َاعلان

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

رئيس دولة الإمارات يؤكد بلادة مستمرة في دعم امن الطاقة العالمي

 

محمد بن زايد

اقر مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، زيادة استثماراتها الرأسمالية، خلال السنوات الخمس المقبلة (2023-2027) إلى 550 مليار درهم (150 مليار دولار)، من أجل تنفيذ استراتيجيتها للنمو السريع،تمثل هذه الخطة الاستثمارية الجديدة،الذي اعلن عنها رئيس مجلس ادارة أدنوك الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات زيادة عن خطة الإنفاق السابقة التي كانت تبلغ 127 مليار دولار على مدى خمس سنوات، والتي تم الإعلان عنها قبل عام.


وقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن بلاده "مستمرة في تعزيز مكانتها ودورها الرائد كمساهم رئيس في ضمان أمن الطاقة العالمي واستدامة إمداداتها، وداعما أساسيا لجهود الانتقال الواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة من خلال مواكبة المستقبل واستثمار الفرص المهمة التي يوفرها هذا التحول".


وبحسب بيان من "أدنوك"، اليوم الاثنين، فإن الشركة اعتمدت أيضا خطط تسريع هدفها لرفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2027 بدلا من عام 2030 المعلن عنه سابقا، وذلك تماشيا مع استراتيجية الشركة لتسريع النمو في كافة مجالات ومراحل أعمال الشركة التي جرى اعتمادها اليوم.


أعلنت "أدنوك" عن تأسيس شركة "أدنوك للغاز"، وهي شركة جديدة عالمية المستوى لمعالجة وتسويق الغاز، ستبدأ أعمالها اعتبارا من 1 يناير 2023.


ستتولى الشركة مسؤولية عمليات التشغيل والصيانة والتسويق لشركتي الغاز القائمتين حاليا، وهما "أدنوك للغاز الطبيعي المسال"، المشروع المشترك بين "أدنوك" وشركائها "توتال للطاقات" و"بي بي" و"ميتسوي وشركاؤه"، و"أدنوك لمعالجة الغاز"، المشروع المشترك بين "أدنوك" وشركائها "شل" و"توتال للطاقات" و"بي تي تي إي بي".


ووجه مجلس إدارة "أدنوك" بتنفيذ طرح عام أولي لحصة أقلية في الشركة الجديدة في سوق أبوظبي المالي خلال عام 2023، بعد الحصول على موافقات الجهات التنظيمية المختصة، بحسب البيان.


وذكر البيان أن الشركة الجديدة ستوفر مجموعة واسعة من منتجات الغاز لشريحة أكبر من العملاء المحليين والدوليين، ومن المتوقع أن تحقق الشركة الجديدة فوائد مالية وتشغيلية كبيرة لـ"أدنوك" وشركائها.


وقالت الشركة إن دمج عمليات "أدنوك لمعالجة الغاز" و"أدنوك للغاز الطبيعي المسال" سيؤسس واحدة من أكبر شركات معالجة الغاز الرائدة في العالم بطاقة معالجة تبلغ أكثر من 10 مليارات قدم مكعبة قياسية يوميا، وستتولى تشغيل 8 مواقع لمعالجة الغاز في الحقول البرية والبحرية إضافة إلى شبكة خطوط أنابيب تمتد لأكثر من 3250 كيلومترا.


الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "أنه من خلال خطة الشركة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050..  فإننا نعمل على ترسيخ الاستدامة في صلب استراتيجية الشركة لتسريع النمو في مختلف مجالات ومراحل القطاع استناداً إلى إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي أرسى ركائز الاستدامة وحماية البيئة في دولة الإمارات، والذي رسم المسار نحو مستقبل مستدام واستبق العالم في قطع الخطوات الأولى لوقف حرق الغاز مما مهّد الطريق أمام أدنوك لترسيخ مكانتها ضمن منتجي النفط والغاز الأقل من حيث كثافة الانبعاثات على مستوى العالم".


وتابع: "إن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات وإلى جميع الحلول المتاحة لتأمين احتياجات الطاقة بما يضمن أمنها واستدامة إمداداتها"، مؤكداً التزام أدنوك بالعمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية، والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية لتعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة.


وأوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "أنه في سعيها لتنفيذ هذه الأهداف تستمر أدنوك بالتركيز على تحقيق قيمة أكبر وأكثر استدامة لدولة الإمارات وخلق فرص للقطاع الخاص للاستفادة من النمو الذي تشهده الشركة إضافةً إلى تأمين مزيد من فرص العمل للمواطنين من أصحاب المهارات المتميزة".


وتهدف "أدنوك" إلى تحقيق الحياد المناخي في (النطاقين1و2) بحلول عام 2050، فيما يستند هذا الهدف إلى تركيز "أدنوك" الدائم على العوامل الرئيسية للحد من الانبعاثات المتمثلة في تعزيز كفاءة الطاقة، وتحقيق التميز في عملياتها التشغيلية على امتداد سلسلة القيمة للقطاع، وخفض انبعاثات الميثان، والتوسع في تطبيق تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.


وسيستفيد القطاع الجديد الذي ستؤسسه "أدنوك" من النجاح الذي تحققه الشركة في استثماراتها وجهودها لخلق وتعزيز القيمة، بهدف زيادة النمو والتوسع على المستوى الدولي، والاستفادة من الفرص التي تتيحها مصادر الطاقة المتجددة والجديدة.


كما نجحت " أدنوك" في زيادة إنتاجية الكوادر البشرية نسبة لكل برميل نفط مكافئ إلى الضعف خلال الأعوام الخمسة الماضية صاحبه ارتفاع نسبة التوطين بمعدل 15%.


وفي مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، تمت زيادة الاحتياطيات الوطنية من النفط والغاز عبر استخدام "أدنوك" للتقنيات المتطورة وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المكامن وتنفيذ خطط عالمية المستوى لتطوير الحقول. ويمثل خام "مربان" عالي الجودة الجزء الأكبر في الاحتياطيات الوطنية للدولة من النفط التي تمت إضافتها مؤخراً والتي تُقدّر بحوالي 2 مليار برميل، مما يسهم في تعزيز سيولة العقود الآجلة لخام مربان على المدى الطويل منذ بدء تداولها في بورصة أبوظبي إنتركونتننتال للعقود الآجلة في شهر مارس 2021.


وفي مجال التكرير والتصنيع والتسويق، يستند تأسيس شركة "أدنوك للغاز" إلى خبرة " أدنوك " التي تزيد عن 40 عاماً كونها مُنتِجاً رائداً للغاز.. كما أنّ دمج عمليات "أدنوك لمعالجة الغاز" و"أدنوك للغاز الطبيعي المسال" سيؤسس واحدة من أكبر شركات معالجة الغاز الرائدة في العالم بطاقة معالجة تبلغ أكثر من 10 مليارات قدم مكعبة قياسية يومياً، وستتولى تشغيل ثمانية مواقع لمعالجة الغاز في الحقول البرية والبحرية إضافة إلى شبكة خطوط أنابيب تمتد إلى أكثر من 3250 كيلومتراً.


بعدها التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مجموعة من كوادر أدنوك الشابة واستمع منهم إلى شرح بشأن مسيرة التحول التي تشهدها " أدنوك " حيث يعد برنامج أدنوك 100X، أحد أهم ممكناتها، والذي يهدف إلى ضمان مواكبة أعمال الشركة للمستقبل ويسهم في تحقق أهدافها في خلق وتعزيز القيمة لدولة الإمارات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق