َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

رئيس الدولة يبحث مع أمين عام الأمم المتحدة أجندة «COP28»

لقاء الشيخ محمد بن زايد مع أنطونيو غوتيريش


لقاء الشيخ محمد بن زايد مع أنطونيو غوتيريش

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.


العمل الجماعي 

وبحث سموه والأمين العام للأمم المتحدة القضايا المطروحة على أجندة «كوب 28»، وأهمية المؤتمر في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمواجهة تحدي التغير المناخي، بما يصب في مصلحة البشرية والأجيال المقبلة.


صندوق للحلول المناخية 

وأشاد أمين عام الأمم المتحدة، خلال اللقاء، بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، الذي يستهدف سد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.


وتناول اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة، ومنظماتها، خصوصاً في مجالات دعم السلام في العالم، والعمل المناخي، والتنمية المستدامة، إضافة إلى العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.


التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة

كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم، ضمن آليات آمنة ودائمة، وعلى نطاق واسع، ورفض تهجيرهم القسري، إضافة إلى العمل على منع اتساع الصراع في المنطقة، وعلى إيجاد أفق للسلام القائم على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وخلق البيئة المناسبة لتعزيز التعاون في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة تنمية شعوبها وازدهارها.


حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير الاستثمار محمد حسن السويدي، ونائب مندوب دائم لدى بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير محمد عيسى بوشهاب، والوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة.

أكمل القراءة...

الخميس، 1 سبتمبر 2022

مدينة إكسبو دبي تفتتح جناحي "ألف" للتنقل و"تيرا" للاستدامة أمام الجمهور

جناح تيرا اكسبو


 استمراراً لسحر إكسبو دبي تفتتح مدينة إكسبو دبي جناحي "ألف" للتنقل و"تيرا" للاستدامة وذلك استعدادا لاستقبال الزوار في العديد من الوجهات المتميزة خلال الشهر الحالي وأكتوبر المقبل ليبقى سحر إكسبو مستمرا وموطنا عالميا للإبداع ونموذجا لمدن المستقبل ومدينة صديقة للبيئة ومدعومة بالتكنولوجيا.


وقالت أنوشة المرزقي مدير ادارة الثفاقة والتعليم في مدينة إكسبو دبي في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن مدينة إكسبو دبي هي وجهة للابتكار والإبداع والأعمال والترفيه وتم اليوم افتتاح " تيرا " جناح الاستدامة و" ألِف" جناح التنقل وفي شهر أكتوبر المقبل سيتم افتتاح ساحة الوصل، وجناح الرؤية وجناح المرأة والشلالات السريالية ومناطق ألعاب الأطفال وفي وقت لاحق من هذا العام سيتحول جناح الفرص إلى متحف إكسبو 2020 دبي ليكون إضافة جديدة تسلط الضوء على تاريخ إكسبو الدولي وأثره، ويحتفي بنجاح الحدث الدولي.


وأشارت إلى أن مدينة إكسبو دبي هي امتداد لإرث الحدث العالمي لإكسبو 2020 دبي ومن خلال الأبحاث التي قمنا بها خلال فترة إكسبو 2020 رأينا أكثر من 96% من زوار "تيرا" جناح الاستدامة قاموا بتغيرات في سلوكهم الشخصية للحفاظ على البيئة والاستدامة والتحرك نحو عالم أكثر نظافة وصحة وأن التجربة ألهمتهم لتغيير سلوكهم من خلال ترشيد استهلاك المياه وتقليل استخدام البلاستيك. كما أن أكثر من 90‎%‎ من زوار" ألِف" أصبحوا يرون أن الإمارات والعالم العربي مثال للتقدم والازدهار لذا رسالتنا في افتتاح الجناح هي مساهمتنا في استمرار هذا الإرث وفي التوعية لإلهام أجيال المستقبل.


وأوضحت أن جناح " ألِف " يشرح أن التنقل هو أساس التقدم البشري فالزوار ينتقلون من موقع ساروق الحديد من الماضي إلى العصر الذهبي في العالم العربي حيث قام المستكشفون العرب باستكشاف واختراع الكثير الاختراعات التي لا يزال لها أثر في حياتنا ويتعرفون على دور دولة الإمارات في التنقل وكيفية مساهمتها في التقدم البشري. وأخيراً سينتقل الزوار إلى المستقبل ليروا كيف أن كل واحد منا لديه اختيار صناعة مستقبل أفضل للجميع.


وعن جناح "تيرا" قالت " هو جناح الاستدامة يُرينا كيف أن الطبيعة مماثلة للإنسان ويقدم نموذجا عالمي المستوى لأعلى المعايير والممارسات المستدامة في مجال التصميم والعمارة ويشجع الزائرين على إعادة تقييم علاقتهم بالبيئة في رحلة غامرة في قاع المحيطات وأعماق الغابات.


وأكدت أن مدينة إكسبو مفتوحه للجمهور بإمكانهم زيارتها والتجول بين أجنحتها موضحة أن تذاكر دخول الأجنحة قيمتها 50 درهما لكل جناح وسيكون الدخول مجانياً لجناحي تيرا وألف لأصحاب الهمم وللأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل كما ستكون متوفرة في أربعة منافذ لبيع التذاكر موزعة ضمن مدينة إكسبو دبي اعتباراً من اليوم.


ويمكن للزوار استخدام الخدمات المتاحة مثل العربات وقطار مستكشف إكسبو والسكوتر الكهربائي والدراجات الكهربائية مقابل رسوم.

أكمل القراءة...

الأحد، 1 مايو 2022

إكسبو 2020 دبي حدث عالمي جمع 192 دولة للعمل نحو مستقبل أكثر أستدامة وإزدهار

 

عبد الله بن زايد -اكسبو

عبر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي،عن رائيه في إكسبو 2020 دبي و عن اعتباره محفزاً للتغيير الإيجابي وجمع 192 دولة على منصة عالمية للعمل نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وسلاماً للجميع.


جاءت تصريحات سموه بعد شهر من انتهاء أول إكسبو عالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، حيث رحب بـ192 دولة وشهد 24.1 مليون زيارة خلال دورته الاستثنائية، وتناغمت تصريحات سموه مع تصريحات قادة العالم وكبار الشخصيات خلال زيارتهم إكسبو 2020 دبي، حيث أشادوا بالحدث باعتباره منصة رائعة للتعاون العالمي، وإنجازاً استثنائياً، خاصة بالنظر إلى أن الحدث وقع خلال الوباء العالمي.


وقال سموه: «عمل إكسبو 2020 دبي بصفته ملتقى لصانعي التغير العالميين على توحيد المجتمع الدولي في رؤية مشتركة للنمو والتنمية ودور الشراكة في تغيير عالمنا، ونثمن عالياً المشاركة الفاعلة للدول وسعيها للتعاون والعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق نتائج أفضل للجميع».


ومن الجدير بالذكر أجماع رؤساء الدول وكبار المسؤولين على نجاح الحدث الدولي في استعراض الثقافات والابتكارات والقصص الفريدة لمختلف البلدان المشاركة فيه، ووصفوه بالمنصة المثالية للتعاون العالمي والمحفز للتغيير الإيجابي، جمع 192 دولة على منصة عالمية واحدة - وهو ما عدّوه إنجازاً مذهلاً في خضم الجائحة - من أجل العمل على صنع مستقبل ينعم فيه الجميع بالسلام والاستدامة.


وتقديراً لنجاح دولة الإمارات في إنجاز إكسبو 2020 دبي وسط جائحة طالت تداعياتها بلدان العالم كافة، قالت معالي ميا موتلي، رئيسة وزراء بربادوس: «جمع إكسبو 2020 دبي شعوب العالم في خضم جائحة عالمية، في وقت صعب للغاية..الطريقة الوحيدة لتجاوز مثل هذه الأزمات هي بناء الجسور واحترام التنوع في عالمنا..إكسبو 2020 دبي هو المنصة والتجسيد لما هو ممكن عندما نجتمع ونعترف بأن ما يجمعنا هو إنسانيتنا المشتركة، وأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا».


وقال فخامة الدكتور موكجويتسي إريك كيبيتسوي ماسيسي، رئيس جمهورية بوتسوانا: «لقد وضع إكسبو الدولي هذا معايير عالية للغاية بشأن الكيفية التي ينبغي بها لشركات الدول المختلفة ومؤسساتها أن تتعاون في تنوعها، وتتبادل المعرفة، إلى جانب الحلول الرامية لبناء عالم أفضل للجميع. وقد استفادت بوتسوانا كثيرا من التجربة الثقافية والتبادلات الاجتماعية والاقتصادية مع البلدان الأخرى من خلال الاستعراضات الثقافية والموسيقى والفنون والعروض التقديمية وفرص التعاون، المستوحاة جميعها من شعار إكسبو 2020 دبي».


وقال معالي تيموثي هاريس، رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس: «إكسبو 2020 دبي، حدث بالغ الأهمية جمع الناس لاستكشاف ووضع حدود جديدة لاستخدام التقنية الحديثة وتسخيرها لتحقيق أهداف نبيلة؛ ولاستعراض ثقافاتنا التي تمتلك العديد من العناصر المشتركة رغم تنوعها، وللسماح لنا بالتعبير عن تطلعاتنا المستقبلية وتبادل الأفكار حولها، وكل ذلك بالتماشي مع الشعار الرئيس للحدث الدولي وهو (تواصل العقول وصنع المستقبل)».


وقال جلالة ليتسي الثالث، ملك ليسوتو: «أنا متأكد أن إكسبو 2020 دبي سينجح في مهمته النبيلة المتمثلة في (تواصل العقول)، ونتيجة لهذا الإنجاز سيتم إنشاء حاضنة من شأنها أن تنتج حلولاً مستدامة لمشاكلنا المشتركة.. حلولاً نأمل أن توجد لنا جميعاً مستقبلاً أكثر ازدهاراً وسلاماً».


وقال الجنرال ديفيد هيرلي، الحاكم العام لكومنولث أستراليا: «تظهر هنا في إكسبو البراعة والإبداع والقدرة على التقدم التكنولوجي، مدعومة بتقدير التاريخ والثقافة، هذا الموقع يذكرنا بأننا مسؤولون عن صناعة المستقبل للأجيال القادمة، ويشير كذلك إلى الفرص الكبيرة في المستقبل، وما هو ممكن عندما نكون منفتحين ومتصلين ومتفائلين».


ووصف القادة العالميون إكسبو 2020 دبي بنبراس أمل بدد العتمة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا حيث قالت معالي أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: «في وقت كانت تمر فيه سحابة مظلمة، قدمت قيادة دولة الإمارات رؤية حقيقية لما يمكننا القيام به لكي نتعافى بصورة أفضل، وكيف يمكن للعالم أن ينظر إلى ما وراء الإمارات العربية المتحدة - إلى أبعد من المكان الذي تعيش فيه - إلى هذا المجتمع العالمي..لقد منحتم الأمل والشعور بالكرامة لكل من شارك في هذا الحدث الدولي».


وقال فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشيل: «يمثل إكسبو 2020 منارة للتفاؤل العالمي، ولنمو عالمي مسؤول ومستدام، ولشعوب العالم التي تقف معاً في الشدائد، وللإبداع الفردي والجماعي، ولجمال الانسجام البشري المتسم بالفرادة، والأهم من ذلك، منارة للصداقة، والتواصل، والاعتراف بأننا، عندما يتعلق الأمر بصنع مستقبل صحي لكوكب الأرض، نتكاتف جميعا لتحقيق ذلك، من أكبر دولة إلى أصغرها».


وقال معالي محمد لطفي، وزير التجارة في إندونيسيا: «يمثل إكسبو 2020 دبي وكل نجاحاته الشجاعة والأمل والتفاؤل للبشرية جمعاء..لقد طالت آثار جائحة كوفيد-19 جميع الدول.. حان الوقت للتعافي معاً، وقد جاء إكسبو في الوقت الأمثل، ما نراه اليوم هو إثبات لقدرتنا على إنجاز أشياء لم نرها من قبل».


وقال معالي سانتياغو أندريس كافيرو، وزير الخارجية والتجارة الدولية في جمهورية الأرجنتين: «أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيم أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط..في عالم منقسم بفعل تداعيات كوفيد-19، كان هذا الحدث بمنزلة ضوء في نهاية النفق، مثل الخاتم الذي وجده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) في الصحراء، والذي ألهم تصميم قبة ساحة الوصل».


وقال فخامة ماكي سال، رئيس السنغال: «لقد انغمس عالمنا في ظلمة اقتصادية، ويحتاج بكل تأكيد إلى هذا الشعاع من النور لكي يستعيد جزءاً من حيويته، ويساعد في إحياء الأمل بمستقبل أفضل.. من هذا المنطلق، يمثل إكسبو الدولي استعراضاً للشعوب، وعاملاً لنشر السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات.. هذا هو ما يتمحور حوله إكسبو 2020».


قال فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، عندما شارك في فعاليات اليوم الوطني لفرنسا في إكسبو، إن تنظيم إكسبو 2020 دبي وسط التحديات العديدة التي تواجه العالم في الوقت الراهن، مثل «كورونا» وغيرها من القضايا، يمثل نجاحاً لدولة الإمارات.


وقال فخامة غي بارميلين، رئيس الاتحاد السويسري: «يعد تنظيم مثل هذا الحدث الضخم، الذي يجمع الناس من مختلف أنحاء العالم، ويستمر 6 أشهر، إنجازاً بارزاً في أي وقت من الأوقات.. لكن النجاح في تنظيمه أثناء فترة من انعدام اليقين، كالأشهر الـ18 الماضية، إنجاز لا يصدَّق».


قال جلالة فيليب ليوبولد لويس ماري، ملك بلجيكا: «لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة بكل فخر، مركزاً عالمياً على مفترق طرق الثقافة، مع حفاظها على ثقافتها الفريدة.. وتفخر بلجيكا بأنها كانت إلى جانبها كشريك وصديق وتتطلع إلى المساهمة في تحقيق الحلم الإماراتي.. يعد إكسبو 2020 دبي أحد الأحداث الرئيسية الأولى التي يتم تنظيمها على المستوى العالمي منذ تفشي وباء كوفيد-19، وما حققتموه مثير للإعجاب حقاً».


وقال فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية: «يحوّل إكسبو 2020 دبي الأمل في مستقبل مستدام إلى حقيقة ملموسة..ومن شأن مساعي دولة الإمارات، التي تحرص على تطبيق السلامة البيئية والاستدامة، أن تلهم العالم في الوقت الذي يستعد فيه لدخول حقبة ما بعد الجائحة. لقد تحول أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط إلى مهرجان تتطلع فيه الإمارات، قيادة وشعباً، إلى المستقبل».


أكمل القراءة...

السبت، 26 مارس 2022

القمه العالمية للحكومات في الامارات ترسم مستقبل العالم في 72 ساعه

القمه العالميه للحكومات في اكسبو دبي ترسم مستقبل العالم


تنطلق فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022  في إكسبو دبي، يومي 29 و30 مارس الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، ومن الجدير بالذكر ان العالم سيرسم خلال ذلك مستقبله ويعلن عن مساراته الجديدة  على مدار 72 ساعة ، على أن يسبقها منتدياتها يوم 28 مارس انطلاق قمة الإمارات العالمية للاستثمار "انفستوبيا" و"منتدى الطاقة العالمي".


وتعد القمة المنصة العالمية لأكثر من 30 منظمة عالمية وأكثر من 4 آلاف من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة القطاع الخاص، لاستشراف مستقبل الحكومات ضمن أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية.


وتستضيف القمة العالمية للحكومات التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في مركز دبي للمعارض، 15 منتدى عالمياً بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، والمؤسسات المجتمعية التي تعنى بابتكار الحلول للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.


وتستهدف الدورة الحالية من القمة تعزيز جاهزية الحكومات لمواجهة التحديات وصناعة الفرص وإطلاق الابتكارات لتحقيق التعافي الشامل وتسريع وتيرة النمو وتعزيز دور التكنولوجيا.


ويشكل الاقتصاد قاطرة التوجهات العالمية المستدامة لتوفير العيش الكريم للشعوب وتحقيق الرفاه الاجتماعي ومستقبل أكثر ازدهاراً.


وتأتي أهمية هذه الفعاليات في مرحلة صعبة يعيشها العالم منذ بداية الجائحة كوفيد-19وتحوراتها على مدار العامين الماضيين، فضلاً عن الأحداث الجيوسياسية ..كما تدشن هذه الفعاليات عدداً من مبادرات الخمسين القادمة في الإمارات، وتكشف عن استدامة الإمارات في مسار الإنجازات المتنوعة والمتسارعة معاً، ليسجل إكسبو 2020 دبي في أسبوعه الأخير نقطة انطلاق جديدة للإمارات والعالم.


وتشكل الدورة الأولى من قمة الإمارات العالمية للاستثمار "انفستوبيا" والدورة السادسة من "منتدى الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي الأمريكي"، توطئة وتمهيداً لفعاليات الدورة الثامنة من القمة العالمية للحكومات ..وتجمع"انفستوبيا" التي تعقدها وزارة الاقتصاد، صناع القرار والقادة الحكوميين، ورواد الأعمال في القطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية، والبنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار وغيرها من المؤسسات العالمية لإطلاق أفكار خلاقة تعزز الاستثمارات العالمية.


وتعد "انفستوبيا" إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها ضمن الحزمة الأولى من "مشاريع الخمسين" وتستهدف تقديم فضاء جديد للحوار حول فرص الاستثمار المستقبلية وتتبنى تسريع وتيرة جذب الاستثمارات واستقطاب 550 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي الوارد إلى الدولة خلال السنوات التسع القادمة واستقطاب حوالي تريليون درهم بحلول 2051.


وترسخ "انفستوبيا" مكانة الدولة كمركز عالمي لاستقطاب الأعمال ورؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية وتطرح أول منصة لتوحيد جميع فرص الاستثمار الوطنية والمشاريع التنموية من مختلف إمارات الدولة بما ينسجم مع رؤية ومبادئ الخمسين.


وترتكز "انفستوبيا" على أجندة متخصصة تتناول الاستثمار المسؤول والمستدام، والاستثمار في التحول الرقمي والثورة التكنولوجية خاصة في التجارة والخدمات وسلاسل الإمداد الرقمية، ودراسة التحول في نماذج العمل عن بعد والتسوق عن بعد والتعلم عن بعد وهو ما يفتح مساحة أوسع للذكاء الاصطناعي والروبوتات والبلوك تشين وخدمات الجيل الخامس للاتصالات والتي سيكون لها أولوية لضمان استقرار حياة الأفراد والشركات والحكومات مستقبلاً.


وتركز الدورة السادسة من منتدى الطاقة العالمي الذي يتم تنظيمه بالشراكة مع المجلس الأطلسي الأميركي خلال يومي 28 و29 مارس الجاري، على الانتقال من مصادر الطاقة التقليدية إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى الصفر، ومستقبل الطاقة العالمي ..كما يشهد منتدى الأطلسي إطلاق النشرة الرئيسية السنوية "أجندة الطاقة العالمية" الصادرة عن مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إضافة إلى تسليط الضوء على مختلف المسارات المؤدية إلى المحصلة الصفرية، ومناقشة دور الهيدروجين في تأسيس نظام للطاقة خالٍ من الانبعاثات الكربونية.


وتنظم القمة العالمية للحكومات للمرة الأولى "منتدى الميتافيرس العالمي" والذي يركز على أهم معالم الـ"ميتافيرس" خلال العقد المقبل، ضمن جلسات حوارية، وورش عمل معرفية، وأصحاب العقول والمهارات المتخصصة في التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي.

ويهدف "ميتافيرس" إلى التعريف بالعوالم الافتراضية، وتقنيات الواقع المعزز، التي تمكن الأفراد من عيش حياة جديدة في عالم رقمي متكامل.


كما تنعقد قمة الحكومات "منتدى الأصول المشفرة العالمي" الذي يركز على دعم الجهود العالمية في تبني العملات الرقمية وتطوير منظومة عمل واضحة لاستخداماتها على المستويات الإقليمية والعالمية.


ويناقش "الأصول المشفرة" الذي عقد للمرة الأولى، ضرورة وضع نظام عالمي ينظم استخدامات العملة الرقمية وتحديد أولويات عمل واضحة للحكومات والقطاع الخاص، بهدف تفعيل تكنولوجيا الـ"بلوك تشين" في تعزيز استخدامات العملة المشفرة، وإطلاق حوار عالمي شامل لتصميم سياسات ومبادرات مبتكرة.

أكمل القراءة...