توقيع اتفاق لضم شركاء ومستثمرين عالميين إلى مشروع أدنوك للغاز الطبيعي المسال في الرويس
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. عدداً من الشركاء والمستثمرين العالميين الذين وقعوا اليوم اتفاقاً للانضمام إلى مشروع "أدنوك" للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في الرويس.. وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ورحب سموه ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ بمسؤولي الشركات الموقعة على الاتفاق يرافقهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها.
وبارك سموه الاتفاق، مؤكداً أهميته في إطار مبادرات دولة الإمارات المتواصلة للاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة بهدف إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي يواجهها قطاع الطاقة بجانب تعزيز تعاونها مع الشركاء في القطاع من مختلف أنحاء العالم بما يخدم التنمية المستدامة للجميع.
وتطرق لقاء سموه مع مسؤولي الشركات إلى مجالات توظيف الحلول المبتكرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وترسيخ مقوماتها إضافة إلى إيجاد حلول عملية للتحول في قطاع الطاقة.
حضر اللقاء .. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
وكان قد وقع الاتفاق كل من..معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وموراي أوشينكلوس الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" وكينيتشي هوري الرئيس، المدير التنفيذي لشركة "ميتسوي وشركاه" ووائل صوان الرئيس التنفيذي لشركة "شل" وباتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنيرجيز".
تم توقيع الاتفاق بين أدنوك وشركات بي بي، وميتسوي وشركاه وشل، وتوتال إنيرجيز، ليصبحوا شركاء في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، وسيحصل كلٌّ منهم على حصة 10% في حين تحتفظ أدنوك بحصة الأغلبية البالغة 60%.
وتستند هذه الشراكات إلى قرار الاستثمار النهائي لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الذي تم اعتماده الشهر الماضي من قِبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك.
ومن المقرر أن يسهم المشروع في تسريع جهود النمو والتقدم والتطور في مدينة الرويس الصناعية لبناء منظومة صناعية متكاملة وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين الإماراتيين من أصحاب المهارات في القطاع الخاص.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق