َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

رئيس الدولة ونائبة الرئيس الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

 


لقاء صاحب السمو رئيس الدولة مع نائبة الرئيس الأميركي في البيت الأبيض

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومعالي كامالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية.. العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموية والعمل المشترك لتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة والمناخ وغيرها.


جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة مع نائبة الرئيس الأميركي اليوم في البيت الأبيض..وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.


واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكامالا هاريس عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وفي هذا السياق أكد صاحب السمو رئيس الدولة أن الإمارات تؤمن بأن السلام في المنطقة يصب في مصلحة الجميع وهو الطريق نحو تحقيق التنمية والتقدم لشعوبها كافة، وتدعم أي جهد أو تحرك في هذا الخصوص.


وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي قامت به معالي كامالا هاريس خلال السنوات الماضية لتوثيق العلاقات الإماراتية - الأميركية وتعزيز التعاون في التعامل مع القضايا العالمية المشتركة وفي مقدمتها الطاقة والتغير المناخي والتنمية وغيرها.


وأكد الجانبان أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ستواصل تطورها ورسوخها بفضل الالتزام المتبادل بتنميتها وتوسيع آفاقها في إطار القيم والتوجهات المشتركة للبلدين الصديقين.

أكمل القراءة...

الأحد، 22 سبتمبر 2024

مباحثات محمد بن زايد وبايدن.. آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين الإمارات وأمريكا

 

رئيس الدولة يبدأ غداً زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

رئيس الدولة يبدأ غداً زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة


يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، غداً، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، تعد الأولى من نوعها لسموه منذ توليه رئاسة الدولة، وهي زيارة تاريخية، عنوانها المستقبل، وهدفها تعزيز العلاقات، حيث تفتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأمريكا.


ويبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عاماً، وستتناول المباحثات سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.


وسيتبادل قادة البلدين وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


كما يلتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، وكبار المسؤولين الأمريكيين، لبحث توسيع آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة، ومواجهة التغير المناخي وحلول الاستدامة.


وشهدت العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، نقلات نوعية، أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها، والمضي بها قدماً، حيث تجمع البلدين رؤية مشتركة في التعاون الإقليمي والاستقرار والازدهار.


وتنظر الولايات المتحدة الأمريكية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كزعيم حكيم، يمتلك رؤية متقدمة وثاقبة، حيث تحظى الإمارات بمكانة رائدة، نظراً لدورها الحيوي في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار، وترسيخ قيم التسامح والتعايش عالمياً. وتربط بين البلدين منذ عقود، علاقات استراتيجية وتاريخية متميزة ومتينة، مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل، شهدت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم، بالإضافة إلى التعاون في كافة المجالات.

أكمل القراءة...

الخميس، 18 يناير 2024

«دبي الدولي» يزيح «أتلانتا» الأميركي من صدارة أكبر المطارات العالمية

مطار دبي يواصل تسجيل معدلات نمو قوية مع زيادة عدد الرحلات الجوية.


  مطار دبي يواصل تسجيل معدلات نمو قوية مع زيادة عدد الرحلات الجوية.

أزاح مطار دبي الدولي نظيره الأميركي «هارتسفيلد أتلانتا» من صدارة أكبر مطارات العالم في مؤشر إجمالي السعة المقعدية على الرحلات الدولية والمحلية معاً، وذلك للمرة الأولى، مسجلاً أكثر من خمسة ملايين مقعد مجدول على الرحلات المغادرة خلال يناير الجاري (10 ملايين مقعد في الاتجاهين)، وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.


ويحتل مطار دبي الدولي صدارة مطارات العالم في السعة على الرحلات الدولية، لكنه بات يتصدر الآن المؤشر العام لحركة الرحلات (الدولية والمحلية)، علماً أن حركة النقل الجوي في «دبي الدولي» تقتصر على السفر الدولي بالدرجة الأولى، ما يشير إلى النمو الهائل الذي يواصل المطار تسجيله كأكبر محور للنقل في العالم.


وللشهر الثالث منذ منتصف العام الماضي، بات حجم السعة المقعدية على الرحلات في مطار دبي الدولي يتخطى حاجز الخمسة ملايين مقعد شهرياً، في وقت يواصل فيه المطار تسجيل معدلات نمو قوية في ظل زيادة عدد الرحلات الجوية، وافتتاح المزيد من المحطات الجديدة، إضافة إلى تشغيل المزيد من شركات الطيران لرحلاتها من وإلى المطار.


وذكرت المؤسسة أن «مطار دبي الدولي تصدر ليصبح المطار الأكثر ازدحاماً عالمياً في يناير 2024 بسعة خمسة ملايين مقعد»، مشيرة إلى أن «دبي الدولي» كان «يحتل المركز الثاني سابقاً والمركز الثالث في عام 2019».


وقالت المؤسسة: «إلى جانب تصدره مطارات العالم في إجمالي السعة على الرحلات الدولية والمحلية، يحتل مطار دبي الدولي أيضاً المركز الأول في السعة على الرحلات الدولية منذ سنوات عدة».


وبحسب بيانات المؤسسة، تراجع مطار «هارتسفيلد أتلانتا» إلى المركز الثاني مسجلاً 4.7 ملايين مقعد، تلاه مطار «طوكيو هانيدا» في المركز الثالث بـ4.5 ملايين مقعد، ومطارا «قوانغتشو الصيني» و«لندن هيثرو» في المركز الرابع، مسجلين أربعة ملايين مقعد، لكل منهما.


64.5 مليون مسافر

وصل إجمالي عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى 64.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39.3%، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وأعلى بنسبة 1% من عام 2019 (فترة ما قبل جائحة كورونا).


واستمرت النتائج الإيجابية في الربع الثالث من عام 2023، ليصل عدد المسافرين خلاله إلى 22.9 مليون مسافر، وبذلك أصبح الربع الثالث من عام 2023 الأكثر ازدحاماً من حيث أعداد المسافرين منذ عام 2019، إذ تعامل مع أكثر من 249 ألف مسافر يومياً، وبمتوسط حركة مرور شهرية وصلت إلى 7.63 ملايين مسافر.

أكمل القراءة...

الاثنين، 8 يناير 2024

بحضور رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. الإمارات تعلن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية

 

أعلان دولة الإمارات العربية المتحدة انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي


أعلان دولة الإمارات العربية المتحدة انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي

جاء خلال حفل أقيم في قصر الوطن في أبو ظبي وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أعلان دولة الإمارات العربية المتحدة انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.وتحقق دولة الإمارات، عبر مشاركتها في تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.


وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال حفل الإعلان الذي أُقيم في قصر الوطن في أبوظبي، أن «مشاركة دولة الإمارات في هذا المشروع العالمي الذي يضم نخبة الدول المتخصصة في مجال استكشاف الفضاء تجسد حرصها على تعزيز الشراكة مع العالم لخدمة العلم والبشرية، وضمان تحقيق التقدم والازدهار للجميع».


حضر حفل إعلان انضمام دولة الإمارات إلى المشروع، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار


وعبر سموه عن فخره بالمؤسسات والكوادر الوطنية التي تسهم في تحقيق طموحاتنا في مجال الفضاء، مؤكداً: «مواصلة دعمهم لتحقيق مزيد من النجاحات في هذا المجال وتعزيز مشاركة الإمارات في المهام والفعاليات الدولية فيه، بما يصب في صالح التنمية المستدامة للدولة والعالم أجمع».


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «لدينا مسيرة طويلة في قطاع الفضاء.. ولدينا كوادر مؤهلة لقيادة أصعب المهمات العلمية.. ولدينا طموح لا سماء له عندما يتعلق الأمر بمشروعاتنا المستقبلية الإماراتية».


وأضاف سموه: «تنتظر الإمارات في هذا الإنجاز الجديد مهمة كبيرة... المشروع هو الأكثر تقدماً لعودة البشر إلى القمر للنزول على سطحه، وجعله قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ.. نثق بأن أبناء الإمارات قادرون مع فرق العمل الدولية الأخرى، على إنجازه على خير وجه، ونحن بدورنا سنكون عضداً لهم، وسنوفر لهم كافة الإمكانات».


تُعد دولة الإمارات، عبر هذه المشاركة، خامس الشركاء في هذا المشروع الواعد الذي سيكون أهم الإنجازات العالمية في القرن الحادي والعشرين، كونه يمثل إنجازاً وقفزة تاريخية ضمن إنجازات دولة الإمارات في قطاع الفضاء الخارجي، من خلال الانضمام إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، أول محطة قمرية في تاريخ البشرية.


وحققت دولة الإمارات هذا الإنجاز بالتنسيق مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والذي يُعد الأكثر تقدماً لعودة البشر إلى القمر بعد غياب تجاوز الخمسين عاماً، للنزول على سطحه وجعله قاعدة لمهمات مستقبلية نحو المريخ. 


من جهته، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «فخورون بالتزام قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الطموحة التي جعلت من الفضاء ميداناً للابتكار والتقدم العلمي. انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مشروع بناء أول محطة فضاء قمرية ليس فقط إنجازاً وطنياً، بل هو إنجاز عالمي يبرهن على قدرتنا على المشاركة البناءة في استكشاف الفضاء وتقديم إسهاماتنا الفريدة للإنسانية. هذا المشروع يؤكد على أهمية التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء، حيث نهدف من خلال هذه المحطة إعادة البشر إلى القمر من جديد، وتعزيز المهمات الفضائية إلى المريخ. سنواصل التزامنا نحو التقدم والتفوق في مجال استكشاف الفضاء، ونتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة».

المشاركة الإماراتية تعكس التطور النوعي لعلوم الفضاء في الدولة 

تأتي مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في المشروع من خلال تطوير وحدة معادلة الضغط، مما يشكل تقدماً كبيراً في مجال التعاون الدولي في مجال الفضاء، حيث سيسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء عالمياً، وذلك انطلاقاً من أهمية محطة الفضاء القمرية والتي تشكل بوابة المستقبل للاستكشافات العلمية الفضائية، حيث ستعمل المحطة كمركز محوري للبحث العلمي المتقدم، كونها تسمح بدراسة جيولوجيا القمر والفيزياء الفلكية وآثار الحياة في الفضاء لمدة طويلة، ما يسهم بشكل كبير في تطوير فهم متكامل ومعمق حول علوم الفضاء.


ستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد. ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً).


ستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.


ومن المتوقع أن يتم إطلاق أول أجزاء المحطة في عام 2025، في حين من المتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» في عام 2030.


5 مراحل لتطوير الإمارات غرفة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة

ستشهد عملية تطوير وحدة معادلة الضغط 5 مراحل مختلفة، وأولى تلك المراحل هي مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لغرفة معادلة الضغط، ثم مرحلة التصميم، ويتم خلالها وضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها. وتشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة غرفة معادلة الضغط بشكل صارم، لضمان موثوقيتها وسلامتها. أما المرحلة الرابعة، فهي مرحلة الإطلاق، وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها في محطة الفضاء القمرية. ثم مرحلة التشغيل، والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء هام من المحطة.


«أرتميس» 

«أرتميس» هو برنامج رحلات فضائية تابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، يهدف إلى الهبوط على منطقة القطب الجنوبي للقمر، ويعد البرنامج الخطوة الأولى نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في إقامة وجود بشري مستدام على سطح القمر، ووضع الأساس للشراكات مع القطاع الخاص من حول العالم لبناء وجود اقتصاد على القمر، ومن ثم تيسير إرسال البشر إلى المريخ. 


وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في البرنامج، خاصة وأنها أول محطة فضاء تدور حول القمر. ستوفر المحطة التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه. كما تسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني. وانطلاقاً من المحاور السابقة، تعد المحطة المحور الأهم ضمن برنامج «أرتميس» لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ.


محطة للمهمات الفضائية المتجهة نحو القمر والمريخ

كما تنبع أهمية المشروع كون المحطة بمثابة نقطة انطلاق للبعثات الفضائية إلى القمر والمريخ، حيث ستوفر منصة للتجميع والتزود بالوقود وإطلاق الرحلات الفضائية طويلة الأمد، الأمر الذي سيعزز استقرار المهام ورفع مستوى كفاءتها. ويضمن وجود المحطة استدامة مهمات رواد الفضاء حول القمر، حيث ستمكن المحطة رواد الفضاء من العيش بكفاءة حول القمر لمدة تصل إلى 90 يوماً، وتسمح هذه الإقامة الطويلة باستكشاف وإجراء تجارب عن سطح القمر بشكل أكثر شمولاً.


ومع فترة تشغيل تمتد لمدة 15 عاماً، تعد المحطة قوة دعم مستدامة لاستكشاف الفضاء، حيث تضمن مدة التشغيل طويلة الأمد استمرار علميات البحث والتطوير المستمر في مجال مهمات الفضاء واستكشاف الكواكب. وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «انضمامنا إلى هذا المشروع الرائد، من خلال محطة الفضاء القمرية يشكل فصلاً جديدًا في مسيرة دول الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء. بتوجيهات وطموح قيادتنا الرشيدة، نخوض عهداً جديداً من استكشاف الفضاء، خاصة أن رؤيتهم كانت حافزاً لمشاركتنا في بناء محطة الفضاء القمرية، وهو تحد يبرز التزام الإمارات وقدراتها المتنامية. تسلط هذه المبادرة الضوء على أهمية التعاون العالمي في المساعي الفضائية، بداية من استكشاف القمر حتى إرسال مهمات فضائية إلى المريخ، ونحن مستعدون لخوض هذا الإنجاز بثقة وطموح لا مثيل لهما».





أكمل القراءة...

الأربعاء، 9 أغسطس 2023

مستشار الأمن القومي الأمريكي يبحث مع رئيس الدولة العلاقات الاستراتيجية

الشيخ محمد بن زايد - مستشار الامن الامريكي


جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية يصل الي الإمارات واستقبلة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"،.


وبحث سموه ومستشار الأمن القومي الأمريكي - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيز شراكتهما في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة.


 كما تناول اللقاء، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لدعم السلام وترسيخ الاستقرار فيها لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.


حضر اللقاء، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومعالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي السفيرة لانا نسيبة مندوبة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ناهز 25 مليار دولار

رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي


تصدرت دولة الإمارات قائمة دول المنطقة فيما تعلق بحجم العلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية ،وواصلت دولة الإمارات احتلالها المراكز الأولى في قوائم مثل أكبر مستثمر عربي بالسوق الأمريكية، وأكبر سوق، كما جاءت للعام الـ12 على التوالي في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة في قائمة أكبر الأسواق المستقبلة لصادرات الولايات المتحدة. 


وقد أكد داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن تكثيف العمل والتعاون بين البلدين الصديقين خلال المرحلة المقبلة سيسهم في توسيع وتطوير حجم التبادل التجاري فضلا عن زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.


وأضاف داني  أن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ناهز 25 مليار دولار خلال العام الماضي وهو ما يمثل تعافياً من تداعيات جائحة "كوفيد – 19"، فيما وصل الرصيد التراكمي لأصول الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة إلي نحو 65 مليار دولار حتى نهاية 2020 منها أكثر من 33 مليار دولار استثمار مباشر، مشيراً إلى أنه مع توسيع الفرص وتعزيز العلاقات لاستثمارات أكبر سيكون هناك زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية.


وذكر أن "مبادلة للاستثمار" استثمرت أكثر من 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، كما استثمرت صناديق ثروة سيادية أخرى من الإمارات بكثافة في الولايات المتحدة على مدار العشرين عاماً الماضية، وكذلك شركات إماراتية كبري مثل "موانئ دبي العالمية"، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الشركات الإماراتية في الولايات المتحدة، من بينها بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والإمارات العالمية للألمنيوم، ومصدر.


وأوضح داني أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشر إلى دولة الإمارات من الولايات المتحدة الأمريكية وصلت لنحو 19.4 مليار دولار في نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الاستثمارات مع توسيع الفرص خلال الفترة القادمة، موضحاً أن أمازون ويب سيرفيسز، التابعة لشركة "أمازون" الإمريكية أعلنت مؤخراً عن افتتاح منطقتها الثانية لمراكز بياناتها في الشرق الأوسط في دولة الإمارات، إذ تتوقع أن إنفاقها المتوقع على إنشاء وتشغيل منطقتها الجديدة لمراكز البيانات سوف يدعم نحو 6000 وظيفة بدوام كامل سنوياً في سوق العمل المحلي من خلال استثمارات تقدّر بنحو 5 مليارات دولار في الاقتصاد الإماراتي حتى عام 2036.


وأكد أن دولة الإمارات تعد مركزاً اقتصادياً هو الأنشط والأكثر تطوراً والأسرع نمواً في المنطقة، فضلا عن تمتعها بموقع استراتيجي واحتياطات مالية قوية وصناديق ثروة سيادية كبيرة وإنفاق قوي على المشاريع التنموية، واقتصاد متين ومستقر ومرن، وسياسة ضريبية جاذبة ومرنة لا تتضمن أي ضرائب على الدخل، فضلاً عن استقرارها السياسي وبيئتها الآمنة والمنفتحة، مشيراً إلى أن جميع هذه المميزات ونقاط القوة معروفة على نطاق واسع من قبل الشركات الأمريكية.


وأوضح رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، أن دولة الإمارات تمتلك بيئة تنظيمية ملائمة للأعمال، بالإضافة إلى إعلانها مؤخراً عن مشاريع الخمسين والتي تجعلها بيئة أكثر جاذبية لممارسة الأعمال التجارية، مشيراً إلى أن جميع نقاط القوة هذه ستسهم في جعل الإمارات ليس مجرد مركز أعمال إقليمي، وإنما مركز أعمال عالمي.


وأشار إلى أن العديد من الشركات حول العالم اختارت دولة الإمارات لتكون مقراً رئيسياً لها باعتبارها موقعاً مثالياً لها فضلا عما توفره الدولة من فرص استثمارية وبيئة أعمال مثالية، وهو ما أدركته أكثر من 1500 شركة أمريكية أسست مكاتب لها في دولة الإمارات.


ولفت إلى وجود إمكانات هائلة لنمو العلاقات الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية، والطاقة، والفضاء، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، حيث أن جميع هذه المجالات هي محل تركيز واهتمام من قبل مجلس الإعمال الأمريكي الإماراتي، مشيراً إلى أن أحد مجالات التركيز الرئيسية للمجلس على مدار الخمسة عشر شهراً القادمة تتمثل في استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28"، حيث سيتولى المجلس دوراً رائداً في تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بأهمية هذا الحدث التاريخي الذي ستستضيفه الدولة وأهميته في دفع التعاون الدولي في مواجهة خطر التغير المناخي.


وذكر أن هناك العديد من الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الإمارات والولايات المتحدة من بينها اتفاقية النقل "الأجواء المفتوحة" الموقعة في عام 2002 ، والتي تمنح شركات النقل الأميركية والإماراتية التساوي في إمكانية الوصول إلى أسواق بعضهما البعض، مما يوفر خيارات أكبر للمستهلكين، ويدعم أكثر من 22 مليار دولار في التجارة الثنائية السنوية بين البلدين، وأيضا الاتفاقية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2009، في مجال الطاقة النووية السلمية والمعروفة باسم "اتفاقية 123" والهادفة إلى تعزيز المعايير الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية ومستويات السلامة والأمن، مبينا أن مجلس الأعمال لعب دوراً مهماً في إتمام هاتين الاتفاقيتين.


وأكد رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس لتقوية الروابط وعقد الشراكات التجارية والاستثمارية بين شركات البلدين، وتبادل الخبرات والاطلاع على اتجاهات وفرص الاستثمار في أسواق البلدين، مشيراً إلى أن المجلس يعمل دائما على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الإمارات والولايات المتحدة من خلال بعثات تجارية واجتماعات وفعاليات رفيعة المستوى.


وأشار إلى قيام وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية بزيارة إلى دولة الإمارات خلال الأسبوع الماضي لبحث عقد شراكات اقتصادية جديدة مع الشركات الإماراتية وتعزيز العلاقات وفرص التعاون المستقبلي، موضحا أن زيارة الوفد هدفها خلق أرض خصبة للتعاون بين الشركات الإماراتية وشركات يوتا مع تطلع الجانبين لمزيد من النمو في منطقة الشرق الأوسط.


وذكر أن الوفد ضم أكثر من 60 من المسؤولين الحكوميين البارزين في ولاية يوتا يترأسهم سبنسر ج.كوكس، حاكم ولاية يوتا، ورجال الأعمال، وقادة المجتمع ورئيس مجلس النواب براد ويلسون، ورئيس مجلس الشيوخ جي ستيوارت آدامز، لافتا إلى أن مثل هذه الزيارات تؤدي إلى مزيد من المحادثات والمناقشات ومن ثم تعزيز سبل التعاون المستقبلي، حيث بحث الوفد الفرص المتاحة في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة، والفضاء والنقل.

أكمل القراءة...

الأحد، 9 يناير 2022

بيان إماراتي سعودي أمريكي بريطاني يدعم الامم المتحدة في مبادرة حل الازمة في السودان

 

بيان اماراتي سعودي امريكي بدعم الامم المتحده في حل ازمة السودان

رحبت السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية بين جميع الأطراف السودانية بما فيها المدنيين والعسكريين بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد، داعية إلى اغتنام هذه الفرصة لاستعادة الديمقراطية المدنية.


حيث أكد بيان إماراتي سعودي أمريكي بريطاني، دعم المبادرة الأممية للحوار في السودان، داعياً الأطراف السودانية لاغتنام الفرصة لاستعادة العملية الانتقالية. 


وأشار البيان إلى تطلعه أن تنتهي المبادرة الأممية في السودان بانتخابات ديمقراطية، مؤكداً وقوفه مع تطلعات الشعب السوداني بتحقيق الاستقرار والحرية والازدهار.


وأوضح البيان أن "الأمم المتحدة تتولى تيسيرها وتهدف إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتول لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام".


ويشهد السودان أزمة سياسية على وقع احتجاجات متواصلة عقب استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وانفراد البرهان بالسلطة، وهو ما يرفضه المحتجون الذين يطالبون بتنحي المكون العسكري عن السلطة في السودان نهائيا.

 

أكمل القراءة...