َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الناتج المحلي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الناتج المحلي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 3 يونيو 2024

الإمارات الخامسة عالمياً في مؤشر معدل النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي

 

3.6 % نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي

3.6 % نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي

 أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بالأسعار الثابتة خلال العام 2023 والصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، تشير إلى تحقيق نسب نمو إيجابية على مستوى المؤشرات الكلية وكذلك في معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية الحيوية للاقتصاد الوطني.


وقال معاليه، إن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بلغ 1.68 تريليون درهم بنمو قدره 3.6 % خلال عام 2023، مقارنة بالعام 2022، فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالأسعار الثابتة 1.25 تريليون درهم بمعدل نمو قدره 6.2 %، عما كان عليه في العام 2022، ليحل بذلك اقتصاد دولة الإمارات في المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر النمو الاقتصادي الحقيقي في إجمالي الناتج المحلي، كما جاءت الدولة ضمن أفضل 10 اقتصادات في العالم في مجموعة من المؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالناتج المحلي.


وأكد معاليه، أن الاقتصاد الاقتصاد الوطني يواصل أداءه الاستثنائي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، حيث تؤكد المؤشرات والنتائج الريادية المحققة أن اقتصاد الدولة يمضي قُدُماً نحو تحقيق مستهدفات رؤية "نحن الإمارات الإمارات 2031" الرامية إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، ودعم التحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على التنوع والابتكار. وأوضح معالي ابن طوق، أن نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وصلت إلى 74.3 % بنهاية عام 2023 محققةً نمواً بنسبة 2.5 % بالمقارنة مع العام 2022، وهي المرة الأولى في تاريخ الدولة الوصول إلى هذه النسبة، بما يخدم أهدافنا التنموية ويعزز تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني.


وأشار معاليه، إلى أن الدولة انتهجت سياسات وتشريعات اقتصادية مرنة تعتمد على استشراف المستقبل والاستجابة السليمة للمتغيرات العالمية، وتبنت استراتيجيات مُحفزة وخطط اقتصادية قائمة على التنويع الاقتصادي والاتجاه نحو قطاعات المستقبل والاقتصاد الجديد بما أسهم في ترسيخ المكانة الاقتصادية لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.


وأكدت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نمو الناتج الإجمالي المحلي لدولة الإمارات، يعكس نجاح مختلف القطاعات الاقتصادية في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بالتركيز على التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات واستقطاب رؤوس الأموال ورواد الأعمال والمشاريع المبتكرة إلى الدولة.


وقالت حنان أهلي، إن اقتصاد دولة الإماراتدولة الإمارات يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من النمو وتحقيق نتائج متميزة على مختلف الصعد، مدفوعا برؤى مستقبلية تركز على القطاعات الاقتصادية غير النفطية، والقطاعات الاقتصادية الجديدة والناشئة، مشيرة إلى تزايد التوقعات بتحقيق اقتصاد الدولة قفزات تنموية جديدة خلال الأعوام المقبلة.


وسجلت الأنشطة المالية والتأمين، نمواً حقيقياً بمعدل 14.3 % لتتصدر قائمة القطاعات غير النفطية الأعلى نمواً في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تلتها في المرتبة الثانية أنشطة النقل والتخزين بنسبة 11.5 % كأثر إيجابي للزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين التي شهدتها مطارات الدولة خلال عام 2023، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين حوالي 31.5 مليون زائر بزيادة بلغت 25 % عن العام 2022.


وفي سياق متصل، سجلت أنشطة التشييد والبناء نمواً حقيقياً بنسبة 8.9 % هو الأعلى خلال السنوات العشر الأخيرة، متبوعة بالأنشطة العقارية التي سجلت نموا بنسبة 5.9 %، كما حققت أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية نمواً بنسبة 5.5 %، تزامنا مع الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار الدوليين خلال عام 2023، إذ بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية 28 مليون نزيل، بزيادة قدرها 11 في المائة عن عام 2022.


وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 1.88 تريليون درهم بنسبة نمو 2.3 % خلال عام 2023، فيما بلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالأسعار الجارية 1.43 تريليون درهم بنسبة نمو 9.9 %، وبزيادة قدرها 128 مليار درهم بالمقارنة مع عام 2022.


ويواكب ترتيب دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية، النمو في الناتج المحلي الإجمالي، مع بلوغ دولة الإمارات مصاف أفضل عشر دول عالمياً، في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالناتج المحلي، إذ حققت الدولة المركز الخامس عالمياً في مؤشر النمو الاقتصادي الحقيقي في إجمالي الناتج المحلي، والمركز السادس عالمياً في إجمالي الناتج المحلي "مماثلات القوة الشرائية" للفرد، في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية لعام 2023، كما تصدرت الدولة المركز السادس عالمياً في مؤشر الدخل القومي الإجمالي، في تقرير مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 8 مايو 2024

قطاع السياحة سيشكل 12% من الاقتصاد في 2024

 

220 مليار درهم مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للدولة

220 مليار درهم مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للدولة 

تتوقع دولة الإمارات ارتفاع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 12 بالمئة خلال العام الجاري، ارتفاعا من 11.7 بالمئة في 2023، بحسب ما قاله وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، الثلاثاء.


وقال المري، الذي يرأس مجلس الإمارات للسياحة، في بيان، إن "قطاع السياحة ساهم في اقتصاد الدولة، بنسبة 11.7 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي عام 2023، بما يصل إلى 220 مليار درهم".


وأضاف خلال مشاركته في فعاليات معرض سوق السفر العربي "بالنسبة لعام 2024، نتوقع مساهمة القطاع بنسبة 12 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، أي ما يعادل 236 مليار درهم".


وتستهدف الإمارات رفع مساهمة قطاع السياحة في النتاج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031، بحسب ما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في منشور سابق على حسابه الرسمي في منصة "إكس".


وناقش سوق السفر العربي 2024 اليوم سبل تبسيط صناعة السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي ومستوى التعاون بين دول المنطقة وسهولة السفر وتطوير البنية التحتية.


واستكشف المشاركون أهمية المبادرات الإقليمية في الارتقاء بصناعة السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المستوى التالي، مع تحقيق التوازن الصحيح بين التعاون والمنافسة بين الوجهات والدول، حيث تم اعتبار التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي عامل تسهيل رئيسي للمنطقة، إلى جانب عدة عوامل مثل الاستدامة والبنية التحتية والثقافة.


وأكد المشاركون أن التأشيرة الموحدة المخطط لها ستسمح للدول الأعضاء بتقديم دول مجلس التعاون الخليجي وجهة متصلة، مما يعزز إمكانية الوصول ويحفز مؤشرات الأداء الرئيسية مثل مدة الإقامة ومتوسط الإنفاق والتوظيف، مشيرين إلى مواصلة ضمان تأثير صناعة السفر بشكل إيجابي على الشركات والمجتمعات والنظم البيئية المحلية، ما يساهم في استدامة السياحة على المدى الطويل في جميع أنحاء المنطقة.


وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، إن المنافسة الصحية ستستمر في لعب دور مهم في تعزيز العروض السياحية ذات المستوى العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي، وجذب المسافرين العالميين عن طريق تواصل وتبادل الحلول والأفكار القيمة حول مستقبل السياحة الموحد في المنطقة.

أكمل القراءة...