الاقتصادي طويل الأمد والتنمية المستدامة.


وتبادل المذكرة.. معالي سارة مسلم، وزيرة دولة للتعليم المبكر رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر ورئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وسعادة سنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات ممثلاً عن وزارة التعليم الهندية، والبروفيسور رانجان بانيرجي، مدير المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي.


وأكدت معالي سارة مسلم أهمية هذه المذكرة التي تجسد التزام أبوظبي بتسريع تطوير نظام تعليمي عالمي المستوى في الإمارة بما يخدم أهداف وأولويات التنمية الوطنية.


وقالت: "تمثل شراكتنا مع المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي إنجازاً مهماً في إطار خططنا لإرساء منظومة تعليمية تنافسية على مستوى العالم. وتعكس التزامنا بتقديم تجارب تعليمية رائدة عالمياً تتماشى مع استراتيجيتنا الوطنية. ونثق بأن هذه الشراكة ستدعم جهودنا في تعزيز البيئة الأكاديمية الحاضنة للابتكار ولجهود تطوير قطاع الأبحاث العلمية".


وأضافت معالي مسلم: "نسعى للارتقاء بمشهد التعليم العالي في التكنولوجيا والهندسة في أبوظبي انسجاماً مع أولوياتنا الاستراتيجية بإعداد كفاءات محلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتمكين الخريجين الإماراتيين من تحقيق تأثير عالمي ملموس في المستقبل.


وسيسهم افتتاح المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في استقطاب نخبة الكوادر التعليمية والباحثين والطلبة، ليشكّل بذلك خطوة كبيرةً في مسيرة نمو وتطوير القطاع".


من جانبه، أشاد معالي دارمندرا برادان، وزير التعليم وتطوير المهارات وريادة الأعمال بجمهورية الهند، بالدور الواعد لهذه الاتفاقية في ترسيخ العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين دولة الإمارات والهند وتعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي.


وقال: "تفتتح مذكرة التفاهم لإطلاق المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي فصلاً جديداً في جهودنا لتوسيع الحضور العالمي للتعليم الهندي. وفيما يجسد المعهد مفاهيم الابتكار والخبرات الهندية الحديثة في القطاع، يشكّل حضور المعهد في أبوظبي مثالاً واضحاً عن معاني الصداقة التي تجمع بين البلدين، حيث سيقدّم نموذجاً جديداً لتسخير المعرفة لتحقيق النماء والمصالح العالمية المشمولة في سياسة التعليم الوطنية في الهند".


وسيقدم المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي قيمة مضافة للبيئة الغنية لقطاع الأبحاث والابتكار في الإمارة، حيث سيستفيد من فرص التعاون مع مؤسسات رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجامعة خليفة وجامعة نيويورك أبوظبي ومعهد الابتكار التكنولوجي ومركز Hub71 في تقديم برامج متكاملة وأبحاثٍ متطورة تعزز مشهد الأعمال الناشئة المرتبطة بالقطاع الأكاديمي.


وسيطلق المعهد برامجه الأكاديمية في يناير 2024، بما في ذلك مجموعة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، علاوةً على تشغيل مراكز أبحاث متخصصة في مجال الطاقة المستدامة ودراسات المناخ وعلوم الحوسبة والبيانات.

كما سيقدّم المعهد مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية في مجالات الطاقة والاستدامة والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحاسوب والهندسة، والرياضات والحوسبة، وغيرها من التخصصات في مجالات الهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.


وينضم خريجو المعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي إلى شبكة مرموقة من الخريجين من 23 فرعاً للمعهد في مختلف أنحاء الهند. ويحظى المعهد بمكانة رائدة دولياً، حيث تم تصنيفه مؤخراً ضمن أفضل 50 مؤسسة تعليمية للتكنولوجيا والهندسة في العالم، كما تم إدراجه بين أفضل 30 مؤسسة عالمية من حيث فرص التوظيف والتشغيل وفقاً لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات في 2022. ويلعب المعهد دوراً رئيسياً في منظومة البحث والتطوير في الهند ضمن مجموعة من القطاعات الحيوية، بدءاً من الدفاع والرعاية الصحية والتنمية الريفية وصولاً إلى النقل وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات.

أكمل القراءة...

السبت، 8 يوليو 2023

محمد بن راشد: مطمئن على بـلادنا في أيدي جيل يحب التعلم ويعشق القـراءة

 

فائزين تحدي القراءة للجميع

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين في «تحدي القراءة العربي» في دورته السابعة على مستوى دولة الإمارات، والذين جرى تتويجهم أمس خلال احتفالية كبيرة نظمت في كليات التقنية العليا بنين في دبي.


وقال سموه عبر «تويتر» أمس: «احتفلت واحتفت دولة الإمارات اليوم بـ514 ألف طالب من مدارس الدولة شاركوا في تحدي القراءة العربي، والذي بلغت مشاركاته العربية والعالمية 24.8 مليون طالب.. فخور بمشاركة أبناء الإمارات.. ومتفائل بإقبال الجيل الجديد على القراءة.. ومطمئن على مستقبل بلادنا في أيدي جيل يحب التعلم والمعرفة ويعشق القراءة والاطلاع».


وأضاف سموه: «أبارك للطالبة الأولى آمنة محمد المنصوري ولأهلها فوزها بالمركز الأول، حيث قرأت 128 كتاباً خلال العام الدراسي.. آمنة فقدت قبل عامين قدرتها على المشي، لكنها لم تقف عاجزة، بل أبحرت وحلقت في بحور الأدب والمعرفة، وكان تحديها دافعاً لتغيير حياتها».


وتابع سموه: «اليوم آمنة استعادت قدرتها على المشي، وفازت في تحدي القراءة، وكتبت قصتين، وستمثل الدولة بعد أيام قليلة في أولمبياد الفيزياء العالمي في طوكيو.. تحدي آمنة كان فرصة لها لإعادة بناء نفسها والانطلاق نحو الحياة.. وهكذا نريد أبناء وبنات الإمارات».


وختم سموه: «وأبارك أيضاً للطالب غريب اليماحي، الحاصل على المركز الأول في تحدي القراءة في الدولة في فئة أصحاب الهمم.. غريب كفيف البصر، ولكنه ليس غريباً في طريق الإنجاز، وليس كفيفاً عن الوصول للمعالي.. قرأ غريب 130 كتاباً خلال العام الدراسي بطريقة بريل، وهو كاتب للمقالات، ومتحدث، ومتفوق، وملهم لنا جميعاً.. عندما يقرأ الكفيف 130 كتاباً على المبصرين أن يراجعوا أنفسهم فيما يقرأون.. كل التوفيق للطالب غريب، الذي يمثل بإصراره وقوة إرادته مقولة لا شيء مستحيل في دولة الإمارات».


المبادرة الأكبر من نوعها


وأحرزت الطالبة آمنة محمد المنصوري لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى دولة الإمارات من بين 514506 طلاب وطالبات من 921 مدرسة، وتحت إشراف 1578 مشرفاً ومشرفة.


ويعد «تحدي القراءة العربي» الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المبادرة الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وأطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإيمانه بأن «القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة».


وجرى تتويج الطالبة آمنة محمد المنصوري من الصف الحادي عشر بمدرسة عائشة بنت أبي بكر في أبوظبي، بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المُتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومشاركة المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.


الـ10 الأوائل


ضمت قائمة الـ10 الأوائل التي اختارت منهم لجان التحكيم الطالبة آمنة محمد المنصوري بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات كلاً من: محمد عيسى الحمادي من الصف الثاني عشر في مدرسة الأضواء الخاصة بالعين، إيمان محمد داود من الصف الحادي عشر في مدرسة فاطمة الزهراء (الشارقة)، محمد عبدالله العبدولي من الصف الثاني عشر في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي (الفجيرة)، مزنة نجيب الشكري من الصف التاسع في مدرسة أسماء بنت عميس (عجمان)، مدية سيف الطنيجي من الصف السادس في مدرسة فلج المعلا (أم القيوين)، حور محمد المرزوقي من الصف الحادي عشر في مدرسة جلفار «ح 3» (رأس الخيمة)، جمانة علي العيدروس من الصف العاشر في مجمع زايد التعليمي (دبي)، نورة حميد المزروعي من الصف الثامن في مدرسة مدينة زايد (الظفرة)، حمدان ماجد الحمادي من الصف الثالث في مدرسة ابن سينا (أبوظبي).


المشرف المتميز


كما شهدت الاحتفالية الإعلان عن الفائزين بلقب المشرف المتميز، والمدرسة المتميزة على مستوى دولة الإمارات، حيث توجت نورة الشحي من منطقة الشارقة التعليمية بلقب المشرف المتميز، في حين ذهب لقب المدرسة المتميزة إلى مدارس الإمارات الوطنية التابعة لمنطقة العين التعليمية.


أصحاب الهمم


صعد إلى التصفيات النهائية ثلاثة طلاب من فئة أصحاب الهمم، من مجموع 190 طالباً وطالبة شاركوا في المنافسات، وفاز بلقب هذه الفئة الطالب غريب محمد اليماحي من الصف الثاني عشر في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي للتعليم الثانوي (الحلقة 3) بالفجيرة.


رهان استراتيجي


وقالت سارة الأميري، إن النجاحات التي حققتها مبادرة «تحدي القراءة العربي» منذ انطلاقها عام 2015 تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بتنشئة جيل قارئ شغوف بالمعرفة، منفتح على مواكبة التطور، متمسك بهويته الوطنية وقيمه الأخلاقية، كما تعكس الجهود المبذولة لإثراء البيئة الثقافية في المدارس وتشجيع الطلبة على ممارسة القراءة والارتقاء بمستوياتهم التعليمية والفكرية. ونوهت بمشاركات هذا العام التي أظهر فيها الطلبة إقبالاً على القراءة وتنمية معارفهم في مختلف المجالات، مثمنة جهود الإدارات المدرسية والمشرفين التربويين وأولياء الأمور للارتقاء بمستوى المنافسات التي شهدها التحدي على مدار التصفيات. ووجهت الأميري كلمة لجميع الطلبة الذين شاركوا في الدورة السابعة قائلة: «في تحدي القراءة الجميع فائز.. جائزتكم الكبرى هي المعرفة، فبالمعرفة تنمو المجتمعات وتُبنى حضارات».


التحصيل المعرفي


وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: «تسعدنا هذه المشاركة غير المسبوقة من طلاب وطالبات الإمارات في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، وهذا يعكس نجاح المبادرة في تشجيع الطلبة على القراءة المكثفة والتحصيل المعرفي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية والمناطق التعليمية، وهو نجاح يسجل أيضاً لذوي الطلبة الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمشاركة في منافسات التحدي».


وأضاف: «تواصل مبادرة تحدي القراءة العربي تحقيق النجاحات النوعية، واستقطاب أعداد جديدة من الطلبة للمنافسة على لقب بطل القراءة، وقد شاهدنا الحضور المتزايد للطلاب والطالبات من فئة أصحاب الهمم في الإمارات وعلى مستوى الدول المشاركة في المنافسات.. أهنئ جميع الفائزين من الطلبة والمشرفين والمدارس، وأتقدم بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الجديد لتحدي القراءة العربي».


فئة جديدة


تتميز هذه النسخة من تحدي القراءة بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً في هذه المبادرة، يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم قراءة إجمالي 25 كتاباً.


تطور نوعي


سجلت الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي» مشاركة قياسية بزيادة 11% عن الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى أكثر من 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.


نائب رئيس الدولة:


■ «عندما يقرأ الكفيف 130 كتاباً على المبصرين أن يراجعوا أنفسهم في ما يقرأون».        


■ «آمنة فقدت قبل عامين قدرتها على المشي لكنها لم تقف عاجزة، بل أبحرت وحلقت في بحور الأدب والمعرفة».    


■ «غريب كفيف البصر ولكنه ليس غريباً في طريق الإنجاز.. وليس كفيفاً عن الوصول للمعالي».   


سارة الأميري:«في تحدي القراءة الجميع فائز.. جائزتكم الكبرى هي المعرفة، فبالمعرفة تنمو المجتمعات وتُبنى حضارات».   


عبدالكريم سلطان العلماء: «تواصل مبادرة تحدي القراءة العربي تحقيق النجاحات النوعية، واستقطاب أعداد جديدة من الطلبة».   

أكمل القراءة...

الخميس، 25 مايو 2023

وزارة التربية والتعليم تسلط الضوء على الآفاق المستقبلية للتعليم خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023

معرض كتاب 2023ابو ظبي


معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 في دوره الـ 32 خلال الفترة من 22 وحتى 28 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،وشاركت هذا العام وزارة  التربية والتعليم في فعاليات الدورة الـ 32 ، تحت شعار "التعليم نحو آفاق جديدة".


واستعرضت الوزارة خلال مشاركتها بابرازها المستجدات في القطاع التعليمي وانعكاساتها على الطلبة بما في ذلك سبل تسخير الحلول التكنولوجية الرقمية في تطوير محتوى تفاعلي ومبتكر يعزز فاعلية المناهج. وتركز وزارة التربية والتعليم خلال المعرض على مجموعة من المواضيع الرئيسية تشمل الابتكار في المجال التعليمي، والاستدامة، وتعزيز الثقافة الوطنية وتمكين اللغة العربية باعتبارها معبراً عن الهوية الوطنية. كما يقدم جناح الوزارة في المعرض نشاطاً تفاعلياً يسلط الضوء على رحلة المواطن الإماراتي خلال عام الاستدامة في ضوء الاستعدادات لاستضافة COP28. 


وفي هذا الصدد، أكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على الاستفادة من المنصة العالمية التي يوفرها معرض أبوظبي الدولي للكتاب لاستعراض تجربتها الرائدة في توفير تجربة تعليمية متكاملة تستشرف المستقبل وتساهم بتأهيل أجيال قادرة على التعامل مع تحدياته.  


وقال معالي الدكتور الفلاسي: "يؤدي التعليم دوراً محورياً في بناء الإنسان باعتباره حجر الأساس في بناء مجتمعات المعرفة.  وقد حرصنا على أن يكون الإنسان هو محور مشاركتنا في دورة هذا العام من معرض أبوظبي للكتاب، حيث تركز منصة الوزارة على مفهوم المواطنة الصالحة وآليات تعزيزها بالاستفادة من التطورات التكنولوجية والحلول الرقمية ودعم الاستدامة وترسيخ الفخر بالهوية الوطنية."     


وتقدم رحلة المواطن الإماراتي خلال معرض أبوظبي للكتاب جولة متعددة المراحل عبر العالم الافتراضي يخوض خلالها المشاركون تجربة تفاعلية تركز على مفهوم الاستدامة وذلك في ظل استعدادات الدولة لاستضافة COP28. وتنطلق رحلة المواطن الإماراتي في مرحلتها الأولى عبر تقنية الهولوغرام لتعرف المشاركين على أبرز الحلول الرقمية المعتمدة في الدولة ضمن المناهج التعليمية؛ أما المرحلة الثانية فتقدم لمحة على آليات رقمنة المناهج التعليمية باستخدام الحلول التقنية المتقدمة لإنشاء محتوى تفاعلي ومبتكر، وتأخذ المشاركين في رحلة باللغة العربية في عالم الميتافيرس حول مواضيع الاستدامة والمواطنة الصالحة.  


ويواصل المشاركون رحلتهم التفاعلية في عالم الميتافيرس في المرحلة الثالثة من خلال قصة متعددة المسارات تحفزهم على تحديد خياراتهم وسلوكياتهم المجتمعية في مواقف محددة؛ ليكون ختام الرحلة في مرحلتها الرابعة من خلال تعهد رقمي يؤكدون فيه التزامهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدولة.  


وتحتفي الدورة الـ32 من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بمفهوم "الاستدامة" كفكرة محورية، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 عاماً للاستدامة، وقبيل استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) خلال شهر نوفمبر 2023، حيث يشارك أكثر من 1,300 جهة عارضة من 90 بلداً إلى جانب مجموعة من ألمع المثقفين والأدباء والمفكرين والفنانين وكبار الناشرين العرب والعالميين في فعاليات وجلسات نقاشية حول الاستدامة بمفهومها الواسع، مع التركيز على الاستدامة في صناعة النشر.

أكمل القراءة...