تحت مظلة المساعدات الانسانية والدور الانساني اتجاة العالم اجمع التي تحمله دولة الامارات لنفسها أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل مواد غذائية لإغاثة العديد من المدن والقرى المتضررة من جراء السيول التي ضربت جنوب وشرق موريتانيا مؤخراً، لسد الاحتياجات الأساسية لآلاف الأسر، خاصة من كبار السن والنساء والأطفال.
وقال حمد غانم المهيري، سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية: «تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة التي تهدد الأمن الغذائي» ، حيث تمتد علاقات الإمارات وموريتانيا على مدى نحو نصف قرن، وكانت الزيارة التي قام بها الرئيس المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إلى موريتانيا منتصف سبعينات القرن الماضي، باكورة مسيرة ممتدة من التواصل بين البلدين والشعبين.. مسيرة عززتها المشتركات الدينية والحضارية، للشعبين وقوّت لحمتها الروابط الاقتصادية والسياسية التي ظلت حاضرة على مدى نصف قرن، ولم تؤثر فيها «الزلازل السياسية» التي ضربت العالم العربي، وأدت إلى تصدعات كثيرة في جسد العلاقات العربية البينية.
وأشار إلى الدعم المتواصل من دولة الإمارات لتقديم المساعدات للأشقاء في موريتانيا من خلال إرسال إمدادات غذائية وطبية متنوعة خلال الفترة الماضية، شملت إرسال طائرة إمدادات غذائية في شهر أبريل من العام الماضي، وكذلك إرسال 3 طائرات مساعدات طبية لدعم جهود البلاد في مواجهة جائحة كوفيد-19 ، فقد كانت موريتانيا تعد من أوائل الدول التي تلقت مساعدات من دولة الإمارات في مجال مكافحة كورونا، حيث تم إرسال طائرتين تحملان 22 طنا من المساعدات الطبية، لتقديم الدعم والمساندة وتعزيز الجهود التي يبذلها العاملون في القطاع الطبي لاسيما في الخطوط الأمامية لمواجهة تداعيات "كوفيد- 19".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق