َاعلان

السبت، 6 نوفمبر 2021

منبهاً هزازاً لفاقدي السمع ابتكار جديدي لطالبات إماراتيات



نجحت دولة الامارات  في تحويل الابتكار إلى ثقافة حياة ونهج إداري لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال التخطيط الاستباقي المدروس والرؤية المستقبلية التي أثمرت عن تصدرها المركز الأول عربياً، و34 عالمياً، في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020.

 

ومن الامثله التي تفتخر بها دولة الامارات ، ثلاث طالبات جامعيات قاموا بابتكار وسادة اهتزازية تعمل كمنبه، لمساعدة أصحاب الهمم من فاقدي أو ضعيفي السمع في الاستيقاظ من النوم في التوقيت الذي يحددونه، دون الحاجة إلى اللجوء إلى شخص لمساعدتهم في الاستيقاظ من النوم في الموعد المحدد.


وقالت الطالبة سارة عماد الصميدي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها اشتركت مع زميلتيها شمسة سيف السويدي، وشما أحمد الخاجة، في تنفيذ المشروع، تحت إشراف معلمتهن رضوى إسماعيل، للمنافسة ضمن أفضل 100 مشروع طلابي على مستوى الدولة، في مسابقة مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظّمته وزارة التربية والتعليم، في فيستفال آرينا دبي، العام الدراسي الماضي.


وشرحت الطالبة مكونات المشروع وطريقة عمله، حيث يُستخدم جهاز حساس للصوت، ويتم تثبيته في الوسادة أو فراش النوم، وتوصيله بجهاز الاهتزاز، ويستقبل جهاز حساس الصوت الإشارات الصوتية من المنبه، لترجمة الإشارات الصوتية، ونقلها إلى اهتزازات متصلة بجهاز حساس الصوت، وكل ذلك يعمل من خلال برمجة المعلومات ونقلها إلى الجهاز، ثم تهتز آلة الاهتزاز داخل الوسادة عندما ينطلق المنبه الصوتي، ثم تهتز الوسادة تلقائياً، ما يؤدي إلى استيقاظ الشخص النائم.


وحول سبب اختيار فكرة مشروع «الوسادة الهزازة»، قالت الصميدي إن «الحاجة أم الاختراع، وعندما تواجهنا مشكلات معينة في الحياة علينا عدم الاستسلام، والبحث عن حلول مناسبة لتخطيها، فالاستيقاظ في وقت محدد من الصباح أمر سهل وطبيعي لعامة الناس، حيث أصبحت أجهزة المنبه الصوتي سهلة الاستخدام، لكنْ هناك كثير من الأشخاص لا يستفيدون من استخدام هذه الأجهزة، مثل من يعانون إعاقة سمعية من أصحاب الهمم أو من يعانون النوم الثقيل».


وتابعت أن مشروع «الوسادة الهزازة» عبارة عن منبه لفئة معينة، بدلاً من المنبه صوتي، باستخدام جهاز هزاز داخل الوسادة ليستيقظ الشخص في الوقت المحدد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق