َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعايش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعايش. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 سبتمبر 2024

«مبادلة» و «الدار» تدخلان في شراكة استراتيجية بـ 30 مليار درهم

 

خالد بن محمد أكد أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص

خالد بن محمد أكد أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص


دشّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، شراكة استراتيجية جديدة بين شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) ومجموعة الدار العقارية (الدار)، لإطلاق سلسلة من المشاريع المشتركة لامتلاك وإدارة أصول سكنية وتجارية وتجزئة ولوجستية عالية الجودة في مختلف أنحاء أبوظبي، بقيمة استثمار إجمالية تتجاوز 30 مليار درهم.


وأكد سموه على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في أبوظبي، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والعيش، وإبراز الفرص الاستثمارية التي تتيحها الإمارة من خلال منظومتها الداعمة للأعمال واقتصادها القائم على المعرفة والابتكار.


وتستفيد الشراكة الجديدة التي تتوزع ملكيتها بنسبة 60% لـ«الدار»، و40% لـ«مبادلة»، من مخزون الأراضي الاستراتيجي لـ«مبادلة»، وإمكاناتها وخبرتها الطويلة كمستثمر مؤسسي من جهة، وخبرة «الدار» الواسعة في مجال تطوير وإدارة الأصول من جهة ثانية.


وتتضمن هذه الشراكة أربعة مشاريع مشتركة، تشمل: إنشاء محفظة للاستثمار، وإدارة أصول البيع بالتجزئة، تجمع أبرز وأرقى وجهات التسوق في الإمارة، والاستحواذ على أصول سكنية وتجارية مستدامة ومدرة للدخل في «مدينة مصدر»، وتطوير مشاريع سكنية في جزر ذات موقع استراتيجي بجوار جزيرتي «السعديات» و«ياس»، وإنشاء مجمع لوجستي بالقرب من مطار زايد الدولي.


وبموجب الشراكة، ستعمل «مبادلة» و«الدار» على إنشاء محفظة للاستثمار وإدارة أصول البيع بالتجزئة بقيمة تسعة مليارات درهم، تضم أبرز وجهات التسوق الحالية في أبوظبي.


وستضم هذه المحفظة وجهة «ياس مول» للتسوق التابعة لـ«الدار»، و«‏المجموعة الفاخرة في الغاليريا» من «مبادلة»، والتي تقدم تجربة استثنائية فاخرة للتسوق في سوق أبوظبي العالمي بجزيرة المارية.


ويتوقع أن تُحقق المحفظة الجديدة مستويات عالية من التكامل للأصول الرئيسة عبر اتباع استراتيجية تجزئة متكاملة وموحدة تستفيد من اتساع نطاقها لاستقطاب علامات تجارية فاخرة جديدة إلى أبوظبي، وتوفير تجارب تسوق عالمية المستوى.


وإضافة إلى ذلك، تعتزم «مبادلة» و«الدار» تأسيس مشروع مشترك، يهدف إلى امتلاك أصول عقارية مدرة للدخل بقيمة ثلاثة مليارات درهم في «مدينة مصدر»، المجمع الحضري المستدام والمنطقة الحرة في أبوظبي.


وسيضم المشروع المشترك عند اكتماله عقارات تجارية وسكنية مدرة للدخل بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تزيد على 400 ألف متر مربع، وبمعدل إشغال يتجاوز حالياً 95%، وسيمتلك الشركاء 14 أصلاً ضمن صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر - جميعها حاصلة على تصنيف LEED البلاتيني أو الذهبي - إضافة إلى ثلاثة أصول إضافية ضمن المخطط الرئيس، كما سيضم المشروع المشترك أصلين «قيد الإنشاء» بمساحة إضافية قابلة للتأجير بواقع 50 ألف متر مربع.


وبالاستفادة من محفظة أراضي «مبادلة» الرئيسة في أبوظبي، سيسعى الطرفان إلى تطوير مجمعات فاخرة بواجهات بحرية تركز على توفير أسلوب حياة عصري لقاطنيها، وسيكون ذلك من خلال مشروع مشترك يتضمن تطوير جزيرتين تقعان قبالة سواحل جزيرتي «السعديات» و«ياس»، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع 13 مليار درهم.


وسيستحوذ المشروع المشترك على جزيرتين من «مبادلة»، تقع الجزيرة الأولى بين «مارينا السعديات» و«جزيرة الريم» على واجهة بحرية تمتد بطول ثلاثة كيلومترات، ويقدم هذا الموقع إضافة نوعية إلى المشاريع التي تطورها «الدار» في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، بينما تقع الجزيرة الثانية بين «جزيرة ياس» و«شاطئ الراحة» بمساحة 3.7 ملايين متر مربع، والتي سيتم تطويرها كمجمع فلل فاخرة على الواجهة البحرية.


وتسعى «مبادلة» و«الدار» أيضاً إلى تطوير مجمع لوجستي صناعي من الدرجة الأولى في الفلاح بقيمة خمسة مليارات درهم بمساحة طابقية إجمالية تبلغ 1.2 مليون متر مربع، ويتمتع المجمع بموقع استراتيجي على مسافة كيلومترين من مطار زايد الدولي، ويرتبط بشبكة الطرق السريعة الرئيسة.


رافق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال تدشين هذه الشراكة الاستراتيجية بين «مبادلة» و«الدار»، كل من رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، خلدون خليفة المبارك، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية، محمد خليفة المبارك، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، وليد المقرب المهيري، والرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، طلال الذيابي، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار بالإمارات في «مبادلة»، الدكتور بخيت الكثيري.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

"لا شيء مستحيل" يتصدر "إكس".. ومتابعون: "اصنع مستحيلك في الإمارات"

 

الاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة، والإمكانات القوية

الاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة، والإمكانات القوية

تصدّر وسم "لا شيء مستحيل"، قائمة المواضيع الأكثر تداولا على منصة "إكس"، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عقب إطلاق حكومة الإمارات، أمس، لحملة إعلامية عالمية تحت شعار "استثمر في الإمارات".


بدأت الحملة برسالة ومشاركة النجم العالمي إدريس إلبا، عبر مقطع فيديو، دعا فيها المبتكرين والمستثمرين حول العالم إلى الاستثمار في الإمارات، والاستفادة من البيئة الاقتصادية المتكاملة، والإمكانات القوية التي تحظى بها الإمارات، والتي جعلتها الوجهة الأكثر جذباً للمواهب في العالم.


وتداول مئات المتابعين مقطع الفيديو، الذي نشره  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في حسابه الرسمي على "إكس"، ودعا سموه من خلاله المستثمرين حول العالم إلى القدوم لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يمكنهم تحقيق المستحيل.


وعبَر المتابعون عن إعجابهم بهذه الحملة، مشيرين إلى أنها تعبر عن مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة عالميا، استطاعت أن تثبت من خلال إنجازاتها المتتالية أنها دولة "اللا مستحيل"، فقال أحدهم: "فيديو رائع يعبر عن مكانة دولة الإمارات بين دول العالم وكيف استطاعت أن تكون لها صيتا يتردد بسمع واحد "بلد اللا مستحيل".. نعم من يريد أن يحقق حلمه لا يتردد فالإمارات بلد الجميع ..".


ودعا المتابعون كل صاحب حلم يرغب بتحقيق حلمه، وتحويله إلى واقع، القدوم إلى دولة الإمارات، لأنها دولة الفرص و دولة "الأحلام"، وترحِب دائما بكل شخص مبتكر ومستثمر وصاحب موهبة، كما أنها تقدم كل ما يلزم لتوفير البيئة المثالية للاستثمار  للابتكار والتطور.


فقال أحدهم: "استثمر في الإمارات.. حملة عالمية لجذب المبتكرين والمستثمرين، المستقبل والاستثمار هنا والامارات ترحب بكل شخص ومبتكر ومستثمر وصاحب موهبة يريد أن يحقق أحلامه تحت قيادة تحول الأحلام إلى واقع.. اصنع مستحيلك في دولة اللا مستحيل .. دولة الإمارات".


من جانبهم أرجع متابعون الفضل في هذا للقيادة الرشيدة والحكيمة في دولة الإمارات، ولشعبها المحب للجميع، ما جعل من الإمارات مقصدا لصنَاع النجاح، ولكل من يطمح بالانطلاق بأحلامه إلى العالمية.


فقال أحدهم: "بفضل القيادة الرشيدة وشعب دولة الامارات المحب للجميع على أرض الوطن ، حقق حلمك اليوم ليصبح حقيقة ،اصنع نجاحك من الامارات وانطلق للعالمية".


من جهتهم وصف متابعون الإمارات بأنها "أرض الحالمين والمنجزين"، وأرض الإمكانيات التي لا تعرف حدودا، وأنها المكان الذي يجد فيه كل طموح مساحته لينمو ويتحقق.


فقال أحدهم: "الإمارات أرض الإمكانيات التي لا تعرف حدودًا، حيث تتحول الأحلام إلى إنجازات واقعية. هنا، يجد كل طموح مساحته لينمو ويتحقق. سواء كنت تسعى لتأسيس عمل جديد أو ترغب في استثمار طاقتك وإبداعك، الإمارات تقدم لك البيئة المثالية للابتكار والتطور".


وقال آخر: " الإمارات أرض الحالمين والمنجزين.. فأهلاً بالجميع".



أكمل القراءة...

الثلاثاء، 29 أغسطس 2023

وزير التسامح والتعايش في لقاء مع خريجي برنامج جسور الدولي

شباب برنامج جسور الدولي


أتم 13 من المتميزين من أبناء وبنات الإمارات البرنامج التدريبي الذي استمر 12 أسبوعاً وتضمن تدريبا نظريا في فروع كبريات الشركات الألمانية بالإمارات ، وبعد هذة المرحلة قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بتكريمهم قبل أن يتوجهوا إلى المرحلة الثانية لتلقي التدريب العملي والمعايشة داخل مصانع هذه الشركات العالمية بألمانيا، والتي أكملوها مؤخرا وسط إشادة من مديري وخبراء هذه الشركات بإمكانات أبناء الإمارات وقدرتهم على التعايش واستيعاب أحدث الطرق التكنولوجيا في المجالات الهندسية والتقنية.


جاء ذلك خلال استقبال معاليه للخريجين والمدربين والقائمين على برنامج جسور الدولي الذي ينظمه صندوق الوطن، وذلك بمجلس معاليه بأبوظبي.


وقال معاليه إن برنامج جسور الدولي مثال على ما يقوم به صندوق الوطن من جهود ومبادرات لتمكين أبناء وبنات الوطن وتطوير إمكاناتهم في مختلف المجالات ليكونوا جاهزين للانطلاق في سوق العمل المحلي والعالمي على السواء، مؤكدا أن مبادرات الصندوق تعتمد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والذي يضع أبناء وبنات الإمارات على رأس أولوياته باعتبارهم بنات الوطن وصناع مستقبله وأشاد بتميز الخريجين وقدرتهم على استيعاب أحدث تكنولوجيا العصر، متمنيا لهم مستقبلا مشرقا.


ووجه معاليه حديثه لخريجي النسخة الثانية من برنامج جسور الدولي وقال: "تعلمنا من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" أن الثروة الحقيقية للإمارات تتمثل في أبنائها ومواطنيها ، وأن تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن واجب على الجميع، ومن هذا المنطلق وعلى هذا الدرب يسير صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، ولهذا أنتم من يصنع الغد والأمل لصناعة مستقبل الوطن، وننتظر منكم الكثير، ونأمل أن تستفيدوا من التدريب المكثف الذي شملته أنشطة برنامج جسور الدولي، وأن تنقلوا خبراتكم وتجاربكم في هذا البرنامج إلى زملائكم من أبناء الوطن، ونلتزم جميعا بدعمكم وتشجيعكم لاستثمار قدراتكم وخبراتكم في يفيد مجتمعكم ووطنكم".


وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن صندوق الوطن حريص على إتاحة الفرصة أمام المتميزين من أبناء وبنات الإمارات من خريجي الجامعات للانضمام إلى هذا البرنامج الرائد، الذي يعد أول برنامج تدريبي مكثف في مجال التكنولوجيا الصناعية بألمانيا، يتيح لهم الفرصة للتعرف على أحدث تقنيات العصر من خلال التدريب والمعايشة داخل في كبريات الشراكات الألمانية في هذا المجال، وهو ما يمكن شباب الوطن من تطوير قدراتهم، وتنمية خبراتهم لاقتحام سوق العمل.


وأكد معاليه أن أهداف صندوق الوطن تركز دائما على تمكين وتأهيل شباب الوطن سواء للعمل بالقطاع الخاص أو الانطلاق إلى عالم ريادة الأعمال وقال : “ لذا حرصنا في برنامج جسور الدولي على توفير الفرصة الكاملة لخريجي الجامعات الإماراتية للاطلاع والمعايشة والتدريب داخل المصانع الألمانية المتطورة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لدى هذه القطاعات الصناعة الألمانية، وفق برنامج متكامل وضعه خبراء دوليون طبقا لأحدث أساليب التدريب العالمية في المجالات العالمية"، مؤكداً أن "جسور الدولي" أحد النماذج المهمة التي يتبناها الصندوق وفق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى المساهمة بشكل فعال في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، وفتح آفاق جديدة للمستقبل أمام طلاب وخريجي الجامعات، إضافة إلى إعداد جيل من رواد التكنولوجيا الإماراتيين.


ونوه إلى أن مجالات عمل صندوق الوطن تقوم على محاور ثلاثة هي تمكين الشباب من القطاع الخاص، ودعم قيم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، إضافة إلى وتعزيز الهوية الوطنية.


يذكر أن صندوق الوطن ركز في النسخة الثانية من برنامج جسور الدولي على ابتعاث 13 طالبا وطالبة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة وكليات التقنية العليا، والجامعة الأمريكية في الشارقة تم اختيارهم وفق اختبارات معينة تقدم لها أعداد كبيرة من خريجي الجامعات، ليحصلوا على فرصة التدريب العملي في شركات ألمانية مرموقة، وذلك بالتعاون مع المعهد الألماني الإماراتي والجامعة التقنية للعلوم التطبيقية في ويلداو، وPhoenix17 Global لمدة البرنامج 12 أسبوعاً.


تضمن جدول البرنامج عدة ورش تدريبية عن الإرشاد الثقافي للعيش والعمل في ألمانيا، إضافة إلى التدريب العملي في فروع الشركات الألمانية في الإمارات بعدها سافر المُشاركون للعيش والعمل في ألمانيا لمدة شهرين، في مقر الشركات في ألمانيا.


وعقب العودة حصل المشاركون على أسبوعين آخرين من العمل في مكاتب الفروع الموجودة بدولة الإمارات العربية المتحدة ليكتمل بذلك التدريب وفق رؤية الخبراء الدوليين الذي حرصوا على أن يكون مكثفا وعمليا ومفيدا للمشاركين كافة.


وثمن صندوق الوطن دعم ومشاركة الشركات الألمانية في برنامج جسور الدولي في نسخته الثانية وهي : Diehl Aerospace و Diehl Metering و WILO Group و Sarida (e.SIC GmbH) بالشراكة مع شركائهم المحليين Smart Navigation Systems وThe Linde Group و STOOF International GmbH.


من جانبهم عبر خريجو برنامج جسور الدولي من أبناء وبنات الإمارات عن فخرهم واعتزازهم بلقاء معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكدين أن لقاءه بهم وتشجيعه لهم يعد حافزا مهما من أجل بذل أقصى الجود لكي يكونوا مؤهلين للانطلاق إلى المستقبل، وتحقيق آمال الإمارات وقيادتها الرشيدة من أجل نهضة شاملة تسع الجميع ويقوم عليها الشباب مثمنين الدور الكبير الذي قام به صندوق الوطن من أجل توفير هذه الفرصة الثمينة لهم ولأقرانهم من أبناء الوطن لتلقي هذه الدورات التدريبية المتقدمة في ألمانيا بما تمثله من ثقل وخبرة على المستوى العالمي، إضافة إلى توفير المناخ المناسب للاحتكاك بالخبرات الدولية في هذا المجال.


وقالت فاطمة عبيد المراشدة طالبة هندسة كمبيوتر في الجامعة الأمريكية في الشارقة: " خلال فترة التدريب التي قضيتها في ألمانيا لمدة شهرين، عملت على مشروع تحليل البيانات بالتعاون مع قسم الهندسة الصناعية في شركة " DIEHL METERING " في منطقة نورمبورغ والمشروع كان عبارة عن تحليل قاعدة البيانات لخط التصنيع في الشركة وتمثيل هذا التحليل بصور بيانية، وساهمت ثقافة العمل الألمانية في تطوير مهاراتي في عدة مجالات ومن ضمنها التواصل والحوار بشكل فعال وتنظيم الوقت وثقافة العمل الجماعي".


وأضافت أن برنامج جسور الدولي التابع لصندوق الوطن أتاح للجميع العديد من الفرص ومنها الانخراط في بيئة العمل الألمانية والتعرف على الشركات التي تعمل في مجال الصناعات المتقدمة.


من جانبها أوضحت ملوك الشحي الطالبة بجامعة خليفة تخصص هندسة كهربائية، أنها بدأت مع برنامج جسور الدولي عن طريق اختيار أحد خيارات التدريب المطروحة من قبل الجامعة وهي إما التدريب داخل الدولة او خارجها.. وقالت : " قمت باختيار التدريب خارج الدولة وخوض تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي كتحد للذات وتم قبولي في برنامج جسور الدولي للعمل في مكان يناسب تخصصي الجامعي، وعملت مع شركة " DIEHL AEROSPACE “ في مدينة فرانكفورت وهي شركة مختصة في الطيران.. وكانت البداية بدبي لزيارة الشركة المتواجدة هناك، حيث تم هناك تعريفنا على البرنامج وعلى بعض المعلومات الأخرى التي يمكن أن نحتاجها عند السفر


وقال محمد الشحي الطالب بجامعة خليفة تخصص هندسة الصناعة والأنظمة: "تم اختياري من قبل برنامج جسور الدولي للتدريب في شركة " WILO" وهي شركة تصنع مضخات مائية في منطقة دورتموند - المانيا.. وهي من أكثر الشركات تطورا في هذا المجال كما انها فازت بجائزة أفضل مصنع في ألمانيا لعام 2022 في مجال التحول الرقمي digitalization، وقمنا بالاطلاع والعمل في عدة مجالات متعلقة بالصناعة لتحسين المهارات التي اكتسبتها وهي كثيرة ومنها تعلمت لغات جديدة للبرمجة وكيفية تطبيق ما تعلمته في الجامعة بشكل فعلي واستخدام وتحويل المشروع من شيء نظري إلى عملي".


من جانبه أوضح سالم حسن الزيودي طالب هندسة ميكانيكية مع تخصص فرعي هندسة طيران في جامعة الامارات أنه سعيد بالانضمام الى برنامج جسور الدولي الذي منحه الفرصة للتدريب وصقل معرفته العملية في إحدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع المركبات في ألمانيا  Stoof  مؤكداً أنه خلال الفترة التدريبية تم التركيز على عدة مشاريع ومهارات مثل التصنيع والتصميم والتطوير وإصلاح المركبات".


وعن أهم المهارات التي اكتسبتها في البرنامج أشار إلى أنها تبدأ بالانضباط فالوقت أثناء العمل هو للعمل فقط وبعيدا عن الهاتف، ثم التركيز في المشاريع العملية بالإضافة الى الجدية في العمل وأن تكون شخصا منتجا جادا في أوقات العمل وإنسانا له بصمة وإضافة للشركة، مثمنا دور القائمين على البرنامج.

أكمل القراءة...

الاثنين، 3 يوليو 2023

إشادة البابا فرنسيس بدور الإمارات ورئيس الدولة في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش

البابا فرنسيس - رئيس دولة الامارات


تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن  زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ، ثناء وتقدير قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تقديره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش في المنطقة والعالم، معتبراً أن عظمة أي بلد في العالم لا تقاس بالثروة فحسب، بل بدورها الملموس في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش والدفاع عنها.


كما أعرب قداسته، عن تقديره الكبير لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدعم الجهود الدولية من أجل السلام والتسامح، معلقاً على ذلك بالقول: "إن الاستثمار في الثقافة يعزّز انحسارَ الحقد ويسهم في نموَّ الحضارة والازدهار".


وأعرب قداسته في حوار أجرته معه صحيفة "الاتحاد" ونشرته في عددها الصادر اليوم، عن تقديره الكبير لالتزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمكافحة الأمراض في جميع أنحاء العالم، ونشر مبادئ "وثيقة الأخوة الإنسانية" من خلال مبادرات ملموسة تهدف إلى تحسين حياة المحرومين والمرضى، وقال: "إنني ممتن لسموه ولالتزام الإمارات بتحويل تعاليم الوثيقة إلى أعمال ملموسة، فالخير يجب أن يكون عالمياً، لأن الأخوة عالمية بطبيعتها".


ووصف قداسة البابا، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأنه مثال رائع للقائد بعيد النظر الذي بنى وطنه على التسامح والتعايش والتعليم والشباب، مؤكداً أن أبناءه يسيرون على نهجه ذاته.


وطمأن قداسته خلال الحوار، الملايين حول العالم وكل من صلى من أجله، على صحته، في أعقاب العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح، مضيفاً: «كان الأمر صعباً، ولكني الآن، والحمد لله، أحسن، وأفكر بجميع المرضى، وأدعو لهم بالشفاء العاجل، وأن يجدوا عبر ظلام المرض القوة لاكتشاف معنى الحياة ونور الإيمان وفرح الرجاء».


وأوضح قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية كخارطة طريق، وأثنى على مشروع البيت الإبراهيمي وعلى شجاعة الإمارات في تنفيذ هذا المشروع المهم تأكيداً لأهمية التعايش وثقافة الحوار والأخوة.


واستذكر قداسته زيارته التاريخية لأبوظبي، بالقول: «أتذكر بفرح وامتنان كبيرين رحلتي إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2019 والترحيب الحار الذي تلقيته.. لقد تأثرت بشدة بالكرم والود الذي منحني إياه بلدكم العزيز»، مضيفاً «قلت في خطابي في أبوظبي: "أرى في بلدكم أنه لا يتمّ الاستثمار في استخراج موارد الأرض وحسب، بل أيضاً موارد القلب، أي في تربية الشبيبة".


وفي هذا الصدد، قال قداسته: “أقدر كثيراً التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدائم ببناء المستقبل وتشكيل هوية مفتوحة، قادرة على التغلب على إغراء الانغلاق على الذات والتصلب.. وفي دعم الجهود الدولية من أجل السلام والتسامح، لأن الاستثمار في الثقافة يعزّز انحسارَ الحقد ويسهم في نموَّ الحضارة والازدهار".


وعن "وثيقة الأخوة الإنسانية"، قال قداسته: "أقدّمها إلى جميع الوفود التي استقبلها في الفاتيكان، لأنني أعتقد أنها نص مهم، ليس فقط للحوار بين الأديان، ولكن للتعايش السلمي بين جميع البشر". وأضاف: «يسرني جداً تقبل المجتمع العالمي وفهمه لرسالة الوثيقة وأهدافها بوصفها دليلاً للأجيال المقبلة، واعترافاً بأننا جميعاً أعضاء في أسرة بشرية واحدة».


واستطرد قداسته بالقول: «أودّ أن أقول، إن الوثيقة هي نور يرشد الجميع، وخارطة طريق لأي شخص يختار بشجاعة أن يكون صانع سلام في عالمنا الممزق نتيجة الحرب والعنف والكراهية والإرهاب، فالأخوة الإنسانية هي الترياق الذي يحتاجه العالم للشفاء من سم هذه الجروح".


وفي أول تصريح حول حادثة إحراق المصحف الشريف التي شهدتها السويد مؤخراً، قال قداسته: "إن السماح بهذا مرفوض ومدان"، مؤكداً أنه لا ينبغي استغلال حرية التعبير كذريعة للإساءة للآخرين، ومعرباً عن غضبه الشديد من مثل هذه التصرفات.


وقال قداسته: "مهمتنا تحويل الحس الديني إلى تعاون وأخوة وأعمال ملموسة للخير، فنحن بحاجة اليوم إلى بناة سلام، لا إلى صنّاع أسلحة، بحاجة إلى بناة سلام، لا إلى محرّضين على الصراعات، بحاجة إلى رجال إطفاء، لا إلى مُشعِلي النيران، بحاجة إلى الدعاةِ، إلى المصالحة، لا إلى المهدّدين بالدمار، فإما حضارة الأخوة أو رجعية العداوة، وإما أن نبني المستقبل معاً، أو أنه لن يكون هناك مستقبل".


واعتبر قداسته أن مستقبل التعاون بين الأديان يقوم على أساس مبدأ المعاملة بالمثل واحترام الآخر والحقيقة.


وحول "البيت الإبراهيمي" أعتبر قداسة البابا أنه مكان لاحترام التنوع الذي أراده الله، ورسالة تشهد على أن الإيمان يجب أن يغذي مشاعر الخير والحوار والاحترام والسلام وليس مشاعر العنف أو التصادم أو الصراع أو الحرب.

وأعرب قداسته عن شكره لكل من عمل لجعل هذا المشروع حقيقة واقعة، وعن ثقته في أنه سيصبح نموذجاً ومركزاً للحوار الديني وللتعايش بين الأديان.


ودعا قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى منح الشباب الأدوات اللازمة لحمايتهم من خطر الوقوع في صدامات شائنة، والرسائل السلبية والأخبار الكاذبة والمفبركة، وإغراءات المادية والكراهية والأحكام المسبقة، حاثّاً على عدم ترك الأجيال الجديدة وحدها في هذه المعركة.

واعتبر قداسته أن أهم هذه الأدوات هي الحرية والتمييز والمسؤولية، محذراً من معاملتهم كفتيان غير قادرين على الاختيار واتخاذ القرار؛ واصفاً إياهم بأنهم الحاضر، والاستثمار فيهم يعني ضمان الاستمرارية.


وخاطب قداسته الشباب بالقول: "كونوا بناةً للسلام، وليس صُناعاً للموت أو العنف، ولتجدوا في الإيمان بالله المصدر والقوة لتصيروا أفضل، ولتجعلوا العالم مكاناً أفضل، وليكن الدين عاملاً من عوامل السلام والتعايش والأخوة، وليس أبداً من عوامل التصادم والكراهية والعنف".


ووصف قداسة بابا الفاتيكان مؤتمر الأطراف "كوب 28" المقرر انعقاده في الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر المقبلين، بأنه نداء عاجل لتقديم إجابات عن الأزمة البيئية، وصرخة الأرض، معرباً عن أمله في أن تنجح جهود الدولة لصالح كوكبنا الذي هو "بيتنا المشترك"، وداعياً إلى إيجاد حلول واقعية للمشاكل الحقيقية لأزمات المناخ قبل فوات الأوان.

أكمل القراءة...