َاعلان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دبي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 سبتمبر 2024

دبي تتصدر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في الإشغال الفندقي

 

دبي تتصدر أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في الإشغال الفندقي

«وايت بريدج»: بمعدل وصل إلى 80% خلال النصف الأول.. وتفوقت على لندن وباريس وروما ومدريد


أظهرت دراسة صادرة عن شركة «وايت بريدج هوسبيتاليتي»، المتخصصة في الاستشارات الفندقية للمطورين، أن مدينة دبي حلت في المركز الأول في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث معدلات الإشغال الفندقي خلال النصف الأول من العام الجاري، متفوقة على وجهات سياحية شهيرة، مثل لندن وباريس وروما ومدريد بفارق كبير.


وبحسب الدراسة التي شاركت في إعدادها شركة «رايدر ليفيت باكنول» العالمية المتخصصة في الاستشارات العقارية، وشركة «هوتستاتس» المتخصصة في ربحية الفنادق، واصلت السوق الفندقية في دبي تسجيل معدلات أداء قوية، معززة مكاسبها مقارنة بالوجهات السياحية الأخرى في المنطقة، حيث وصل معدل الإشغال الفندقي فيها إلى نحو 80%.


وجاء في الدراسة أن «دبي هي الوجهة الأفضل أداء من حيث الإشغال الفندقي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا»، مشيرة إلى أن إجمالي الربح التشغيلي لكل غرفة متوافرة في الإمارة وصل إلى نحو 121 دولاراً (نحو 444 درهماً)، وهي ضمن المراكز الثلاثة الأولى في هذا المقياس، كما أشارت إلى نمو الربح التشغيلي بنسبة 3.2% في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


ولفتت الدراسة إلى مستويات قوية حققتها السوق الفندقية بدبي في مؤشرات العائد على الغرف المتوافرة، والسعر اليومي، ومعدل الطلب على الغرف، مؤكدة تسجيل نمو سنوي في جميع هذه المؤشرات، مقارنة بمستويات العام الماضي.


ووفقاً للدراسة، فقد واصلت صناعة الفنادق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا أداءها الجيد، مع اقترابها من مستويات مستقرة مرة أخرى بعد جائحة «كورونا».


واستقبلت دبي 9.31 ملايين زائر دولي خلال الفترة بين يناير ويونيو من عام 2024، ما شكّل زيادة بنسبة 9%، مقارنة مع 8.55 ملايين زائر خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.


وارتفع عدد الغرف المحجوزة بنسبة 3% ليبلغ 21.35 مليون غرفة في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 20.73 مليون غرفة في النصف الأول من العام الماضي.


ووصل العدد الإجمالي من الغرف الفندقية المتاحة في دبي بنهاية يونيو الماضي إلى 150 ألفاً و879 غرفة، مقارنة بـ148 ألفاً و689 غرفة في يونيو 2023، في حين وصل عدد المنشآت الفندقية إلى 823 منشأة، مقارنة مع 810 منشآت خلال فترة المقارنة.

أكمل القراءة...

الأحد، 25 أغسطس 2024

دبي المدينة السياحية الأكثر رواجاً في العالم على منصات التواصل

 

عن صحيفة «ميرور ترافل» البريطانية

عن صحيفة «ميرور ترافل» البريطانية

حلت دبي في الموقع الأول بقائمة المدن السياحية الأكثر رواجاً في العالم على منصات التواصل الاجتماعي، وفقاً لتحليل أجرته شركة «تيتان ترافل» العالمية للسفريات. 


ونشرت الشركة في تحليلها قائمة لأشهر مدن ووجهات العالم، وذلك من خلال خبراء سفر يستكشفون أكثر الأماكن زيارةً في العالم، وأكثر المعالم شهرة على وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2024.


وحظيت دبي وفقاً للتحليل بأكثر من 30 مليون مقطع فيديو على تطبيق «تيك توك»، وأكثر من 123 مليون منشور على منصة «إنستغرام».


ولفت تحليل الشركة إلى أن شهرة دبي العالمية تنبع من كونها تتميز بفرادة مراكز التسوق، والوجهات السياحية، كما أنها تشتهر بهندستها المعمارية الفريدة الخلابة، بما في ذلك «برج خليفة»، أطول مبنى في العالم.



أكمل القراءة...

الخميس، 1 أغسطس 2024

طائرات بدون طيار في سماء دبي للبلاغات الطارئة

 

تساعد رجال الشرطة على خدمة المجتمع وفق أفضل الممارسات والمعايير

تساعد رجال الشرطة على خدمة المجتمع وفق أفضل الممارسات والمعايير


كشفت القيادة العامة لشرطة دبي، أن الطائرات بدون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة، هي جزء من جهود شرطة دبي في تعزيز الاستجابة السريعة للبلاغات الطارئة، ضمن عمليات منظومتها المتقدمة «درون بوكس»، المعنية بتعزيز الأمن والأمان، من خلال سرعة الوصول إلى مواقع الحوادث، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالمعلومات والبيانات التي من شأنها أن تدعم تقليل زمن الاستجابة المرورية والجنائية.


وقال مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، العميد تركي بن فارس، إن شرطة دبي رائدة عالمياً في تأسيس وإطلاق أول منظومة ذكية ومتقدمة في مجال الطائرات بدون طيار، لدعم العمليات الشرطية والأمنية، لافتاً إلى أن منظومة «درون بوكس» مزودة بمنصات ذكية عدة في مختلف مناطق الإمارة، تنطلق منها الطائرات بدون طيار عند ورود بلاغات إلى مركز القيادة والسيطرة، الأمر الذي يقلل من زمن الانتظار للمُبلغ في حال وجود حوادث بليغة وحالات طارئة.


وأشار إلى أن المنظومة تدعم الكثير من العمليات الأمنية والشرطية، منها المشاركة في العمليات الميدانية للدوريات الأمنية والمرورية التي توجد في شوارع ومناطق إمارة دبي، وعمليات الإنقاذ، خصوصاً في المناطق الخارجية، وإدارة الأزمات والكوارث، واستباقية الكشف عن المخاطر، ومتابعة الحركة المرورية، وتزويد مركز القيادة والسيطرة بالبيانات والمعلومات.


وأوضح أن الطائرات بدون طيار التي يراها الجمهور في مختلف المناطق بالإمارة، تُعدُّ جزءاً من العمليات الشرطية الأمنية التي تسهم في تعزيز الأمن والأمان، وتساعد رجال الشرطة على خدمة المجتمع وفق أفضل الممارسات والمعايير، بما يضمن خصوصية المجتمع، واستدامة الشعور بالأمان الذي تتميز به إمارة دبي التي تُعدُّ من أكثر المدن أماناً في العالم.

أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 يوليو 2024

دبي تتفوق على 30 مدينة عالمية في نمو «قيم الإيجار»

 



أصدرت «سفلز»، الشركة العالمية للخدمات العقارية، نتائج مؤشرها الأخير للمدن العالمية السكنية الفاخرة، والذي كشف أن دبي تصدرت التصنيفات على 30 مدينة عالمية من حيث نمو القيمة الإيجارية، في حين احتلت المرتبة الخامسة من حيث نمو القيمة الرأسمالية في النصف الأول من 2024.


وتصدرت دبي المؤشر بمكاسب بلغت 12.1%، تلتها بانكوك (9%) ولشبونة (7.5%). وكشفت نتائج المؤشر أن هذه الأسواق تتمتع بمواصفات قوية جداً لأنماط الحياة، مع وجود عنصر آخر يتمثل في عمليات انتقال الشركات التي تزيد الطلب في هذه المدن.


وشهدت إيجارات العقارات الفاخرة في دبي، المدينة ذات الأداء الأفضل في المؤشر، ارتفاعاً ملحوظاً على مدار سنوات عديدة، حيث أدت مجموعة من العوامل، بما في ذلك السياسات الحكومية الداعمة لبيئة الأعمال، وبرامج تأشيرات الإقامة الجذابة إلى تدفق الناس من جميع أنحاء العالم لشراء العقارات والعيش في هذه المدينة.


وقال رئيس وكالة العقارات السكنية في «سفلز» الشرق الأوسط، أندرو كامينغز: «واصلت سوق العقارات السكنية في دبي مسيرة نموّها في الأشهر الستة الأولى من العام مع تسجيلها أحجاماً وقيماً قياسية من المعاملات. إننا نشهد حالياً قدوم عدد من أفضل العلامات التجارية، فضلاً عن قيام المطورين بإطلاق مشاريع مرموقة في دبي وفي الدولة عموماً على نطاق أوسع للاستفادة من الطلب المتزايد، ومع ذلك وفي ظل انخفاض العرض الحالي، يبدو من غير المتوقع انخفاض إيجارات العقارات الفاخرة في أي وقت قريب».


وتعليقاً على أفضل ثلاث مدن أداء في المؤشر، قالت المدير المساعد لشركة سَفِلز العالمية للأبحاث، كيلسي سيلرز: «تعتبر دبي ولشبونة مدينتين رائدتين دائماً للنمو في أسواق الإيجارات للعقارات الفاخرة بسبب الطلب الزائد على استئجار هذه الفئة من العقارات، لكن برزت بانكوك باعتبارها (الوافد الجديد) في القائمة».


ويستمر الطلب في تجاوز العرض من العقارات الفاخرة المؤجرة في العديد من أسواق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ما يدعم نمو أسعار الإيجارات لهذه العقارات في جميع أنحاء المنطقة.


وشهدت المدن في جنوب أوروبا والشرق الأوسط أقوى نمو في القيمة الرأسمالية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 حتى الآن، واحتلت لشبونة مرتبة الصدارة بارتفاع بنسبة 4.2% في النصف الأول من العام. وشهدت كل من أمستردام ومدريد وأثينا زيادات في قيمة رأس المال تزيد على 3%، مع احتلال دبي المركز الخامس بنمو قدره 2.9% في الفترة نفسها.


وارتفع إجمالي العائدات للعقارات الفاخرة بمقدار 10 نقاط أساس في عام 2023، إلى 3.1%، حيث سجلت أسواق الإيجار العالمية نمواً أقوى من أسواق المبيعات، وذلك عبر 30 مدينة عالمية شملها المؤشر. ويبلغ متوسط إجمالي العائد للعقارات الفاخرة في الأسواق الـ30 حالياً 3.2% في مختلف هذه المدن العالمية، مقارنة بـ3.1% في ديسمبر. ولاتزال لوس أنجلوس ونيويورك ودبي المدن الأعلى إنتاجية، حيث يتجاوز متوسط العائدات 5%.

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

«إقامة دبي» تطلق مبادرة «من أجل العالم»

 

تهدف إلى تعزيز معرفة موظفي الصف الأمامي في المنافذ البرية والبحرية والجوية

تهدف إلى تعزيز معرفة موظفي الصف الأمامي في المنافذ البرية والبحرية والجوية


أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مبادرة بعنوان «من أجل العالم» التي تستضيف ضيفاً من مختلف دول العالم وقاراته، بهدف تعزيز معرفة موظفي الصف الأمامي في منافذ دبي البرية والبحرية والجوية بتفاصيل وثقافات الشعوب الأخرى.


ويأتي إطلاق المبادرة في إطار حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على تكريس مكانة دبي وجهةً عالمية للسياحة والعمل والتعايش السلمي والتسامح.


وقال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري: «إن هذه المبادرة تسهم في تقوية الأواصر والتعارف بين الشعوب، فضلاً عن تعريف موظفي الصف الأمامي في منافذ دبي البرية والبحرية والجوية بثقافة وعادات مواطني تلك الدول من مختلف أنحاء العالم، ليحظوا باستقبال وتوديع لائق عند إنهاء إجراءات دخولهم أو خروجهم من دولة الإمارات العربية المتحدة وإليها عبر منافذ دبي البرية والبحرية والجوية».


وأضاف أن مبادرة «من أجل العالم» تُسهم في خلق بيئةٍ تُعزز من الاحترام المتبادل والتعايش بين مختلف الثقافات، ما يجعل دبي نموذجاً عالمياً في التنوع الثقافي والانفتاح على العالم.


وأوضح الفريق المري أن المبادرة تهدف إلى استضافة شخص ينتمي إلى دولة ما، ويرتدي الزيّ التقليدي الخاص ببلده، وذلك لإطلاع موظفي الصف الأمامي في جميع منافذ دبي على أدقّ التفاصيل المتعلقة بالبلد الذي يأتي منه الضيف، من حيث الزيّ والعادات والتقاليد والثقافة، وأهم أساليب التواصل الفعال مع شعب ذلك البلد، ما يُمكّنهم من الترحيب بالمسافرين بطريقةٍ مُميزة ومُبتكرة، من خلال تضمين مبدأ الاستباقية، وتحسين جودة الحياة للمُسافرين، سواء كانوا قادمين أو مغادرين عبر المنافذ، وتوفر لهم تجربةً فريدةً ومميزة وبالأخص في مطارات دبي».


وجاء الإعلان عن المبادرة خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أمس، بحضور المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، ونائب المدير العام اللواء عبيد مهير بن سرور.


وتقوم فكرة مبادرة «من أجل العالم» على استضافة شخصية من إحدى الدول لتتعامل مع موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتعرّفهم بشكل عملي على عادات وثقافة شعبها، ويكون ذلك من خلال تجارب عملية.


وأفاد الفريق المري، في رده على أسئلة الصحافيين، أنه تم تكوين فريق عمل للمبادرة، وسيتم التنسيق والتعاون مع سفارات وقنصليات الدولة المختارة، ليتم ترشيح شخصية مؤثرة ومحبوبة اجتماعياً في بلدها. وكشف أنه سيتم إعداد قاموس يتضمن أغلب كلمات الترحيب والاستقبال الخاصة بالجاليات، وطرق تسليم الجوازات حسب عاداتهم عند القدوم والمغادرة، وكذلك وسائل الاحترام والتقدير وفق تقاليد هذه الشعوب.


وكان أول ضيوف هذه المبادرة «الياني تاكاشي» من اليابان، الذي وصلَ بزي الكيمونو التقليدي، وهو الثوب الياباني الذي يعكس تقاليد وثقافة اليابان. فيما أجرى الفريق محمد المري جولة مع الضيف، ثم التقى مأموري الجوازات في مطارات دبي، بهدف التعرف إلى ثقافة الشعب الياباني، وكيفية تواصلهم مع الآخرين وطريقة تعاملهم.


الفريق محمد أحمد المري:


. المبادرة تُسهم في خلق بيئةٍ تُعزز من الاحترام المتبادل والتعايش بين مختلف الثقافات، ما يجعل دبي نموذجاً عالمياً في التنوع الثقافي والانفتاح على العالم.

أكمل القراءة...

الاثنين، 6 مايو 2024

انطلاق فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية لبحث مستقبل القطاع

 

النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية

النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية 

انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية في مدينة جميرا بدبي، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، وذلك لبحث آخر الابتكارات والتحديات التي يشهدها القطاع، واستعراض ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.


وتجمع القمة، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي وتستمر يومين، أكثر من 8000 من صنّاع القرار و300 من قادة الفكر وأكثر من 200 جهة عارضة.


وتنعقد القمة في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا المالية العالمي نمواً متسارعاً، إذ يتوقع أن تبلغ قيمته 608 مليارات دولار عالمياً بحلول عام 2029، وفقاً لشركة موردور انتلجنس المتخصصة في أبحاث السوق والاستشارات.


وستمنح قمة دبي للتكنولوجيا المالية الشركات الناشئة والمستثمرين وقادة الصناعة، منصة للتواصل والاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية النامي في المنطقة وخارجها، مع ازدهار الشركات الناشئة وازدياد رأس المال الاستثماري في قطاع التكنولوجيا المالية في المنطقة، إذ تشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موطناً لأكثر من 800 شركة ناشئة في المجال بقيمة 15.5 مليار دولار بحسب بيانات شركة ديل روم.


وستمثل النهضة المالية والتمويل الصديق للبيئة والتأثير وقيادة الاستثمار والأطر التنظيمية والديناميكيات المالية العالمية و"التكنولوجيا المالية 2.0" المواضيع الرئيسية للقمة، لتعكس التحول الذي يشهده القطاع المالي ويقوده الابتكار والشمولية والتأثير.


وتستضيف قمة دبي للتكنولوجيا المالية سلسلة من حلقات النقاش والحوارات الجانبية، يشارك فيها مجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين.


وتشمل قائمة المتحدثين في قمة هذا العام أكثر من عشرين حاكماً من حكام المؤسسات المالية، من بينهم معالي عيسى كاظم حاكم مركز دبي المالي العالمي، ومعالي فيل منيسي حاكم المصرف المركزي الاسواتيني، ومعالي شيا سيري حاكم مصرف كمبوديا الوطني، ومعالي مارتن غالستيان حاكم مصرف أرمينيا المركزي، ومعالي جون روانجومبوا حاكم مصرف رواندا الوطني.


وكانت النسخة الأولى من قمة دبي للتكنولوجيا المالية استقطبت أكثر من 5000 من القادة التنفيذيين من أكثر من 90 دولة، من بينهم أكثر من 1000 مستثمر وأكثر من 150 متحدث، وشهدت القمة توقيع أكثر من 20 مذكرة تفاهم بين رواد القطاع المالي العالميين.

أكمل القراءة...

الجمعة، 22 مارس 2024

الشقق الفندقية في دبي تسجل أفضل أداء منذ 6 سنوات

 

معدلات إشغال قياسية بلغت في المتوسط أكثر من 85%


معدلات إشغال قياسية بلغت في المتوسط أكثر من 85%

سجلت الشقق الفندقية في دبي خلال يناير 2024 أفضل أداء لها منذ ست سنوات، مع معدلات إشغال قياسية بلغت في المتوسط أكثر من 85%، وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.


وقال مسؤولان في قطاع الضيافة والفنادق إن الإقامات الطويلة التي يسجلها زوار الدولة، إضافة إلى شريحة من السكان، دفعت بهذا الأداء القوي، لافتين إلى أن تنوع المنتج السياحي في دبي ميزة أساسية في توفير خيارات إقامة تلبي مختلف متطلبات شرائح الزوار.


بيانات يناير

قد سجلت «الشقق الفندقية المتوسطة» أفضل أداء لها خلال يناير من العام الجاري، بمعدلات إشغال بلغت 87%، تلتها «الشقق الفندقية الفخمة» بمعدل إشغال وصل إلى 84%، ولتتخطى الشقق بفئتيها جميع فئات الغرف الفندقية في الإمارة من حيث الإشغال.


ووصل إجمالي عدد الشقق الفندقية في دبي إلى نحو 26.5 ألف شقة فندقية ضمن 194 منشأة، منها نحو 13.9 ألف شقة فاخرة ضمن 84 منشأة، و12.5 ألف شقة ضمن 110 منشآت.


واستحوذت الشقق الفندقية الفاخرة والمتوسطة على نحو 17% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مقابل نسبة 35% للفنادق من فئة «خمس نجوم»، و29% للفنادق من فئة «أربع نجوم»، و19% للمنشآت بين فئتي «نجمة واحدة» و«ثلاث نجوم».


أداء قوي

وقال المدير العام لفندق «تماني مارينا»، وليد العوا، إن «الأداء القوي للشقق الفندقية في دبي يأتي بدعم من الإقامات الطويلة التي يسجلها الزوار، بما في ذلك شريحة من السكان المقيمين في الإمارة»، لافتاً إلى أن شريحة واسعة من الزوار، خصوصاً العائلات، تفضل الإقامة في الشقق. وأوضح العوا أن «الشقق الفندقية تتيح خيارات إقامة مرنة».


وتابع: «الطلب على الشقق الفندقية في دبي يتزايد، وهو ما يتبين من خلال معدلات الإشغال العالية التي تتخطى حاجز 80% طوال شهور السنة»، مشيراً إلى أن «الشقق الفندقية في دبي حافظت على معدلات إشغال قوية بشكل دائم، خصوصاً عقب جائحة (كورونا)».


الإقامات الطويلة

من جانبه، قال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير لعام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: إن «الإقامات الطويلة أو العقود السنوية تستحوذ على الجزء الأكبر من حجوزات الشقق الفندقية، مقارنة بالحجوزات التي تتم على مدار أسبوع أو أكثر».


وأضاف خوجلي أن «تنوع المنتج السياحي في دبي ميزة أساسية في توفير خيارات إقامة تلبي مختلف متطلبات السياح، فضلاً عن سكان الدولة»، لافتاً إلى معدلات الإشغال العالية التي تسجلها السوق الفندقية في دبي عموماً، رغم النمو السنوي المتواصل الذي تسجله السوق من حيث السعة والغرف الجديدة التي تدخل الخدمة.

أكمل القراءة...

السبت، 10 فبراير 2024

إنجاز جديد دبي تدشن أول مركز إطفاء عائم ومستدام في العالم

الإنجاز الجديد يعزز مقومات الأمان والسلامة لمجتمع الإمارة


 الإنجاز الجديد يعزز مقومات الأمان والسلامة لمجتمع الإمارة

دشن الدفاع المدني في دبي أول مركز إطفاء عائم متنقل ومستدام في العالم، في إنجاز جديد يؤكد الريادة العالمية لدبي في تبنّي وتفعيل الحلول المبتكرة الرامية إلى توفير أفضل مستويات جودة الحياة، والتي يعد من أهم مقوماتها ضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة للمجتمع وأفراده.


ويتمتع المركز العائم الجديد بكفاءة عالية في تغطية وتأمين الفعاليات المائية بشكل أفضل وأسرع، فضلاً عن انخفاض الكلفة المادية بنسبة 70% مقارنة بمراكز الإطفاء البحري الأخرى، مع تأكيد الجاهزية الكاملة للتعامل مع حوادث الحريق والطوارئ التي تتطلب التعامل معها على المسطحات المائية وعلى مدار الساعة.


وقال مدير عام الدفاع المدني في دبي، الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، إن هذا الإنجاز يأتي ليعزز مقومات الأمان والسلامة التي تأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية لإمارة دبي، ويعكس حرص الدفاع المدني في دبي على تطوير قدراته الاستباقية في ما يتعلق بمختلف جوانب الأمان والسلامة، وبما يضمن تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال من خلال الاهتمام بتطوير تجهيزات الإطفاء والتعامل مع المواقف الطارئة، توازياً مع عمليات التدريب والتأهيل المستمرة لكوادر الدفاع المدني بما يكفل الحفاظ على أرفع مستويات الاستعداد لتوفير أعلى درجات الحماية للأرواح والممتلكات في الأوقات كافة.


وأكد أن المركز العائم يدعم تميز دبي عالمياً في تحقيق أزمنة قياسية في الاستجابة للحوادث البحرية واستحداث بنية تحتية فريدة من نوعها للإطفاء البحري، وتحقيق زمن الوصول المستهدف والمقدر بنحو أربع دقائق، حيث يعتبر المركز العائم أول مركز إطفاء متنقل مستدام وصديق للبيئة.


وأشار إلى أن إطلاق مركز الإطفاء العائم يأتي في إطار التزام الدفاع المدني في دبي بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتشجيع الابتكار لإيجاد وتبنّي وتوظيف المزيد من الحلول الفعالة التي تصل بجاهزية أفراد وإمكانات الدفاع المدني إلى أعلى مستوياتها، تأكيداً لمكانة دبي كنموذج عالمي للابتكار والتميز، لاسيما في ما يتعلق بحلول الأمان والسلامة.


وسيسهم تدشين أول مركز إطفاء عائم متنقل مستدام في العالم في رفع مؤشر السلامة في الملاحة البحرية والقنوات المائية في إمارة دبي، علاوة على توسيع النطاق الجغرافي في تأمين المساحات والمناطق المائية والملاحية التي تعتبر جزءاً مهماً من خريطة دبي.


وتم تجهيز المركز الجديد بالألواح الشمسية لتوليد جزء من الطاقة اللازمة للمركز العائم، والذي تدعمه أربعة محركات دفع قوية لضمان الانتقال السريع إلى مواقع الحوادث، ويمكن أن تصل سرعة المركز العائم إلى 11 ميلاً/ساعة، كما يدعم المركز قوارب سريعة ودراجات مائية مجهزة للقيام بعمليات الإطفاء وبما يضمن سرعة الحركة لمحاصرة النيران وإخمادها في أقصر وقت ممكن.


ويضم المركز غرفة عمليات مرتبطة بغرفة العمليات الرئيسة للدفاع المدني في دبي لتلقي البلاغات الخاصة بحوادث الحريق على المسطحات المائية، أو تلك الواقعة على ضفاف الممرات المائية والتي يمكن للمركز المساهمة في إطفائها، بما يزيد من القدرة على مواجهة المواقف الطارئة وحشد الإمكانات بسرعة وكفاءة عالية لضمان حماية الأرواح والممتلكات.


ويشمل المركز قاعة مخصصة لتواجد أفراد الدفاع المدني على مدار الساعة بما يضمن سرعة تحركهم حال ورود أي بلاغات للطوارئ وحوادث حريق على المسطحات المائية، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 16 فرداً مع كامل تجهيزاتهم، تأكيداً لدعم المركز لمنظومة الإطفاء المتكاملة والشاملة في إمارة دبي.


راشد المطروشي: ملتزمون بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتشجيع الابتكار للوصول بجاهزية الدفاع المدني إلى أعلى مستوياتها.   

أكمل القراءة...

الثلاثاء، 30 يناير 2024

أحمد بن سعيد يعتمد استراتيجية سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة

 

أحمد بن سعيد يعتمد استراتيجية سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة

اعتماد رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز" للاستراتيجية الجديدة لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة للفترة 2024-2026

اعتمد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، الاستراتيجية الجديدة لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة للفترة 2024-2026، وذلك في إطار توجهات "دييز" الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة إقليمية وعالمية رائدة في مجال الاستثمار بكافة فئاته وأنواعه، والمساهمة في تنفيذ الأولويات الاستراتيجية للإمارة فيما يتعلق بالمناطق الاقتصادية المتكاملة.


تعزيز الأداء الاقتصادي

وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة: "إن إطلاق استراتيجية "دييز" 2024-2026 يأتي في إطار سعينا لترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ،رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ، وصولاً إلى تحقيق الغاية التي أنشئت لأجلها "دييز"، والتي تتمحور حول تعزيز الأداء الاقتصادي والنمو المستدام القائم على المعرفة والابتكار في دبي، وصولاً إلى الإسهام في جعلها إحدى أهم مدن العالم في المستقبل".


وأضاف سموه: "تتضمن استراتيجية "دييز" الجديدة إطار عمل متكاملاً يقوم على التخطيط الدقيق، الذي نتطلع من خلاله إلى الارتقاء بنوعية الخدمات المُقدمة لقطاعات الأعمال والمستثمرين والشركات إلى مستويات أعلى من الجودة والكفاءة في الأداء، وبما يُعزز من الدور الحيوي الكبير للمناطق الحرة بوصفها مساهما رئيسيا في الاقتصاد المحلي والوطني، ويُرسّخ التزامنا بالمساهمة في تعزيز مكانة دبي خاصة ودولة الإمارات عامة كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، وفق التوجهات والخطط الوطنية وبالتعاون مع شركائنا من القطاعين العام والخاص".


الخيار الأول للمستثمرين

من جانبه، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة: "إن اعتماد استراتيجية "دييز" 2024-2026، خطوة مهمة نتطلع من خلالها إلى تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بجعل دبي الخيار الأول للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز دور الإمارة كحلقة وصل أساسية ضمن منظومة التجارة العالمية ووجهة تجارية وصناعية وخدمية ومهنية إقليمية رائدة، من خلال التركيز على ثلاثة محاور استراتيجية تتمثل في تحقيق التميز والنمو وإثراء الحياة الاقتصادية، ووضع المستثمرين على رأس أولوياتنا عبر السعي نحو تحقيق جميع متطلباتهم وتوفير منتجات وخدمات وحلول تتجاوز توقعاتهم”.


وأضاف الزرعوني: "إن استراتيجية "دييز" ستكون بمثابة خارطة طريق تفتح أمام "دييز" عالماً جديداً من الفرص الاقتصادية اللامحدودة، بالاستفادة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها الإمارة، والتي سنعمل بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأكثر كفاءة وفاعلية، وذات جدوى أكبر لمؤسسات الأعمال والمستثمرين، عبر تطبيق أفضل الممارسات وتقديم كافة أشكال الدعم وأرقى الخدمات لمجتمع دبي الاقتصادي بمختلف قطاعاته".


دور حيوي

وتتطلع "دييز" التي تأسست في عام 2021 من خلال إطلاق استراتيجيتها للأعوام الثلاثة المُقبلة، إلى القيام بدور حيوي في تعزيز النمو الاقتصادي بإمارة دبي والمساهمة في رسم خريطتها الاقتصادية للمستقبل وفق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ودعم رؤيتها الطموحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة، وخلق آفاق اقتصادية جديدة تتسم بالتنوع والتعدد إلى جانب سهولة تأسيس وممارسة الأعمال، وجهوزيتها للمستقبل وقدرتها على مواكبة التحولات الجذرية التي تشهدها مختلف القطاعات.


وتهدف "دييز" من خلال استراتيجيتها الجديدة إلى زيادة مساهمتها في اقتصاد دبي ، وتمكين الأعمال وإثراء الحياة الاقتصادية وبناء اقتصاد مُتجدّد، في حين تركز من خلال طموحها على الانطلاق نحو عالم جديد حافل بفرص اقتصادية لا حُدود لها، وذلك استناداً إلى مجموعة من القيم المؤسسية التي تدعم ثقافة العمل الجماعي والشغف بإحداث الفارق الإيجابي والتآلف من خلال تنمية العلاقات ونجاح المتعاملين والرؤية المستقبلية من خلال التحفيز على الابتكار.


محاور وتوجهات استراتيجية

وتُركز "دييز" على ثلاثة محاور وتوجهات استراتيجية هي "التميز" و"النمو" و"الإثراء"، حيث ستسعى السلطة إلى تحقيق "التميز" من خلال ثلاث أولويات تقوم على تعزيز مساهمتها في اقتصاد دبي غير النفطي، والمضي في ريادة الأعمال الرئيسة  ، إلى جانب توفير تجربة استثنائية لمتعامليها عبر تمكين نموهم وإدارة عملياتهم وخططهم التوسعية من دبي بنجاح.


أما على صعيد محور "النمو"، فتتطلع "دييز" إلى تعزيز مكانتها كلاعب عالمي في قطاع المناطق الاقتصادية، والاستثمار في شركات رائدة ضمن سلسلة القيمة، بالإضافة إلى السعي لتأسيس مناطق اقتصادية متخصصة في الصناعات الواعدة.


في حين سيركز محور "إثراء الحياة الاقتصادية" على أولوية الارتقاء بمزايا الأعمال من خلال إطلاق باقة من المنتجات والخدمات الجديدة، فضلاً عن المساهمة في بناء مُستقبل مُستدام من خلال تطبيق مسؤول للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.


عوامل التمكين

وحدّدت "دييز" مجموعة من عوامل التمكين التي ستستند عليها في تحقيق استراتيجية 2024-2026، والتي تتمثل في تعزيز الانسجام على مستوى المؤسسة والمناطق الاقتصادية التابعة لها، وترسيخ علامتها التجارية على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك ضمان تحقيق السلطة أداء مالياً قوياً ومستداماً.


وتتضمن ممكنات "دييز" أيضاً تقديم مشاريع وخدمات هندسية فعالة ومستدامة بمواصفات عالمية ، وجذب واحتضان أفضل المواهب في بيئة عمل إيجابية، إلى جانب توظيف إمكانات التحول الرقمي الهائلة، فضلاً عن قيادة التحولات الجوهرية باعتبارها عاملاً رئيسياً لنجاح مستهدفات الاستراتيجية


متحدون في الهدف

وتلتزم "دييز" في إطار استراتيجيتها الجديدة بتطبيق مجموعة من القيم المؤسسية، تتمثل في "معاً" للعمل بروح الفريق الواحد، تحت شعار "معاً أقوى، مُتّحدون في الهدف"، انطلاقاً من حرصها على ترسيخ مبادىء التعاون والدعم والحرص على الشمولية لتحقيق غايتها، إلى جانب الالتزام بقيمة "الشغف" تحت شعار "شغف يقوده الطموح" في إطار سعي "دييز" الدؤوب لتحقيق الأهداف بتفان وعزيمة راسخة لإحداث الفارق الإيجابي.


وستحرص "دييز" على تطبيق قيم "التآلف" تحت شعار "نبني الروابط ونوطد العلاقات" عبر تنمية روابط متينة وإيجابية مع كافة الشركاء في بيئة أعمال مستدامة، إضافة إلى حرصها على تحقيق قيمة "نجاح المتعاملين" تحت شعار "نجاح المتعاملين هو نجاحنا"، من خلال توفير جميع مقومات النجاح للمتعاملين وتجاوز توقعاتهم بشكل استباقي، مع التركيز على "الرؤية المستقبلية" تحت شعار "نتخيل الغد، ونبتكر اليوم"، عبر تحفيز التفكير المستقبلي والنهج الاستشرافي بهدف تحفيز الموظفين على الابتكار والتميز في ظل التطور المستمر الذي يشهده مجتمع الأعمال العالمي.



نموذج مثالي للتجربة الشاملة

وتضم سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز" تحت مظلتها ثلاث مناطق حرة ، وهي المنطقة الحرة بمطار دبي وواحة دبي للسيليكون ودبي كوميرسيتي، وتقوم على نهج التكامل بين هذه المناطق لتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وبناء منظومة تخدم جميع القطاعات الاستراتيجية وتساهم بتعزيز القدرات التنافسية لإمارة دبي.


وتقدم "دييز" نموذجاً مثالياً للتجربة الشاملة من العيش والعمل والترفيه، والتي تعزز من جاذبية دبي كمركز رئيسي للاستثمار في المنطقة، بما توفره من خيارات عالمية المستوى سواء من ناحية البنى التحتية الداعمة للأعمال أو الأطر التشريعية والتنظيمية، وكذلك الخيارات المعيشية التي  تتوافر فيها مقومات الحياة العصرية والخدمات والمرافق المتطورة.


وتوفر "دييز" منظومة متقدمة ومتكاملة تساهم في تسهيل الدخول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، معززة بشبكة عالمية ذات إمكانات لوجستية وإدارية وتقنية رفيعة المستوى.

أكمل القراءة...

الجمعة، 15 ديسمبر 2023

دبي تستقبل 11 ألف سفينة خشبية خلال 2023

11 ألف سفينة خشبية منذ بداية العام 2023 تدخل ميناء دبي محملة بأكثر من 1.3 مليون طن بضائع ومواد استهلاكية


11 ألف سفينة خشبية منذ بداية العام 2023 تدخل ميناء دبي محملة بأكثر من 1.3 مليون طن بضائع ومواد استهلاكية 

استقبل مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بدبي نحو 11 ألف سفينة خشبية منذ بداية العام 2023، محملة بأكثر من 1.3 مليون طن متري من البضائع والمواد الاستهلاكية، وهو ما يؤكد تضافر جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة نحو تعزيز المكانة الريادية لإمارة دبي مركزاً بحرياً تجارياً عالمياً من الطراز الأول.


وأكد رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليّم، أن «المؤسسة تسهم بشكل مباشر في تطوير بيئة التجارة والأعمال في دبي، تأكيداً لمكانتها مركزاً عالمياً متميزاً يستقطب كل قطاعات التجارة عبر مختلف منافذ الإمارة»، مشيراً إلى سعي مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية إلى دعم أجندة دبي الاقتصادية «D33»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للسنوات الـ10 المقبلة، وكذلك دعم جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة للإسهام في تحقيق أهداف الأجندة الاقتصادية الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.


وأضاف: «يتولى مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية مسؤولية تنظيم دخول السفن الخشبية وخروجها، وجميع العمليات المرتبطة بها، ويعمل على تبنّي عدد من المبادرات التي تساعد في تسريع وتيرة تخليص المعاملات، بالتعاون مع شركاء النجاح من السلطات المختصة في الدولة، وفي مقدمتهم الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وجمارك دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية (دبي بي ورلد)، إضافة إلى مجموعة من شركات الشحن والتخليص، بهدف تقديم خدمات رفيعة المستوى، بالتعاون مع الشركاء المعنيين».


وأشار بن سليّم، إلى حرص مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية على عقد اللقاءات والاجتماعات الدورية مع التجّار والمستثمرين وملّاك السُفن الخشبية لمناقشة سبل تطوير التجارة، ووضع المقترحات، وإيجاد الحلول للتحديات التي قد تواجههم خلال وجودهم في دبي.


في هذا السياق، أكد المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية، محمود أمين خوري، أن «أبرز إنجازات مكتب الوكيل الملاحي يتجسّد في النجاح في خفض الوقت المُستغرق في تحميل وإنهاء إجراءات السفينة من 40 يوماً في السابق إلى نحو ثلاثة أيام فقط حالياً، الأمر الذي أسهم في تحقيق زيادة تقدر بنحو 10% في عدد السفن التي تم استقبالها مقارنة بالعام الماضي، ما يعزّز من مكانة دبي مركزاً رئيساً للتجارة العالمية».


وأضاف خوري: «حرصاً على تسريع وتيرة حركة السفن الخشبية لتمكين القائمين عليها من القيام برحلات متعددة بدلاً من رحلة واحدة شهرياً، نجحنا في خفض عدد ساعات انتظار خروج السفن الخشبية من ثماني ساعات أو 10، إلى 30 دقيقة للإبحار خارج الإمارة، ما أسهم في زيادة حركة تدفق السفن بدلاً عن الانتظار في منطقة الانتظار (المخطاف)، كما يمكن للتجار الآن مناولة البضائع داخل وخارج السفن بسهولة، من خلال تقديم جميع التسهيلات لتنسيق عمليات الإبحار قبل 72 ساعة من وصول السفن».


وأوضح خوري أن «مكتب الوكيل الملاحي يعمل على ضمان مرونة وانسيابية حركة دخول وخروج السفن عبر خور دبي ومرفأ ديرة وميناء الحمرية، حيث يقوم مكتب الوكيل الملاحي بإنهاء إجراءات حجز الرصيف وإبلاغ البحّارة لتجهيز بضائعهم للتصدير أو الاستيراد»، مضيفاً أن «مكتب الوكيل الملاحي يعكف على رعاية مصالح السفن الخشبية في دبي، والتأكد من سلامة البحارة العاملين عليها، وتلبية كل احتياجاتهم خلال فترة وجودهم في الإمارة، وذلك ضماناً لسعادة وولاء المتعاملين، بما يواكب التوجهات الحكومية في تقديم أفضل نوعيات الخدمات عالية الكفاءة والجودة لمختلف القطاعات الاقتصادية».

أكمل القراءة...

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

إنطلق اليوم المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ بدبي

المؤتمر العالمي لرسم سيايات مستقبل منافذ دبي


انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي ،وشهد المؤتمر حضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ومعالي عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بإمارة دبي والفريق محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ، و نخبة من القادة وصُناع القرار والباحثين والخُبراء من جميع أنحاء العالم، بهدف رسم خارطة طريق لبناء سياسات مستقبل المنافذ وذلك في فندق مدينة جميرا بدبي.


وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، ريادة دبي في تقديم أعلى معايير الخدمات العالمية في جميع منافذها البرية والبحرية والجوية، وتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دولة الامارات العربية المتحدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في قطاع السياحة والسفر.


وأشار سعادته خلال كلمته، إلى تفرُّد دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي خصوصاً بالتميز من خلال التخطيط المسبق الدقيق، والعصف الذهني المتواصل، واستشراف المستقبل بمختلف فُرصه وتحدياته، ووضع الخطط الاستباقية، وتصدرها أعلى المراكز العالمية، ونجاحها حيث نجحت في تحويل قطاع السياحة والسفر إلى صناعة رائدة، رسخت مكانتها كإحدى أبرز الوجهات في هذا المجال ، مؤكداً السعي على جعل مستقبل المنافذ أكثر أمنا ومرونة وسهولة.


من جانبه ، قال سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية قوية إضافة إلى القرارات الحكومية التي ساعدت علي سرعة التعافي من آثار الجائحة ، مشيراً إلى أن ازدياد حركة المسافرين عبر المنافذ حول العالم والتي تتطلب البدء في أطروحات حديثة من أجل التعامل مع تنامي تلك الحركة، داعياً إلى حلول استباقية تعتمد على التكنولوجيا وسياسات تنظيم عملية التحول الرقمي ، مع مناقشة استيعاب الناقلات وأيضاً الاتجاه نحو الوثائق الالكترونية.


وتخلل المؤتمر عرض فيديو بتقنية الهولوغرام يتحدث عن تطور جهود إقامة دبي فيما يتعلق بالسفر الذكي و مستقبل المنافذ ، كما تخلل المؤتمر جلسة رئيسية قدّمها فرانسوا لاروييل مدير شُعبة الوحدة المركزية بالمنظمة العالمية للحُدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، بالإضافة إلى حلقةٍ نقاشية تحت عنوان "التحديات المستقبلية والحُلول الابتكارية".


وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها "إدغار بيغلز" من المنظمة العالمية للحدود وخفر السواحل الأوروبية "فرونتكس "، كُلّ من سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، وسعادة عادل أحمد آل رضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات "وتريشيا كينيدي" مديرة بالإنابة في مكتب التحوّل الإستراتيجي مكتب العمليات الميدانية "الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الأمريكية"، ستيفن جي غرانت مدير تطوير الأعمال والتحالُفات الإستراتيجية "التحقق من الهوية" "إنترست ليميتد" - وميغيل ليتمان الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ "فيجن بوكس".


واستهدفَ النقاش استكشاف العمليات الابتكارية والأنظمة المتقدمة والتكنولوجيات الحديثة لتسريع وتسهيل عمليات فحص الحُدود وضمان الأمن والسلامة، كما استعرض المشاركون التحدّيات التي تطرحها الزيادة في أعداد المسافرين وسُبل مواجهتها.


وانطلقت الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر والتي قدّمتها "كيلي ليم" مدير قطاع العمليات في هيئة الهجرة بسنغافورة، تحت عنوان "ريادة الحُدود البحرية وتجربة النجاح في سنغافورة"، استعرضت من خلالها تجربة سنغافورة المتميزة في مجال إدارة الحُدود البحرية مُنذ التخطيط الإستراتيجي، حتى تنفيذ السياسات والتقنيات المبتكرة، كما استعرض بعدها اللواء عبد الوهاب الراعي من جمهورية مصر العربية، تجربة قناة السويس بمصر في جلسةٍ رئيسية اخرى.


وطرح سعادة ثاني الزفين مدير عام وعضو مجلس ادارة شركة إمارتك الشريك الاستراتيجي لإقامة قامة دبي، محور السفر السلس متناولًا التحديات والحلول التي تم العمل عليها لتحسين تجربة المسافرين عبر مطارات دبي.


كما شهد المؤتمر تنظيم جلسة رابعة تحت عنوان "بناء مستقبلٍ آمن للمنافذ البرية" قدمها أحمد أبو هنطش شريك الاستشارات التكنولوجية بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، قبل أن يختتم المؤتمر أعمال يومه الأول بكلمة وجّه من خلالها سعادة الفريق محمد أحمد المريّ الشُكر للحُضور، وثمّن مشاركتهم الثريّة.

أكمل القراءة...

الاثنين، 28 أغسطس 2023

دبي القابضة تطلق محطات شحن للمركبات الكهربائية وملاعب في مجمعاتها السكنية

 

دبي القابضة

أعلنت دبي القابضة لإدارة الأصول، إحدى الشركات الرئيسية المساهمة في نمو وتطوير قطاعي الأعمال والسياحة في دولة الإمارات، في ظلّ مواصلة نمو عدد السكان في دبي والذي من المتوقع أن يتجاوز 5.8 ملايين نسمة بحلول عام 2040 والتغيّر المستمرّ في تفضيلات المستهلكين المرتبطة بالمنازل، عن البدء بتنفيذ مشاريع تطويرية تهدف إلى الارتقاء بمحفظة مجمّعاتها السكنية التي تضمّ 15 مجمّعاً خلال العام 2023.


ويسهم النمو الملحوظ الذي تشهده دبي ضمن مختلف القطاعات ومرونتها الاقتصادية العالية وجودة الحياة التي لا مثيل لها في مواصلة تعزيز قدرتها على جذب المزيد من الأفراد الراغبين بالعمل والإقامة فيها. وينعكس ذلك جلياً في ارتفاع عدد السكان بما يقارب 100 ألف نسمة بين يوليو 2022 ويوليو 2023 وزيادة الطلب على سوق العقارات في دبي.


وتشمل التحسينات التي تعتزم دبي القابضة لإدارة الأصول تنفيذها خلال الأشهر المقبلة إنشاء محطات لشحن المركبات الكهربائية وملاعب جديدة لمختلف الرياضات، بما يسهم في تعزيز قدرة المجمّعات السكنية التابعة لدبي القابضة لإدارة الأصول على دعم أهداف خطة دبي الحضرية 2040 لضمان استدامة التنمية الحضرية والارتقاء بجودة حياة المقيمين في دبي ومعايير العيش فيها.


ازدهار العقارات 

وقال أحمد السويدي، المدير العام للمجمّعات السكنية لدى دبي القابضة لإدارة الأصول: «يعكس سوق العقارات المزدهر في دبي واقع أنّها إحدى الوجهات المفضّلة للكثيرين للعيش والعمل فيها. فالمهنيون والمستثمرون وروّاد الأعمال والعائلات على حدّ سواء يتوجهون إلى إمارة دبي بأعداد كبيرة، للاستفادة مما تقدّمه لهم من فرص اقتصادية وفيرة.


وأضاف:»بينما تهدف أجندة دبي الاقتصادية «D33» إلى ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً مفضلةً، يتعيّن علينا أن نلتزم بتحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 لضمان التنمية الحضرية الشاملة والمستدامة للمقيمين فيها اليوم كما في المستقبل. ولضمان استعدادنا للمستقبل في ظلّ تلبية الاحتياجات المتغيّرة لما يزيد عن 100 ألف مقيم ضمن مجمّعاتنا السكنية، نحرص اليوم على إطلاق مبادرات تهدف إلى إجراء تحسينات واسعة النطاق، من شأنها أن تعزّز شعور المقيمين بالسعادة والراحة وتجعل من هذه المجمّعات نموذجاً يُحتذى به لرؤية خطة دبي الحضرية 2040«.


محطات شحن المركبات الكهربائية

أعلنت دبي القابضة لإدارة الأصول عن بدئها بإنشاء محطات لشحن المركبات الكهربائية ضمن مجمّعاتها السكنية بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، وذلك بدءاً من مجمّع»غروب«السكني في مردف. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للطلب المتزايد من المقيمين في دولة الإمارات على السيارات الكهربائية ودعماً للمبادرات البيئية التي تطلقها الدولة خلال عام 2023 باعتباره»عام الاستدامة«.


وأضاف أحمد السويدي:»يوماً بعد يومٍ، يزداد وعي المقيمين في مجتمعاتنا المحلية وفي دبي بالتحديد بأثر ممارساتنا اليومية على البيئة. ويُعدّ الاستثمار في المركبات الكهربائية اليوم جزءاً من التزام أفراد المجتمع بمعايير العيش المستدام، ما يحتّم علينا بالتالي توفير البنية التحتية الضرورية لتمكينهم من مواصلة تطبيق قيمهم الجوهرية. وتسهم محطات الشحن الجديدة التي تمّ إنشاؤها مؤخراً في «غروب» في تمكين المقيمين من البدء بالاستثمار في المركبات الكهربائية وتخطّي كافة الحواجز التي كانت تعيق ذلك عليهم من قبل«.


ملاعب رياضية وأماكن مخصّصة للعب

يتوجّه المستهلكون حول العالم، وبالتحديد جيل الألفية والجيل الذي يليه (Gen-Z)، اليوم أكثر من أي وقت مضى نحو الحفاظ على صحتهم وعافيتهم. وتحرص دبي القابضة لإدارة الأصول على تمكين المقيمين في المجمّعات السكنية التابعة لها من الوصول بسهولة إلى الملاعب والصالات والمرافق الرياضية ذات المستوى العالمي، حيث بات المزيد من الأفراد يعطي الأولوية للأنشطة البدنية والرياضات الجماعية.


ويبادر اليوم مجمّع»بوابة الخيل«، وهو مجمّع سكني عائلي في منطقة القوز، إلى افتتاح ملعب تنس جديد يُضاف إلى ملاعب كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة الموجودة حالياً. وبالإضافة إلى ذلك، انطلقت أعمال التحديث في الملاعب الرياضية والأماكن المخصّصة لألعاب الأطفال في مجمّعات سكنية مثل»شروق«و»غروب«و»رمرام«و»ليان«و»بوابة الخيل«. وتشمل هذه التحسينات ملاعب متنوّعة وأخرى مخصّصة للتنس وكرة القدم ضمن مجمّعاتنا السكنية، فضلاً عن المسار المخصّص للركض بطول 90 متراً في»ليان«.


تنسيق الحدائق والمساحات الخضراء


انسجاماً مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040 لمضاعفة حجم المساحات الخضراء والأماكن الترفيهية في إمارة دبي، تسعى دبي القابضة لإدارة الأصول إلى زيادة المساحات الخضراء والحدائق المنسّقة والساحات المشتركة ضمن المجمّعات السكنية المخصّصة للعائلات، مثل»شروق«و»غروب«و»نُزُل«و»ليان«و»بوابة الخيل«، ومجمّع»دبي وورف«الراقي الواقع على الواجهة البحرية. وبالإضافة إلى تنسيق الحدائق والأرصفة والساحات، تتضمّن التحسينات المقرّرة توزيع مقاعد ضمن المجمّعات السكنية يمكن للمقيمين الجلوس عليها والتمتّع بالمرافق المشتركة بهدوء تامّ.


وعلّق أحمد السويدي قائلاً:»بات المقيمون في المدن اليوم أكثر من أي وقت مضى يقدّرون الطبيعة وما تتغنّى به من موارد ثمينة. فالتواجد ضمن بيئة خضراء يعود بفوائد لا تُحصى على صحة الإنسان، حيث بات المقيمون يبحثون عن عقارات سكنية يمكنهم من خلالها الوصول إلى المنتزهات والحدائق العامة والمساحات الخضراء المنسّقة. ولطالما حرصنا على توفير المزيد من المساحات الخضراء ضمن مجمّعاتنا السكنية، في ظلّ التزامنا بمواصلة الاستثمار في صيانتها وتحسينها ليتمتّع المقيمون بأعلى معايير الراحة بالقرب من أماكن إقامتهم«.


معايير السلامة والأمن

تُعتبر دبي إحدى مدن العالم الأكثر أمناً واستقراراً وأنسبها للعيش والعمل، وذلك لما تمتاز به من بنية تحتية أمنية بمواصفات ومعايير عالمية على مستوى الإمارة بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها القطاعان العام والخاص. وتحرص دبي القابضة لإدارة الأصول على الاستثمار في وضع أعلى معايير السلامة ضمن مجمّعاتها السكنية وتحديثها باستمرار، لمواصلة الإسهام في ترسيخ مكانة دبي كإحدى المدن الأكثر أمناً في العالم. وستشمل المجموعة الجديدة من التحسينات تحديث أجهزة مكافحة الحرائق، وتركيب كاميرات المراقبة في مواقع استراتيجية، وتوفير شبكات التغطية الأمنية، وتحسين أنظمة إنارة الشوارع لتعزيز الرؤية والأمن.


البنية التحتية

يشمل برنامج التحسين الذي أطلقته دبي القابضة لإدارة الأصول تنفيذ المزيد من مشاريع البنية التحتية وأعمال التجديد، للارتقاء بالمجمّعات السكنية وتعزيز قدرتها على جذب المقيمين الجدد ومواصلة تحسين جودة الخدمات المقدّمة فيها. وستخضع مواقف السيارات والأماكن المشتركة مثل الردهات وغرف المرافق للتجديد، في حين سيجري العمل على تحسين الطرق الحالية لتسهيل تنقّل المقيمين وضمان أعلى معايير الراحة.


تجدر الإشارة إلى أنّ دبي القابضة لإدارة الأصول توفر مجموعة من العقارات السكنية ذات الموقع الاستراتيجي، بدءاً من الاستوديوهات والشقق الصغيرة وصولاً إلى الفلل الفاخرة، لما يزيد عن 100 ألف مقيم. وتضمّ محفظة أصولها عقارات فاخرة في مجمّعات»ليان«و»دبي وورف«و»منازل الخور«و»سيتي ووك«و»جزيرة بلوواترز«، إلى جانب خيارات ملائمة للعائلات في مجمّعات»غروب سكوير«و»غروب«و»شروق«، و»فلل بيتي«و»رمرام«، فضلاً عن المجمّع السكني في»بوابة الخيل«أحد أكبر المجمعات السكنية في دبي وسكن الموظفين في»بروسبكت هايتس«وسكن العمّال في»نُزُل«و(القوز).

أكمل القراءة...

الأربعاء، 31 مايو 2023

الإنجاز الأول من نوعه في القطاع الصحي على مستوى المنطقة في دبي.. توصيل الأدوية بطائرات بدون طيار

 


تمكن مستشفى خاص في دبي، من توصيل أدوية إلى منزل مريض من سكان واحة دبي للسيليكون، بطائرة بدون طيار (الدرون)، للمرة الأولى، مسجلاً ريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة.


وأصبح «مستشفى فقيه الجامعي»، مركز الرعاية الصحية الذكي في واحة دبي للسيليكون، المنضوية تحت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، أول مُقدّم للرعاية الصحية في الشرق الأوسط يستخدم هذه التكنولوجيا لتوصيل الأدوية.


وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز تنافسية دبي عالمياً في مجال اعتماد التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها، وتماشياً مع مستهدفات «برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عام 2021 بهدف تعزيز التكامل بين مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسة في دبي، وتوظيف أحدث الأفكار والتقنيات والحلول النوعية، وتوفير بنية تحتية متطورة تمكن المبتكرين والجهات المشاركة في البرنامج من اختبار حلول جديدة في مناطق اختبارات نموذجية.


وبالاستفادة من البيئة الداعمة للتطوير المستمر التي توفرها «دييز» من خلال واحة دبي للسيليكون، وانطلاقاً من موقعها مركزاً للابتكار والمعرفة واختبار تقنيات المستقبل الذكية، قام مستشفى فقيه الجامعي بهذه الخطوة الرائدة في مجال الرعاية الصحية، إيماناً بأهمية توصيل الأدوية بفاعلية وفي الوقت المناسب وباستخدام أحدث التقنيات.


وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل والهيئة العامة للطيران المدني في دبي، حيث تم توصيل الأدوية بنجاح ضمن مسافة 10 كيلومترات إلى منزل أحد مراجعي المستشفى في أحد المجمّعات السكنية في واحة دبي للسيليكون.


وتعليقاً على هذه الخطوة، قال المدير العام لواحة دبي للسيليكون، الدكتور جمعة المطروشي: «بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والمعرفة ضمن خطة دبي الحضرية 2040، تحرص واحة دبي للسيليكون على أن تكون مختبراً مفتوحاً لأحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الذكية. وتماشياً مع مستهدفات (برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار) الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فإننا ملتزمون بتمكين الجهود كافة من داخل الدولة وخارجها لتطوير واختبار حلول نقل مبتكرة بدون طيار تعزز الخدمات وترتقي بجودة الحياة».


وأضاف أن «نجاح الحلول التي يتم تطبيقها على نطاق واسع يعتمد على العديد من التجارب والاختبارات التي تسبق تطبيقها حتى الوصول إلى النتائج النهائية المنشودة. لذلك نحرص على توفير بيئة حاضنة داعمة للشركات لتطبيق الاختبارات وتقييم الظروف والمخرجات وإنجاز الحلول بناءً على المعطيات والبيانات، ونهنّئ مستشفى فقيه الجامعي على هذه التجربة الناجحة».


بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمستشفى فقيه الجامعي، الدكتور فاتح محمد جول، إن «بيئة دبي الداعمة للابتكار والمحفزة على تبني التكنولوجيا من أجل خدمة المجتمع مصدر إلهام للتميز في مختلف المجالات». وأضاف: «تُشكل هذه المبادرة إنجازاً نوعياً نحو تعزيز إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحقيق التكامل الرقمي الكامل. ويحرص المستشفى على دمج أحدث التقنيات في عمليات التشغيل اليومية. ونحن نؤمن بأن إمكانات التكنولوجيا الحديثة لا حدود لها، وهذه مجرد بداية لما ستقدمه التقنيات المستقبلية».


ونوه بدعم سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ومؤسسة دبي للمستقبل والهيئة العامة للطيران المدني في دبي، لتحقيق هذا الإنجاز.


وأضاف: «يعزز مستشفى فقيه الجامعي موقعه الريادي في المساهمة في صياغة مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات من خلال تبنّي الابتكار واستكشاف وتوظيف التقنيات الأحدث. وتوصيل الأدوية بالطائرات بدون طيار هو مؤشر على التزامنا الدائم بالتميّز وجودة حياة المجتمع الذي نعتز بتقديم خدماتنا إليه».


ويُعد توصيل الأدوية عبر الطائرات بدون طيار تحولاً نوعياً في مجال الرعاية الصحية. ويضمن هذا النهج المبتكر عناصر رئيسة، من أهمها الاستجابة السريعة، إذ يمكن لمستشفى فقيه الجامعي توصيل الأدوية بسرعة إلى المرضى ما يقلل بشكل كبير من وقت الاستجابة ويسهم في إنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة، إضافة إلى زيادة إمكانية الوصول، إذ تتخطى الطائرات بدون طيار الحواجز الجغرافية، ما يتيح للمرضى استلام الأدوية دون تأخير.


كما تضمن هذه الحلول الرائدة في مجال الصحة استفادة جميع سكان الإمارات بشكل فعال وسريع وآمن من خدمات الرعاية الصحية من خلال الأولوية الممنوحة للسلامة والالتزام باللوائح والبروتوكولات الصارمة، إذ يتضمن نظام توصيل الأدوية باستخدام الطائرات بدون طيار مزايا متقدمة، مثل تقنية تجنب الاصطدام والمراقبة الفورية في الوقت الحقيقي، ما يضمن النقل الآمن للأدوية.


كما تضمن هذه الحلول الاستدامة، إذ يقلل توصيل الأدوية عبر الطائرات بدون طيار بشكل كبير من التلوث الكربوني المرتبط بوسائل النقل التقليدية، وتتوافق هذه الطريقة الصديقة للبيئة مع التزام دولة الإمارات بالاستدامة وتدعم رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمياً في مجال الابتكار.


وأنجز مستشفى فقيه الجامعي هذا التقدم النوعي في مجال الرعاية الصحية، من خلال التعاون مع السلطات التنظيمية والمنظمات الصحية والجهات ذات الصلة في هذا المجال لضمان تكامل سلس لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار في نظام الرعاية الصحية. ويعمل مستشفى فقيه الجامعي على الاستفادة الكاملة من هذه الحلول المبتكرة لتحسين نتائج المرضى ورفع معايير البيئة الصحية في دولة الإمارات، كما يهدف إلى خلق مسار يلهم تطوير المبادرات الرائدة وإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية.

أكمل القراءة...