انطلق الحدث الوطني السنوي ،وهو الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، حيث تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في توحيد الجهود والطاقات الوطنية وصولاً لتحقيق أفضل النتائج الحكومية.
وتحمل الدورة الجديدة من الاجتماعات التي تقام اليوم وغداً، توجهات الحكومة للسنوات الخمسين المقبلة، حيث ستناقش الأجندة توجهات ومستقبل التعليم واستعراض أهم التغييرات في المنظومة التشريعية، إضافة إلى ملف التوطين والاقتصاد واستعداد الإمارات لاستضافة COP28 وغيرها.
وتجتمع المؤسسات الحكومية وفرق العمل الوطنية في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، لمناقشة الأفكار وتقييم المشاريع الوطنية والتنموية، وإطلاق المبادرات المستقبلية في القطاعات كافة، إضافة إلى ترسيخ العمل الحكومي المشترك بين الجهات والمؤسسات في الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية من خلال الاجتماعات السنوية التي تجسد منصة وطنية يلتقي خلالها أكثر من 500 مسؤول حكومي لتوحيد الجهود وتعزيز العمل التكاملي في الدولة، بما يدعم مسيرة الإمارات العربية المتحدة في بناء نموذج مرن للحكومات يتكيّف مع المتغيرات والمستجدات العالمية.
وستطرح الدورة الجديدة من الاجتماعات موضوعات متنوعة وإطلاق مشاريع تنموية جديدة، ومتابعة الملفات الحيوية والقطاعات الاستراتيجية التي تعكس توجهات دولة الإمارات الاقتصادية والاجتماعية خلال الأعوام المقبلة.
وحققت دولة الإمارات مكانة راسخة بين الدول الأكثر تقدماً في مؤشرات قياس الأداء الحكومي، نتيجة الإنجازات والنجاحات التي حققتها في مختلف القطاعات والمجالات المحورية على مدار السنوات.
وتشهد الاجتماعات مناقشات مهمة في موضوعات استراتيجية تشكل أولوية قصوى لدى قيادة الإمارات، في مقدمها ملف التوطين باعتباره أولوية استراتيجية وأبرز السياسات والآليات الجديدة، وأهم التحديثات التشريعية في دولة الإمارات، واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ومستهدفات دولة الإمارات في العالم الرقمي، إلى جانب استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ «COP28»، وأهم توجهات الدولة المستقبلية في قطاع التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق