تحتفي الإمارات خلال الاحتفال بـ"يوم العلم"، هذا العام، برمز وطني رفرف في العديد من محطات إنجاز على الأرض وفي الفضاء، وبمختلف المجالات.
إنجازات سياسية واقتصادية وعلمية وثقافية تاريخية، تتوالى في مختلف المجالات، تؤكد أن نهج "اللامستحيل" الذي تمضي به قيادة الإمارات لا يتوقف عند حد معين، وأن تجاوز التحديات وتحويلها إلى إنجازات لصالح الإمارات والعالم العربي والبشرية بشكل عام المهمة المفضلة لـ"عيال زايد".إنجازات وضعت الإمارات على خارطة دول العالم المتفوقة في مختلف المجالات، وتحولت معها "دار زايد" إلى مصدر إلهام للعرب والعالم.
وتحتفل دولة الإمارات بـ"يوم العلم" منذ قرار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 2013، بدعوة المؤسسات والوزارات والهيئات والمدارس إلى المشاركة برفع علم الدولة على السارية وفي وقت واحد.
ويتزامن الاحتفال بيوم العلم هذا العام مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الإمارات قبل 50 عاما، كما يأتي بعد نحو 3 أسابيع من اعتماد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، 9 أكتوبر الماضي، مبادئ الخمسين التي تعد بمثابة رؤية شاملة ومتكاملة ترسم المسار الاقتصادي والسياسي والتنموي والإنساني للإمارات وتحدّد توجهاتها للخمسين عاما المقبلة.
الأمر الذي يعد حافزا إضافيا للجميع لمضاعفة العمل وبذل مزيد من العطاء والإبداع والانتماء والولاء للوطن ارضاً وقيادتاً.
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق