فتحت اللجنة المنظمة لـ"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" باب الترشيحات للدورة الرابعة من الجائزة، مشيرة إلى أن ذلك سيستمر حتى يوم 31 من شهر أكتوبر 2022 ، وتأسست الجائزة في عام 2019 بعد توقيع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على "وثيقة الأخوة الإنسانية" التاريخية في أبوظبي ، وتعد "زايد للأخوة الإنسانية" جائزة عالمية مستقلة تكرم الأفراد والكيانات التي تقدم إسهامات جليلة نحو التقدم الإنساني والتعايش السلمي.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم ، الذي وضع الأساس القيمي الذي استندت إليه دولة الإمارات في مسيرتها الإنسانية إقليمياً وعالمياً، والذي شكل التسامح والتعايش وقبول الأخر إحدى الركائز المحورية في فكره وفلسفته العامة في الحياة والحكم.
ويمكن تقديم الترشيحات من قِبل المرشِّحين المؤهلين ضمن الفئات التالية: أعضاء الحكومات؛ رؤساء الدول الحاليون والسابقون؛ أعضاء البرلمان؛ رؤساء المحاكم العُليا؛ كبار المسؤولين التنفيذيين في الأمم المتحدة؛ رؤساء المنظمات غير الحكومية الدولية؛ رؤساء الجامعات؛ الشخصيات المؤثرة والقادة والمفكرون؛ والمكرَّمون السابقون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وقال الأمين العام وعضو لجنة التحكيم الجائزة 2023، تضم لجنة التحكيم المستقلة لعام 2023 أعضاء آخرين هم: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس، ونائبة رئيس كوستاريكا السابقة إبسي كامبل بار، والكاردينال لويس أنطونيو تاغلي؛ والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 وداد بوشماوي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق