َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبى. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

«غوغل»: دبي ثاني أكثر وجهة دولية طلباً في العالم خلال 2023

غوغل :-  مستويات الطلب على السياحة والسفر في دبي خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، أعلى بنسبة تزيد على 30%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.


غوغل :-  مستويات الطلب على السياحة والسفر في دبي خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، أعلى بنسبة تزيد على 30%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.


قال رئيس مبيعات السفر في شركة «غوغل»، هاني عبدالقوي: إن «مستويات الطلب على السياحة والسفر في دبي خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، أعلى بنسبة تزيد على 30%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، قبل جائحة كورونا»، مشيراً إلى أن «دبي ثاني أكثر وجهة دولية طلباً في العالم، استناداً إلى شعبيتها، والحجوزات، وعمليات البحث عن تذاكر الطيران، والإقامات الفندقية خلال عام 2023».


وذكر عبدالقوي :- أن «الإمارة تواصل تعزيز جاذبيتها ومكاسبها في قطاع السياحة والسفر، كإحدى أبرز الوجهات في العالم، وأكثرها طلباً»، موضحاً أن «مستويات الطلب على دبي في تزايد مستمر، وهي أعلى بـ10% خلال الربع الأخير 2023، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».


وأكد أن «الإمارة ضمن قائمة أكثر الوجهات السياحية طلباً في العالم على الدوام، بما في ذلك خلال فترات الصيف، ما يدل على مدى جاذبيتها لدى مختلف شرائح الزوار، ومن جميع الأسواق».


مدينة عالمية

وأوضح عبدالقوي أن «دبي مدينة عالمية، تستقطب الملايين من الزوار كل عام؛ نظراً لجاذبيتها الكبيرة، والجهود التي تبذلها دائرة الاقتصاد والسياحة في الإمارة، التي تعد محطة تلبي مختلف متطلبات السياح، بمن فيهم الزوار بغرض الترفيه أو الأعمال، مع تنوع كبير في المنتج السياحي»، مؤكداً الأداء القوي الذي سجله قطاع السياحة في دبي خلال السنوات الماضية.


وقال: إن «نسبة المسافرين عبر مطار دبي الدولي، الذين يختارون دبي لقضاء عطلات سياحية في تزايد مستمر كل عام»، مشيراً إلى «البنية التحتية القوية، التي وفرتها الإمارة؛ لتقديم تجارب سياحية جاذبة لزوارها على مدار العام، ما يجعل الإمارة محط أنظار العالم».


وذكر أن «دبي من أفضل الوجهات في العالم في ما يتعلق بالمحتوى السياحي على الإنترنت»، مشيراً إلى أن «جودة الخدمات والعلامة السياحية 


التي بنتها دبي خلال السنوات الماضية، تترك انطباعاً إيجابياً عن هذه الوجهة لدى السياح، الذين يزورون الإمارة».


عمليات البحث

وأكد رئيس مبيعات السفر في شركة «غوغل» أن «عمليات البحث عن إقامات فندقية، ورحلات طيران عبر موقع (غوغل) هو انعكاس لطلبات وتوجهات المتعاملين الراغبين بالسفر، لقضاء عطلات أو لحضور فعاليات الأعمال». وقال: «حتى في أصعب الأوقات خلال فترة الجائحة، كانت دبي ضمن الوجهات الأفضل في العالم».


ولفت إلى أن «المعلومات التي يتيحها (غوغل)، تشمل مختلف الجوانب التي يود الزوار المحتملون التعرف إليها، بما في ذلك التذاكر والإقامات الفندقية، فضلاً عن النشاطات والمطاعم، ونقاط الجذب للعائلات أو الأطفال وغيرها من الخدمات التي يتطلع إليها المسافرون».


وأوضح أن «الحلول التي يوفرها (غوغل) لخدمات السياحة والسفر، تسهم في الاطلاع على مختلف المؤشرات وجميع مراحل التخطيط للسفر، بدءاً من التخطيط الأولي، وصولاً إلى حجز رحلات جوية وفنادق، واستكشاف أنشطة محلية»، مشيراً إلى أن «(غوغل) طور سلسلة من برامج التسريع عبر الإنترنت، المصممة لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي من أجل تخطيط سياحي أفضل».


أكمل القراءة...

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

دبي تستقبل 9.83 ملايين سائح دولي خلال 7 أشهر بنمو 21%

 

دبي

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين، والتي أظهرت استقطاب الإمارة 9.83 ملايين سائح دولي خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، مقارنة بـ8.1 ملايين سائح خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو بلغت أكثر من 21%، ومقابل 9.58 ملايين زائر في الفترة ذاتها من عام 2019 أي قبل مستويات الجائحة وبنسبة نمو بلغت نحو 2.6%.


وبحسب بيانات للدائرة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، واصلت دبي تسجيل معدلات قوية في إجمالي عدد الزوّار، مقارنة بمستويات العام الماضي، في وقت تخطت مؤشرات كل من أعداد السياح الدوليين الزوار وعدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل "الجائحة".


وأوضحت البيانات، أن الهند حلت في مقدمة الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي، خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، مسجلة أكثر من 1.4 مليون زائر، تلتها روسيا بنحو 673 ألف زائر، فيما بلغ إجمالي عدد الزوّار من السوق السعودية نحو 665 ألف زائر، ومن المملكة المتحدة 637 ألف زائر.


إلى ذلك بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو 2023 نحو 148.7 ألف غرفة فندقية ضمن 813 منشآت فندقية، مقابل 141 ألف غرفة فندقية، ضمن 774 منشأة في نهاية يوليو من العام الماضي.


وسجل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي 76%، مقابل 72% في الفترة ذاتها من عام 2022، ومقابل 74% للفترة ذاتها من عام 2019.


وسجلت مدة إقامة النزلاء بنهاية يوليو 3.8 ليالٍ فندقية، مقابل 4.1 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2022، في حين وصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى نحو 23.85 مليون ليلة مبيت، مقابل نحو 21.3 مليون مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو نحو 13%.


وحلّت أوروبا الغربية في المركز الأول من حيث مصدر الزوّار إلى دبي، مستحوذة على نسبة 19% من إجمالي عدد الزوّار، خلال الفترة بين يناير ويوليو العام الجاري، تلتها منطقة جنوب آسيا بنحو 18%، مقابل نسبة 16% لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، و14% لروسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية.

أكمل القراءة...

الجمعة، 17 مارس 2023

سلطان الجابر: الإمارات تواجه التحديات العالمية بثبات وتتعامل معها بتفاؤل وإيجابية

 


أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، ضرورة تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية في العمل المناخي خلال المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر القادم، وذلك نظراً لضخامة وتعقيد تحديات تغير المناخ والتداعيات الناجمة عنه التي تهدد العالم بأكمله دون استثناء.


جاء ذلك خلال استضافة وكالة الطاقة الدولية في باريس أمس لمعاليه في اجتماع طاولة مستديرة خاص لسفراء 50 دولة تشمل مجموعة الاقتصادات النامية ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تتسبب مجتمعةً بـ 80% من إجمالي الانبعاثات العالمية.


وفي حديثه لتوضيح مدى تعقيد التحدي، قال معاليه: "مؤتمر الأطراف القادم سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، والتي ستكشف أننا بعيدون عن المسار الصحيح وأننا بحاجة إلى عملية تصحيح جذرية لخفض الانبعاثات بنسبة 43% في الأعوام السبع المقبلة للحفاظ على هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. وفي تلك الأعوام السبع نفسها، سيتجاوز تعداد سكان العالم 8.5 مليارات نسمة، وسيصل بحلول عام 2050 إلى 10 مليارات نسمة. وهذا يشير إلى أن تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة، بالتزامن مع خفض الانبعاثات بشكل كبير، هي من أعقد التحديات التي تواجه البشرية على الإطلاق. لذا، فإننا بحاجة ملحّة إلى تحقيق تقدم جذري عبر موضوعات التخفيف، والتكيف، والتمويل المناخي، والخسائر والأضرار".


وجدد معاليه التأكيد على أولويات مؤتمر COPO28 بشأن التخفيف، حيث دعا شركات النفط والغاز إلى خفض انبعاثاتها، ومساعدة القطاعات الأخرى على القيام بالمثل. وشدد على ضرورة صياغة وتطبيق تشريعات حكومية لتحفيز إيجاد التقنيات المبتكرة القادرة على تسريع الانتقال في قطاع الطاقة. وقال: "كما تعلمون، كنت في هيوستن مؤخراً لحضور أسبوع سيرا للطاقة، وهناك أكدت على الدور الحيوي الذي يجب أن يؤديه قطاع الطاقة في خفض انبعاثاته ومساعدة القطاعات الأخرى على خفض انبعاثاتها. ولديّ ثقة بأن قطاع الطاقة يمتلك الدراية والخبرة والموارد اللازمة للمساعدة في تحقيق الانتقال المطلوب في منظومة الطاقة العالمية. وتحقيق هذا الهدف يتطلب مستوىً غير مسبوقٍ من الالتزام والتعاون، فشركات النفط والغاز بحاجة إلى التوافق الكامل على هدف تحقيق الحياد المناخي، كما علينا زيادة الإنتاج من جميع مصادر الطاقة عديمة الانبعاثات والمجدية اقتصادياً. ونحن بحاجة أيضاً إلى نظم وتشريعات حكومية تساعد في تحفيز السوق للتوسع في تقنية التقاط الكربون وتعزيز كفاءتها، وتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين، حيث إن خفض انبعاثات الصناعات كثيفة الانبعاثات غير ممكن دون استخدام هذه التقنيات وغيرها على نطاق واسع".


وأكد أنه: "بفضل رؤية وتوجيه القيادة، تواجه دولة الإمارات التحديات العالمية بثبات وتتعامل معها بتفاؤل وإيجابية، ولا تتهرب من الانتقال في قطاع الطاقة، بل تمضي نحوه بسرعة. وبدأت الدولة هذا المسار منذ أكثر من عقدين، ونتيجةً لذلك فإن أكثر من 70 في المئة من اقتصاد الإمارات يعتمد حالياً على قطاعات غير النفط والغاز"، مضيفاً: "لقد أرسى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ركائز الاستدامة في الدولة، حيث وجه منذ عقود بوقف حرق الغاز وصون البيئة والحفاظ عليها. والقيادة في الإمارات ماضية في السير على نهجه ورؤيته وتمضي على خطاه لدعم التقدم في العمل المناخي".


وأوضح معاليه ضرورة دعم العمل المناخي بشكل متزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي، وتحقيق انتقال عادل ومنصف في قطاع الطاقة يراعي مصالح دول الجنوب العالمي، قائلاً: "نحتاج إلى ضمان تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة، يتيح لجميع دول الجنوب العالمي الحصول على الطاقة بأسعار معقولة. إننا بحاجة إلى نهج واقعي وعملي وتقدمي بحيث يحمي المناخ ويدعم النمو الاقتصادي بشكل متزامن. وعلينا تحديد احتياجات العالم للتوصل إلى خطة عمل شاملة لصالح كوكب الأرض وسكانه".


وأكد أيضاً الحاجة إلى توجيه مزيد من رأس المال نحو دعم الانتقال في قطاع الطاقة وتطوير أداء المؤسسات المالية الدولية والبنوك متعددة الأطراف لضمان عدم إهمال الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، قائلاً: "لا يمكن تحقيق هذا التقدم دون توفير تمويل ميسَّر بتكلفة مناسبة، وعلى الدول المتقدمة أن تفي بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار، هذا التعهد الذي مضى عليه ما يفوق عقداً من الزمن. وعلينا استخدام كل السبل لتطوير أداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لنتمكن من توفير تمويل ميسَّر، وتقليل المخاطر، وجذب مزيد من الاستثمار من القطاع الخاص".


كما أشار معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى الدور الحيوي للتمويل في التكيف مع تداعيات تغير المناخ، وفي تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار الذي أعلن عنه في مؤتمر الأطراف السابق COP27، قائلاً: "نحتاج إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف، ومضاعفة التمويل المخصص له، وضمان حماية المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وصون التنوع البيولوجي، والنظم البيئية الطبيعية الهشة. وفيما يتعلق بالخسائر والأضرار، فإن القرار الصادر عن مؤتمر الأطراف COP27 واضح، وعلينا البناء على نتائجه بإنشاء وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار".


ولفت معاليه إلى أنه إذا قام العالم بالاستثمارات الصحيحة، وبالطريقة الصحيحة، فإن فرص النمو الاقتصادي ستكون كبيرة جداً من خلال اعتماد التكنولوجيا النظيفة، موضحاً أن الاستفادة من هذه الفرص تحتاج إلى توحيد الهدف وتنسيق الجهود، وقال: "المهمة المقبلة كبيرة جداً، وكذلك هي الفرصة المتاحة لوضع نموذج جديد للتنمية الاقتصادية، وخلق صناعات ووظائف جديدة وأملٍ جديد. لذا، أدعو الجميع إلى التكاتف والتعاون ليكون مؤتمر الأطراف القادم مؤتمر النتائج العمليّة واحتواء الجميع. إننا بحاجة إلى تعاون جميع فئات المجتمع، من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وضمان سيرها في نفس الاتجاه، لأن العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس الانغلاق. لذا سأستغل النصف الأول من هذا العام لمقابلة أكبر عدد ممكن من المعنيين في جميع أنحاء العالم، ولدي قناعة راسخة بقدرتنا المشتركة على تحقيق أكبر تحول جذري في معدلات النمو البشري والازدهار منذ الثورة الصناعية الأولى، إذا عملنا معاً بذكاء، وبدأنا الآن".


وتعليقاً على تصريحات معاليه، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "كان من دواعي سرورنا أن نستضيف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 لإجراء مناقشة صريحة حول سبل تسريع العمل المناخي. لقد شارك في الاجتماع أكثر من 50 دولة من جميع أنحاء العالم، مسؤولة مجتمعةً عن 80% من انبعاثات الكربون العالمية، وآمل أن يكون لديها أكثر من 80% من الحلول. ونحن على ثقة بأن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 تمثل فرصة حاسمة أمام قطاع النفط والغاز لإظهار قدرته على أداء دور فعال وشفاف في معالجة تغير المناخ. إن إقامة مؤتمر الأطراف COP28 بصورة ناجحة وطموحة في دبي ستسهم في تغيير مستقبل الطاقة والمناخ في العالم إلى الأفضل، وتغيير المصير الاقتصادي للعديد من البلدان المنتجِة للنفط والغاز، ويضع مساراً يبعدها عن الاعتماد المفرط على الهيدروكربونات نحو مستقبل أنظف وأكثر أماناً. وستساعد وكالة الطاقة الدولية في رسم هذا المسار بتقرير خاص سننشره قبل COP28 حول دور منتجي النفط والغاز في الانتقال إلى الحياد المناخي".

أكمل القراءة...

الأحد، 18 ديسمبر 2022

دبي تحتل المركز الثاني عالمياً من أكثر 100 مدينة جاذبية عالمية خلال عام 2022

 

دبي

شركة 'يورومونيتو إنترناشيونال' تصدر تقريرها السنوي عن أكثر 100 مدينة ذات جاذبية عالمية ، حيث أعلنت فوز دبي بالمركز الثاني عالمياً خلال عام 2022 حيث جاءت دبي بعد باريس .


ويعمل التقرير التي اصدرته شركة 'يورومونيتو إنترناشيونال'، وهي هيئة بحثية مرموقة، ولها ثقلها في العالم أجمع مستندة على  ستة معايير بارزة هي؛ أداء الاقتصاد والأعمال، والأداء السياحي، والبنية التحتية في قطاع السياحة، وسياسات جذب السياح، ثم الصحة والأمان، إلى جانب معيار الاستدامة.


وحلت العاصمة الفرنسية باريس في المرتبة الأولى عالميا، محافظة بذلك على تفوقها للعام الثاني على التوالي ، وجاءت مدينة دبي ثانية، ثم العاصمة الهولندية أمستردام ثالثةً، والعاصمة الإسبانية مدريد في المرتبة الرابعة ، وحلت العاصمة الإيطالية روما خامسة في التصنيف، ثم لندن سادسة، وميونخ الألمانية في المركز السابع، وبرلين ثامنة، وبرشلونة الإسبانية تاسعة، بينما جاءت مدينة نيويورك الأميركية في المركز العاشر.


وأوضح المؤشر أن التصنيف المتقدم للوجهات الأوروبية في هذا التقرير يعود بشكل كبير إلى عاملين أساسيين وهما: سياسة وجاذبية السياحة، ثم البنية السياحية المتاحة لقطاع السياحة .  


وفي حين أحرزت المدن الأميركية تصنيفا متواضعا، فمدينة لوس أنجلوس، مثلا، التي تصنف كثاني أفضل مدينة في الولايات المتحدة، جاءت في المركز الرابع عشر فقط على المستوى العالمي ، ولكن استحوذت مدن أوروبية، على ثمانية مراكز، ضمن المراكز العشرة الأولى في تصنيف أفضل المدن جاذبية خلال 2022.


وأشار التقرير إلى أن تخفيف ورفع القيود التي كانت مفروضة بسبب كورونا، زادا من الرواج في قطاع السفر والسياحة الذي تأثر على نحو كبير بالجائحة ، من الجدير بالذكر الدور العالمي التي قامت به الامارات في ازمة كورونا .



أكمل القراءة...

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

دبي تحصد المركز الثاني كأفضل مدن العالم في التقنية

دبي

حصدت دبي على المركز الثاني من مؤشر «سيتيز إن موشن 2022» الصادر من كلية نافارا للأعمال «آي إي إس إي» في إسبانيا في قائمة أفضل مدن العالم في مجال التقنية ، وحيث تقدمت دبي مركزين في مجال التقنية بالمقارنة مع تصنيفها وفقاً لآخر إصدارات المؤشر، وكان في عام 2020، عندما نالت دبي المركز الأول إقليمياً والرابع عالمياً.


 ومن المعروف عن مؤشر «سيتيز إن موشن 2022» انه يصدر بصفة سنوية ليرصد مستويات تطور كافة المدن في العالم من كافة الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، العلمية وغيرها ، ونالت أبوظبي المركز الثالث عالمياً في التقنية في إصدار هذا العام من المؤشر، بالمقارنة مع المركز الـ 12 عالمياً في إصدار 2020، الأمر الذي يعكس التفوق المُطرد الذي حققتاه دبي وأبوظبي في التقنية خلال السنوات الأخيرة. ولم تتفوق على دبي وأبوظبي في التقنية هذا العام، سوى هونغ كونغ، والتي نالت الصدارة عالمياً.


وقد ذكرت كلية نافارا في التقرير المُرفق بنتائج المؤشر أن ثمة مقومات عديدة أهّلت دبي عن جدارة للفوز بالمركز الثاني عالمياً في التقنية، ومنها المعدل الطاغي لانتشار الهواتف النّقّالة بين سكانها، ذلك أن 99.8% من سكان دبي يحوز هاتفاً نقالاً واحداً على الأقل. وبالمثل، فإن 99.3% من سكان دبي مشمول بتغطية من شبكة واحدة على الأقل للهواتف النّقّالة، وتنتمي في تصنيف سرعتها للجيل الرابع على الأقل.

أكمل القراءة...

الاثنين، 24 أكتوبر 2022

دبي تستضيف مؤتمراً دولياً حول مكافحة الأوبئة بالعالم

مكافحة الاوبئه


يبدء الخميس المقبل المؤتمر الدولي لبحث مستقبل مكافحة العدوى بالأوبئة في العالم وكيفية الاستعداد لها وسبل الحد من آثارها الذي يقام في دبي بالإمارات العربية المتحدة ، ويشارك في المؤتمر علماء متخصصون في علوم الأوبئة وخبراء في التعقيم والوقاية من آثار الفيروسات وأطباء معنيون بعلاج الأمراض الفيروسية والأمراض المعدية.


ويطرح المؤتمر تجربة تقنية التعقيم الأمريكية «مايكروسيف» والتي نالت شهادة اعتماد من ادارة الغذاء والدواء الأميركية واعتماد وكالة حماية البيئة الأمريكية وعلامة المطاابقة الأوروبية وهيئة الدواء والغذاء السعودية. ويتناول المؤتمر أهمية الاعتماد على الماء المؤكسد في التعقيم والتصدي للفيروسات والأوبئة بإعتباره تقنية ثبتت فعاليتها الكاملة في القضاء على الفيروسات خصوصا في مكافحة وباء «كوفيد-19» وتم الاعتماد عليها في تعقيم منشآت صحية حكومية في دول الخليج، ومؤسسات الإسعاف والمستشفيات ووسائل النقل العام.


ويتناول المؤتمر أهم مت يميز  تقنية التعقيم «مايكروسيف» بأن مكوناتها من الماء النقي المؤكسد وهي خالية من الكحول والمواد الكيميائية واجتازت اختبارات هيئات الدواء الدولية وثبتت قدرتها في القضاء على الميكروبات والفيروسات ومنع العدوى بالأمراض الخطرة بشكل كامل وخلال زمن قياسي يقدر بثوان.


ومن المقرر أن يضع المؤتمر توصيات لمساعدة المختصين في مجال مكافحة العدوى بمنطقة الخليج والدول العربية لتطبيق أفضل المعايير الحديثة في التعقيم خصوصا في المنشآت التي تعد بيئة خصبة للعدوى بالفيروسات والميكروبات خصوصا المستشفيات، بما يحد من العدوى المرضى والطواقم الطبية.


وقالت المشرفة العامة على المؤتمر صفا قدومي إن الحدث يعد خطوة استباقية للتنبؤ بتطورات الفيروسات عالمياً، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن الجهود العالمية من قبل الأكاديميين والخبراء والمتخصصين للاستعداد المبكر لظهور الفيروسات.


وأوضحت أنه سيشارك في جلسات المؤتمر خبراء ومتخصصون مختلف أنحاء العالم، خاصة في دول أوروبا ودول الخليج والمنطقة العربية ومنها الإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن والبحرين، إضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا.


وقالت قدومي إن الجلسات ستبحث موضوعات الميكروبات البيئية والعدوى المكتسبة في المستشفيات، وكيفية التصدي للأمراض المعدية في المنشآت الصحية وكيفية اختبار فعالية المطهرات في التصدي للفيروسات ووقاية الكوادر الطبية في المستشفيات من العدوى الناتجة عن الأمراض المعدية، إلى جانب بحث سبل مواجهة العدوى والوقاية من الفيروسات والعدوى في المنشآت الصناعية الغذائية والتعليمية والسياحية.



أكمل القراءة...

الأحد، 10 أبريل 2022

بدء تشغيل السكوتر الكهربائي في 10 مناطق في دبي تعلن عنهم هيئة الطرق والمواصلات لشرطة دبي



بدء انطلاق السكوتر الكهربائي في شوارع دبي ، حيث تم الاعلان عن بدء التشغيل الفعلي له في 10 مناطق في دبي، وعلى مسارات الدرّاجات الهوائية المخصصة لها، حيث أعلنت ذلك هيئة الطرق والمواصلات، والقيادة العامة لشرطة دبي، اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل الموافق لـ 13 إبريل الجاري. 


وجاء ذلك تماشياً مع إصدار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم (13) لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام الدرّاجات في إمارة دبي، الذي يهدف إلى دعم الجهود الرامية لتحويل إمارة دبي، إلى مدينة صديقة للدراجات، وتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل التنقل البديلة، كما يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه التشغيل التجريبي للسكوتر الكهربائي، الذي بدأ في أكتوبر عام 2020.


وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يقتصر تشغيل السكوتر الكهربائي المشترك في المناطق المسموح بالقيادة فيها على أربع شركات، منها شركتان عالميتان هما تير، ولايم، وشركتان محليتان هما أرنب، وسكيرت، وبعدد لا يقل عن 2000 سكوتر كهربائي للمرحلة القادمة، وجاء اختيار الشركات الأربع بعد نجاحها في مرحلة التشغيل التجريبي، وتحقيقها نسبا عالية في رضا المتعاملين بلغت 82%، كما أظهرت نتائج التشغيل التجريبي ملاءمة السكوتر الكهربائي باعتباره وسيلة ملائمة للتنقل الفردي للرحلات القصيرة، ورحلات الميل الأول والأخير، وبلغ عدد الرحلات المنفذة حتى نهاية عام 2021 حوالي 500 ألف رحلة، موضحاً أن الهيئة ستطلق في نهاية الشهر الجاري، رابطاً إلكترونياً، على موقعها الإلكتروني: www.rta.ae ، يتيح للراغبين التقديم مجاناً للحصول على تصريح قيادة السكوتر الكهربائي، على الطرق الآمنة في المناطق التي حددتها الهيئة، وذلك بعد الحصول على دورات تدريبية، واجتياز الاختبار عبر الموقع الإلكترونـي. 


واضاف ايضاً تغطي المرحلة الأول المناطق التالية: بوليفارد الشيخ محمد بن راشد، وأبراج بحيرات جميرا، ومدينة دبي للإنترنت، والرقة، وشارع الثاني من ديسمبر، ونخلة جميرا، وسيتي ووك، إضافة إلى الطرق الآمنة في مناطق القصيص، والمنخول، والكرامة وذلك ضمن مسار ونطاق محددين، إلى جانب 167 كيلومتر من المسارات المخصصة للدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي في مختلف مناطق إمارة دبي، باستثناء مسارات الدراجات في سيح السلم، والقدرة، وميدان، مشيراً إلى أن اختيار هذه المناطق والمسارات، جاء وفقاً لمعايير محددة مثل المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق التطويرية الخاصة، والمناطق المخدومة بمحطات المترو ووسائل النقل الجماعي، وتوفر البنية التحتية المتكاملة، ومناطق ذات مستوى السلامة المرورية المرتفع.


من جانبه، ثمن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إصدار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس رقم /13/ لسنة 2022، بشأن تنظيم الدراجات في إمارة دبي، لما لذلك من أثر على تشجيع استخدامات الدراجات والسكوتر الكهربائي في عمليات التنقل، ومساهمة هذا القرار في تحقيق التوجه الحكومي لتحويل الإمارة إلى مدينة صديقة للدراجات، بوصفها بديلا آمنا وصديقا للبيئة في التنقل للمسافات القصيرة. 


وأكد معاليه أنهم يعملون بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات والشركاء الاستراتيجيين على تنفيذ توجهات حكومة دبي، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الإدارات العامة المعنية في شرطة دبي للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة والأمان والالتزام بالقوانين والتشريعات ذات الصلة.


وأضاف معاليه " تحرص شرطة دبي على التأكد من التزام مستخدمي الطريق للقوانين والتشريعات، تعزيزاً للتوجهات الرامية لجعل مدينة دبي مكاناً مفضلاً للعيش والعمل، والمقصد المفضّل للزائرين، والأكثر أمناً، والمدينة ذات البصمة الكربونية الأقل في العالم، هذا إلى جانب المساهمة في تحقيق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وواجبنا في شرطة دبي ضبط الطريق، والتأكد من التزام قائدي الدراجات والسكوتر الكهربائي وكافة وسائل التنقل الأخرى، باشتراطات السلامة حماية لهم وللآخرين من مخاطر الطريق.


حدد قرار المجلس التنفيذي رقم (13) لسنة 2022، المواصفات الفنّية الواجب توفرها في الدرّاجة والسكوتر الكهربائي، وتشمل، مصباحا أبيض رئيساً أماميا، ومصباحاً أحمر وعاكسة حمراء في الخلف، وجهاز تنبيه صوتي مُثبتاً على المِقوَد، ومكابح على الإطارات الأمامية والخلفية، إضافة إلى وجود تناسُب بين مقاسات الإطارات وحجم الدرّاجة، وأن تكون الإطارات صالحة للسّير على الطريق أو المسار المحدد من قبل الهيئة، وأن يتناسب حجم الدرّاجة مع حجم قائدها. 


ودعت الهيئة الجمهور ضرورة اختيار السكوترات الكهربائية عالية الجودة لتجنب حوادث احتراق البطاريات أو الأعطال الفنية المتكررة.


أما فيما يتعلق بالتزامات قائد الدرّاجة، فقد ألزمه القرار بعدد من الالتزامات أهمها: تشريعات السّير والمُرور، وعلى الالتزام بقيادة الدراجة والسّكوتر الكهربائي المملوك للأفراد والشركات والمُخصّص للأغراض الشخصيّة أو لنشاط التأجير في المناطق المسموح بها فقط، والمعلنة من قبل هيئة الطرق والمواصلات، وعلى المسارات التي تُحدِّدها الهيئة، وعدم استخدام الدراجات في المسارات المخصصة للمشي أو الجري، وعدم تجاوز الدرّاجة الكهربائية أو السّكوتر الكهربائي للسُّرعة المُحدّدة من الهيئة في تلك المناطق. وعدم قيادة السّكوتر الكهربائي أو أي صنف آخر من الدرّاجات التي تُحدِّدها الهيئة على الطرقات الآمنة دون الحُصول على تصريح القيادة.


وأوضحت الهيئة انها ستطلق حملة لتوعية مستخدمي السكوتر بالضوابط ومواقع الاستخدام، وأهمية الحصول على تصريح قيادة السكوتر الكهربائي عبر المنصة الالكترونية، باعتبارها شرطاً أساسيًّا للسماح بقيادة السكوتر على الطرق الآمنة في المناطق المعلن عنها، ويستثنى من الحصول على التصريح، حاملي رخصة قيادة المركبات أو رخصة قيادة عالمية أو رخصة قيادة دراجات نارية. 


كما حدد القرار التزامات قائد الدرّاجة والسكوتر الكهربائي، ومنها التقيُّد بمُتطلّبات الأمن والسلامة المُعتمدة من هيئة الطرق والمواصلات، بما في ذلك ارتداء السُّترة العاكسة للضوء، والخوذة الواقية على الرأس، وعدم حمل أي راكب على الدرّاجة الهوائية أو الكهربائية، ما لم تكُن الدرّاجة مُجهّزة لذلك، وكان الرّاكب مُتقيِّداً بمُتطلّبات الأمن والسلامة المُعتمدة من الهيئة، وعدم حمل أي راكب أو أي شيء يؤدي الى اختلال التوازن خلال قيادة السكوتر الكهربائي، كما ألزم القرار الدرّاج بترك مسافة أمان كافية بينه وبين المركبات الأخرى والمُشاة.


ونصّ القرار ضرورة عدم قيادة الدرّاجة الهوائية أو الكهربائية على الطريق الذي تتجاوز سُرعته أكثر من 60 كيلومتراً في السّاعة، كما ألزم قائد الدرّاجة بمراعاة القيادة بطريقة آمنة، ومُراعاة شُروط السلامة العامة، وتوخّي الحيطة والحذر، وتجنُّب أية أفعال قد تُسبِّب خُطورة على حياة وسلامة الدرّاج أو الآخرين، كالقيادة مع الإمساك بالمركبة أو المقطورة، أو القيادة دون الإمساك بالمِقوَد، أو السّير بالدرّاجة بشكل مُتعرِّج، أو الإمساك بالمِقوَد بيد واحدة، ما لم يكُن ذلك بسبب إصدار إشارة يدويّة.


كما نصّ القرار على ضرورة الإخطار عن أي حادث يتسبب به أو يتعرّض له قائد الدرّاجة، وتنتُج عنه إصابات أو أضرار مادّية، وذلك على أرقام الهواتف المُخصّصة للشرطة أو الإسعاف أو الهيئة، ما لم يُثبِت عدم تمكُّنِه من ذلك، واستخدام الجانب الأيمن للطريق دائماً عند قيادة الدرّاجة الهوائية أو الدرّاجة والسكوتر الكهربائي، والتأكُّد من خُلُو الطريق، مع إصدار إشارة باليد عند تغيير مسرب السّير، والسّير باتجاه حركة المُرور دائماً وليس العكس، والالتزام بالمسارات المحددة، والتأكُّد من سلامة تروس السُّرعة والمكابِح والإطارات، واستخدام الإضاءة الثّابتة أو المُتقطِّعة وفق الضوابط المُحدّدة لدى الهيئة في هذا الشأن، وعدم السّماح بسحب الدرّاجة بأية مركبة، أو سحب أية أشياء بالدرّاجة، وعدم إدخال إضافات أو تغييرات جوهرية على الدرّاجة أو السكوتر الكهربائي.


ووفقاً للقرار، يُحظر قيادة الدرّاجة بالمُخالفة للشروط والمُتطلّبات والضوابط المنصوص عليها في هذا القرار والقرارات الصّادرة بمُوجبه، وقيادة الدرّاجة الهوائيّة من قبل شخص يقل سنه عن 12 سنة ميلادية، دون أن يُرافِقُه قائد درّاجة لا يقل سنّه عن 18 سنة ميلادية، وقيادة الدرّاجة الكهربائية، أو السّكوتر الكهربائي، أو أي صنف آخر من الدرّاجات التي تُحدِّدها الهيئة من قبل شخص يقل سنّه عن (16) سنة ميلادية، ودون الحُصول على تصريح القيادة.


طبقت هيئة الطرق والمواصلات أفضل الممارسات العالمية في تطوير البنية التحتية، لتتناسب مع استخدام وسائل التنقل المرن المستدامة، مع تطبيق أعلى معايير واشتراطات السلامة والأمان، حيث وفرت على امتداد المسارات والمناطق المعتمدة لوحات ارشادية تتضمن تعليمات وإرشادات لقيادة الدراجات والسكوتر الكهربائي، كما تتضمن التطبيقات الذكية الخاصة بالمشغلين، خرائط بالمسارات المسموح بالقيادة فيها، وقواعد السلامة الواجب اتبعاها.


وفرت هيئة الطرق والمواصلات، مواقف للسكوتر الكهربائي المشترك على امتداد المسارات المخصصة للسكوتر الكهربائي والمناطق المسموح بها قيادة السكوتر، حيث تتركز في أهم مواقع الجذب السياحي، وحول محطات وسائل المواصلات العامة المختلفة، بهدف تشجيع السكان والزوار، على استخدام السكوتر الكهربائي، في رحلات الميل والأول والأخير، للحفاظ على الشكل الجمالي للإمارة.


ودعت الهيئة المستخدمين إلى الالتزام بإيقاف السكوترات الكهربائية المشتركة التابعة للشركات المشغلة، في المواقف المخصصة فقط، وعدم تركها بصورة تُشكِّل عائقاً أمام حركة المركبات أو المُشاة أو استخدام المواقف العامة للمركبات الأخرى، وذلك لعدم التعرض للمخالفة للشروط والمُتطلّبات والضوابط المنصوص عليها في هذا القرار والقرارات الصّادرة بمُوجبه، حيث نص القرار أنه في حال إيقاف الدرّاجة (أو السكوتر الكهربائي) في غير المواقف المُخصّصة لها، أو إيقافها بشكل قد يُؤدّي إلى عرقلة حركة المركبات أو المُشاة، أو إيقافها على نحو يُشكِّل خطراً على مُستخدِمي الطّريق تترتب على ذلك مخالفة غرامتها 200 درهم.


أكمل القراءة...

الاثنين، 12 أبريل 2021

أكسبو دبى 2021 يفتح ابوابه للعالم


برهن إكسبو 2020 دبي على استعداده التام لفتح أبوابه للعالم في وقت لاحق من العام الجاري بعد نجاحه في الترحيب بأكثر من 100 ألف زائر بأمان للاطلاع على تيرّا - جناح الاستدامة في الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022 .

ويمثل جناح الاستدامة "تيرا" بمعرض أكسبو 2021 نموذجاً يُحتذى على مستوى التصميم المعماري المستدام وسيكون جزءاً من الإرث الذي سيخلّفه إكسبو 2020 بعد إسدال الستار على فعالياته، حيث سيتحول إلى مركز للعلوم .

وفى هذا الصدد قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي :        " وعدنا قيادتنا والعالم بأن ننظم أفضل دورة في تاريخ المعرض العالمي وإخراجه بصورة مشرّفة لدولة الإمارات وشعبها والعرب بصفة عامة ونؤكد لهم قدرتنا على ذلك بفضل العقول والكوادر الوطنية وجهودهم المخلصة " .

وقال جيراردو كانتا المدير التنفيذي الأول لأكسنتشر في منطقة الشرق الأوسط : "اضطلعت أكسنتشر، بصفتها شريك إكسبو 2020 للخدمات الرقمية وفي إطار مسؤوليتها عن تكامل الأنظمة فيه، بدور أساسي في تقديم معاينة آمنة وناجحة لجناح تيرا .

وقال شكري عيد المدير التنفيذي لـCisco في منطقة الخليج : " أثناء هذه المعاينة الخاصة شهدنا اهتماماً كبيراً من الجمهور بما يقدمه إكسبو 2020 وبمسؤوليتنا المشتركة عن رعاية كوكب الأرض ، لقد تبيّن أن إعداد البنية التحتية التقنية المناسبة لوقت الافتتاح أمر بالغ الأهمية فهو يسمح بتقديم تجارب تفاعلية وتعليمية للزوار" .

وقال الدكتور أحمد بن علي النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة اتصالات: " تفخر اتصالات بصفتها شريك إكسبو 2020 بدعمها العرض الأول للأجنحة والمعاينة الأولى لـ تيرّا - جناح الاستدامة .

وأضاف : " لقد قدّمنا ​​أحدث الاتصالات والخدمات الرقمية، في ضوء توافر إمكانية الاتصال بشبكات الواي-فاي والجيل الخامس للاتصالات بما يوفر تجربة زائر مميزة، تدعمها الشبكة الأسرع على وجه الأرض.

وقال هيلموت فون ستروف الرئيس التنفيذي لسيمنس في الإمارات والشرق الأوسط :      " إكسبو 2020 مثال بارز على ما يمكن تحقيقه بعقد الشراكات. عبر الاستفادة من التقنيات ذات الأغراض المحددة، تمكنّا معاً من توفير بيئة حضرية أكثر ذكاء واستدامة ومرونة ، إننا نرى إكسبو 2020 مخططاً لمدن المستقبل الذكية ونفخر بأنه سيبقى واحداً من التجمعات الحضرية البارزة في دبي على مدى عقود مقبلة " .

ويأتى إنطلاق أكسبو 2021 تتويجا للجهود المبذولة من قبل الجهات المختلفة بدولة الإمارات لاستضافة الحدث الدولي في أكتوبر المقبل بمشاركة أكثر من 190 دولة تمثل قارات العالم .




أكمل القراءة...