العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد إبراهيم الحمادي تم اختيارة رئيساً جديداً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين،وتم وصفه أول إماراتي وأول عربي يتولى رئاسة المنظمة، وذلك بعد تصويت تم خلال الاجتماع العام للمنظمة الدولية في العاصمة التشيكية، براغ ، وبهذا الاختيار يكون قد حقق البرنامج النووي السلمي الإماراتي تقدما وانجازا جديدا يحسب للامارات .
وفي ظل سعي العديد من الدول للانضمام إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لدعم خططها لتطوير منشآت جديدة للطاقة النووية، ينظر المجتمع الدولي إلى دولة الإمارات بوصفها نموذجاً يحتذى به في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية يلتزم بأعلى معايير السلامة والجودة والشفافية.
وأكد الحمادي ، التزامه بدعم هذه الدول، إضافة إلى الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز السلامة والموثوقية لكل محطات الطاقة النووية حول العالم ، وقال إن «دولة الإمارات تمتلك مكانة ريادية في مجال تطوير الطاقة النووية، حيث تطبق محطات براكة أفضل الممارسات وتستثمر أفضل الخبرات المعمول بها في قطاع الطاقة النووية العالمي».
ويسلط اختيار الحمادي، رئيساً للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الضوء على التعاون الوثيق والمستمر بين الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي ، كما يبرز التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى معايير السلامة والأمن، وتطبيق أفضل ممارسات الأداء في مختلف جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وسيقود الحمادي مجلس إدارة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، الذي يضم ثلاثة أعضاء من المراكز الإقليمية في العديد من الدول، ويتولى تعزيز المشاركة المباشرة للأعضاء لضمان تنفيذ مهمات المنظمة بنجاح.
وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتُخب الحمادي في مجلس إدارة مركز أطلنطا في أميركا التابع للمنظمة في أغسطس 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق