مريم المهيري وزيرة التغير المناخى والبيئة الإماراتية ، تؤكد أهمية تعزيز التعاون والتضامن العالمى عبر إقامة شراكات إقليمية وعالمية فعالة يمكنها المساهمة بفاعلية فى مواجهة ومعالجة التحديات البيئة والمناخية بشكل منهجى استباقى بدلا من التعامل معها بطريقة رد الفعل، بهدف خفض حدة فقد التنوع البيولوجى وتعزيز استدامته وتقليل معدلات التلوث وتدهور النظم البيئية والأراضى.
وشددت المهيرى على حرص دولة الإمارات واستمرارية جهودها لحماية البيئة والعمل من أجل المناخ عبر نهج شامل يستهدف تعزيز الاستدامة، كما أكدت حرص بلادها على التعاون مع كافة الدول فى إطار مجموعة العشرين؛ لتعزيز التنمية المستدامة العادلة عالمياً.
وأشارت معالي مريم المهيري إلى أن الدولة ماضية قدماً في مجال العمل المناخي، وأطلقت في أكتوبر الماضي مبادرة استراتيجية «لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050»، كما أن دولة الإمارات تبني على النتائج المستمرة للطاقة النظيفة للانتقال لتحقيق أهدافها المناخية.
وقالت معاليها: تضم الإمارات 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية من حيث السعة، وهي من بين الأقل تكلفة في العالم. كما أن الإمارات هي الدولة الأولى في العالم العربي التي تشيد منشأة لاحتجاز وتخزين وتوظيف الكربون، على نطاق تجاري، فضلاً عن إطلاقها مشروع الهيدروجين الأخضر في المجال الصناعي، ناهيك عن تبني الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات، كما أن البلاد على المسار الصحيح لتصل قدرة الدولة لإنتاج الطاقة النظيفة إلى 14 جيجاوات بحلول عام 2030.
وخلال تصريحاتها، استدلت معالي مريم المهيري بجائحة «كوفيد 19»، والتي جاءت كنداء صحوة للعالم وتذكير بأن لا حصانة لأحد ضد تحديات العالم، وأننا جميعاً في المركب ذاته. وقالت معاليها، يعتبر «إجراء القطب الثالث» جهداً متكاملاً للتخفيف من مخاطر ذوبان الأنهار الجليدية وانعدام الأمن المائي، والتي تفاقمت جراء التغير المناخي، في منطقة القطب الثالث، وهو مصطلح يشير إلى المنطقة الجغرافية المجاورة لجبال الهيمالايا، والتي تضم، الهند والصين وباكستان وأفغانستان ونيبال وبوتان وبنغلاديش وميانمار وعدة دول في آسيا الوسطى.
ومن جانب آخر، أوضحت معاليها، أن تأثيرات ذوبان الجليد على المدى البعيد تؤثر بشكل كبير على ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على مجاري المياه للعيش، فضلاً عن التأثير على الأمن المائي العالمي، وتهديد التنوع البيولوجي وتعطيل النمو الاقتصادي، في حال لم تتم معالجة التحديات المناخية.
وأشارت معالي مريم المهيري إلى أن الدولة ماضية قدماً في مجال العمل المناخي، وأطلقت في أكتوبر الماضي مبادرة استراتيجية «لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050»، كما أن دولة الإمارات تبني على النتائج المستمرة للطاقة النظيفة للانتقال لتحقيق أهدافها المناخية.
وقالت معاليها: تضم الإمارات 3 من أكبر محطات الطاقة الشمسية من حيث السعة، وهي من بين الأقل تكلفة في العالم. كما أن الإمارات هي الدولة الأولى في العالم العربي التي تشيد منشأة لاحتجاز وتخزين وتوظيف الكربون، على نطاق تجاري، فضلاً عن إطلاقها مشروع الهيدروجين الأخضر في المجال الصناعي، ناهيك عن تبني الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات، كما أن البلاد على المسار الصحيح لتصل قدرة الدولة لإنتاج الطاقة النظيفة إلى 14 جيجاوات بحلول عام 2030.
أوضحت معالي مريم المهيري، أن الإمارات تستفيد من الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز الاستدامة البيئية، كمثال طموح الدولة لتوسيع غطاء غابات القرم إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2030. ومن جهة أخرى، لفتت معاليها لحرص الدولة على الشراكات مع الدول الصديقة والحلفاء من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة والدروس المستفادة أملاً بأن تساهم تلك الخبرات المتراكمة في دعم الإنجازات العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق