َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حمدان بن محمد بن راشد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حمدان بن محمد بن راشد. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

حمدان بن محمد يعتمد إستراتيجية شاملة لدفع مسيرة التعليم في دبي بحلول 2033

 

الامارات تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية

الامارات تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية

 أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تضع الإنسان محوراً رئيساً في خططها التطويرية، وهي ماضية في مسارها لتكون الوجهة العالمية الأمثل للعيش والاستثمار والاستقرار والتعلّم المستمر بإعلائها قيم الأسرة وجودة الحياة بمختلف المقومات.


جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي واعتماد "إستراتيجية التعليم 2033"، الهادفة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم من خلال تقديم تعليم نموذجي عالي الجودة محوره "الطالب"، والداعمة لغايات خطة دبي 2033 وأجندة دبي الاجتماعية 33 للمساهمة في بناء المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأس مالها البشري، والارتقاء بالتعليم بكافة مراحله، وكذلك اعتماد "إستراتيجية القطاع العقاري 2033" التي تسعى لرفع نسبة التملك السكني بدبي إلى 33% للقاطنين في الإمارة ومضاعفة التعاملات العقارية بدبي إلى تريليون درهم تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.


وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "اعتمدنا اليوم إستراتيجية التعليم ضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، والتي نهدف من خلالها لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم. فدبي، برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنعت نموذجها التنموي الرائد والفريد من نوعه عالمياً، ونريد لتعليمنا أن يكون رائداً أيضاً بل ومنافساً عالمياً.. إن إستراتيجية التعليم هي استثمار في مستقبل دبي من أجل تمكين الأجيال الناشئة بالمهارات الحياتية والمستقبلية التي تساعدهم على نقل نموذج دبي الريادي إلى آفاق واعدة، لذلك وجّهنا هيئة المعرفة والتنمية البشرية بأن يكون "الطالب" هو المحور في المنظومة التعليمية الجديدة.. وتوفير كافة المقومات لتمكينه بالمهارات والكفاءات في مختلف المراحل. فنحن نؤمن بأن طموحاتنا الكبيرة سيعمل على تحقيقها جيل من القيادات الوطنية الشابة الواعدة.. قياداتٌ تعتز بانتمائها وهويتها وقيمها، قياداتٌ قادرة على ريادة تصميم المستقبل وصناعته".


وأضاف سموه: "رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تستهدف تطوير القطاع التعليمي وإطلاق مبادرات متكاملة لترسيخ مؤسساته الأكاديمية والجامعية والمعرفية، والآن دبي تصمم مستقبله للعقد القادم.. نبني تعليماً قائماً على مبدأ التعلم مدى الحياة، تعليماً يستبق التحولات وينمّي الكفاءات والمواهب الوطنية.. تعليماً مستقبلياً يُشرك المعلمين والمتعلمين في مسار مستمر للإبداع والنمو".


وحول إستراتيجية دبي العقارية للعقد المقبل، قال سموه: "واعتمدنا اليوم إستراتيجية القطاع العقاري 2033 لتحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وسنرفع بها التعاملات العقارية في دبي إلى تريليون درهم بحلول 2033، ونضاعف مساهمة القطاع العقاري في تعزيز التنوع الاقتصادي.


 إستراتيجية التطوير العقاري تخصص برامج لتعزيز القدرة التنافسية للإماراتيين، فنحن ننظر إليه كقطاع حيوي يعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي، ويوفر فرصاً إسكانية تعزز استقرار الأسرة".


حضر الاجتماع الذي عقد اليوم، بأبراج الإمارات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني نائب رئيس المجلس التنفيذي.


رحلة التعليم

وتتماشى إستراتيجية التعليم في دبي التي اعتمدها سموه خلال اجتماع المجلس التنفيذي مع غايات خطة دبي 2033 وأجندتها الاقتصادية والاجتماعية، وتركز على تصميم رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين من خلال توفير تعليم يضاهي أرقى المستويات العالمية للمتعلمين في رحلتهم الدراسية بدبي بدءاً من مرحلة التأسيس، ومروراً بمرحلة النمو ثم الاستكشاف، ووصولاً إلى مرحلة التمكين.


وتسعى الإستراتيجية إلى توفير التعليم والرعاية لجميع المتعلمين، بمنظومة تعليمية نموذجية قادرة على إعداد متعلمين شغوفين للتعلم مدى الحياة، وبمشاركة فاعلة من أولياء الأمور والمجتمع، حيث تتضمن الإستراتيجية تطوير نظام متكامل يرصد بيانات التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في إمارة دبي، بما في ذلك مواهب المُتعلِّم وقدراته الخاصة ومهاراته المكتسبة في مراحل التعليم المختلفة، كما تولي الإستراتيجية اهتماماً خاصاً بتعزيز دور أولياء الأمور في رحلة تعليم أبنائهم منذ مرحلة الطفولة المبكرة، وإثراء رحلة المتعلم منذ الصغر عبر تنويع فرص الحصول على التعليم والرعاية في هذه المرحلة العمرية المهمة بالشراكة بين المجتمع وأولياء الأمور، وبناء نماذج متطورة تلبي احتياجات الأطفال وأولياء الأمور، فضلاً عن تصميم نماذج مبتكرة مخصصة للطفل الإماراتي، وضمان التحاقه بأفضل المدارس والمناهج المطبقة في دبي.


وستعزز الإستراتيجية من رحلة المتعلم في دبي من خلال بناء وإثراء المهارات الحياتية والإبداعية لكل طالب خارج البيئة المدرسية، وتمكينه من مواجهة التحديات المستقبلية في عالم متغير بوتيرة متسارعة، كما ترتكز على الاستعانة بمعلمين ملهمين يحظون بأعلى درجات الاحترام والتقدير ويدعمون بخبراتهم رحلة التعليم لجميع الطلبة في دبي، وتوفير إرشاد مهني في سن مبكرة يوجه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، مع ضمان التحاقه بأفضل الجامعات المحلية والعالمية وتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً.


وتتيح الإستراتيجية أمام جميع المتعلمين خيارات متنوعة لمسارات التعليم والتعلم البديلة في رحلتهم الدراسية بدبي، وذلك من خلال توفير معاهد مهنية معتمدة دولياً قادرة على بناء قدرات المتعلمين بما يخدم ركائز الاقتصاد الوطني، ويعزز من مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتعليم والتدريب، إلى جانب تشجيع جهود البحث والتطوير للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة.


واستناداً على نهج حكومة دبي التشاركي في تطوير السياسات والإستراتيجيات مع المعنيين والمستفيدين، فقد تم إعداد إستراتيجية التعليم 33 بالتشاور مع المعنيين في قطاع التعليم من مختلف المجالات، وذلك من خلال عقد أكثر من 50 جلسة تشاورية، والتواصل مع 290 مؤسسة تعليمية تشمل مراكز طفولة مبكرة ومدارس ومعاهد تدريبية ومؤسسات تعليم عالٍ، والاستماع لآراء أكثر من 700 مشارك من تربويين ومعلمين ومديري مدارس وأولياء أمور ورؤساء جامعات وآخرين.


 إستراتيجية عقارية متكاملة

وتعزز إستراتيجية القطاع العقاري 2033 الريادة العالمية لإمارة دبي في أحد أهم القطاعات الحيوية من خلال ترسيخ التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية وإدارة المحافظ العقارية، وتمكين السوق العقاري لجذب المستثمرين من خلال تعزيز مبدأ الشفافية بالاستغلال الأمثل للبيانات ونشر توقعات العرض والطلب، وتقديم حزمة من المبادرات النوعية مدعومة بنظام متكامل على مستوى القطاع، بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وفي مقدمتها جعل دبي الوجهة الأكثر جذباً للاستثمارات ومركزاً عالمياً للاقتصاد الأكثر تنوعاً.


وتسعى إستراتيجية القطاع العقاري إلى تحقيق مؤشرات أداء رئيسة أهمها مضاعفة القيمة المضافة للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة لتبلغ 73 مليار درهم، وتشجيع تملّك المنازل السكنية لتبلغ نسبة 33% للقاطنين في الإمارة، وزيادة حجم نمو التعاملات العقارية في دبي بنسبة 70% لتصل إلى تريليون درهم، فضلاً عن مضاعفة قيمة المحافظ العقارية بدبي 20 ضعفاً لتصل إلى 20 مليار درهم.


وتتمثل أبرز أولويات الإستراتيجية في تعزيز توازن القطاع العقاري بالمجتمعات المستدامة وبجودة بناء عالية، وجذب المستثمرين لا سيما من الأسواق الواعدة، عبر تكريس الشفافية العقارية وترويج الأصول العقارية ذات التصنيف والجودة المرتفعة الجاذبة لكبار المستثمرين العالميين، بالإضافة إلى أولوية تكامل المنظومة الداعمة للقطاع العقاري، وأولوية تمكين التكنولوجيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مركزية البيانات، وتوفير تجربة متكاملة متميزة.


وتتضمن الإستراتيجية سلسلة برامج تمتد لعشر سنوات، أبرزها برنامج الشفافية والتسويق العالمي، وبرنامج البيانات والحوكمة، وبرنامج التخطيط الحضري المرن، وبرنامج صناديق الاستثمار العقارية، وبرنامج تعزيز القدرة التنافسية للإماراتيين في القطاع العقاري، وبرنامج سكن ذوي الدخل المحدود، وبرنامج الاستدامة العقارية.


 دبي اللانقدية عاصمة للاقتصاد الرقمي

كما اعتمد المجلس التنفيذي إستراتيجية دبي اللانقدية لتعزيز مكانة الإمارة كعاصمة للاقتصاد الرقمي، وتسريعاً لتحقيق غايات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإستراتيجية رقمنة الحياة، وتمكيناً لحلول الدفع الرقمي للقطاعين الحكومي والخاص للعمل بشكل سلس وآمن في الإمارة.


وتهدف الإستراتيجية للمساهمة في جعل دبي ضمن أفضل 5 مدن لانقدية في العالم، وزيادة عوائد اقتصاد دبي بأكثر من 8 مليارات درهم عبر التحول للدفع اللانقدي، وفتح المجال أمام مجموعة من الخدمات التكنولوجية المالية الحديثة. وتشمل مستهدفات الإستراتيجية الوصول إلى نسبة 100% في قبول المتاجر الدفعات الرقمية، والربط مع وبين حلول الدفع الرقمي المعتمدة في الإمارة، وتمكين الأفراد للدفع الرقمي.

وتوفر الإستراتيجية للعملاء قابلية الدفع الرقمي لأي خدمة أو في أي من نقاط البيع، بغض النظر عن حل الدفع لدى العميل، وبالتالي خلق تجارب رقمية متكاملة سلسة واستباقية.


كما تقدم الإستراتيجية لمزودي خدمات الدفع، توسعة قبول حلول الدفع مما سيزيد العائد الاقتصادي للشركات، مع إمكانية تطوير خدمات دفع إضافية مبتكرة. في حين توفر الإستراتيجية للتجار تجربة دفع سلسة، وفي المدى المتوسط، خفض رسوم قبول المدفوعات الرقمية.


 تنقّل للمستقبل

واعتمد المجلس التنفيذي مشروع أنظمة النقل المعلّقة الحديث والمبتكر والذي يعزز النقل الذكي والمستدام في دبي ويدعم استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030.


وتم تحديد ثلاثة مسارات مبدئية لأنظمة النقل المعلقة في دبي، وتشمل مسار شارع أم سقيم لنقل الركاب بطول 26 كلم و16 محطة، ومسار الخور للسياحة ونقل الركاب بطول 24 كلم و11 محطة، ومسار زعبيل لنقل الركاب بطول 15 كلم و 19 محطة.


وتسهم أنظمة النقل المعلّقة الجديدة في رفع نسبة رحلات السكان والزوار عبر وسائل النقل الجماعي إلى 26% بحلول 2030. وتوفر بدائل تنقل مبتكرة وتحقق التكامل بين وسائل النقل لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار عبر المواصلات العامة.


كما يعزز المشروع التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية الرائدة، ويرسخ الريادة العالمية لمدينة دبي في اعتماد أحدث أنظمة التنقل المستقبلية.


 أرشيف دبي

إلى ذلك، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع إنشاء الأرشيف الوطني لإمارة دبي، بإشراف مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ويُسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارة والتراث الوطني وفق أفضل الممارسات العالمية، ويضمن حفظ الأرشيف الحكومي والتاريخي، عبر الاستفادة المثلى من الممكّنات الحالية من موارد بشرية وموارد تقنية، ويدعم سياسة البيانات المفتوحة.

أكمل القراءة...

الأحد، 21 أبريل 2024

حمدان بن محمد يوجّه بتشكيل لجنة لدعم المتضررين من منخفض «الهدير»

اعتمد حزمة من المبادرات والتدابير العاجلة وأكد: مصلحة المواطن ستبقى الأولوية القصوى

اعتمد حزمة من المبادرات والتدابير العاجلة وأكد: مصلحة المواطن ستبقى الأولوية القصوى


أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أنه بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتكامل جهود فرق عمل حكومتها وتكاتف أفراد مجتمعها، ستظل دبي في أيادٍ أمينة، وستبقى قادرة على تجاوز التحديات كافة في مختلف المواقف، وضمن أي ظرف، مهما بلغ حجمه ومدى تأثيره.


وقد اعتمد سمو ولي عهد دبي حزمة من المبادرات والتدابير العاجلة التي تم إعدادها في ضوء الاجتماع الذي ترأسه سموه، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وضم قيادات الجهات المعنية في حكومة دبي قبل أيام لمتابعة الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات منخفض «الهدير» الذي شهدته الدولة أخيراً، حيث باشرت الفرق الحكومية الميدانية العمل - في ضوء توجيهات سموه خلال الاجتماع، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث بدبي، ومن خلال التعاون الوثيق مع الجهود التطوعية المجتمعية - على إيجاد الحلول العاجلة اللازمة، وبناءً على دراسة دقيقة للوضع الميداني لمختلف مناطق إمارة دبي المتضررة من الحالة الجوية الاستثنائية.


وقد وجّه سمو ولي عهد دبي بإنشاء لجنة لدراسة جميع طلبات المتضررين من المواطنين، وتحديد كيفية معالجتها، مع إعطاء أولوية لصيانة جميع منازل المواطنين المتضررة، وإعادة تأهيلها.


كما وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومؤسسة التنظيم العقاري بالتنسيق مع جميع شركات التطوير لضمان عودة الحالة الطبيعية لجميع المناطق التابعة للمطورين خلال الأيام المقبلة.


وأكد المطورون العقاريون وشركات إدارة المجمعات السكنية في دبي التزامهم بتقديم مجموعة من الخدمات للمتضررين من دون أي رسوم إضافية، وتشمل: توفير سكن بديل للمتضررين، وتقديم المواد الغذائية للسكان المتضررين في المجمعات السكنية، وتوفير خدمات التعقيم ومكافحة الحشرات، وتوفير خدمات أمنية للأبنية السكنية، والتنسيق من أجل تسهيل إجراءات عودة السكان لوحداتهم العقارية، وتوفير خدمات التنظيف الداخلية، علاوة على متابعة أي أضرار وقعت ضمن فترة التأمين، والمساعدة في تقييم الأخطار والأضرار داخل الوحدات العقارية.


وقد أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كامل الحرص على إحاطة المتضررين من جراء الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة بكل أوجه الرعاية والدعم الممكنين. وقال سموه: «فرقنا موجودة في الميدان على مدار الساعة، وأتابع بنفسي المستجدات.. حريصون على توفير الرعاية لكل مواطن ومقيم في دبي.. ونفخر بما نراه من مبادرات من أبناء الإمارات والمقيمين.. تلاحم المجتمع نموذجي ومشرّف ويُظهر معدنه الأصيل وقيمه النبيلة».


كما وجّه سموه بتشكيل لجنة لرعاية المتضررين من المواطنين، برئاسة المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، عمر حمد بوشهاب، وعضوية كل من: هيئة تنمية المجتمع في دبي، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة. وستكون مهمة اللجنة تلقّي جميع الطلبات من المواطنين المتضررين من الأمطار لمعالجتها.


وثمّن سمو ولي عهد دبي جهود دائرة الاقتصاد والسياحة، وعملها مع القطاع الخاص والمنشآت الفندقية في دبي لتوفير الغرف للإيواء المؤقت للمتضررين إلى حين الانتهاء من صيانة منازلهم.


ووجّه سموه بتأكيد الاستمرار في توفير الإيواء العاجل لجميع المواطنين أثناء أعمال الصيانة، مشدداً على أن مصلحة المواطن ستبقى الأولوية القصوى لحكومة دبي.


كما شمل التوجيه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لمتابعة الحالات الإنسانية بين المقيمين، وتوفير الدعم اللازم لها، وتوجيه هيئة تنمية المجتمع بدبي لتفعيل منصة «جود» لتلقي مساهمات القطاع الخاص لدعم الحالات الإنسانية في الإمارة.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

«دبي للتوحد» يطلق حملته الـ 18 بشعار «ثقة الآباء.. تمكين للأبناء»

حملة دبي للتوحد تحت رعاية حمدان بن محمد.. وتستمر على مدى شهر

حملة دبي للتوحد تحت رعاية حمدان بن محمد.. وتستمر على مدى شهر


برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية الـ18 للتوعية بالتوحُّد، تحت شعار «ثقة الآباء، تمكين للأبناء»، التي تستمر فعالياتها شهراً كاملاً، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام، وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في إطار المساعي العالمية الرامية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد.


وقال رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد هشام عبدالله القاسم: «في إطار المساعي العالمية الرامية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، تشارك الإمارات دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، مستندة، كعادتها في كل مناسبة بهذا الخصوص، إلى سجل لا يقارن من تمكين أصحاب الهمم وتأهيل المجتمع لدمجهم في مكوناته كعناصر فاعلة ومنتجة، وهو ما يؤكد الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم وضمان حقوقهم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة».


وأعرب القاسم عن جزيل شكره، وعميق امتنانه، لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على رعايته الكريمة في كل عام للحملة السنوية للتوعية بالتوحد، مشيداً بحرص سموه على تمكين أصحاب الهمم، وتوفير سُبل الدعم كافة لهم، لتحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بإمكاناتهم، تعزيزاً لمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد من الدول الرائدة في دمج أصحاب الهمم وتحقيق سعادتهم.


وحول أهداف الحملة، قال المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي: «في إطار أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار (الأسرة أساس الوطن)، تم اختيار رسالة الحملة لهذا العام لتواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة فيما يتعلق بسعادة الأسرة وترابطها، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية تعزيز علاقة الوالدين بأبنائهما من ذوي التوحد».


وأكد العمادي أن العلاقة الإيجابية بين الوالدين وأبنائهما من ذوي التوحد تشكل مصدر قوة وتمكين لهم، مشدداً على أن الإيمان بقدراتهم، والاعتزاز بهم، يسهم في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.


ووفقاً للعمادي، تتضمن الحملة فعاليات وأنشطة تهدف إلى نشر الوعي، أبرزها جلسات التوعية الرمضانية، وورش عمل لتوعية المعلمين في مدارس إمارة دبي، ومحاضرات توعوية للمؤسسات العامة والخاصة، حول متطلبات البيئة الصديقة لذوي التوحد، وجلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل لذوي التوحد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى عرض رسائل الحملة على مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، بالإضافة إلى دور السينما، وعبر الشاشات الرقمية في الأماكن العامة وفي المستشفيات والمراكز الصحية، مشيراً إلى أن عدد الشاشات المشاركة تجاوز 2000 شاشة مشاركة في أنحاء الدولة، تتضمن محطات الوقود التابعة لشركة إينوك، وأفرع تعاونية الاتحاد، ومتاجر كل من أسواق وجيان، وعدد من المراكز التجارية والطرق الرئيسة والميادين الحيوية في إمارة دبي.


وأشاد العمادي بدعم القيادة الرشيدة المتواصل للمبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز مستوى اندماج أصحاب الهمم من ذوي التوحد بالمجتمع، وثمن دور شركاء المركز من الجهات الحكومية والخاصة لدعمهم الدائم والمعهود للحملة، مؤكداً أهمية تكاتف تلك الجهود في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.


وأشاد بجهود الرعاة والداعمين، مؤكداً أهمية تكاتف جهود أفراد ومؤسسات المجتمع في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.


كما تقدم العمادي بالشكر لكل من داعمي الحملة إعلامياً ورقمياً وفي مقدمتهم المكتب الإعلامي لحكومة دبي.


وفي إطار الحملة، ينظم مركز دبي للتوحد، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع يوم الخميس المقبل (4 أبريل) أمسية رمضانية تتخللها جلسات حوارية تتناول محاورها أهمية الدعم الأسري وأساليب تعزيز علاقة الوالدين بأبنائهما من ذوي التوحد والإيمان بقدراتهم والاعتزاز بهم في ظل بيئة اجتماعية سوية خالية من الاضطرابات النفسية والأسرية تسهم في تمكينهم ودمجهم في مجتمع يتسم بالشمول، ويتمتع بالرفاهية والأمن والاستقرار الأسري، حيث تتضمن الأمسية المقامة في مجلس الخوانيج مسابقات وسحوبات وجوائز، وذلك بحضور أهالي ذوي التوحد وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ومراكز أصحاب الهمم.


كما ينظم المركز ضمن هذه الحملة عدداً من المحاضرات والورش للتوعية لتدريب موظفي المدارس الخاصة في إمارة دبي على النهج الأساسي للتعامل مع الطلاب ذوي التوحد، وبما يتوافق مع التشريعات والإجراءات والنظم السارية لدى كل طرف.


وتأكيداً على أهمية دعم الحملة، قال أشوك نامبوديري، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية الدولية في شركة زي للمشاريع الترفيهية: «على مدى أكثر من 10 سنوات، تعاونت شركة زي للمشاريع الترفيهية مع مركز دبي للتوحد لرفع مستوى الوعي حول اضطراب التوحد، إذ من الضروري أن نسلط الضوء على إنجازات ذوي التوحد وأسرهم الذين يتغلبون على تحديات يومية، وكمسؤولية مجتمعية نتحملها، فإن من المهم بالنسبة لنا أن نسهم في دعم هذه الفئة، من خلال توظيف وسائل الإعلام لنشر الوعي حول التوحد لأكبر قدر ممكن من المجتمع، من خلال التعاون مع مركز دبي للتوحد، وطموحنا هو إحداث التغيير المجتمعي، وإيجاد مجتمع دامج خالٍ من الحواجز، يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم».


تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في الاحتفاء بهذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها، والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية، وعين دبي.

أكمل القراءة...

الخميس، 25 يناير 2024

حمدان بن محمد: فخورون بأداء كوادرنا في مجالات العمل الحكومي

 

لقاء دوري بين سمو الشيخ حمدان  بن محمد بن راشد آل مكتوم و عدداً من مديري العموم ومسؤولي حكومة دبي

لقاء دوري بين سمو الشيخ حمدان  بن محمد بن راشد آل مكتوم و عدداً من مديري العموم ومسؤولي حكومة دبي 

أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن الطريق نحو المستقبل الذي حدد ملامحه بدقة وحكمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمضي فيه دبي اليوم بإصرار على بلوغ المركز الأول والحفاظ على مواقع الصدارة ضمن مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، وضمن شتى المجالات، تأكيداً على ريادة دبي ومكانتها كنموذج تنموي يضع سعادة الإنسان وأمنه واستقراره في مقدمة الأولويات.


جاء ذلك خلال لقاء سموّ ولي عهد دبي أمس، عدداً من مديري العموم ومسؤولي حكومة دبي في مجلس سموّه في زعبيل، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يحرص سموّه خلالها على التواصل مع مسؤولي القطاعات المختلفة بهدف الوقوف على التطورات المتعلقة بعملية التنمية الشاملة، ضمن إطار غير رسمي يتبادل فيه سموّه الأحاديث الودية مع قيادات فرق العمل المختلفة للاطلاع منهم عن قرب على أهم المستجدات، والتقدم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتضمنة في خطط واستراتيجيات التطوير في الإمارة.


وأعرب سموّه عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه دبي في مجال العمل الحكومي، مؤكداً أن النجاح والتميز المتحقق ما هو إلا حافز على مزيد من العمل، إذ لا يمكن لمسيرة التطوير أن تتوقف، مع سعي دبي الدائم للوصول إلى مستويات أفضل من كفاءة الأداء وجودة الخدمات وتأكيد تلبيتها لتطلعات المجتمع وتوفير متطلباته.


وقال سموّه: «أسّسنا منظومة عمل حكومي يسعى العالم اليوم للنقل عن تجربتها الناجحة.. وغايتنا تقديم أكفأ الخدمات وأسرعها وأعلاها جودة.. أجندتا دبي الاقتصادية والاجتماعية وخطة دبي الحضرية هي أطر عمل تتكامل أهدافها لضمان أفضل نوعيات الحياة للمواطن وخدمة المجتمع بكل فئاته ومكوناته».


وأكد سموّه أن كل إسهام يخدم المجتمع ويوفر مقومات راحة وسعادة أفراده هو محل كل تقدير وإعزاز مهما كان حجمه أو مقدار أثره، حيث يبقى جميع أفراد المجتمع مسؤولين عن الحفاظ على صورة دبي المشرقة، بغض النظر عن حجم مسؤولياتهم ومواقع عملهم. وأضاف سموّه: «نثمّن كل إسهام يعزّز صُنع نموذج دبي الفريد، وتأكيد استدامة تميزه على تنوّع الأدوار وتباين حجم المسؤوليات».


وشدّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية دور الكادر الوطني في قلب التنمية الشاملة في دبي، ودولة الإمارات على وجه العموم، وهو الأمر الذي توليه القيادة الرشيدة جل اهتمامها وتأكيدها الدائم على ضرورة إفساح المجال أمام الكادر الإماراتي لإثبات جدارته كشريك مؤثر في صنع مستقبل وطنه، وما يتطلبه ذلك من ضرورة مضاعفة العمل على اكتشاف الكوادر الإماراتية الواعدة وتأهيلها وصقل موهبتها لتتقدم الصفوف في مسيرة دبي نحو المستقبل، وقال سموّه: «كوادرنا الوطنية ركيزة أساسية لتنمية مزدهرة ومستدامة تصنع فرص النجاح لأفضل العقول والخبرات والكفاءات الإماراتية ومن حول العالم».


ونشر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، «تدوينة» على منصة «إكس» أمس، قال فيها: «التقيت اليوم عدداً من مديري الدوائر وكبار المسؤولين في دبي.. ناقشنا ما تم تسجيله من إنجازات خلال 2023، وبحثنا مشاريعنا ومبادراتنا المستقبلية الهادفة لترسيخ ريادة دبي وفقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وأجندة دبي الاجتماعية 33 وخطة دبي الحضرية 2040. فخورون بأداء كوادرنا الوطنية في مختلف مجالات العمل الحكومي، ونحن نراهن عليهم وعلى خبراتهم وقدراتهم لضمان تفوق دبي وتقديم نموذج عالمي رائد في العمل الحكومي. وسيبقى الهدف دائماً وأبداً سعادة وخدمة وراحة أهل دبي، وكل متعامل مع حكومة دبي».


وخلال لقاء سموّه مديري العموم ومسؤولي حكومة دبي، الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، دعا سموّ ولي عهد دبي مديري العموم الجدد في حكومة دبي إلى الاهتمام بتأهيل المواهب الإماراتية المبدعة وتحفيزها على المشاركة الإيجابية في تطوير مجالات العمل، بما للشباب من قدرة على الابتكار وتقديم الحلول غير التقليدية والأفكار التي تواكب ما يشهده العالم من متغيرات سريعة، وما تستدعيه من ضرورة الاستيعاب السريع لما تحمله من مستجدات سواء تقنية أو إجرائية، ووضع التصورات التي تكفل لدبي القدرة الاستباقية على الفوز بالفرص وتحويل التحديات إلى مزيد من الفرص الناجحة.


كما حرص سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء على الوقوف على جهود وإنجازات اللجنة الدائمة لشؤون العمال خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن أحد الأهداف التي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها هو أن تكون دبي أفضل نموذج عالمي في رعاية العمال.


واستمع سموّه إلى شرح قدمه رئيس اللجنة، عبيد مهير بن سرور، الذي أطلع سموّه على ما قامت اللجنة بتنفيذه من مبادرات وبرامج هدفها الاهتمام بفئة العمال والتأكد من توفير احتياجاتهم، حيث قامت اللجنة في عام 2023 بتنظيم 6300 دورة توعية استهدفت عمال التوصيل في دبي، وركّزت على سلوكيات الطريق، وضرورة احترام قوانين المرور من أجل ضمان أمنهم وسلامتهم، علاوة على تنظيم 86 فعالية شارك فيها 154 ألف عامل، وتنوّعت ما بين الفعاليات الرياضية والاجتماعية والترفيهية وفي مختلف المناسبات، في إطار حرص اللجنة على الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية للعمال.


وأوضح اللواء عبيد بن سرور، أن اللجنة نفذت 33 حملة تفتيشية على سكن العمال من أجل رصد أي تجاوزات أو مخالفات بالتعاون مع الجهات المختصة سعياً لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتأكيد الحفاظ على حقوق العمال وتقديم أفضل أشكال الرعاية لهم وتطوير العمل وتحقيق الأفضل لهم، وتهيئة بيئة عمل أساسها معرفة شاملة بالحقوق والواجبات وفق المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال، في حين قامت اللجنة كذلك بتوزيع 87 ألف وجبة طعام على التجمعات العمالية في دبي. وتطرّق رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال إلى «جائزة تقدير» التي انطلقت في عام 2016 برعاية ودعم سموّ ولي عهد دبي، لتتحول إلى جائزة عالمية تستعد لعقد دورتها السادسة في نوفمبر المقبل، تأكيداً على تنامي دور دبي في تقديم نموذج ريادي في رعاية العمال، حيث زاد عدد الشركات المشاركة في الجائزة من 236 شركة في دورتها الأولى إلى أكثر من 3000 شركة في دورتها الماضية.


والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مسؤولي الجهات صاحبة المراكز الأولى في نتائج دراسة مؤشر سعادة المتعاملين لعام 2023، وهي: مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حيث هنأهم سموّه بتميزهم ونجاحهم في قيادة خطى دوائرهم نحو نيل رضا وتقدير الجمهور، موجهاً سموّه إياهم بالحفاظ على أعلى مستويات التميز والارتقاء بالخدمات النوعية التي تراعي أفضل المعايير العالمية ومشاركة تجاربهم الناجحة لتعميم الفائدة، ولتكون حكومة دبي دائماً النموذج والقدوة في إسعاد المتعاملين.


كما التقى سموّه مسؤولي الجهات صاحبة المراكز الأولى في نتائج دراسة مؤشر سعادة الموظفين، وهي: الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، معرباً سموّه عن تقديره لما بذلوه من جهود في سبيل إيجاد المقومات التي تضمن راحة الموظف واستقراره النفسي والمهني، وتوفر له الفرصة كاملة للتطور والنمو، مؤكداً سموّه أن نهج حكومة دبي تأسس على إيجاد البيئة المحفزة والداعمة للموظف ومنحه كل الممكّنات التي تعينه على تحقيق ذاته، وبلوغ طموحاته والموازنة بين متطلبات عمله وحياته الشخصية والعائلية، تأكيداً للهدف الاستراتيجي المتمثل في جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل.

أكمل القراءة...