َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

دبي تستقبل 9.83 ملايين سائح دولي خلال 7 أشهر بنمو 21%

 

دبي

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين، والتي أظهرت استقطاب الإمارة 9.83 ملايين سائح دولي خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، مقارنة بـ8.1 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو بلغت أكثر من 21%، ومقابل 9.58 ملايين زائر في الفترة ذاتها من عام 2019 أي قبل مستويات الجائحة وبنسبة نمو بلغت نحو 2.6%.


وبحسب بيانات للدائرة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، واصلت دبي تسجيل معدلات قوية في إجمالي عدد الزوّار، مقارنة بمستويات العام الماضي، في وقت تخطت مؤشرات كل من أعداد السياح الدوليين الزوار وعدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل "الجائحة".


وأوضحت البيانات، أن الهند حلت في مقدمة الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي، خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، مسجلة أكثر من 1.4 مليون زائر، تلتها روسيا بنحو 673 ألف زائر، فيما بلغ إجمالي عدد الزوّار من السوق السعودية نحو 665 ألف زائر، ومن المملكة المتحدة 637 ألف زائر.


إلى ذلك بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو 2023 نحو 148.7 ألف غرفة فندقية ضمن 813 منشآت فندقية، مقابل 141 ألف غرفة فندقية، ضمن 774 منشأة في نهاية يوليو من العام الماضي.


وسجل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي 76%، مقابل 72% في الفترة ذاتها من عام 2022، ومقابل 74% للفترة ذاتها من عام 2019.


وسجلت مدة إقامة النزلاء بنهاية يوليو 3.8 ليالٍ فندقية، مقابل 4.1 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2022، في حين وصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى نحو 23.85 مليون ليلة مبيت، مقابل نحو 21.3 مليون مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو نحو 13%.


وحلّت أوروبا الغربية في المركز الأول من حيث مصدر الزوّار إلى دبي، مستحوذة على نسبة 19% من إجمالي عدد الزوّار، خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، تلتها منطقة جنوب آسيا بنحو 18%، مقابل نسبة 16% لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، و14% لروسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية.

أكمل القراءة...

الاثنين، 26 ديسمبر 2022

"أجمل شتاء في العالم " تنوع جغرافي يرسخ مكانة الإمارات على خريطة السياحة

اجمل شتاء في العالم


وتمتلك دولة الإمارات مقومات سياحية فريدة وتنوّعاً هائلاً في الأنشطة السياحية، التي تشمل ، السياحة البيئية والمستدامة التي تتيح للزوّار والسياح الاستمتاع بزيارة المواقع الطبيعية من محميات وواحات وجبال وشواطئ وجزر تحتفي بالتنوّع الحيوي، والسياحة الصحراوية التي تتضمن رحلات السفاري والتزلج على الرمال والبحث عن الواحات المختبئة في أعماق الصحاري بين الكثبان الرملية، والسياحة الشاطئية، بما فيها من خيارات الرياضات الشاطئية والمائية والغوص الحر، والسياحة الجبلية التي تتخللها أنشطة التنزه بين الجبال والوديان وركوب الدرّاجات الجبلية وتسلق الصخور، إلى جانب السياحة الثقافية والتراثية التي تعرف الزوّار والسياح بالعديد من المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف المتنوّعة.


وبذلك رسّخت دولة الإمارات مكانتها إحدى الوجهات السياحية ذات الخيارات المتكاملة والمتنوّعة، مستفيدة من طبيعتها الجغرافية الزاخرة بالجزر الطبيعية، والشواطئ الممتدة، والصحراء الخلابة، وقائمة ثرية بالمناطق التراثية والثقافية التي تعكس طبيعة الحضارات، والتي توافدت عليها منذ عصور قديمة خلت.


ومن الجدير بالذكر ان التنوّع البيئي في الإمارات يمنح  خيارات ثرية للزوّار المحليين والسياح الباحثين عن السياحة والترفيه، خصوصاً خلال النسخة الثالثة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي تروّج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية على امتداد الإمارات السبع.


تنفرد دولة الإمارات بمجموعة من الشواطئ والوجهات البحرية التي تتميز بإطلالتها المميزة التي تستقطب الزائرين المحليين والسياح من خارج الدولة الباحثين عن الاستجمام والهدوء.


وتضم هذه الشواطئ العديد من الخدمات، أبرزها الممرات المرصوفة التي تساعد ممارسي رياضة المشي وركوب الدرّاجات الهوائية على تلبية هواياتهم.


وتُشكل الشواطئ عوامل جذب سياحية مهمة على مدار العام، خصوصاً خلال فصل الشتاء، للاستمتاع بأجوائها الشتوية الدافئة ومياهها الزرقاء، إضافة إلى ما اشتهرت به شواطئ الإمارات عالمياً وجهة مثالية لعشاق الرياضات المائية، مدعومة في ذلك ببنية تحتية وقطاعات خدمية متنوّعة.


وتحتضن شواطئ الإمارات العديد من المنتجعات التي تسمح للمقيمين فيها بقضاء يوم على شواطئها، والاستفادة من الخدمات المتميزة التي تقدمها، وهي تتسم جميعها بأعلى مستويات الفخامة، وتتيح فرصة الاستمتاع بالشواطئ الرملية الساحرة، والمساحات الخضراء الكبيرة وأحواض السباحة.


ولمحبي الغوص، تمتلك الإمارات وجهات سياحية عديدة تمنح الزوّار فرصة استكشاف عالم البحار، سواء للاستمتاع برؤية الشعاب المرجانية الطبيعية، أو مشاهدة مختلف أنواع الأحياء المائية.


ويعتبر «ديب دايف دبي» أحدث إضافة إلى تجارب الرياضات المائية والمغامرات في إمارة دبي، وهو أعمق حوض غوص في العالم، والذي انضم إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعمق 60 متراً وسعة 14 مليون لتر، بما يساوي ستة مسابح أولمبية.


تتميز الإمارات بطبيعتها الساحرة وتنوّع تشكيلها الجغرافي، ما يزيد جاذبية الدولة للزائرين المحليين والسياح من مختلف دول العالم، ويبرز في هذا الإطار الجزر الطبيعية التي تعتبر من أهم المقاصد السياحية في الإمارات، ومنها جزيرة صير بني ياس بواجهتها الطبيعية البرية والأنشطة الشيّقة التي تقدّمها، إضافة إلى المواقع التاريخية فيها، كما تضمّ الجزيرة منتزه الحياة البرية العربية، الذي يُعدّ أحد أكبر محميات الحياة البرية في المنطقة إذ يشمل أكثر من 17 ألف حيوان، مثل: المها العربي والغزلان والزرافات والضباع والفهود الصيادة.


كما تزخر الإمارات بمحميات طبيعية على امتداد أراضيها تتميز بتنوّعها البيولوجي وتكويناتها الجيولوجية المذهلة، وحيواناتها ونباتاتها النادرة، إضافة إلى الشعاب المرجانية الزاخرة بالكائنات البحرية الفريدة من نوعها، وتمتد هذه المحميات على مساحة تزيد على 15.5% من إجمالي مساحة الدولة، لتشكل أحد أهم المقاصد للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والحياة البرية في أجمل وأدق صورها، وممارسة العديد من الأنشطة الممتعة.


تعتبر المتنزهات والحدائق العامة في دولة الإمارات وجهة سياحية جاذبة للزوّار المحليين والسياح، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تضم أفضل المرافق والخدمات المناسبة لتجمعات الأهل والأصدقاء في الهواء الطلق، والتي يحمل كل منها طابعاً مختلفاً يجمع بين الأنشطة الترفيهية والاسترخاء، إلى جانب ما تحتويه من أحدث الألعاب والمغامرات التي تناسب مختلف الأعمار، ضمن أجواء تضمن أعلى مستويات السلامة والأمان، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.


تعتبر الصحراء الممتدة في مختلف أنحاء دولة الإمارات بكثبانها الرملية المرتفعة، وأوديتها الرملية مترامية الأطراف، متنفساً لعشاق المغامرات والتشويق، حيث تشكّل القيادة على الكثبان الرملية طريقة مميزة لاكتشاف الصحراء الشاسعة، والاستمتاع بثروات طبيعية استثنائية.


وتنشط الرياضات الصحراوية خلال فصل الشتاء، بما تقدمه من خدمات متنوّعة ومتاحة أمام الجميع، سواء بشكل فردي أو للعائلات، ومن بين التجارب الممتعة على الكثبان الرملية نجد قيادة السيارات رباعية الدفع، إضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى، بما فيها سباق الجري على الكثبان.


كما أن التخييم من أفضل الطرق المتاحة للاستمتاع بالتنوّع الطبيعي الغني لدولة الإمارات، حيث توفر الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء فرصة مثالية لاستكشاف كل ما تقدمه الإمارات لسكانها وزوّارها، وتنتشر في مختلف أرجاء الدولة مواقع تسمح بالتخييم في أجواء مريحة ممتعة بين الكثبان الرملية، ومشاهدة شروق الشمس من القمم الجبلية.


وتوفر رحلات السفاري والمخيمات الشتوية في الهواء الطلق المنتشرة في جميع أنحاء الإمارات، فرصة ذهبية للراغبين في قضاء أجمل الأوقات وأمتعها ضمن أجواء تنعم بالهدوء والصفاء، والتمتع بمغامرات عديدة، أبرزها ركوب السيارات رباعية الدفع على الكثبان الرملية، ومشاهدة عرض الصقور، فضلاً عن ركوب الإبل، وتناول وجبات طعام تقليدية تحت ضوء النجوم، والاستمتاع بالسماء الصافية ومشاهدة منظر غروب الشمس وشروقها الأخاذ.


وتشكل الجبال بارتفاعاتها الشاهقة الساحرة وتنوّعها البيئي والطبيعي أحد مقومات جمال الطبيعة، ما جعلها مقصداً ومحل اهتمام محبي المغامرات، حيث تضم الدولة سلسلة من الجبال الطبيعية الصخرية منها والترابية والصحراوية، لتشكل عنصراً سياحياً بارزاً لمحبي صعود القمم والمغامرة، واستكشاف الطبيعة وخباياها من زوايا مختلفة.


كما تمتاز دولة الإمارات أيضاً بالينابيع الكبريتية الواقعة بالقرب من المناطق الجبلية، ما جعل من الدولة ملاذاً للباحثين عن الاسترخاء والدفء والسياحة العلاجية التي يقصدها المواطنون والمقيمون والسياح من شتى بقاع العالم.


أولت الدولة ملف السياحة الداخلية أهمية بالغة، إيماناً منها بدوره المحوري في دعم نمو قطاع السياحة الإماراتي، وانعكس ذلك الاهتمام من خلال اعتماد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، التي تستهدف خلق منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة، لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعي، من أجل مضاعفة حجم الإنفاق السياحي الداخلي، وخلق الفرص أمام قطاع الأعمال في مناطق الدولة كافة.


 وتضع الإمارات  خطط استثمارية واسعة ومتنوّعة لتطوير القطاع السياحي، بما يعزّز مكانتها على خريطة السياحية العالمية، وزيادة إسهام القطاع في دعم الناتج المحلي الإجمالي.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

المركز الـ 11 عالمياً للإمارات في الاداء السياحي



 اصدرت شركة شركة «فورارد كيز» الإسبانية المتخصصة في تحليل قواعد البيانات المتعلقة بالسفر والطيران، بالتعاون مع «سوق السفر العالمي» بياناً بقائمة أفضل الدول في الاداء السياحي ، من حيث  رصد عدد الأفواج السياحية، التي زارت كل دولة من دول العالم، خلال الفترة المنقضية من العام الجاري، وعدد السياح في كل فوج، وأيضاً عدد الحجوزات للرحلات السياحية المنتظر وصولها إلى كل دولة، ثم مقارنتها بأعداد السياح الذين زاروا الدولة نفسها خلال 2019، أي قبل تفشي جائحة «كوفيد 19» مباشرة.


وبالتالي تكون المقارنة على حسب أقل الدول في نسبة انخفاض أعداد زوارها في 2022، بالمقارنة مع 2019، أو بمعنى آخر أكثر دول العالم اقتراباً في أعداد السياح الذين زاروها في 2022، من المستويات التي كانت سائدة لديها في 2019، قبل تفشي الجائحة.


وحازت فيه الإمارات على المركز الـ 11 عالمياً وتطرقت إلى تقرير «فورارد كيز» المرفق بالقائمة إلى الإمارات، فذكرت أن الدولة تقترب كثيراً من العودة إلى مستويات السياح، الذين كانوا يزورونها قبل تفشي «كوفيد 19»، وأشار التقرير إلى «إكسبو 2020 دبي»، والذي استضافته دبي على مدى ستة أشهر، وانتهت فعالياته في الـ 31 من مارس الماضي، باعتباره أسهم بفعالية في تعزيز تعافي قطاع السياحة في الدولة من تداعيات الجائحة.


وأضاف التقرير: إن بطولة «كأس العالم لكرة القدم، 2022»، المقرر أن تستضيفها قطر خلال السهر الجاري، ستمنح زخماً إضافياً أيضاً لحركة السياحة في الدولة.


وكانت صدارة القائمة من نصيب جمهورية الدومينيكان، وهو الدولة الوحيدة، التي سجلت ارتفاعاً في عدد زوارها خلال 2022، بالمقارنة مع عدد زوارها خلال 2019، وبلغت نسبة الارتفاع 5%.


أكمل القراءة...