َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مريم المهيري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مريم المهيري. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 29 أكتوبر 2023

المهيري في ايسلندا تدعو للمزيد من التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة

الاجتماع السنوي العاشر لجمعية الدائرة القبطية الشمالية في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك وبحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة معالي مريم بنت محمد المهيري .


الاجتماع السنوي العاشر لجمعية الدائرة القبطية الشمالية في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك وبحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة معالي مريم بنت محمد المهيري .


الإمارات تشارك في أجتماع  "جمعية الدائرة القطبية الشمالية"


وخلال مشاركة معالي مريم المهيري مؤخراً في الاجتماع السنوي العاشر لـ "جمعية الدائرة القطبية الشمالية" في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك ، سلطت الضوء على آثار التغير المناخي ووجهت دعوة للمزيد من التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك خلال مشاركتها مؤخراً في الاجتماع السنوي العاشر لـ "جمعية الدائرة القطبية الشمالية" في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك.


الدائرة القطبية الشمالية 

ومن الجدير بالذكر ان من أكثر المناطق الحيوية التي تقوم بزيارتها وزيرة التغير المناخي والبيئة خاصة قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 هي الدائرة القطبية الشمالية أول منطقة في العالم تقوم باختبار ودراسة تأثيرات التغير المناخي، وذلك من أجل إثراء المزيد من النقاش حول محادثات المناخ التي تستضيفها الإمارات لتوجيه وتعزيز العمل المناخي العالمي.


2000 مشارك من 60 دولة 

تضم جمعية الدائرة القطبية الشمالية - أكبر تجمع دولي حول القطب الشمالي - هذا العام أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك الحكومات والخبراء والمجتمع المدني والعلماء والطلاب والأكاديميين والشعوب الأصلية. وتسلط الجمعية الدولية المتنامية في القطب الشمالي، الضوء على أهمية ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها المحتملة على كوكب الأرض.


وخلال كلمتها أمام الاجتماع، قالت معالي المهيري : " تتمتع منطقة القطب الشمالي بأهمية بالغة بالنسبة لقضية المناخ العالمي. يلعب القطب الشمالي دوراً حيوياً في تنظيم درجات الحرارة العالمية والحفاظ على مستويات سطح البحر. يبين لنا العلم أن درجة حرارة القطب الشمالي ترتفع بمعدل أسرع مرتين من أي مكان آخر على وجه الأرض. ويتقلص الجليد البحري بنسبة تزيد على 10% كل 10 سنوات. لقد ذاب بالفعل 95% من أقدم طبقات الجليد في القطب الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان التربة الصقيعية، وإطلاق المزيد من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي".


وفي ضوء هذه الحقائق، دعت المهيري الحضور إلى التحرك العاجل لمعالجة أزمة المناخ وحماية قطبي كوكب الأرض .. وقالت :"يتطلب ذلك تعاوناً دولياً والتزاماً مشتركاً بالتنمية المستدامة، وهو النموذج الذي تدعو إليه دولة الإمارات العربية المتحدة".


وأضافت معاليها: " نعتقد أن أفضل طريقة لحماية القطبين هي التحول إلى اقتصاد عالمي مُمَكَن بالطاقة النظيفة. وسيتطلب ذلك استثمارات ضخمة في الطاقة المتجددة وتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الطاقة، مع مراعاة التحول العادل للطاقة وضمان أمن الطاقة للجميع".


إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي

وانطلاقاً من كونها مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28، دعت المهيري جميع الدول المُشاركة في القمة إلى التصديق على "إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي"، والتزام الدول بمواءمة أنظمتها الغذائية وإستراتيجياتها الزراعية مع احتياجاتها، وكذلك مواءمة تلك الأنظمة الغذائية المستدامة مع المساهمات المحددة وطنياً، وخطط التكيف الوطنية، والإستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي.


وسيساعد إعلان الإمارات، الذي تم إطلاقه في يوليو الماضي، على تحفيز الإرادة السياسية اللازمة لتعزيز الجهود الدولية لتطوير نظم غذائية أكثر استدامة وإنصافاً في المستقبل. وقالت معاليها في هذا الصدد: "نتطلع إلى مواصلة العمل مع حكومة أيسلندا وأمانة جمعية الدائرة القطبية الشمالية للارتقاء بهذه المحادثات قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28".


 الإمارات وأيسلندا

وتأكيداً على الشراكة الإستراتيجية والممتدة بين دولة الإمارات وأيسلندا، عقدت معالي مريم المهيري اجتماعاً ثنائياً رفيع المستوى مع فخامة أولافور راجنر جريمسون الرئيس الأيسلندي السابق ورئيس جمعية الدائرة القطبية الشمالية، تم خلاله بحث الشراكة بين دولة الإمارات والمنطقة في دعم العمل العلمي في منطقة القطب الشمالي. وناقش الاجتماع كذلك تأثير ذوبان الجليد وتحديات تغير المناخ.


Carbfix -Climeworks

وقامت معالي المهيري يرافقها سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة، وسفير الإمارات غير المقيم لدى أيسلندا، بزيارة شركتي (Carbfix) الأيسلندية و(Climeworks) السويسرية للتكنولوجيا النظيفة. وتعد الشركتان رائدتان في مجال احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.


وفي شركة (Carbfix)، اطلعت معالي المهيري - والوفد الإماراتي المرفق لها - على المزيد من حلول التكنولوجيا الناشئة، خاصة التمعدن، التي توفر حلاً طبيعياً ودائماً لتخزين الانبعاثات، من خلال تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أحجار في أقل من عامين.


موقع أوركا 

كما زار الوفد موقعاً رائداً للتخفيف من الانبعاثات، وهو أوركا (Orca)، المشروع المشترك بين شركتي (Carbfix) و(Climeworks). ويتخصص الموقع في تقنيات التقاط الهواء المباشر (DAC)، حيث يمكنه التقاط نحو 4000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. يعد مشروع أوركا أول وأكبر منشأة لتخزين الهواء المباشر في العالم.


واختتمت معالي المهيري زيارتها بالقول: "إن الإمكانات الهائلة لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي عمل ملهم للتخفيف من الانبعاثات المسببة للتغير المناخي. إن رؤية هذه الحلول والتقنيات تلهمنا لبذل المزيد من الجهد في مواجهة التغير المناخي، وفي الوقت نفسه دفع النمو. هناك العديد من الفرص الرائعة التي يمكننا استكشافها خلال مؤتمر COP28 للعمل معاً في حل قضايا المناخ الأكثر إلحاحاً في العالم باستخدام التكنولوجيا والابتكار".

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 25 يوليو 2023

مريم المهيري في قمة الامم المتحدة بروما تعلن عن "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة"

مريم المهيري


تعقد اليوم وعلى مدار يومين افتتاح فعاليات قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2 (لحظة التقييم)، في العاصمة الايطالية روما ، وشارك في الفعاليات عدد من رؤساء الدول ورؤساء وممثلي الحكومات من مختلف دول العالم ومن ضمن الحضور كانت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28، حيث اعلنت خلال حضورها عن "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة".


وجاء هذا الإعلان خلال جلسة عامة استضافتها حكومتا دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا، بعنوان "النظم الغذائية والعمل المناخي"، وذلك بحضور معالي أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي.


- توسيع نطاق الحلول .


ويهدف برنامج COP28 للنظم الغذائية والزراعة، إلى تعزيز جهود تحول النظم الغذائية والزراعية العالمية. وتدعو رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى زيادة الالتزام بتوسيع نطاق الحلول، مع تركيز الاستثمار وتعزيز الشراكات نحو الأفكار التحويلية.


ومن خلال الإعلان عن برنامجها الجديد، تشجع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 جميع بلدان العالم على التوقيع على "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي".


وبموجب التوقيع على هذا الإعلان، تلتزم البلدان بتحول النظم الغذائية وتتعهد بالسعي لإيجاد حلول مبتكرة وطموحة للقضايا المتعلقة بالأغذية. بالإضافة إلى ذلك، تدعو رئاسة COP28 من خلال برنامجها مجموعة من المعنيين والشركات ومنظمات المزارعين ومنظمات المنتجين والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية في قطاعي الأغذية والزراعة، إلى تسريع المبادرات القائمة عبر النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي، وذلك من خلال الإنتاج والاستهلاك ومواجهة فقدان الأغذية وهدرها.


وتضم هذه الشراكة أكثر من 15 رئيساً تنفيذياً رائداً، وتشمل الجهات الفاعلة في كل مرحلة من مراحل العملية الزراعية، من الإنتاج إلى الاستهلاك والتمويل. وكجزء من هذا التعاون، تم إطلاق مبادرة رائدة لتعزيز اعتماد الزراعة المتجددة على نطاق واسع في المشهد الغذائي المتنامي والمناطق الزراعية من خلال الالتزام بالشراء والاستثمار.


وسيشارك في رئاسة هذه المبادرة رموز الأمم المتحدة رفيعو المستوى لتغير المناخ، ومجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD)، ومجموعة بوسطن الاستشارية (BCG).


- إنتاج غذائي أكثر شمولاً واستدامة .


وخلال الجلسة العامة لليوم الأول لقمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2، أكدت معالي مريم المهيري، أن التزام رئاسة COP28 بإعطاء الأولوية للنظم الغذائية ضمن أجندة عمل المؤتمر، يعكس حرصها على مواجهة التحديات العالمية الملحة، مشيرة إلى أنه من خلال العمل على حشد الجهود الوطنية على مستوى الدول وإشراك الجهات الفاعلة غير الحكومية، وتوسيع نطاق الابتكار، وتأمين التمويل، يهدف مؤتمر الأطراف COP28 إلى دفع منظومة التحول لتأمين مستقبل مستدام للجميع.


وقالت معاليها: " يعرض تغير المناخ سبل عيش ملايين الأسر للخطر. فبالنسبة لمنتجي الأغذية والعاملين في مجال الأغذية ومستهلكي الأغذية الأكثر عرضة للتأثير، يمكن أن يكون موسم حصاد واحد هو الفارق بين النجاح والفشل. فصدمة واحدة للاقتصاد يمكن أن تؤدي إلى تجويع الآلاف".


وأضافت: " أن التحدي الذي نواجهه كبير، وإن لم نحول أنظمتنا الغذائية الآن، فلن يكون هناك مسار واقعي لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ. إذا فشلنا في العمل، فمن غير المرجح أيضاً أن نتمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويوفر لنا هذا العام الذي يمثل تقييماً لنظمنا الغذائية فرصة مثالية لمواءمة أهدافنا الغذائية الزراعية قبل COP28، وينبغي على العالم أن يتحد ويسرع التحول المنهجي لأنظمتنا الغذائية قبل فوات الأوان". ووجهت معالي مريم المهيري دعوة مفتوحة إلى الحكومات للقيام بدور ريادي من خلال الالتزام بـ "إعلان القادة حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي" الأول من نوعه، والذي يدعو الحكومات في أنحاء العالم إلى ضمان توافق أنظمتها الغذائية الوطنية وإستراتيجياتها الزراعية مع المساهمات المحددة وطنياً وخطط التكيف الوطنية، وإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في كل دولة، وسيوجه الإعلان إشادة بالدول التي تقوم بدور ريادي في قيادة هذا المسار من خلال وضع النظم الغذائية والزراعية في صميم عملها المناخي.


ويأتي إعلان اليوم عن "برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة" عقب تقديم حكومة دولة الإمارات النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً والتي تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% مقارنة بسيناريو العمل المعتاد.


وقبل اجتماع وزراء البيئة والمناخ لمجموعة العشرين وجهت رئاسة COP28 دعوة إلى كافة الأطراف المعنية لرفع سقف الطموح من خلال تحديث المساهمات المحددة وطنياً والوفاء بالتعهدات التاريخية، مثل توفير مبلغ الـ 100 مليار دولار لتحقيق نتائج ملموسة عبر بنود العمل الأساسية بما في ذلك التمويل، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله.


وخلال فعاليات قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، دعت رئاسة COP28 إلى تسريع تطوير النظم الغذائية للاستجابة لتداعيات تغير المناخ والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، الذي يمثل ركيزة أساسية في أجندة عمل مؤتمر الأطراف 28COP التي تركز على التنمية المستدامة والحياة وسبل العيش. كما شددت رئاسة COP28 على أهمية تطوير النظم الغذائية والزراعية لدعم "الهدف العالمي بشأن التكيف" الذي يلتزم المؤتمر باعتماد قرار حول تحقيقه .


- كيف يمكن للوجبات المدرسية أن تحول النظم الغذائية؟ .


وضمن فعاليات اليوم الأول من قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية +2 (لحظة التقييم)، شاركت معالي مريم المهيري أيضا كمتحدثة في جلسة عنوانها "كيف يمكن للوجبات المدرسية أن تحول النظم الغذائية؟"، والتي أدارها الدكتور شاكونتالا هاراكسينغ ثيلستيد، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية.


وخلال الجلسة، تحدثت معالي مريم المهيري عن محنة الأشخاص الذين يعانون في جميع أنحاء العالم، بسبب الوضع الحالي للنظم الغذائية، لافتة إلى أن أكثر من 70 في المائة من الأسر في كثير من المناطق لا تستطيع تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، منوهة إلى أن هذا الوضع الصعب يؤثر بشكل سلبي جداً على الأطفال، حيث يعاني الملايين من انعدام حاد للأمن الغذائي.


وفي هذا الإطار أشادت معاليها بعمل تحالف الوجبات المدرسية، الذي انضمت إليه دولة الإمارات العام الماضي. ومنذ إطلاقه مكن تحالف الوجبات المدرسية آلاف الأطفال في جميع أنحاء العالم من الحصول على وجبات صحية ومغذية في المدرسة. لافتة إلى أن الوجبات المدرسية يمكن أن تكون نقطة انطلاق لتحول النظم الغذائية، وكيف يمكن أن تكون أداة للتغيير الاجتماعي، من خلال المساواة بين الجنسين، وتدعيم التحصيل العلمي، وتعزيز الاستهلاك المستدام.


وكشفت معاليها عن أن دولة الإمارات قد حققت تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة في مجال توفير وجبات مدرسية صحية. حيث استثمرت الدولة منذ عام 2007 ما يقرب من 55 مليون دولار أمريكي في محفظة الصحة والتغذية المدرسية. وقد وصل هذا البرنامج إلى 6.9 مليون مستفيد في 17 دولة من خلال "دبي العطاء"، المؤسسة الإنسانية الرائدة في الدولة.


وفيما يتعلق بتحالف الوجبات المدرسية قالت معاليها : " يقدم تحالف الوجبات المدرسية، الذي تم إطلاقه تحت قيادة فنلندا وفرنسا، منارة للأمل. إنها شهادة على القوة التحويلية للعمل الجماعي، وأنا فخورة بالمشاركة معكم، للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة".


وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات ستدعم تحالف الوجبات المدرسية من خلال المساعدة في إنشاء سلاسل إمدادات غذائية مستدامة. كما ستشارك الإمارات خبرتها ومعرفتها المتخصصة في الحد من فقد الأغذية وهدرها، وتعزيز عمل المنتجين المحليين، والاستفادة من التكنولوجيا، للسعي لإيجاد حلول جديدة للنظام الغذائي، منوهة إلى أن دولة الإمارات ستعمل على تشجيع الدول الأخرى في منطقة مجلس التعاون الخليجي للانضمام إلى تحالف الوجبات المدرسية في المستقبل.

أكمل القراءة...