دولة الامارات.. رائدة التسامح والسلام العالمي، والتي تعطي نموذجا فريدا للعالم في أهمية العمل من أجل الاثنين معا، فلا تسامح دون سلام، ولا سلام دون تسامح.
وأشار الخبراء في هذا المجال إلى الإنجازات الهائلة لدولة الإمارات في دعم الحقوق الأساسية مثل الحريات الفردية والحرص على المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وحقوق الطفل، والمسنين، وأصحاب الهمم، إلى جانب حقوق العمالة، ومكافحة الاتجار بالبشر، والحياة الامنه والمستقرة ، ومكافحة الامراض والاوبئة .
المساعدات الخارجية
حيث احتفظت الإمارات منذ أعوام بالمراكز الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية في العالم، والتي تستهدف قائمة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية، فلا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا بالبقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة؛ بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وتجسّد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها.
مكافحة الامراض والاوبئة
ومن الجدير بالذكر الدور الرايادي ايضاً في مكافحة انتشار مرض شلل الأطفال على الصعيد الدولي مستلهمة في ذلك الأسس والمُثل التي رسخها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حيث ساهمت بالتعاون مع شركائها بفعالية في الجهود الدولية في هذا الصدد، وقدمت الكثير من مواردها وخبراتها ميدانياً في باكستان من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وايضاً الإمارات تعتبر من أوائل الدول في إقليم شرق المتوسط، التي أعلنت خلوها من مرض الملاريا نهائياً في العام 2007، حيث إنها لم تسجل فعليا أي حالة مصابة من داخل الدولة منذ العام 1997.
وعلى الصعيد العالمي تعتبر الإمارات أحد أبرز الداعمين للجهود الدولية الرامية للحد من حالات حدوث الملاريا بنسبة 90% بحلول عام 2030، بدءاً من سعيها لبناء شراكات مبتكرة، والدفع قدماً بجهود التوعية بهذه القضية على الصعيد العالمي، وصولاً إلى تقديم مساهمات مالية
الدول الاشقاء
ولا يمكنا حصر ما فعلته الامارات مع العديد من دول العالم مثل اليمن والسودان وباكستان وغيرهم كثيراً وأيضاً مثل موقفها مع القضية الفلسطينية التي تتبناه منذ اعوام واعوام .
القضية الفلسطينية
فقد وقفت الامارات ومازالت تقف بجانب الشعب الفلسطيني الي ان يصل لحياة هادئة ومستقرة أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وشدّدت على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة، وفق"وام" .
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة، وبصفتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
منذ بداية الازمة
فمنذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة عقب هجمات حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، دارت عجلة الدبلوماسية الإماراتية بتوجيهات ملهمة وقيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بوتيرة سريعة لبحث سبل وقف التصعيد في غزة، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق