تحتفل دولة الإمارات اليوم بـ «يوم العلم» الذي يصادف 3 نوفمبر من كل عام، حيث يُرفع علم الدولة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً في المؤسسات والهيئات كافة والمباني والبيوت بالدولة، تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية وثقافة احترام العلم.
وجاء الاحتفال بـ"يوم العلم"، تلبية لدعوة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لرفع العلم على الوزارات والمؤسسات بشكل موحد، في الثالث من نوفمبر في تمام الحادية عشرة صباحا ، حيث تحتفل دولة الإمارات بيوم العلم مناسبةً وطنيةً رسميةً في الثالث من نوفمبر من كل عام، بعد اعتماده من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كمبادرة في عام 2012، للاحتفاء بالعلم رمزاً للوحدة، والحفاظ على المنجزات والمكتسبات الوطنية.
وقد دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الوزارات كافة والمؤسسات لرفع العلم بشكل موحد الساعة 11 صباحاً يوم 3 نوفمبر ، وتشارك الهيئات والمؤسسات والأفراد في الدولة بـ«يوم العلم» من خلال رفع العلم الإماراتي تعبيراً عن المحبة والإخلاص والولاء للأرض والقيادة، وتأكيداً على تمسكهم بقيم الاتحاد، وتعزيزاً لشعور الانتماء للوطن، وترسيخ المكانة المتقدمة والرائدة والمشرقة التي وصلت لها دولة الإمارات.
ويعد الاحتفال بـ «يوم العلم» مناسبة وطنية مهمة لدولة الإمارات، حيث يجتمع المواطنون والمقيمون معاً لرفع علم الدولة والتلويح به، في يوم للتعبير عن الفخر بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتميزها وريادتها.
ويحتل علم الدولة مكانة عالية في قلوب جميع من يعيش على أرض الإمارات باعتباره رمزاً للوحدة، ومصدراً للفخر والعزة والقوة والاحترام، فتراه يخفق فوق مختلف المؤسسات والمرافق والبيوت بصورة تعكس الحب والانتماء للدولة ورايتها، وتعبيراً عن تجديد عهد الولاء، لتبقى راية الإمارات عالية خفاقة بين الأمم.
يعد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول من رفع علم دولة الإمارات وذلك بعد انتخابه رئيساً للدولة في 2 ديسمبر 1971 على سارية دار الاتحاد في دبي، ليؤكد من خلال ذلك على وحدة البلاد وسيادتها تحت راية واحدة، وتعاضد شعب الإمارات وتطلعه نحو أهداف وآمال مشتركة.
ويمثل علم دولة الإمارات العدل والسلام والتسامح والقوة والاعتدال من خلال الألوان التي يتضمنها وهي الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، والتي ترمز جميعها لرموز تعبر عن الوحدة. وقد صمم العلم عبد الله محمد المعينة الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية في وقت لاحق.
وشكل يوم العلم خلال السنوات الماضية مناسبة لتسجيل اسم الإمارات في موسوعة الأرقام القياسية العالمية "غينيس"، ففي عام 2020 سجلت القرية العالمية في دبي رقما قياسيا تمثل بتجميع أكثر من ألف علم من أعلام الإمارات، لتحقيق الرقم القياسي لأكبر رقم مجمّع باستخدام الأعلام في العالم، والتي شكلت رقم "49".
يمكن للجهات الاتحادية رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً للمعايير المحددة في دليل علم دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُطبق هذه المعايير على جميع الأفراد، بالإضافة إلى الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، ولا يمكن تعديل أو مخالفة هذه المعايير دون الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
ويمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة في جميع المحافل، سواء على مستوى المؤتمرات الوطنية المحلية أو الدولية، ومن المهم اتباع الإرشادات لضمان التعامل مع العلم بأقصى درجات الاحترام، والتأكد دائماً من وجوده في مكانه الصحيح والمناسب، حيث أصبح علم دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم رمزاً للعزة والفخر لجميع الإماراتيين، حيث يعكس العلم قوتنا كدولة وإنجازاتنا، بالإضافة إلى تطلعنا الدائم للسلام والسعادة والمستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق