َاعلان

الأربعاء، 24 أغسطس 2022

مبلغ 25 مليون درهم من الإمارات لتوفير المساعدات للمتضررين بالسيول والأمطار بالسودان

 

مساعدات اماراتية للسودان

استكمالا لمسيرة المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات الي دول العالم ومساندتهم ، أرسلت الإمارات قافلة مساعدات إنسانية إلى المتضررين من السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت السودان مؤخراً، تضمنت مواد إغاثية وغذائية وصحية إضافة إلى الخيام ومواد الإيواء ، واستهدفت القافلة عدداً من المناطق المتضررة منها 4 مواقع في ولاية الخرطوم وكذلك ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة ، وفي محلية أم درمان بالخرطوم استهدفت المساعدات نحو 1000 شخص يعانون أوضاعاً معيشية صعبة جرّاء السيول.


وثمّن إسماعيل عوض الله العاقب، والي ولاية الجزيرة المكلف، جهود دولة الإمارات لاستجابتها الفورية وإرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين بالسيول والأمطار بالولاية ، وأعلن الوالي لدى استقباله، الثلاثاء، قافلة الإغاثة للمتضررين المقدمة من الإمارات أن الولاية في حاجة فعلية لمواد الإيواء لمقابلة احتياجات الأعداد الكبيرة من المتأثرين بالسيول والأمطار، مشيراً إلى انهيار أكثر من 3 آلاف منزل انهياراً كلياً.


وقال محمد خميس الكعبي، رئيس وفد الإمارات لولاية الجزيرة، إن القافلة تتضمن حوالي 600 سلة غذائية وعدداً كبيراً من الخيام ومواد الإيواء ، وأضاف أن الإمارات رصدت مبلغ 25 مليون درهم لتوفير المساعدات للمتضررين بالسيول والأمطار بالسودان.


وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد وجه بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان ، وتأتي المساعدات للمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا ، وتأتي توجيهات رئيس دولة الإمارات في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة.


كما تهدف المساعدات الإغاثية إلى دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق ، وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتندرج، كذلك، في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معانات تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق