في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات ، قدمت الامارات العديد والعديد من المساعدات الانسانية الاماراتية لكل محتاج على المستوى العالمي وليس المستوى الاقليمي فقط ، بل تتمتع الإمارات بسجل مشرف في العمل الخيري بدأ قبل 5 عقود، ومع الوقت تحولت الدولة التي تأسست على العطاء والمنح إلى عاصمة إنسانية عالمية ، حيث ان المساعدات الإماراتية تستند إلى النهج الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، والذي سار عليه من بعده الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر المساعدات الاماراتية الصومالية حيث مؤخراً وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم، إلى دولة الصومال، لدعم جهود التنمية في هذا البلد الشقيق.
وايضاً ما قامت به دولة الامارات مع افغانستان في كافة ازمتها حيث قامت بدعمها مادياً بأرسال كافة المساعدات الطبية والغذائية وايضا قامت باستقبال الشعب الافغاني على الاراضي الاماراتية وتقديم لهم كافة سبل الرعاية والامان ، وتستمر الامارات في دعمها لافغانستان بالوقوف بجانب متضرري الزلزال وتقديم المعونات اللازمة .
فالامارات يد العون والدعم والسند لكافه الدول فلا نستطيع نسيان دورها مع دولة اليمن حيث وصل تدهور الوضع الإنساني في اليمن إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، في ظل العديد من التساؤلات حول التزامات المانحين لليمن، وتراجع زخم التدخلات الإنسانية الطارئة في ظل المُتغيرات التي طرأت على وجه الساحة العالمية بسبب الحالة الأوكرانية الروسية ، ولكن استمرت الامارات في ارسالها المعونات والمساعدات لليمن .
ومن الجدير بالذكر انه في العام 2019 قالت الأمم المتحدة، إن الإمارات "أكبر مانح إنساني لليمن"، وتتصدر أبوظبي قوائم الدول المانحة من حيث الدعم المقدم لوكالات الإغاثة الدولية خلال مؤتمرات المانحين التي كانت تعقدها الأمم المتحدة لحشد الدعم لليمن.
ونلخص القول في ان الإمارات تعتبر وجهة مفضلة للقوى الخيرة في العالم لإطلاق مبادراتها الإنسانية اعترافا بدور الدولة في إقامة الشراكات الهادفة والبناءة لصون الكرامة الإنسانية وتخفيف معاناة البشرية.