َاعلان

الأحد، 4 ديسمبر 2022

القطاع الفضائي الإماراتي محركاً اساسياً لكثير من الانشطة الاقتصادية

قطاع الفضاء الاماراتي


بات القطاع الفضائي الإماراتي محركاً اساسياً لكثير من الانشطة الاقتصادية للدولة التي تعتمد على تقنيات عالية حيث دوراً مهماً في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، باعتباره أحد القطاعات ذات الأولوية في الإمارات، التي تعزز تنافسية الدولة وتنوع اقتصادها عبر تبني تقنيات متقدمة تخدم القطاعات الحيوية المختلفة .


وترى الاهداف المئوية للامارات 2071 تلاقي في الافكار مع اهتمام الدولة لهذا القطاع ، حيث  تسعى إلى أن تكون الدولة الأفضل عالمياً في مختلف المجالات، كما أن هذا القطاع يسهم في رؤية الإمارات، ويدعم استراتيجيتها للثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء اقتصاد وطني تنافسي، قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية.


وتشكل مشاريع الإمارات الرائدة والمتلاحقة في مجال الفضاء، حافزاً مهماً لجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، المتخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة والمتصلة بصناعات الفضاء إلى دولة الإمارات، وتعتبر هذه المشاريع كذلك داعماً لترسيخ موقع الإمارات وجهةً عالمية للعقول والكفاءات والمواهب الواعدة، والمتخصصة في تطبيقات وعلوم وابتكارات الفضاء.


تتبنى الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، علوم الفضاء باعتبارها ركيزة أساسية تساهم في مواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة والعبور إلى المستقبل ومواكبة التطورات العالمية.


ووضعت الإمارات الاستثمار في العلوم المتقدمة والمعرفة والصناعات الفضائية وعلوم المستقبل التي تخدم المصالح الوطنية، وتعزز المشاركة البنّاءة والفاعلة في الحراك العلمي العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، على رأس أولوياتها من منطلق إيمانها بأهمية هذا القطاع في تعزيز تنافسية الدولة، والذي يعتبر هدفاً استراتيجياً يساهم في تسريع وتعظيم أثر التحول الرقمي الشامل وتوظيف تكنولوجيا الفضاء في دعم اقتصاد الدولة المستقبلي.


وتدرك الإمارات أهمية امتلاك قطاع فضاء قوي ومستدام، يوفر تطبيقات وحلولاً فاعلة ومبتكرة للتحديات، الأمر الذي جعل هذا القطاع مصدر إلهام للأجيال الجديدة، ودافعاً لها لدراسة العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يسهم في تحسين وتسهيل حياة البشر.


وتسعى الإمارات لجعل قطاع الفضاء من روافد الاقتصاد الوطني عبر الخدمات والتطبيقات الفضائية المقدمة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز استفادة القطاعات الأخرى من صناعة الفضاء والعكس. وتحرص على إعداد وتأهيل روّاد فضاء إماراتيين من الشباب والشابات المتفوقين علمياً، وتمكينهم في علوم الفضاء كي يساهموا في تعزيز مسيرة التنمية والتطور الإنساني، وكذلك تحرص الدولة على تطوير القدرات المحلية المتقدمة في البحث والتطوير والتصنيع لتكنولوجيا الفضاء، وبناء ثقافة وخبرة وطنية عالية في مجال الفضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق