َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

ولي عهد أبوظبي يشهد فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي - السنغافوري

 

ولي عهد أبوظبي يشهد فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي - السنغافوري

 خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة الصديقة

شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي - السنغافوري.


وقام مجلس الأعمال المشترك بين دولة الإمارات وسنغافورة، بتنظيم فعاليات الملتقى على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.


وناقش الملتقى أبرز الفرص الاستثمارية التي توفّرها البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، باعتبار دولة الإمارات الشريك ‏التجاري الأول لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وأشاد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين. وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أهمية مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، ويُلبي تطلُّعاتهما في توسيع نطاق علاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية.


وسلَّط الملتقى الضوء على أهمية مواصلة تعزيز الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة، والتعليم، وقطاع الطاقة، والتخطيط العمراني والمدن الذكية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.


والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش فعاليات الملتقى، عدداً من أبرز روّاد الأعمال والرؤساء التنفيذيين من شركات سنغافورية رائدة، لبحث سُبل توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات الإماراتية والسنغافورية ، واستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص.



أكمل القراءة...

السبت، 21 سبتمبر 2024

«مبادلة» و «الدار» تدخلان في شراكة استراتيجية بـ 30 مليار درهم

 

خالد بن محمد أكد أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص

خالد بن محمد أكد أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص


دشّن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، شراكة استراتيجية جديدة بين شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) ومجموعة الدار العقارية (الدار)، لإطلاق سلسلة من المشاريع المشتركة لامتلاك وإدارة أصول سكنية وتجارية وتجزئة ولوجستية عالية الجودة في مختلف أنحاء أبوظبي، بقيمة استثمار إجمالية تتجاوز 30 مليار درهم.


وأكد سموه على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في أبوظبي، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية رائدة للأعمال والعيش، وإبراز الفرص الاستثمارية التي تتيحها الإمارة من خلال منظومتها الداعمة للأعمال واقتصادها القائم على المعرفة والابتكار.


وتستفيد الشراكة الجديدة التي تتوزع ملكيتها بنسبة 60% لـ«الدار»، و40% لـ«مبادلة»، من مخزون الأراضي الاستراتيجي لـ«مبادلة»، وإمكاناتها وخبرتها الطويلة كمستثمر مؤسسي من جهة، وخبرة «الدار» الواسعة في مجال تطوير وإدارة الأصول من جهة ثانية.


وتتضمن هذه الشراكة أربعة مشاريع مشتركة، تشمل: إنشاء محفظة للاستثمار، وإدارة أصول البيع بالتجزئة، تجمع أبرز وأرقى وجهات التسوق في الإمارة، والاستحواذ على أصول سكنية وتجارية مستدامة ومدرة للدخل في «مدينة مصدر»، وتطوير مشاريع سكنية في جزر ذات موقع استراتيجي بجوار جزيرتي «السعديات» و«ياس»، وإنشاء مجمع لوجستي بالقرب من مطار زايد الدولي.


وبموجب الشراكة، ستعمل «مبادلة» و«الدار» على إنشاء محفظة للاستثمار وإدارة أصول البيع بالتجزئة بقيمة تسعة مليارات درهم، تضم أبرز وجهات التسوق الحالية في أبوظبي.


وستضم هذه المحفظة وجهة «ياس مول» للتسوق التابعة لـ«الدار»، و«‏المجموعة الفاخرة في الغاليريا» من «مبادلة»، والتي تقدم تجربة استثنائية فاخرة للتسوق في سوق أبوظبي العالمي بجزيرة المارية.


ويتوقع أن تُحقق المحفظة الجديدة مستويات عالية من التكامل للأصول الرئيسة عبر اتباع استراتيجية تجزئة متكاملة وموحدة تستفيد من اتساع نطاقها لاستقطاب علامات تجارية فاخرة جديدة إلى أبوظبي، وتوفير تجارب تسوق عالمية المستوى.


وإضافة إلى ذلك، تعتزم «مبادلة» و«الدار» تأسيس مشروع مشترك، يهدف إلى امتلاك أصول عقارية مدرة للدخل بقيمة ثلاثة مليارات درهم في «مدينة مصدر»، المجمع الحضري المستدام والمنطقة الحرة في أبوظبي.


وسيضم المشروع المشترك عند اكتماله عقارات تجارية وسكنية مدرة للدخل بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تزيد على 400 ألف متر مربع، وبمعدل إشغال يتجاوز حالياً 95%، وسيمتلك الشركاء 14 أصلاً ضمن صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر - جميعها حاصلة على تصنيف LEED البلاتيني أو الذهبي - إضافة إلى ثلاثة أصول إضافية ضمن المخطط الرئيس، كما سيضم المشروع المشترك أصلين «قيد الإنشاء» بمساحة إضافية قابلة للتأجير بواقع 50 ألف متر مربع.


وبالاستفادة من محفظة أراضي «مبادلة» الرئيسة في أبوظبي، سيسعى الطرفان إلى تطوير مجمعات فاخرة بواجهات بحرية تركز على توفير أسلوب حياة عصري لقاطنيها، وسيكون ذلك من خلال مشروع مشترك يتضمن تطوير جزيرتين تقعان قبالة سواحل جزيرتي «السعديات» و«ياس»، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع 13 مليار درهم.


وسيستحوذ المشروع المشترك على جزيرتين من «مبادلة»، تقع الجزيرة الأولى بين «مارينا السعديات» و«جزيرة الريم» على واجهة بحرية تمتد بطول ثلاثة كيلومترات، ويقدم هذا الموقع إضافة نوعية إلى المشاريع التي تطورها «الدار» في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، بينما تقع الجزيرة الثانية بين «جزيرة ياس» و«شاطئ الراحة» بمساحة 3.7 ملايين متر مربع، والتي سيتم تطويرها كمجمع فلل فاخرة على الواجهة البحرية.


وتسعى «مبادلة» و«الدار» أيضاً إلى تطوير مجمع لوجستي صناعي من الدرجة الأولى في الفلاح بقيمة خمسة مليارات درهم بمساحة طابقية إجمالية تبلغ 1.2 مليون متر مربع، ويتمتع المجمع بموقع استراتيجي على مسافة كيلومترين من مطار زايد الدولي، ويرتبط بشبكة الطرق السريعة الرئيسة.


رافق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال تدشين هذه الشراكة الاستراتيجية بين «مبادلة» و«الدار»، كل من رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، خلدون خليفة المبارك، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية، محمد خليفة المبارك، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، وليد المقرب المهيري، والرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، طلال الذيابي، والرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار بالإمارات في «مبادلة»، الدكتور بخيت الكثيري.

أكمل القراءة...

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

قمة المليار متابع.. فتح باب المشاركة في «برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى»

 


قمة المليار متابع

برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" يوفر منصة تفاعلية تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى على تحقيق طموحاتهم في عالم ريادة الأعمال.


أعلنت "قمة المليار متابع" التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، عن فتح باب المشاركة في برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع، والذي يعد الأول من نوعه، حتى 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث يستهدف البرنامج توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.


ويجمع البرنامج المرتقب التي سيتم تدشين فعالياته خلال النسخة الثالثة من قمة المليار متابع والتي تنطلق في الفترة من 11 إلى 13 يناير/ كانون الثاني المقبل، بين الشركات الناشئة والأفراد المتخصصين في صناعة المحتوى ونخبة من المستثمرين على مدار ثلاثة أيام من العروض الحية والمناقشات المثمرة.


وتمر تصفيات البرنامج بثلاث مراحل حيث تتضمن المرحلة الأولى اختيار 25 متقدماً من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية لعرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام لجنة التحكيم المكونة من كبار المستثمرين والخبراء العالميين، فيما تجمع المرحلة الثانية 10 مشاركات، وتشهد المرحلة الأخيرة منافسة مشاركتين على المركزين الأول والثاني للحصول على فرص استثمارية واعدة.


ويتيح البرنامج للمتقدمين عرض أفكارهم بصورة مباشرة أمام أعضاء لجنة التحكيم ومناقشة إمكانية نجاحها في السوق، بالإضافة إلى دراسة متطلبات الدعم والتمويل.


ويأتي برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى التابع لقمة المليار متابع، في إطار حرص القمة على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال في مجال صناعة المحتوى، حيث توفر القمة عبر البرنامج منصة حيوية تجمع المبدعين والمستثمرين والخبراء في صناعة المحتوى لتبادل الأفكار والابتكارات والتعاون في مشاريع تساهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد وتتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية لعرض مشاريعهم أمام جمهور واسع، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على التمويل والدعم اللازمين.


منصة تفاعلية

وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن برنامج "الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع، الأول من نوعه، يوفر منصة تفاعلية تساعد صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى على تحقيق طموحاتهم وتمنحهم الفرصة لتجاوز التحديات التي تواجههم أثناء رحلتهم مع عالم ريادة الأعمال، إذ يوفر البرنامج بيئة متكاملة تم تصميمها بعناية لتمكين المشاركين من تطوير أفكارهم.


وقالت: "يجسد البرنامج التزام قمة المليار متابع بتقديم الدعم لأصحاب الأفكار الريادية في صناعة المحتوى خلال رحلتهم نحو الريادة في السوق الإعلامي، حيث يفتح آفاقاً جديدة لأصحاب المشاريع للنمو والتطور في مختلف القطاعات، ويمنحهم فرصة استثنائية لإبراز تجاربهم وأفكارهم أمام نخبة من المستثمرين، وبما يعزز قدراتهم على تقديم مشاريع تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".


وأضافت: يبدأ "الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع في تنفيذ برنامجه الطموح بمجرد الانتهاء من استقبال طلبات المشاركة في 20 سبتمبر الجاري واختيار 25 مشاركة من أصحاب الأفكار الريادية، ستنضم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه قمة المليار متابع لتكون جاهزة لعرض أفكارها ومشاريعها أثناء انعقاد القمة، وبما يتيح لها فرصة الحصول على دعم استراتيجي يساعدها على النمو والتوسع.


تقييم دقيق

ويستقبل "برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى" التابع لقمة المليار متابع المشاركات من كافة الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى أصحاب الأفكار الريادية من حول العالم، حيث يشترط في الشركات المتقدمة أن تكون مسجلة قانونياً، وأن يكون عمر المشارك 18 عاماً فما فوق، ويمكن لكل شركة ناشئة تقديم عرض واحد، حيث ستخضع جميع المشاركات لعملية تقييم دقيقة لضمان تماشيها مع متطلبات البرنامج وأهدافه.


ودعت قمة المليار متابع أصحاب الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى إلى التقدم عبر الموقع الإلكتروني للقمة: www.1billionsummit.com لاختيار المشاريع الأفضل للعرض ضمن أجندة قمة المليار متابع في يناير المقبل.


ويتولى فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في البرنامج حيث سيجري اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية للمشاركة في البرنامج، وسيتم توجيه الدعوة لهم لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها في السوق.


معايير محددة

وستعمل لجنة التحكيم التي تتكون من كبار المستثمرين والخبراء العالميين على اختيار الشركات الناشئة في صناعة المحتوى والأفراد من صناع المحتوى للمشاركة في البرنامج بناءً على عدد من المعايير من بينها: جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، بالإضافة إلى ذلك، سيجري تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.


وفي نهاية البرنامج سيجري اختيار أفضل مشاركتين في المركزين الأول والثاني من الشركات الناشئة في صناعة المحتوى أو الأفراد من صناع المحتوى ممن يمتلكون أفكاراً ريادية، وتأثيراً إيجابياً حيث ستحصلان على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.


حشد جماهيري

ويستهل البرنامج فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث ستقوم الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى بعرض الأفكار أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها المشاركين عن جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.


فيما يشهد اليوم الثاني، استعراض أفكار المشاركات العشر التي وقع عليها الاختيار في اليوم الأول، أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة والتي ستُجرى منافساتها على شكل مبارزة ثنائية، حيث سيتحدى المشاركان بعضهما في موضوعات وعناصر محددة.


يذكر أن قمة المليار متابع التي تنطلق نسختها الثالثة تحت شعار "المحتوى الهادف" تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة. 


وتترجم القمة، استراتيجية دولة الإمارات في أن تكون حاضنة لمبدعي العالم عبر استقطاب أبرز صنّاع المحتوى في العالم وممثلي كبرى شركات مواقع التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وفي الوقت نفسه تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.

أكمل القراءة...

السبت، 7 سبتمبر 2024

حاكم رأس الخيمة يصل إلى مدينة شيامين لحضور "معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة"

 

معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة

معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة

وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم إلى مدينة شيامن، بجمهورية الصين الشعبية، لحضورالدورة الـ 24 من "معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة" التي تعقد في الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر الجاري وإلقاء كلمة رئيسية بها.


ويرأس سموه وفد إمارة رأس الخيمة رفيع المستوى المشارك في الحدث الرائد الذي يعد أحد أكبر معارض الاستثمار والتجارة في الصين ويشارك فيه أكثر من 1,000 وفد تجاري، ونحو 5,000 شركة، وما يقارب 50 ألفاً من رجال الأعمال.


وأكد سموه أن دولة الإمارات تربطها شراكة استراتيجية متنامية مع جمهورية الصين الشعبية، تقوم على أسس التنسيق والتعاون المشترك في التجارة والاستثمار، وتهدف إلى تحقيق الرخاء، والرفاه للبلدين، وشعبيهما الصديقين.


وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية هذا العام بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.


كان في استقبال سموه والوفد المرافق له، لدى وصوله إلى مطار شيامن قاوتشي الدولي عدد من كبار المسؤولين الحكوميين الصينيين، وسعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات لدى الصين.


يعد المعرض، المحطة الأولى في رحلة سموه التي تستغرق ستة أيام إلى جمهورية الصين الشعبية والتي يزور خلالها مدينتي دونغقوان وشنجن في مقاطعة قوانغدونغ، ويعقد فيهما لقاءات مع كبار القادة الحكوميين، والمسؤولين عن الثقافة ونخبة من رجال الأعمال.


ويُقام معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة، الذي تستضيفه وزارة التجارة الصينية، سنوياً في مدينة شيامن ويعد منصة لتعزيز العلاقات الاستثمارية الدولية. 


تطور الحدث في الأعوام القليلة الماضية، ليصبح أحد أكثر الفعاليات الاستثمارية الدولية تأثيراً في العالم ويشارك فيه قادة حكومات، ورجال أعمال من أكثر من 100 دولة، ويحضره مسؤولون حكوميون من أكثر من 100 مدينة من 31 مقاطعة، وبلدية ومنطقة حكم ذاتي في الصين.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

الإمارات وفيتنام تعقدان سلسلة من الاجتماعات لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية

 

الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في زيارة رسمية لفيتنام

الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في زيارة رسمية لفيتنام 

 تواصل دولة الإمارات وجمهورية فيتنام استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، مع استمرار الزيارات الرسمية المتبادلة بين كبار المسؤولين في الجانبين، واللقاءات مع مجتمعي الأعمال وممثلي القطاعين الحكومي والخاص لبحث فرص بناء الشركات في القطاعات الواعدة ذات الاهتمام المشترك.


وأجرى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، محادثات مع دولة رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، خلال زيارة رسمية قام بها معاليه إلى العاصمة هانوي على رأس وفد إماراتي، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية.


وركزت المحادثات على تعميق التعاون في القطاعات المهمة لأجندات النمو والتنويع الاقتصادي في كل من البلدين، والتي تشمل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والتصنيع والتكنولوجيا والزراعة.


كما عقد الزيودي، برفقة سعادة الدكتور بدر عبد الله سعيد بن سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى فيتنام، لقاءً مع معالي نجوين هونج دين وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، لمناقشة سبل توسيع التجارة البينية غير النفطية، والتي واصلت انتعاشها في النصف الأول من عام 2024 وصولاً إلى 6.1 مليار دولار، بنمو 9% و 34% مقارنة بالفترة المقابلة من عامي 2023 و2022 على التوالي، مؤكداً على مكانة فيتنام كشريك تجاري رئيسي لدولة الإمارات في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).


واستعرض الجانبان أيضاً التقدّم المحرز في المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين والهادفة إلى تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار المتبادلة من خلال إزالة الرسوم الجمركية وتبسيط الإجراءات وتحسين وصول مصدّري الخدمات إلى الأسواق.


وناقش معالي الزيودي كذلك الفوائد بعيدة المدى لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حال إنجازها، وذلك خلال محادثاته مع كل من معالي نغوين با هوان نائب وزير العمل، ومعالي تران ثانه نام، نائب وزير الزراعة والتنمية الريفية، حيث بحثوا فرص إقامة مشاريع مشتركة وشراكات ضمن تلك القطاعات الأساسية.


وأعرب معالي ثاني الزيودي عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الإماراتية الفيتنامية وفوائد تعزيز التبادل التجاري مع رابطة دول آسيان ككل.


وقال معاليه: "تترجم الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في الإمارات وفيتنام الحرص المتبادل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة تعود بالمنفعة المتبادلة على الدولتين الصديقتين، حيث تعتبر دولة الإمارات فيتنام شريكا طويل الأمد واستراتيجياً في منطقة آسيان متسارعة النمو. " .


وأضاف معاليه أن هناك إدراكا مشتركا لدى البلدين لفوائد التعاون الوثيق والتجارة الأكثر انفتاحاً، وهناك رغبة واضحة في العمل والتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية. ونحن متحمسون بشكل خاص للفرص المتاحة في قطاعات الزراعة والتصنيع والطاقة، وهناك أيضاً آفاق واعدة للتعاون في قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية والسياحة والتطوير العقاري.


وضم الوفد الإماراتي المرافق لمعالي الزيودي كلا من سعادة محمد عبد الرحمن الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.


كما ضم الوفد مجموعة من كبار المسؤولين من جهاز أبوظبي للاستثمار، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة مبادلة للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومجموعة موانئ أبوظبي، وموانئ دبي العالمية، والاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومجموعة لولو العالمية، ومجموعة أغذية، وشركة الغرير للأغذية، وشركة غذاء القابضة، ومجموعة الظاهرة.



أكمل القراءة...

الثلاثاء، 13 أغسطس 2024

«UAE – AFRICA GATEWAY».. الإمارات تستكشف الاستثمار في 15 دولة أفريقية




أطلقت وزارة الاقتصاد الإماراتية منصتها الرقمية “بوابة أفريقيا للاستثمار الإماراتي - UAE – AFRICA GATEWAY”.


وتهدف المنصة إلى تحفيز الشركات العاملة في الدولة على الاستثمار والتوسع بالأسواق الأفريقية، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين الإمارات والدول الإفريقية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين خلال المرحلة المُقبلة في العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة والحيوية.


وأوضحت الوزارة أن تدشين هذه المنصة يأتي في إطار جهودها لدعم قدرة الشركات المحلية على التوسع في أسواق جديدة غنية بالفرص الاستثمارية المتميزة ودعم الاستفادة منها، وتعزيز رؤية الدولة في الاستثمار بالأسواق الاستراتيجية والواعدة، وترسيخ مكانتها مركز اقتصادي عالمي جاذب ومؤثر في ضوء مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031".


وأشارت إدارة جذب الاستثمار والمواهب التابعة إلى قطاع التجارة الدولية في الوزارة إلى أن المنصة ستقدم خريطة تفاعلية يُستكشف من خلالها الإمكانات والفرص الاستثمارية في 15 دولة أفريقية، وذلك من خلال إتاحة معلومات وحقائق تفصيلية عن هذه الدول مثل مؤشرات الاقتصاد الكلي، وبيئة الأعمال، والبيئة التنظيمية والقانونية، والحوافز الاستثمارية، والقطاعات الواعدة، والفرص الاستثمارية وقصص نجاح الشركات.


إضافة إلى ذلك، ستوفر "بوابة أفريقيا للاستثمار الإماراتي" برنامجاً خاصاً لدعم وتأهيل 15 شركة محلية للاستثمار في الدول الأفريقية المستهدفة، من خلال إنشاء حساب مخصص لكل شركة على البوابة، وتعيين مدير حساب لها، بهدف تسهيل الاجتماعات الثنائية مع شركاء الأعمال المحتملين وأصحاب المصلحة في الدول المستهدفة، والإشراف على أنشطتها الاستثمارية وتحسينها ومتابعتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.


وستمكِّن المنصة الجديدة الشركات في الدولة من الاستفادة من أكثر من 50 شراكة اقتصادية استراتيجية مع الشركات والحكومات المحلية الأفريقية لتعزيز النمو المستدام والمنافع المتبادلة، والوصول إلى أكثر من 100 مشروع قابل للتمويل وجاهز للاستثمار في 12 قطاعاً اقتصادياً.


وأشارت الوزارة إلى أن UAE – AFRICA GATEWAY ستعمل على تعزيز فرص الاستثمار للشركات الإماراتية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ودعم العلاقات المتبادلة بين الشركات، واستكشاف الفرص الواعدة إلى جانب رفع مستوى التعاون بين الأسواق الإماراتية والأفريقية، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة من خلال ربط الشركات والمستثمرين وتبادل البعثات التجارية وإقامة الفعاليات المتميزة وبناء الشراكات الاقتصادية المثمرة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 1 يناير 2024

دبي تستحوذ على 59% من إجمالي التراخيص في الدولة خلال 2023

 

أفاد السجل الاقتصادي الوطني بتسجيل أكثر من 800 ألف ترخيص تجاري للشركات والمؤسسات العاملة في الدولة بنهاية عام 2023.


أفاد السجل الاقتصادي الوطني بتسجيل أكثر من 800 ألف ترخيص تجاري للشركات والمؤسسات العاملة في الدولة بنهاية عام 2023.


وأوضحت أحدث بيانات للسجل الاقتصادي الوطني، أن دبي استحوذت على نحو 59% من إجمالي التراخيص في الدولة، بإجمالي 470.5 ألف ترخيص، منها 79% عبر دائرة الاقتصاد والسياحة، والبقية في المناطق الاستثمارية. وسجلت الشركات ذات المسؤولية المحدودة الحصة الأكبر من التراخيص التجارية الممنوحة في الإمارة عبر الدائرة، بإجمالي أكثر من 139 ألف ترخيص، تليها الشركات الفردية بحصة بلغت نحو 87 ألف ترخيص، تليها شركات الشخص الواحد بإجمالي 85.5 ألف شركة، ثم الشركات المدنية بإجمالي أكثر من 56 ألف ترخيص، فضلاً عن 1505 تراخيص للشركات الأجنبية، ونحو 319 ترخيصاً للشركات الخليجية في الإمارة.


ووفقاً للسجل الاقتصادي الوطني، فقد بلغت حصة التراخيص المسجلة في إمارة أبوظبي 19.2% من إجمالي التراخيص التجارية المسجلة في الدولة، بإجمالي 154.3 ألف ترخيص، وجاءت 94% عبر دائرة التنمية الاقتصادية، وبقية التراخيص من خلال سلطات المناطق الاستثمارية


وسجلت الشركات الفردية، الحصة الأكبر في أبوظبي بإجمالي 75.2 ألف ترخيص، بينما بلغت حصة الشركات ذات المسؤولية المحدودة 25.4 ألف ترخيص، وجاءت الشركات الجامعة بين المسؤولية المحدودة والشخص الواحد 22.6 ألف ترخيص، وسجلت شركات الشخص الواحد 5623 ترخيصاً، وجاءت تالياً بقية أنواع الشركات.


وجاءت إمارة الشارقة ثالثاً بحصة 12.4% من إجمالي التراخيص الممنوحة في الدولة، بإجمالي نحو 99 ألف ترخيص. وجاءت الشركات الفردية المسجلة عبر الدائرة الاقتصادية أولاً بإجمالي نحو 40 ألف ترخيص، وأكثر من 16 ألف ترخيص للشركات ذات المسؤولية المحدودة، ونحو خمسة آلاف ترخيص لشركات الشخص الواحد، تليها بقية الأنواع.


ووفقاً للبيانات، سجلت التراخيص الممنوحة في إمارة رأس الخيمة 6.7% من إجمالي التراخيص في الدولة، بـ53.2 ألف ترخيص، وكانت الحصة الأكبر منها بأكثر من 61% في المناطق الاستثمارية، ونحو 39% أصدرت عبر الدائرة الاقتصادية حتى نهاية العام.


وسجلت الفجيرة نحو 13.7 ألف ترخيص، 97% منها عبر دوائرها الاقتصادية والبقية في المناطق الاستثمارية الحرة، بينما تم تسجيل نحو 3365 ترخيصاً في أم القيوين خلال عام 2023.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

رئيس الدولة والرئيس الأوغندي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

الرئيس الاوغندي في زيارة رسمية لدولة الامارات العربية المتحدة


الرئيس الاوغندي في زيارة رسمية لدولة الامارات العربية المتحدة  

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم الاثنين، رئيس جمهورية أوغندا، يوري موسيفيني الذي يقوم بزيارة عمل للدولة تستغرق بضعة أيام.


بحث مسارات التعاون الاستثماري 

ورحّب صاحب السمو رئيس الدولة، بالرئيس الضيف والوفد المرافق في دولة الإمارات، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، معرباً عن تمنياته له التوفيق في زيارته، من أجل تنمية علاقات التعاون بين البلدين ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات. وبحث سموه ورئيس أوغندا جميع مسارات التعاون، خصوصاً الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة، وغيرها من جوانب التعاون بين البلدين المتسقة مع أولويات التنمية، وتخدم تطلعاتهما إلى التقدم والازدهار المستدام.


وتناولا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك

وتطرق الجانبان إلى مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية الشهر الجاري، في إطار تعزيز الجهود الدولية للتعامل مع تحديات التغيرات المناخية، وإحداث تغير جذري في العمل المناخي العالمي.


فتح افاق جديدة للتعاون الاقتصادي 

من جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي عن تطلع بلاده إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع دولة الإمارات، بما يحقق مصالحهما المتبادلة.


حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، واللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، وعدد من المسؤولين.


كما حضره الوفد المرافق للرئيس الأوغندي، الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.

أكمل القراءة...

الاثنين، 16 أكتوبر 2023

أبوظبي تطلق فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي

منتدى الاستثمار العالمي


160 دولة تشارك في منتدى الاستثمار العالمي الذى انطلقت فعاليات الدورة الثامنة منه أمس في أبوظبي ، حيث ينظم المنتدى مرة كل عامين ، وهذا العام يشارك أكثر من 7 الاف من أصحاب المصلحة في مجال الاستثمار ، ويجمع المنتدى نخبة من القادة ورؤساء الدول وصناع القرار وقادة الأعمال وكبار المديرين التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.


ومنذ انطلاقه، تطور منتدى الاستثمار العالمي لسد الفجوة الاستثمارية في الحوكمة الاقتصادية العالمية، وقد تمكنت المنتديات السابقة التي عقدت في مدن مثل أكرا، وشيامن، والدوحة، وجنيف، ونيروبي، وعبر الإنترنت في عام 2021، من تعزيز سمعته، وهو يتطلع مع انعقاده هذا العام في أبوظبي، إلى تعزيز مهمته وتقديم حلول قابلة للتنفيذ لمجتمع الاستثمار العالمي.


ويعتبر منتدى الاستثمار العالمي، الذي تم تأسيسه وإطلاقه بمبادرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، حدثًا رئيسيًا ومنصة عالمية مهمة تجمع أصحاب المصلحة الرئيسين من مختلف أنحاء العالم لصياغة السياسات والاستراتيجيات بهدف مواجهة تحديات الاستثمار والتنمية حول العالم.


ويتم تنظيم المنتدى من قبل قسم الاستثمار والمشاريع في "أونكتاد"، انطلاقًا من حرصه على ضمان النمو الشامل وتوجيه الاستثمارات من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتشكيل بيئة استثمارية عالمية.


ويقدم المنتدى، الذي يُنظم بدعم من وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي الشريك الرئيسي، منبراً متميزاً يركز بشكل خاص على "الاستثمار في التنمية المستدامة"، ويتناول من خلال جلساته ومحاضراته، القضايا الملحة مثل الأمن الغذائي، والطاقة المستدامة، والبنية التحتية الصحية، وتحديات وحلول سلاسل الإمداد العالمية.


ويسعى المنتدى إلى ضمان أن تظل مبادئ الاستدامة نقطة تركيز رئيسية وعاملًا أساسيًا في إستراتيجيات وقرارات الاستثمار، مع مراعاة المصلحة العامة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.


ولا تقتصر فعاليات المنتدى على المحتوى الفني فحسب، بل تتنوع لتشمل اللقاءات الحصرية والمؤتمرات التي تستهدف فئة خاصة من المدعوين، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتبادل المعرفي بين القادة وصناع القرار، إضافة إلى جلسات الحوار والندوات التي تجمع بين خبراء من مختلف القطاعات لمناقشة أحدث التحديات والفرص المتعلقة بالاستدامة، وكيفية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تطلعات التنمية المستقبلية.


كما يشمل الحدث أيضًا مجموعة من المؤتمرات المتخصصة، التي تناقش مواضيع تشمل الطاقة المستدامة وتنمية ريادة الأعمال، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية قيمة في مجالات عدة مثل سوق الكربون واتجاهات الاستثمار في الصحة.


ويختتم المنتدى فعالياته بتقديم مبادرات استراتيجية تركز على سياسات التجارة والاستثمار، والعمل المناخي، والأدوات المالية المبتكرة التي تستهدف أصول الوقود الأحفوري.

أكمل القراءة...

الخميس، 31 أغسطس 2023

الإمارات تحافظ على تصدرها إقليمياً صفقات الاندماج والاستحواذ

 

الامارات

حافظت دولة الإمارات على تصدرها قائمة دول المنطقة المستهدفة بصفقات الاندماج والاستحواذ، وقائمة الدول المشاركة في الصفقات، من حيث القيمة، خلال النصف الأول من عام 2023، تلتها السعودية والكويت في كلا التصنيفين.


وكشف تقرير «إرنست ويونغ» (EY) لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسجيل الإمارات أكبر عملية اندماج واستحواذ في المنطقة، عبر صفقة استحواذ شركة «أبوللو غلوبال مانجمنت» وجهاز أبوظبي للاستثمار على شركة «يونيفار سوليوشنز»، مقابل 8.2 مليارات دولار.


وجاءت مصر وعُمان ضمن الدول الخمس الأولى المشاركة في الصفقات، في حين برزت البحرين وقطر ضمن الدول الخمس الأولى المستهدفة بالصفقات، من حيث القيمة.


كما حافظت كندا على وصفها أكبر دولة مستحوذة من خارج المنطقة، من حيث قيمة الصفقات، مع تنفيذها صفقات استحواذ بقيمة إجمالية بلغت 2.6 مليار دولار أميركي، بينما كانت فرنسا صاحبة أكبر عدد من الصفقات الواردة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بواقع 13 صفقة في النصف الأول من عام 2023.


وأشار التقرير إلى تسجيل المنطقة 318 صفقة في النصف الأول من عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت 43.8 مليار دولار.


واستحوذت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على 254 صفقة من تلك الصفقات، بقيمة بلغت 42.5 مليار دولار.


ومقارنة بالنصف الأول من عام 2022، فقد انخفض حجم الصفقات خلال هذه الفترة بنسبة 14%، في حين شهدت قيمتها زيادة طفيفة بنسبة 0.4%.

أكمل القراءة...