َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باكستان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 30 مارس 2023

الرئيس الباكستاني جائزة تقديراً لجهود دولة الإمارات في مجال المساعدات والإغاثة في باكستان

 

رئيس باكستان

أشاد فخامة الدكتور عارف علوي، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، بجهود دولة الإمارات لمساعدة باكستان وشعبها من خلال الدعم الإنساني والإغاثي الكبير، لا سيما في أعقاب العديد من الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد حيث منحت باكستان جائزة تقدير لجهود دولة الإمارات  في مجال المساعدات والإغاثة في باكستان وتسلمها  بخيت عتيق الرميثي، القنصل العام لدولة الإمارات في كراتشي .  


تم تسليم الجائزة خلال حفل أقامته منظمة سيلاني الخيرية العالمية وصندوق المبادرة الرئاسية للذكاء الاصطناعي والحوسبة التي أطلقها فخامة الرئيس الباكستاني، وذلك بحضور معالي كمران تيسوري حاكم إقليم السند.  


وتم خلال الحفل، تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر المحتاجة في جميع أنحاء باكستان، بما في ذلك مبادرات توفير مياه الشرب الآمنة وإنشاء عيادات رعاية صحية متنقلة في مقاطعتي السند وبلوشستان.    


كما جرى خلال الحفل الإشادة بتضامن قيادة دولة الإمارات مع الشعب الباكستاني في معالجة آثار الزلازل والفيضانات التي ضربت البلاد، وكذلك في مواجهة جائحة كوفيد -19.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 22 مارس 2023

الإمارات تتضامن مع باكستان وأفغانستان وتعزي في ضحايا الزلزال

 

الامارات - باكستان - افغانستان

قدمت دولة الإمارات تعازيها الصادقة وعبرت عن تضامنها مع باكستان وأفغانستان في ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.


وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - عن خالص تعازيها إلى جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الصديق، وإلى أفغانستان وشعبها الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.


حيث تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية  وايضا بدولة أفغانستان بعلاقات وثيقة وروابط تاريخية متأصلة قائمة على أسس متينة من المودة والاحترام المتبادلين، إذ تعد باكستان من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الإمارات، وهو ما يجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والروابط الاجتماعية والثقافية التي تربط بينهما.


وتعتبر جمهورية باكستان الإسلامية دولة صديقة وشريكاً تجارياً وثيقاً لدولة الإمارات. وتولي قيادتا البلدين أهمية كبيرة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية.

أكمل القراءة...

الأحد، 29 يناير 2023

سمو الشيخ محمد بن زايد يذهب لزيارة ا إسلام اباد غداً

 

الشيخ محمد بن زايد

جاءت زيارة رئيس الإمارات الي دولة باكستان غداَ ، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، إضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك، ورحَّب شريف بزيارة الشيخ محمد بن زايد، مؤكداً أن الزيارة تمثل دافعاً قوياً نحو تنمية علاقات البلدين، وتأتي في إطار اهتمامهما المشترك بترسيخها وتنميتها.


وتحتفل باكستان غدا بزيارة  الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات بتخصيص غدا اجازة رسمية بالبلاد كعربون إمتنان للدولة الاماراتية وصاحب السمو .


حيث أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان محادثات مع شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، ناقشا خلالها العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، وتوسيع آفاقه، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما في مختلف المجالات


ومن الجدير بالذكر ان العلاقات الوطيدة بين باكستان ودولة الإمارات تجذرت خلال العقود الماضية وترجمت إلى تعاون متعدد الأوجه ، حيث تعد باكستان من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات المتحدة منذ أن وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبنتها الأولى عام 1971، حيث تربط الشعبين والبلدين الصديقين علاقات تاريخية تعزز آفاق تعاونهما الواسع في المجالات كافة. 

أكمل القراءة...

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

نحن معكم مبادرة إماراتية لدعم باكستان وأغاثة المتضررين من السيول

 

انضم المزيد من المنظمات الإنسانية المحلية من جميع أنحاء دولة الإمارات، إلى مبادرة "نحن معكم"، لدعم باكستان ، المبادرة أطلقتها دبي العطاء وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الهلال الاحمر ، بالتنسيق مع وزارتي تنمية المجتمع والخارجية والتعاون الدولي حيث تهدف المبادرة إلى تجهيز وتقديم الآلاف من حزم إغاثة طارئة للنساء والأطفال المتضررين من كارثة الفيضانات في باكستان، سعياً منها إلى تسليط الضوء على الالتزام الجماعي لدولة الإمارات بدعم الشعب الباكستاني، خلال الأزمة المستمرة.


وشملت المبادرة انضمام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة دار البر، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، وبيت الشارقة الخيري، وهيئة الأعمال الخيرية، وجمعية الإمارات الخيرية.


ومن المقرر أن تنظم الفعالية التطوعية المجتمعية في الساعة التاسعة صباح 10 سبتمبر/أيلول الحالي، عبر ثلاثة مواقع في الإمارات: (أبوظبي وستقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض القاعة رقم 8- دبي بمركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي القاعة الجنوبية- الشارقة بمركز إكسبو الشارقة القاعة رقم 2).


ودعت المبادرة المواطنين والمقيمين والعائلات والأطفال وكبار السن وأصحاب الهمم، للمشاركة فيها من خلال التسجيل على منصة "Volunteers.ae" في أقرب وقت ممكن، والالتقاء في المكان المفضل لديهم بحلول الساعة الثامنة صباحا، وذلك قبل بدء تجميع حزم الإغاثة.


وستتاح الفرصة للأطفال أيضا لكتابة ورسم رسائل إيجابية سيتم وضعها داخل صناديق الإغاثة، لإظهار التضامن مع الشعب الباكستاني، ومنحهم إحساسا بالأمل خلال هذه الفترة الصعبة.


وستتضمن حزم الإغاثة موادا غذائية مثل الطحين والأرز والعدس والزيت من بين المواد غير القابلة للتلف، بينما تتضمن حزمة مستلزمات النظافة مواد النظافة الأساسية للنساء والأطفال، مثل الحفاضات والمناديل الصحية والصابون، على سبيل الحصر.


وأكد حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة تجسد تضامن دولة الإمارات قيادة وشعبا مع الأوضاع الإنسانية التي خلفتها كارثة السيول والفيضانات في باكستان، وتعزز دورها الرائد في الحد من التداعيات الإنسانية للكوارث الطبيعية على حياة الضحايا والمتأثرين.

مبادرة نحن معكم


وقال الجنيبي إن حجم الكارثة التي اجتاحت باكستان مؤخرا كان كبيرا وأحدث خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، لذلك تدخلت دولة الإمارات بقوة منذ بداية الأزمة، وكانت فرقها الإغاثية الأسرع وصولا إلى المناطق الأكثر تضررا رغم التحديات الميدانية واللوجستية التي فرضتها الكارثة على أرض الواقع.


وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: "مع تدهور الوضع في باكستان، أصبحت حياة الملايين في البلاد على المحك.. ومرة أخرى، يسارع المجتمع الإماراتي لتقديم الدعم للمجتمعات في حالات الطوارئ".


وأضاف القرق: "تهدف مبادرتنا التطوعية المشتركة التي تتمثل في توفير حزم إغاثة بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية الأخرى داخل الدولة، إلى توفير فرصة أخرى لأطياف المجتمع الإماراتي للتضامن مع أسر أولئك الذين فقدوا كل شيء بسبب هذه الكارثة الطبيعية. وتجسد الجهود الموحدة لدولة الإمارات في دعم باكستان خلال هذه الكارثة التزام قيادتنا الثابت بتقديم استجابة طارئة للمجتمعات التي تحتاج إلى مساعدة بشكل عاجل على الصعيد العالمي".


وتابع: "نأمل في أن تتعافى باكستان من هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن ونتمنى لشعبها السلامة والعافية".


من جانبه، قال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: "لطالما كانت الإمارات سباقة في مساندة الشعوب المتضررة، ونحن بقلوبنا وكل سبل الدعم نؤكد وقوفنا إلى جانب باكستان في مصابها الذي أصابها بفعل الفيضانات الشديدة التي حصدت أرواح ما يزيد على 1200 شخص بينهم أكثر من 400 طفل، وأثرت على أكثر من 33 مليون شخص، وأحدثت أضرارا جسيمة بالمنشآت والممتلكات".


وأشار إلى أن دولة الإمارات لها مواقف عديدة في مثل هذه الأزمات التي تعصف بالمجتمعات النامية، التي لا تمكنها بنيتها التحتية من مواجهة مثل هذه الكمية من السيول الجارفة ، وأكد أن المؤسسات الخيرية بالدولة سارعت إلى تعبئة الجهود لتقديم الدعم اللازم، مضيفا أن هذا ما تعاهدنا عليه في دعم الشعوب المتضررة استجابة لنداء الإنسانية وعملا بنهج دولة الإمارات ومبادئها وقيمها النبيلة.


ونوه المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية إلى أن الجمعية أعلنت مبكرا مشاركتها في المبادرة الداعمة لمتضرري سيول وفيضانات باكستان، بما يؤكد روح التعاون الدولي الذي تقوده دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية نحو إغاثة الشعوب المتضررة، والتي أنهكتها الأزمات المتوالية.

أكمل القراءة...

الأحد، 11 سبتمبر 2022

«نحن معكم».. رسالة المجتمع الإماراتي إلى المتضررين من السيول

مساعدات الامارات


استطاعت مبادرة «نحن معكم» تجهيز 1200 طن من المواد الغذائية والصحية ومواد النظافة العامة، منها 30 ألف حزمة غذائية ، حيث انضم مئات المتطوعين من أنحاء الإمارات إلىحمله  التجهيز وحزم الإغاثة الطارئة للنساء والأطفال المتضررين من الفيضانات المستمرة في باكستان، وشهدت الفعالية التطوعية المجتمعية مشاركة مواطنين ومقيمين من جميع الأعمار والجنسيات في ثلاثة مواقع، هي مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومدينة «إكسبو دبي» ومركز «إكسبو الشارقة».


وقد كانت دولة الإمارات من بين أوائل الدول التي قدمت دعماً طارئاً للمتضررين، حيث سيتم تسليم حزم إغاثة إلى باكستان بشكل عاجل ، حيث أطلقت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«دبي العطاء» وجمعية الشارقة الخيرية مبادرة «نحن معكم» بالتنسيق الوثيق مع وزارة تنمية المجتمع ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبدعم من تسع مؤسسات إنسانية إماراتية أخرى، بما في ذلك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ودار البر، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة سقيا الإمارات، وبيت الشارقة الخيري، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، والمنصة الوطنية للتطوع بإشراف وزارة تنمية المجتمع، والمنصة التطوعية التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي، ومركز الشارقة للعمل التطوعي.


وشارك المتطوعون من خلال مجموعات ضمت فرقاً مختلفة لدعم تجميع نوعين من حزم الإغاثة، بما في ذلك المواد الغذائية وحزم مستلزمات النظافة الشخصية.


وتضمنت حزم المواد الغذائية (الدقيق والأرز والعدس والزيت من بين مواد أخرى غير قابلة للتلف)، بينما شملت حزم النظافة مستلزمات النظافة الشخصية الأساسية للنساء والأطفال، مثل الحفاضات والمناديل الصحية والصابون وغيرها.


وأشاد الأمين العام المكلف للهيئة، حمود عبدالله الجنيبي، بدور المتطوعين في دعم وإنجاح مبادرة «نحن معكم» للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن كارثة السيول والفيضانات في باكستان.


وأشار إلى فاعلية وحيوية تحالف المنظمات الإنسانية الإماراتية القائم حالياً، الذي يضم 12 منظمة من أجل تعزيز دور الدولة الرائد في باكستان.


وقال إن «هذا التحالف يجسد وحدة العمل الإنساني الإماراتي، ويعلي من شأن الشراكات في واحد من أهم المجالات التي تتعلق بتحسين الحياة ورفع المعاناة عن ضحايا الكوارث والأزمات».


وأكد الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، الدكتور طارق محمد القرق، أن «النجاح الكبير لمبادرة (نحن معكم) الوطنية تجسيد واضح للقيم الإنسانية للبلاد»، مشيراً إلى أن «التقاء مئات المتطوعين من جميع الأعمار والجنسيات ومن جميع أنحاء البلاد لدعم باكستان خلال هذا الوقت يسلط الضوء على ثقافة السخاء الراسخة التي يعتز بها المجتمع الإماراتي».


بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عبدالله سلطان بن خادم، لـ«الإمارات اليوم»، نجاح حملة «نحن معكم» ووصولها إلى أهدافها، مشيراً إلى أنها جسدت معاني وقيماً سامية، منها تعاون جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن النساء والرجال والصغار والكبار والأفراد والمؤسسات، لمؤازرة المتضررين، مجسدة قيم زايد الخير.


وقال إن المساعدات تضمنت 10 آلاف حزمة غذائية، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ، وأسهم الأطفال من خلال كتابة رسائل إيجابية على البطاقات البريدية مثل «كل سحابة لها جانب إيجابي.. هذا يعني أنه يوجد دائماً أمل»، و«نحن هنا لإنقاذكم.. نحن معكم»، و«نرسل لكم مساعدة كجزء من مهمة الإنقاذ.. نتمنى لكم التوفيق.. كل الأمان لباكستان»، و«أعلم أننا سنتجاوز هذه المحنة معاً»، من بين رسائل أخرى كثيرة ستوضع داخل حزم الإغاثة لدعم العائلات المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.


متطوعون من جنسيات متعددة انضموا إلى المبادرة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و«دبي العطاء» وجمعية الشارقة الخيرية، بالتنسيق مع «تنمية المجتمع» و«الخارجية».

أكمل القراءة...

الخميس، 8 سبتمبر 2022

الإمارات تقف بجانب باكستان لدعم متضرري الفيضانات

 

مساعدات الامارات لباكستان

ضربت الفيضانات والسيول باكستان مؤخراً وتركت ورائها مئات القتلى وعشرات آلاف النازحين إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية بعد أن غمرت المياه ثلث مساحة البلاد ، ودمّرت السيول أكثر من 3450 كيلومتراً من الطرق الحيوية، وتعرضت قرى بأكملها للعزل.


وأمام هذه الكارثة، هبّت دولة الإمارات كعادتها لإغاثة المتضررين انسجاماً مع حرصها على مد يد العون الإنساني والإغاثي للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات في مختلف أنحاء العالم ، و فور وقوع الكارثة، وجَّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان، تتضمن جميع الخدمات الإغاثية الإنسانية إلى النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.


وتشمل المساعدات الإغاثية الإماراتية نحو 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلاً عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين ، كما تقدم الفرق الإغاثية الإماراتية أيضاً جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية.


وبعد يومين، بدأت وزارة الدفاع الإماراتية، تسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى باكستان  وتشمل المساعدات الإغاثية، مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية والطرود الغذائية والدوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.


وقال حينها حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، إنه تم تسيير أول طائرة مساعدات إماراتية إغاثية صباح الإثنين إلى باكستان، وحملت على متنها المساعدات الغذائية والإيوائية المتنوعة، على أن يعقبها عدد من طائرات المساعدات الأخرى على مدار الأيام المقبلة لتقديم الدعم للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفتها الفيضانات والسيول التي شهدتها باكستان مؤخرا.


وأضاف أن تقديم تلك المساعدات يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، وأن دولة الامارات ساهمت على مدار السنوات الماضية في التخفيف من حدة العديد من الأزمات الإنسانية التي شهدتها باكستان خاصة ذات الصلة بالكوارث الطبيعية.


وأكد أن الدعم الإماراتي الإنساني يمتد لتقديم يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم انطلاقاً من الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات الذي أرسى مبادئه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.


 وايضاً وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسيير مساعدات عاجلة لباكستان بقيمة 50 مليون درهم ، وتوفر المساعدات الإغاثية، التي تتولى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تقديمها دعماً مباشراً للمتضررين من الفيضانات الجارفة التي تأثر بها الملايين في باكستان.


وستكون المساعدات، التي تقدمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بصيغة دعم غذائي مباشر للأفراد والأسر الذين تأثروا بتداعيات الفيضانات الواسعة التي اجتاحت باكستان.


وأمام هذه الجهود الكبيرة، أشاد امتياز فيروز جوندل، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة باكستان لدى الإمارات، بالمواقف الإنسانية للإمارات وقيادتها تجاه بلاده.


وقال "امتياز" خلال لقائه، الأربعاء، بمقر هيئة الهلال الأحمر، حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر بحضور عدد من المسؤولين، إن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تفاعلت مع كارثة السيول والفيضانات التي ضربت بلاده، ولبت نداء الواجب الإنساني فور وقوعها، وكانت فرقها الإغاثية الأسرع وصولا إلى المناطق المتأثرة رغم التحديات الميدانية واللوجستية التي فرضتها الكارثة على أرض الواقع.


وأعرب "امتياز" عن تقدير بلاده للجهود التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بقيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، للتخفيف من وطأة المعاناة عن كاهل المنكوبين وتحسين ظروفهم الإنسانية.


وأضاف أن الهيئة تؤكد كل يوم أنها على قدر التحدي وعظم المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها، مؤكدا أنها تقف حاليا موقفا مشرفا تجاه الضحايا والمتأثرين من السيول والفيضانات، وتعاملت بكل جد ومسؤولية مع حجم الكارثة التي هزت وجدان الباكستانيين والشعوب الشقيقة والصديقة والتي يأتي الشعب الإماراتي في مقدمتها عبر ما تقوم به الهيئة من جهود إنسانية وإغاثية فاعلة ومؤثرة على أرض الواقع.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

الإمارات تواصل الوقوف بجانب شعب باكستان للتخفيف من معاناة المتضررين من السيول والفيضانات

 


المساعدات الاماراتية لباكستان


أعلنت الإمارات تسيير جسر جوي لنقل مساعدات إنسانية إلى باكستان للتخفيف من معاناة المتضررين من السيول والفيضانات التي تضرب البلد الآسيوي ، وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن المساعدات الإغاثية التي بدأت وزارة الدفاع تسييرها،من أول يوم للازمة الباكستانية  تشمل مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية وطرود غذائية ودوائية للمتضررين من السيول والفيضانات ، وأوضحت أن المساعدات تهدف لدعم جهود إغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم .


وقد ذكر حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات لدى باكستان، إن أول طائرة مساعدات إماراتية إغاثية انطلقت صباح اليوم إلى باكستان وعلى متنها مساعدات غذائية وإيوائية متنوعة ، وبين أن هذه الطائرة سيعقبها طائرات مساعدات أخرى على خلال الأيام المقبلة لتقديم الدعم للتخفيف من حدة التداعيات التي خلفتها الفيضانات والسيول التي شهدتها البلاد مؤخرا.


واعتبر أن هذه المساعدات تؤكد قوة ومتانة العلاقات بين بلاده وباكستان، لافتا إلى أن الإمارات ساهمت على مدار السنوات الماضية في التخفيف من حدة العديد من الأزمات الإنسانية التي شهدتها باكستان


وتسهم المساعدات، في توفير المستلزمات الطبية والصحية الأساسية التي تخفف انتشار الأمراض والأوبئة الناجمة عن تجمعات المياه الراكدة في المناطق التي غمرتها الفيضانات، بالإضافة إلى مساعدات معيشية مثل أدوات النظافة الشخصية لتسهيل حياة النازحين في أماكن الإيواء المؤقت، فضلاً عن معونات غذائية للأفراد والأسر الأكثر تضرراً من الأزمة.

أكمل القراءة...

السبت، 3 سبتمبر 2022

المساعدات الإماراتية تصل إلى 50 مليون درهم لمتضرري الفيضانات في باكستان

مساعدات امارات لباكستان


أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم سلسة تسهيلات وأعمال دعم مباشر، ووصلت المساعدات العاجلة بقيمة 50 مليون درهم لإغاثة المتضررين من الفيضانات في باكستان.. فضلا عن توفير المساعدات الإغاثية، التي تولت "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تقديمها، لدعم المتضررين من الفيضانات، التي تأثر بها الشعب الباكستاني.


من المعلوم أن المساعدات الاماراتية التي تقدمها المبادرات بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي و"مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية"، ستكون بصيغة دعم غذائي مباشر للأسر والأفراد، الذين تأثروا بتداعيات الفيضانات، التي ذهب ضحيتها أكثر من 1136 شخصًا، وتسببت في نزوح الملايين عن منازلهم، وتدمير أكثر من 3450 كيلومترًا من الطرق الحيوية، وعزل قرى بأكملها، وهذا ليس غريبًا على مواقف وتوجهات قيادة دولة الإمارات، التي تتميز دبلوماسيتها بالرشادة والحنكة، وبناء جسور من التواصل مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، تأسيًا بتقاليد ومرتكزات راسخة يعمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على تكريسها، بل وتطوير أسسها دائمًا، وهو ما يؤكد ويعمّق فكرة الدولة الكبيرة في نطاقها، والتي تتعدد وسائل تعاملاتها وأدواتها دائمًا، وهو ما يعطي الدلالات والمعاني لدبلوماسية رائدة، ووفق سياسة خارجية حكيمة بُنيت على معطيات راسخة وممارسات لدور فاعل ومؤثر، وبناء يقوم على تحقيق المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة والانتقال بالسياسة الخارجية في دوائر محددة لآفاق عدة ترتكز على وسائل مستحدثة، بما سيكون له من أثر طيب لدى الشعوب، والدول التي ترتبط بها دولة الإمارات في دوائر متعددة.


وقد جاء الدعم الإماراتي الأخير لباكستان، ليفسر عن قرب مساحات التفاعل الحقيقي مع الأزمة الإنسانية التي تعيشها باكستان، وتطلبت تدخلا حقيقيا وسريعًا، وهو ما برز في تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إشارات لا تغيب عن التحليل بأن دولة الإمارات تعمل إلى جوار الأشقاء والأصدقاء، ولا تتوانى عن تقديم أي مساعدات في لحظات الخطر لأي دولة، ودونما تمييز، الأمر الذي أكسب السياسة الخارجية الإماراتية وأدواتها النشطة أهمية إقليمية ودولية كبيرة، في ظل تصاعد مساحات التوتر في العالم الراهن، واستمرار حالة الأزمة والانقسام الدولي، التي خلفتها الأزمة الأوكرانية الروسية، وارتداداتها التي شملت دولا وبقاعًا عدة في العالم.


في الاجمال، فإن دولة الإمارات تقف في مصاف الدول الكبرى، التي تعمل من أجل دعم "الإنسان العالمي" دون تمييز، ومن خلال مقاربات واقعية وعملية تؤكد جدارة السياسة الخارجية الإماراتية في تحقيق حضور دولي راقٍ، بما يخدم بالأساس استقرار العالم وسلامته وأمنه.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

الإمارات ترسل مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في باكستان

مساعدات باكستان


صدرت على الفور توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" دعما لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة التي تعرضت لموسم فيضان غير مسبوق ، وواصلت قيادة العلميات المشتركة بوزارة الدفاع عملياتها الإنسانية في باكستان عبر الجسر الجوي لليوم الثاني على التوالي لنقل المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.


تشمل المساعدات مواد إغاثية، ومواد إيواء و احتياجات إنسانية و طرودا غذائية و دوائية للمتضررين من السيول والفيضانات، بهدف المساهمة في دعم الجهود لإغاثة السكان المتضررين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.


وقد خصصت القوات المسلحة طائرات عسكرية لنقل المساعدات الإنسانية نظرا لخبرتها الكبيرة التي اكتسبتها في مجال العمل الإنساني والإغاثي على الصعيدين الإقليمي والدولي.


تأتي هذه الجهود ضمن البند التاسع لمبادئ الخمسين لدولة الإمارات التي تنص على تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.


وسبق ان قالت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورانجزيب اليوم الأحد، إن من المقرر أن تصل إلى باكستان 15 شحنة جوية إضافية من المساعدات الإغاثية من دولة الإمارات خلال الأيام المقبلة

أكمل القراءة...

الاثنين، 29 أغسطس 2022

بتوجيه من رئيس الدولة...الإمارات تسير مساعدات إنسانية إلى باكستان

الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات

 

قدم رئيس دولة الإمارات التعازي والمواساة في ضحايا الفيضانات والسيول التي تشهدها عدة أقاليم باكستانية ، وذلك خلال اتصالا هاتفيا مع شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية ، وايضاً تمنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشفاء العاجل للمصابين والعودة السريعة للنازحين إلى مناطقهم، داعيا الله تعالى أن يحفظ باكستان من كل سوء.


وأكد خلال الاتصال تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع باكستان حكومة وشعبا في مواجهة تداعيات هذه الظروف المناخية الصعبة وحرصها على تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة لها ، ومن جانبه عبر شهباز شريف عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة التي أمر بتقديمها إلى بلاده في مواجهة الفيضانات والسيول التي تشهدها بعض الأقاليم فيها، منوها بمواقف دولة الإمارات الداعمة لباكستان ومساندتها في كل الظروف والأوقات.


وتشمل المساعدات الإغاثية الإماراتية نحو 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلا عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين ، كما تقدم الفرق الإغاثية الإماراتية أيضا جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية.


وكعادتها تقوم الامارات بدورها الانساني  و ترسل أسطول من الطائرات الإماراتية المحملة بالمساعدات، والتجهيزات التي ستسمح بإيواء المتضررين، والمعدات والفرق الطبية والمواد الغذائية المختلفة، لإغاثة الملهوفين والمنكوبين هناك، ولتؤكد الإمارات مجدداً استعدادها للتدخل كل ما اقتضى الأمر ذلك، ولإنقاذ المحتاج كما في باكستان، ترجمة لشعارها منذ قيامها، القائل إن الكوارث لا تنتظر إذنا، ولكن يد الخير لا تستشير أحداً للتصدي لها، في درس متجدد للكثير من دول العالم، شرقاً وغرباً، خاصةً في هذه الأوقات العصيبة، مفاده أن الإرادة الصادقة، والضمير الحي وحدهما كفيلان، بالحد من الخسائر الفادحة التي تتكبدها البشرية عبر العالم، شرط الإيمان بالتضامن الإنساني، وتقديم مصلحة البشر على غيرها من الاعتبارات، السياسية أو الاقتصادية، أو العرقية، أو الطائفية، أو الدينية.


ومن أشهر المبادرات التي اتخذتها الإمارات في هذا السياق منذ 2021 مثلاً، قرار الإمارات تطعيم حوالي 86 مليون طفل باكستاني ضد شلل الأطفال في برنامج يمتد 7 أعوام، بنصف مليار جرعة من اللقاح ، حيث خصص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكثر من 250 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال، في التزام شخصي منه باستئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تؤثر سلباً على المجتمعات الأكثر فقراً وافتقاراً إلى الخدمات الصحية حول العالم ، وفي 2019، أيضاً استضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة إعلان التعهدات الخاصة بالمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في "منتدى بلوغ الميل الأخير" والتي جمعت أكثر من 2.8 مليار دولار أمريكي لمكافحة هذا المرض. HOPE وجوائز REACH.



أكمل القراءة...